1 / 13

... رسالة إلى حاملى الصليب

... رسالة إلى حاملى الصليب. إلى. + كل نفس تتألم وتحمل صليبها فى غربة هذا العالم . + أصحاب الدموع المنهمرة التى لاتهدأ ولا تكف. + القلوب التى إنكسرت و دخل الحزن حياتها كنصيب لها. + من يحملون صليب الحرمان من الأبوة الجسدية أو الامومة الجسدية ...

chaim
Télécharger la présentation

... رسالة إلى حاملى الصليب

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. ...رسالة إلى حاملى الصليب

  2. إلى ... + كل نفس تتألم وتحمل صليبها فى غربة هذا العالم . + أصحاب الدموع المنهمرة التى لاتهدأ ولا تكف. + القلوب التى إنكسرت ودخل الحزن حياتها كنصيب لها .

  3. +من يحملون صليب الحرمان من الأبوة الجسدية أو الامومة الجسدية... + الذين يتألمون ولا يعرفون لماذا الألم!! + من فقدوا بالموت أغلى أحباء لهم... + من يعانون الوحدة لأن الأحباء تركوهم سواء بالسفر أو الموت...

  4. + أطلب من الرب وأتوسل إلية أن تكون رسالة سلام , ورسالة عزاء , لكل أحد حتى يذوقوا بنعمة الرب وعد الرب لكل متألم , ولكل حزين ولكل حامل للصليب : "طوبى للحزانىلأنهم يتعزون “ (مت 5 :4)

  5. ولكل هذة النفوس المتألمة الحزينة , نقول : إن الرب يسوع المسيحكله محبة وحنان وشفقة وهذا ما إكتشفه داود النبى فى أحزانه وشدائدة حين قال : " الرب سمع صوت بكائى . الرب سمع تضرعى " ( مز 6 : 8 – 9 ) .

  6. ويشجعنا قائلا لكل من يتألم " لا تخف البتة مما أنت عتيد أن تتألم به" ( رؤ 2 : 10 ) . + نعم أن الرب يسمع صوت بكائنا , ويسمع تضرعنا . ألم يشارك الرب دموعنا حين سجل الكتاب المقدس عن الرب أنة بكى" بكى يسوع " ( يو 11 : 35 ) . + نعم إنة بكى لكى يشارك دموعنا ويشارك أحزاننا لكى يرفع عنا أحزاننا ويمسح دموعنا ويعزى قلوبنا " ويمسح كل دمعة من عيوننا " ( رؤ 7 : 17 ) .

  7. "+ هوذا مسكن الله مع الناس ,وهو سيسكنمعهم , ويكونون لة شعبا ,والله نفسهيكون معهم إلها لهم .وسيمسح اللة كل دمعة من عيونهم " ( رؤ 21 : 3 – 4.( + "كى لا يتزعزع أحد فى هذه الضيقات فإنكم تعلمون أننا موضوعون لهذا " ( 1 تس 3 : 3 .( " + ولكن الأن يبتغون وطنا أفضل أى سماويا “ ( عب 11 : 16.(

  8. + الموت بالنسبة لمن ينتقل من المؤمنين هو حالة فرح وسعادة وطوبى رجوع الإنسان إلى مصدرة وهدفة , لأن الله" جعل الأبدية فى قلبهم " ( جا 3 : 11 ) . + لذلك فإن الإنسان المؤمن نجده فى إنتقاله من هذا العالم يحس بالفرح لأنة يقترب من مكان الفرح حيث لا حزن ولا ألم ولا صراخ ولا وجع " طوبى للأموات الذين يموتون فى الرب منذ الأن . نعم يقول الروح لكى يستريحوا من أتعابهم وأعمالهم تتبعهم " ( رؤ 14 : 13 ) .

  9. "الرب أعطى والرب أخذ فليكن إسم الرب مباركا " ( أى 1 :21) لكن الصليب والألم والحزن يبقى من نصيب من يعيش فى غربة هذا العالم , فكيف نحمل صليب الحزن هذا عند فراق الأحباء ؟! ليس من وسيلة سوى الإلتجاء إلى الرب يسوع المسيح لكى يحمل أحزاننا ويتحمل أوجاعنا " لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها " ( أش 53 : 4 ) .نحن لا نستطيع ألا نحزن لفراق الأحباء ولكن يجب أن يمتزج بالرجاء فى الأبدية " لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم " ( 1 تش 4 : 13 ) .

  10. صلاة يارب صمت لا أفتح فاى لأنك فعلت . إن حياتنا فى يديك وديعة متى شئت تستردها ولكن أنت ترى الوحدة والحزن اللذين يملآن قلبى , وإلى من التجئ والناس من حولى لا يبردون قلبى ولا يجففون دمعى

  11. إلى من أذهب يارب لكى يعزينى غيرك . فأنت هو العزاء , فلا تحرمنى من عزائك . إرفعنى يارب فوق مستوى كل ما هو مرئى حتى أراك وأرى أحبائى الذين أخذت أرواحهم . أراهم معك وأراك معهم فأستعد أكثر للرحيل من غربة هذا العالم . أنا ضعيف يارب فالأفكار تنازعنى والأحزان تلاطمنى والدموع تلاحقنى ولا أستطيع أن أفعل شيئا.

  12. لا تتركنى يارب فى أحزانى , بل إمسك حياتى و إعطنى أن أراك عزاء لحزنى وفرحا لشوقى ورجاء ليأسى . ها أنذا يارب بين يديك , حول حزنى إلى فرح لأن الذين أخذتهم عندك هم فى فرح , فإعطنى أن أفرح معهم وأتعزى بأنهم معك .

  13. أيتها العذراء القديسة مريم لقد ذقت الحزن حين مات إبنك على الصليب , وسكبت دموعا كثيرة , إذكرينى أيتها العذراء القديسة مريم أمام صليب إبنك يسوع المسيح لكى يمنحنى العزاء والرجاء والإيمان والحب الذى يبدد كل شك وكل يأس .آمين

More Related