1 / 13

الأستاذ الدكتور سيد علي إسماعيل

النصوص المسرحية العربية المؤلفة نظرة نقدية وثائقية. ك ـ ل ــــــــــــــــــ ية الآداب قسم الل ـ غ ـــ ة الع ـــــ ربية. الأستاذ الدكتور سيد علي إسماعيل. تمهيد.

flynn-moon
Télécharger la présentation

الأستاذ الدكتور سيد علي إسماعيل

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. النصوص المسرحية العربية المؤلفة نظرة نقدية وثائقية كـلــــــــــــــــــية الآداب قسم اللـغـــة العـــــربية الأستاذ الدكتور سيد علي إسماعيل

  2. تمهيد قسمت هذا البحث إلى ثلاث مراحل: الأولى (مرحلة البدايات)، وفيها سأتناول النصوص المسرحية العربية المؤلفة منذ بداية ظهورها، وحتى عام 1907م، وهو العام الذي يسبق ظهور المرحلة الثانية (مرحلة النضوج)، وفيها سأتناول النصوص المسرحية، التي تطورت بشكل ملحوظ بعد مرحلة البدايات، وسأتوقف عند 1964، حيث ينتقل البحث إلى مرحلته الأخيرة (مرحلة المنهج المدروس)، وهي مرحلة صدور السلاسل المسرحية المتخصصة في التأليف المسرحي، وسأختتم البحث بنظرة نقدية عامة، أتوقع – من خلال نقاطها - تحقيق هدف البحث. ومن معايير النصوص المُستخدمة اشتمالها على مادة نقدية منشورة، مثل: المقدمة، أو الدراسة، أو التذييل، أو البيانات، أو التقاريظ .. إلخ، حيث لاحظت أن القارئ نادراً ما يهتم بقراءة هذه المواد النقدية المهمة، علماً بأن هذه المواد – غالباً – ما يكتبها (المؤلف/الناقد) بعد الانتهاء من العمل الإبداعي، أي أنها تحمل مفاتيح العمل الرئيسية، وتفتح أفاق النقد أمام الناقد، وتسهم في إثراء العمل الإبداعي قبل قراءته بالنسبة للدارس، بل – وفي بعض الأحيان – تحمل حقائق مجهولة، من الممكن أن تغيّر كثيراً من ثوابتٍ كان يُعتقد في صحتها!!

  3. مرحلة البدايات في عام 1872 ظهرت أول مسرحية تاريخية عربية مؤلفة منشورة ذات مقدمة، وهي مسرحية (نزهة الأدب في شجاعة العرب) لمحمد عبد الفتاح المصري. وهي مسرحية بسيطة تتحدث عن الحياة العربية البدوية، مستوحاة من كتب التراث كالأغاني وألف ليلة وليلة؛ فمن شخصياتها: (الشاطر حسن، والأمير عمران، والأمير زيدان .. إلخ). وفي مقدمتها أبان المؤلف بأنه ألفها تقليداً لكتابات مسرحية سابقة، كتبها صديق له. كما أقرّ المؤلف بأنه عرض مسرحيته هذه على هذا الصديق، وعلى غيره من المتخصصين، فأعجبوا بها، ومن ثم قام بطبعها وهذا الكلام يُعدّ تجربة نقدية عملية مبكرة للمؤلفات المسرحية العربية.

  4. وفي عم 1894 ألف ظاهر عميرة – المُدرس بالمدرسة القبطية الخيرية – مسرحيته المدرسية (الملك كورش)، قائلاً عنها في المقدمة: " اعتنيت بتأليف هذه الرواية التاريخية الأدبية، ووضعِها على طريقة تشخيصية؛ لعلمي أن هذه الطريقة هي الأثبت في الأذهان؛ إذ ليس ما نسمعه بالآذان كما نشاهده بالعيان ” وفي عام 1895م، نشر محمود واصف مسرحيته التاريخية المؤلفة (عجائب الأقدار)، المعتمدة على التاريخ الفارسي، وقّدم لها بمقدمة، تُعدّ فتحاً تأريخياً ونقدياً في مقدمات المسرحيات المنشورة. فالمؤلف شعر بأن التمثيل المسرحي العربي في مصر، أصبح له تاريخ يجب أن يُسجل، فقام بالحديث عن بدايات المسرح في مصر من خلال جهود الشوام، كما تناول سيرته الذاتية الأدبية والفنية. كما يوجد في هذه المقدمة رداً نقدياً من المؤلف على بعض النُقاد ممن تناولوا بالنقد مسرحيته (محاسن الصدف). وفي ذلك يقول المؤلف في مقدمته عن هذه المسرحية: " إنها لم تزل إلى الآن على جدتها، وإقبال الجمهور عليها، وكلما تكررت حلت. ولا يشينها ما انتقد عليه بعض الجاهلين من وجود الجن فيها؛ فإن في روايات الإفرنج ما يماثل ذلك، وهو لعمري أسلوب جميل في تأليف الروايات؛ لأن النفوس تميل بالطبع إلى مشاهدة الخوارق، وليس الغرض من التشخيص سوى جذب النفوس بأية الوسائل إلى ما فيه صلاحها "

  5. وفي عام 1897 نشر جرجس مرقس الرشيدي مسرحيته التاريخية المؤلفة (اللقاء المأنوس في حرب البسوس) التي تحكي عن أحداث حرب البسوس المعروفة في العصر الجاهلي، وقد أقرّ المؤلف بذلك في مقدمته قائلاً عنها: " جعلتها باكورة أعمالي، متضمنة بعض حوادث العرب في الجاهلية، مُضافاً إليها بعض وقائع مختلفة مبتكرة، قضى عليّ بها ذوق هذا الفن الدقيق". كذلك نشر محمد أيوب مسرحيته التاريخية المؤلفة (بهمن شاه) عام 1899م، وكما أوضح في مقدمتها؛ أن الباعث على تأليفها ما أُشيع بأن التأليف المسرحي قاصر فقط على الأجانب دون العرب الشرقيين؛ لذلك اقتحم هذا المجال متسلحاً بما قرأه من كتب تاريخية؛ مؤمناً بأن التاريخ هو الأستاذ الأول للإنسان في تمدنة وتحضره. كما نشر محمد حليم سنة 1901 مسرحيته التاريخية المؤلفة (جُذيمةوالزبّاء) ، وكتب لها مقدمة طويلة – في (12) صفحة، ونص المسرحية في (50) صفحة – وناقش في المقدمة قضيتين: الأولى قيمة السجع في الكتابة المسرحية، والأخرى قضية الحجاب، كما جاءت في كتاب (تحرير المرأة) لقاسم أمين! وربط هذه القضية بقصة المسرحية تاريخياً، مُبيناً سبب اختياره لها من التاريخ؛ لخلوها من العشق والغرام! وكأن المؤلف يُجرّب في الكتابة المسرحية؛ حيث إن أغلب المسرحيات – كما هو معروف – يجب أن تشتمل على القصص الغرامية، فأراد هو مخالفة ذلك!

  6. ومن الملاحظ أن أغلب المسرحيات المؤلفة المنشورة – ذات المقدمات - التي تناولها البحث حتى الآن، هي مسرحيات تاريخية؛ حيث إننا لم نجد مسرحية مؤلفة خارج نطاق التاريخ – سوى مسرحية (صدق الإخاء) لإسماعيل عاصم، التي نشرها عام 1905م. فهذه المسرحية – رغم الإيحاء بأن أحداثها تدور في الزمن الماضي، إلا إنها اجتماعية الموضوع، عصرية التناول، كتبها المؤلف بلغة فصيحة سهلة، قال عنها في المقدمة: " ألفتها خدمة للوطن العزيز، لما اشتملت عليه من الحكمة والموعظة الحسنة؛ لأن التشخيص هو عبارة عن تواريخ مجسمة، تنبئنا بأحوال الأعصر الخالية، لنتّبع منها الفضيلة، ونجتنب الرذيلة .... واتبعت في تأليفها السهولة، وعدم الحشو، لتكون موافقة لأذواق السامعين"

  7. مرحلة النضوج بدأت هذه المرحلة عام 1909م، عندما نشر أنطون الجميل مسرحيته (السموأل أو وفاء العرب)، وفي مقدمتها، وجه الدعوة إلى تنشيط التأليف المسرحي، والاكتفاء بما تم تعريبه وترجمته من مسرحيات. أما أول نص منشور لمسرحية عصرية مؤلفة ذات مقدمة، كانت مسرحية (الآباء والبنون) لميخائيل نعيمة عام 1917م، قال في مقدمتها: " إن شعبنا لم يدرك بعد أهمية فن التمثيل في الحياة؛ لأنه لم يرَ بعدُ روايات تُمثّل أمامه مشاهد من حياة يعرف ألفها وياءها. لم يرَ بعدُ نفسه على المسرح. واللوم عائد على كُتّابنا لا على الشعب. فجلّ ما قدّمناه حتى الآن إلى الشعب من الروايات التمثيلية، ينحصر في بعض روايات مُعرّبة أكثرها من سقط المتاع، وكلّها غريبة عنه، بعيدة عن أذواقه، قصيّة عن مداركه". وهذه المقدمة، كانت مناسبة لمسرحيته العصرية – غير المعتمدة على التاريخ كسابقيه – التي تُعد من بواكير التأليف المسرحي العربي المحض. كما أننا وجدنا المؤلف – في مقدمته – يناقش قضية الكتابة كذلك، وأبان عن حيرته في اختيار الفصحى أو العامية، فقام بتجربة فريدة – غير مسبوقة – بأن جعل الشخصيات المثقفة أو المتعلمة أو الغنية تتحدث بالفصحى، وجعل الشخصيات الفقيرة غير المتعلمة تتحدث بالعامية! كما ناقش – ولأول مرة في مقدمات المسرحيات – اختلاف اللهجات العامية في الأقطار العربية، ومثّل لذلك بنطق حرف القاف أو الهمزة في الشام ومصر، وكذلك نطق حرف الجيم القاهرية .. إلخ، واقترح حلاً طريفاً لهذه الإشكالية، وهو تشكيل لجنة مسرحية (مجمع لغوي)، يلجأ إليه الكُتّاب في مثل هذه الأمور!!

  8. وإذا تتبعنا مقدمات النصوص المسرحية المتبقية – في هذه المرحلة - سنجد علي أحمد باكثير، يتحدث في مقدمة مسرحيته (أخناتون ونفرتيتي) 1940م، عن أسلوبه المبتكر في الكتابة، وهو أسلوب (الشعر المرسل المنطلق)، الذي عُرف فيما بعد باسم (الشعر الحر، أو شعر التفعيلة). كما سنجد محمود تيمور يطرح - في مقدمة الطبعة الثانية لمسرحيته (المخبأ رقم 13) المنشورة عام 1949 – سؤالاً، يقول فيه: هل عرفت اللغة العربية (المسرحية) في عصر من عصور أدبها القديم؟ وهذا يعني أن محمود تيمور من أوائل من طرحوا هذه القضية للنقاش؛ ولكن نقاشه المُسهب – في كامل مقدمته تقريباً – دار حول قضية لغة الكتابة المسرحية، وحيرته في اختيار الفصحى أو العامية! وانتهى نقاشه بإجراء تجربة – فريدة، وغير مسبوقة في ذلك الوقت – تمثلت في كتابته المسرحية مرتين: الأول بالفصحى، والأخرى بالعامية، ومن ثم نشر النسختين في كتاب واحد! وهذا ما طبقه عملياً في مسرحية (المخبأ رقم 13). وقضية لغة الكتابة المسرحية شغلت أيضاً أحمد كمال سرور، فقام بتجربة كتابة مجموعة مسرحيات قصيرة بالفصحى المُبسطة، ونشرها في كتاب بعنوان (الصراع الأبدي ومسرحيات أخرى) عام 1954، وفي المقدمة عرّف المؤلف الفصحى المبسطة، قائلاً: " أُعرف الفصحى المبسطة التي اخترت أن أؤلف بها هذه المسرحيات لمن يعرفون القراءة، بأنها العربية السليمة الخالية من اللفظ الذي يصعب فهمه على الفرد العادي".

  9. مرحلة المنهج المدروس مما سبق يتضح لنا أن المؤلفات المسرحية العربية، تطورت بشكل ناضج وملحوظ، وأصبحت الخطوط فاصلة وواضحة بين النصوص المترجمة والمؤلفة، دون تداخل بينهما، وأصبح للمؤلف العربي بصماته وجهوده وآراؤه المسرحية. هذه الأمور تجلت بوضوح في أواخر خمسينيات القرن الماضي - حيث المدّ الثوري للقومية العربية - لا سيما مع بداية مرحلة المنهج المدروس، الذي بدأ بظهور السلاسل المتخصصة للترجمات المسرحية، مما جعل القائمون على الشأن المسرحي، يفكرون في إصدار سلاسل مماثلة للمؤلفات المسرحية العربية! (أ) - سلسلة (المسرحية) في يناير 1964، صدر في مصر العدد الأول من مجلة المسرح، وداخل العدد تم نشر ترجمة مسرحية (في انتظار جودو) لصمويل بيكيت، وقد واظبت المجلة – طوال تاريخها تقريباً – على هذا الأسلوب في نشر ترجمات المسرحيات العالمية، وعندما أرادت نشر النصوص العربية المؤلفة، وجدت أن الأمر سيخالف سياستها، فقامت بإصدار أول سلسلة متخصصة في نشر النصوص المسرحية العربية المؤلفة في يونية 1964! واستمرت هذه السلسلة تصدر - شهرياً مع المجلة – لفترة قصيرة، ثم توقفت، واكتفت المجلة فيما بعد باستمرار نشر النصوص المترجمة.

  10. هذه السلسلة كانت بعنوان (المسرحية)، ونشرت النصوص المسرحية المؤلفة، التي نالت نجاحاً كبيراً عند تمثيلها، أو التي أثارت ضجة نقدية، أو التي تستحق النشر والدراسة لما بها من قيمة أدبية وفنية؛ حتى ولو كانت التجربة الأولى للمؤلف! فعلى سبيل المثال نالت مسرحية (أدهم الشرقاوي) لنبيل فاضل، نجاحاً كبيراً عندما عُرضت في يونية 1964، فقامت السلسلة بنشر نصها في أغسطس 1964 مع مقدمة جيدة للمؤلف. وفي فبراير 1966 نشرت السلسلة مسرحية علي سالم (الناس اللي في السماالتامنة) – التي نالت جائزة نادي المسرح عام 1965 – وبها مقدمة، بدأها المؤلف بإثارة القارئ قائلاً: " إذا كنت تعتقد أنك ستخرج من كلامي هذا بشيء جديد تضيفه لمعلوماتك في المسرح أو بقيم فنية لم تعرفها من قبل، فأنت مخطئ وتوفيراً لوقتك يُستحسن أن تبدأ بقراءة المسرحية ".

  11. (ب) - سلسلة (مسرحيات عربية) في عام 1967، شعرت وزارة الثقافة المصرية بالحرج، عندما أصدرت سلسلة (مسرحيات عالمية) عام 1965، ولم تُفكر في إصدار سلسلة (مسرحيات عربية)!! لا سيما وأن سلسلة (المسرحية) توقفت، ولم تبق أية نافذة عربية متاحة، لينفذ منها ضوء التأليف المسرحي العربي!! لذلك صدرت هذه السلسلة ونشرت المؤلفات المسرحية البارزة في مصر وفي العالم العربي، فنشرت مسرحية (بلاد بره) لنعمان عاشور، كذلك نشرت ثلاث مسرحيات للكاتب الجزائري (كاتب ياسين) – الذي يكتب بالفرنسية – كنموذج عربي مناضل في هذه الفترة من تاريخ الأمة العربية. ثم نشرت مسرحيتي (الدخان، والزجاج) لميخائيل رومان، ومسرحيتي (الكورس، وانتهت الجلسة) لعبد المنعم سليم، ثم مسرحية (الأعيان) لشوقي عبد الحكيم، ثم مسرحية (الراجل اللي ضحك عالملايكه) لعلى سالم، ثم مسرحية (المطرود) لفاروق منيب، ثم مسرحيتين لرأفت الدويري، هما (الكل في واحد) و(قطة بسبع ترواح).

  12. (ج) : سلسلة (نصوص مسرحية) بدأت هذه السلسلة عام 2000 – في مصر – بتحدٍ كبير في سياستها، عبرت عنه قائلة: " إيماناً منّا بأن النص المسرحي قيمة أدبية في حد ذاته بغض النظر عما إذا كان قد عُرض على خشبة المسرح أم لا .. نُقدم هذه السلسلة (نصوص مسرحية) ليس لأننا نغفل أهمية العرض المسرحي؛ ولكن أسفاً على أوضاع مسرحنا الذي نعقد له المؤتمرات والندوات والاجتماعات للتباكي عليه وتقبل العزاء فيه، ولا يفوت وقت دون أن نتحدث فيه عن أزمة المسرح وهروب ممثليه وجمهوره ومؤلفيه ومخرجيه ونقاده بعيداً عنه كأنه الوباء. (نصوص مسرحية) محاولة أخيرة لإبراء ذمة بعض كُتّاب المسرح الذين سيظلون قابضين على الجمر ومستمرين في أداء رسالتهم حتى وإن لم تصدر نصوصهم فوق خشبة المسرح المنهارة ".

  13. نظرة نقدية 1 – أقترحُ عدم نشر أي نص مسرحي عربي مؤلف؛ دون وجود مقدمة له من المؤلف، أو دراسة للنص من قبل ناقد أو دارس! فهذه المادة التنظيرية ستلقي الضوء على النص وصاحبه، وتفتح دروب الدراسة أمام الدارسين، وستخلق نوعاً من العصف الذهني عند القُراء. والمثال الدال على ذلك مسرح توفيق الحكيم. فمن وجهة نظري، أن مسرحيات الحكيم لو نُشرت خالية من مقدماتها، ما كان الحكيم وصل بأعماله إلى ما وصل إليه من مكانة مسرحية عربية وعالمية. فأغلب الدراسات – والرسائل الجامعية – التي كُتبت حول الحكيم ومسرحياته، انطلقت أساساً من مقدماته المنشورة! 2 – من خلال التحضير الأوّلي لمادة هذا البحث، لاحظت ندرة النصوص المسرحية العربية المؤلفة من: فلسطين، والسودان، واليمن، وبعض دول الخليج العربي، وبعض بلاد المغرب العربي!! وهذا الأمر سببه – من وجهة نظري – عدم نشر نصوص هذه البلاد بصورة تسمح بانتقالها خارج حدودها، أو إحجام المؤلفين عن التأليف المسرحي، أو عدم وجود اتصال بين المؤلفين والدارسين في الأقطار العربية!! وهذا الأمر يعضد ما ذكرته من قبل، بوجوب وجود سلسلة متخصصة في نشر النصوص المسرحية العربية المؤلفة، والأمل معقود في هذا الأمر على سلسلة (نصوص مسرحية)!!

More Related