1 / 99

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم. مرض السل البقري Bovine Tuberculosis. إعداد الدكتور مصطفى محمد حسوبه إدارة الثروة الحيوانية وزارة الزراعة. مقدمة.

autumn-tate
Télécharger la présentation

بسم الله الرحمن الرحيم

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. بسم الله الرحمن الرحيم

  2. مرض السل البقري Bovine Tuberculosis

  3. إعداد الدكتور مصطفى محمد حسوبه إدارة الثروة الحيوانية وزارة الزراعة

  4. مقدمة مرض السل البقري من الأمراض البكتيرية المشتركة المزمنة الواجب التبليغ عنها. ويصيب الأبقار وخاصة الأبقار الحلابة ويتميز المرض بطول فترة الحضانة ( شهور أو سنين ) وبتكون درنات أو حويصلات ببعض أجزاء الجسم. وهو نادر الحدوث في الأغنام والماعز والخيول والإبل ويظهر في صورة حالات فردية. وقد يصاب الحيوان بمرض السل دون ملاحظة الأعراض المرضية عليه لعدة شهور أو سنوات.

  5. المسبب المرضي عصيات الميكوباكتريمالنوع البقري (Mycobacterium bovis) موجبة لصبغة الجرام وغير متحركة ولا تكون بذور وشديدة المقاومة للأحماض بسبب غلافها الدهني الشمعي ويصبغ الميكروب بالون الأحمر بطريقة الزيل نيلسون ( Ziehl- Neelesn). ويوجد أنواع أخرى من الميكوباكتيريم مثل النوع البشري (M. tuberculosis) والنوع الطيري (M. avium) قد تصيب الأبقار.

  6. ميكروب السل مصبوغ بطريقة الزيل نيلسون

  7. مقاومة الميكروب

  8. وبائية المرض • التوزيع الجغرافي المرض سجل في العديد من دول العالم وتم تسجيله في بعض مناطق المملكة وظهرت بؤرتي إصابة بالمرض في المدينة المنورة عام 1429/1428هـ. وتوجد تحذيرات عالمية من عودة انتشار مرض السل ببعض البلدان نتيجة ظهور عترة من الميكروب مقاومة للعلاج بالمضادات الحيوية.

  9. 2. العوامل المساعدة في حدوث المرض تمثل عوامل الإجهاد مثل سوء التهوية والإزدحام الشديد والنقص الغذائي وسوء التغذية ونظم التربية الغير صحية بجانب تكرار الحمل والولادة من أهم العوامل التي تساعد في ظهور المرض.

  10. 3. موسمية انتشار المرض يزداد معدل حدوث المرض في فصل الشتاء نتيجة سوء التهوية.

  11. 4. الحيوانات القابلة للإصابة المرض يصيب كافة الفصائل الحيوانية وتعتبر الأبقار والجاموس أكثر الحيوانات عرضة للإصابة بالمرض كما أن معدل الإصابة في الأبقار الحلابة مرتفع عن عجول التسمين وتعتبر القطعان التي تربى على المراعي الطبيعية أقل عرضة للإصابة من الأبقار التي تربى في مزارع مزدحمة . ولقد وجد أن الأغنام والخيول والإبل أقل حساسية ولديها مقاومة طبيعية للمرض وتصاب بالمرض بصورة فردية.

  12. الأبقار التي ترعى في مراعي طبيعية أقل عرضة للإصابة بالسل البقري

  13. 5-مصادر العدوى أ- في الأبقار يمثل هواء التنفس واللعاب والروث والبول وإفرازات المهبل والسائل المنوي وإفرازات الجروح واللبن والغدد الليمفاوية المفتوحة أهم مصادر العدوى.

  14. طرق نقل العدوى في الأبقار وينتقل المرض بين الأبقار عن طريق هواء التنفس بصورة أساسية (airborne disease) خاصة في المزارع المغلقة بالإضافة إلى تغذية الأبقار على أعلاف أو شرب مياه ملوثة بالميكروب المسبب للمرض أو تلوث معدات الحلب. كما أن العجول الرضيعة تكون عرضة للإصابة بالمرض عند رضاعتها من الأم المصابة أو تغذيتها اصطناعياً على حليب ملوث وكذلك تكون الأبقار عرضة للإصابة بالمرض أثناء عملية التلقيح.

  15. ب. مصادر العدوى في الإنسان الحيوان المصاب هو المصدر الرئيسي للعدوى حيث يفرز الميكروب في بيئة الحيوان من خلال هواء التنفس في حالة الإصابة بالسل الرئوي وفي الروث في حالة الإصابة بسل الجهاز الهضمي وفي اللبن في حالة الإصابة بسل الضرع وفي السائل المنوي في حالة إصابة الجهاز التناسلي أو عن طريق إفرازات الغدد الليمفاوية المفتوحة.

  16. طرق نقل العدوى في الإنسان • عن طريق شرب الحليب غير مغلي أو الغير مبستر ومنتجاته. • تناول الحوم ومنتجاتها الغير مطهيه جيداً والمحتوية على الميكروب. • استنشاق ذرات الغبار المحملة بالميكروب مع الهواء. • تناول المياه أو الأغذية الملوثة بإفرازات الأبقار المصابة بالسل. • عن طريق الجلد من خلال تلوث الجروح. • الذباب والحشرات له دور ميكانيكي في انتشار المرض.

  17. 6. الخسائر الاقتصادية وجد أن المرض يخفض من إنتاجية الحيوان بنسبة قد تصل إلى 25% بالإضافة إلى نفوق بعض المواشي. وفي الإنسان يسبب خسائر لطول فترة العلاج لشهور طويلة قد تصل إلى عام والتكلفة المادية العالية للعلاج بالإضافة إلى خفض إنتاجية الفرد المريض بنسبة تصل إلى 20 – 60 %. كما أنه قد يؤدي إلى الوفاة نتيجة الإصابة بعترات مقاومة للمضادات الحيوية ( العدوى المختلطة من الايدز والسل ) .

  18. سيرة المرض في الأبقار (Pathogenesis) • عند حدوث العدوى عن طريق هواء التنفس أو عن طريق البلع أو عدوى الضرع تحدث إصابة عند نقطة الدخول والغدد الليمفاوية المتصلة. • وتتواجد البكتيريا وتتكاثر داخل خلايا الدم الأكولة (phagocytes) ويساعدها في ذلك الغلاف الدهني المحيط بالبكتيريا. • الجزء الدهني من غلاف البكتيريا يحدث تفاعل خلوي ، بينما الجزء البروتيني يحدث حساسية شديدة. • يصل الميكروب إلى الرئة ويتكاثر مكوناً درنات متجبنة في الرئة والغدد الليمفاوية المتصلة بالرئة. • تحاط البؤر بالنسيج المتنكرز للدرنات وخلايا الدم البيضاء.

  19. يمكن رؤية البؤر الأولية بعد 8 أيام من الإصابة. • ويحدث تكلس لتلك البؤر بعد أسبوعين. • في حوالي 90 - 95% من الحالات تمر البكتيريا من بؤر الإصابة الأولية وتصل إلى الغدد الليمفاوية المحيطة وتحدث نفس الإصابات بها. • وفي أغلب الأحيان تنتشر الإصابة في جسم الحيوان عن طريق الدم والليمف مسببة السل العام في مختلف الأعضاء أو درنات السل المزمنة. • معدل وطبيعة هذا الانتشار يختلف من حيوان لآخر. • وتحدث الأعراض تبعاً لمكان الإصابة ونظراً لطبيعة المرض المتدرجة يحدث تسمم ضمني يؤدي إلى الضعف والهزال والنفوق.

  20. الأعراض المرضية في الأبقار تظهر الأعراض بعد فترة حضانة تصل إلى شهور أو سنين وفي أثناء تلك الفترة يعتبر الحيوان مصدر للعدوى ، ويظل الحيوان حاملاً للميكروب لسنوات طويلة دون ظهور أي أعراض مرضية واضحة تدعو إلى الاشتباه بالمرض. وعندما تتقدم الإصابة يلاحظ ظهور الأعراض الآتية : • حرارة متموجة وفقدان للشهية. • هزال وضعف عام. • حدوث إسهال متقطع وأحياناً يحدث إمساك. • نقص تدريجي في الوزن.

  21. قد يحدث صعوبة في البلع نتيجة تضخم الغدد الليمفاوية المحيطة بالبلعوم. • حدوث نفاخ متكرر ثم دائم. • أعراض تنفسية تتمثل في نوبات متقطعة من الكحة المنخفضة الرطبة مع صعوبة في التنفس وزيادة معدله. • إفرازات أنفية متقطعة. • تضخم في الغدد الليمفاوية السطحية. • إجهاض أو ولادة أجنة ضعيفة سرعان ما تموت. • أحياناً يحدث التهاب وتليف في الخصية. • وجود مناطق متحجرة ( تليف ) بنسيج الضرع العلوي مع تضخم الغدد الليمفاوية فوق الضرع.

  22. بقرة مصابة بتضخم وتحجر الضرع نتيجة الإصابة بمرض السل

  23. بقرة يظهر عليها علامات هزال شديد نتيجة الإصابة بمرض السل البقري

  24. عجل يظهر عليه علامات الهزال والضعف الشديد

  25. الصفة التشريحية هزال الجثة وظهور الآفات التشريحية التالية : • العديد من الأورام الحبيبية المتكلسة ذات اللون الأبيض الرمادي إلى اللون الأصفر تحيط من الداخل بالغدد الليمفاوية المصابة خاصة الغدد الليمفاوية الرئوية. • الرئة بها خراريج عديدة تمتد لتحدث التهاب رئوي صديدي. ويتميز الصديد باللون الكريمي إلى اللون البرتقالي ويختلف في التماسك من الكريم السميك إلى الجبن سهل التفتت.

  26. عقد صديدية صغيرة تظهر على الغشاء البلوري والغشاء البريتوني. • السل العام يمكن الاستدلال عليه بوجود درنات صغيرة كثيرة منتشرة في العديد من الأعضاء ، أو الدرنات الرئوية الغير محاطة بغلاف ولا يوجد بها صديد. • الإصابات المزمنة تتميز بوجود درنات منفصلة وتحتوي على مواد صديدية سميكة ذات لون أصفر إلى برتقالي ودائماً متكلسة ومحاطة بغلاف فيبريني سميك.

  27. غدة ليمفاوية مصابة

  28. صديد كريمي في نسيج الرئة

  29. إصابة داخل نسيج الرئة يظهر بها الصديد المتجبن

  30. رئة بها إصابة بالسل

  31. غدة ليمفاوية رئوية ويظهر بها خراريج متجبنة

  32. درنات السل البقري تظهر عند كشف الضلوع

  33. درنات السل العام في نسيج رئوي

  34. رئة يظهر عليها إصابة مزمنة بدرنات السل

  35. الأعراض في الإنسان للمرض عدة أشكال أهمها السل الرئوي ويتميز بحدوث سعال شديد ( جاف ثم رطب ) ويصبح البصاق مخاطي قيحى وبغزارة ثم يصبح معرق بدم مع حدوث ارتفاع في درجة الحرارة وعرق ليلي وآلام في الصدر وضعف وهزال مع عدم المقدرة على العمل. بينما يتميز السل خارج الرئتين بظهور آفات مرضية في الفم واللوزتين مع تورم في الغدد الليمفاوية للعنق ، إضافة إلى الأمعاء والمساريقا والعظام والمفاصل والكلى والكبد والجلد يحدث به تقرح.

  36. إصابة بشرية بمرض السل الرئوي

  37. إصابة بشرية بالسل الجلدي نتيجة شرب حليب ملوث

  38. إصابة بشرية بالسل الجلدي نتيجة شرب حليب ملوث

  39. صورة أشعة اكس تظهر إصابة رئوية بالسل ( مكان الأسهم )

  40. نسيج قصبة هوائية بها إصابة مفتوحة بالسل الرئوي

  41. التشخيص • التشخيص الحقلي من الصعب تشخيص المرض ظاهرياً إلا في الحالات المتقدمة ( هزال متقدم – إسهال مزمن – كحة لا تستجيب للعلاج ) إضافة إلى وبائية المرض وطبيعته المزمنة والإصابات البشرية والصفة التشريحية واختبار الحساسية.

  42. اختبار التيوبركلين ( Tuberculin test ) يمثل هذا الاختبار القاعدة الأساسية في إجراء عمليات الاستئصال للمرض على مستوى عالمي ( International base ) وهذا الاختبار يستعمل في الأبقار أعمار أكثر من ستة شهور وتبدأ الحساسية في المواشي المصابة بعد مرور ستة أسابيع من العدوى ويستمر الحيوان المحقون بالتيوبركلين في حالة عدم حساسية (desensitization) لمدة تصل إلى شهرين لنستطيع اختباره مرة أخرى. ويوجد نوعين من اختبار التيوبركلين : • اختبار التيوبركلين الجلدي المفرد (SID). • اختبار التيوبركلين الجلدي المقارن ((CID.

  43. 1- اختبار التيوبركلين الجلدي المفرد SID)) يعتبر من الاختبارات الروتينية الحقلية التي تستخدم كاختبار مسحي مبدي في القطعان الغير معروف حالتها وفي حالة وجود حالات إيجابية Reactors)) وفي حالة الأبقار المشتراه حديثاً ويستطيع هذا الاختبار اكتشاف حوالي 96% من الأبقار المصابة.

  44. آلية إجراء الاختبار • يجرى الاختبار على الأبقار التي عمرها أكثر من ستة شهور. • ويتم السيطرة على الحيوان. • يحدد مكان حقن مشخص التيوبركلين البقري بوسط الرقبة من الجهة الخارجية. • يحلق الشعر بهذه المنطقة وتطهيرها بكحول إيثيلي 70%. • قياس سمك الجلد الطبيعي بمقياس الجلد ( الأدمة ) وتسجل القراءة. • حقن 0,1 ملي من مشخص التيوبركلين البقري في أدمة الجلد بواسطة سرنجة خاصة ( التيوبركلين أو الأنسولين) ويأخذ مكان الحقن شكل حبة البازلاء الصغيرة. • يقاس سمك الجلد بعد 72 ساعة من الحقن بواسطة نفس الشخص الذي قام بقياس الجلد قبل الحقن.

  45. إذا كان الفرق في قراءة سمك الجلد قبل وبعد الحقن 1-2 مليمتر تكون النتيجة سلبية. • إذا كان الفرق قي القراءة قبل وبعد الحقن أكثر من 2مم وأقل من 4مم مليمتر تكون النتيجة مشتبه فيها ويعاد الاختبار بعد شهرين. • إذا كان الفرق بين القراءة قبل وبعد الحقن 4 مم أو أكثر تكون النتيجة إيجابية ويتم التخلص الصحي من الأبقار الإيجابية بالذبح في مسالخ البلديات وتعويض صاحب الحيوان وفق نظام الثروة الحيوانية ولائحته التنفيذية وتطهير الحظائر وأماكن تواجد الأبقار بمركبات الفينول 5% أو رباعي كلوريدالأمونيوم.

  46. 2- اختبار التيوبركلين الجلدي المقارن CID يفضل استخدام هذا الاختبار عند وجود معدل إصابات من مرض جونز ( المايكوباكتيريم باراتيوبركلوزس ) أو سل الطيور أو السل الجلدي أو عندما تزيد نسبة الأبقار الإيجابية للاختبار عن 10% ولم تعطي آفات تشريحية عند الذبح بالمسلخ. ويعتمد هذا الاختبار على الحساسية الأعلى لمشخص التيوبركلين المماثل.

  47. آلية إجراء اختبار التيوبركلين الجلدي المقارن • نفس خطوات الاختبار التيوبركلين الجلدي المفرد مع إضافة حقن 0,1 مم من التيوبركلين الطيرى ( بعد حلق وتطهير منطقة الحقن ) في أدمة جلد الرقبة على بعد 15 سم من مكان حقن التيوبركلين البقري. • يقاس سمك الجلد بعد 72 ساعة من الحقن. • تقرأ النتيجة كما يلي :

  48. إذا كان الفرق في سمك الجلد قبل وبعد الحقن في النقطة (أ) (التيوبركلين البقري) مساوي أو أقل من الفرق في سمك الجلد في النقطة (ب) ( التيوبركلين الطيري ) تكون النتيجة سلبية. • إذا كان الفرق في سمك الجلد قبل وبعد الحقن في النقطة (أ) (التيوبركلين البقري) أكثر من الفرق في سمك الجلد في النقطة (ب) ( التيوبركلين الطيري ) بمقدار 1– 4 مم تكون النتيجة مشتبه بها ويعاد الاختبار بعد شهرين. • إذا كان الفرق في سمك الجلد قبل وبعد الحقن في النقطة (أ) (التيوبركلين البقري) أكثر من الفرق في سمك الجلد في النقطة (ب) ( التيوبركلين الطيري ) بمقدار أكثر من 4 مم تكون النتيجة إيجابية.

  49. قياس سمك الجلد باستخدام الأدمة قبل حقن التيوبركلين

  50. تعبئة سرنجة التيوبركلين بمقدار 0,1 مللي من مشخص التيوبركلين

More Related