1 / 11

من الآثار الثقافية للإعلام العولمي

من الآثار الثقافية للإعلام العولمي. سلبيات وإيجابيات. إيجابيات: تشكّل القدوات الحسنة والتي تساعد في تغيير المواقف إلى الأفضل.

Télécharger la présentation

من الآثار الثقافية للإعلام العولمي

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. من الآثار الثقافية للإعلام العولمي سلبيات وإيجابيات

  2. إيجابيات: تشكّل القدوات الحسنة والتي تساعد في تغيير المواقف إلى الأفضل. والنتيجة التي قد لانلحظها إلا على المدى البعيد، أن المتلقين والجماهير لاتقوم بردة فعل قصيرة المدى على نموذج القدوة الحسنة، ولكنها على المدى الطويل تعتنق المبادئ التي يروج لها، وبالتالي يحصل لها (تغيير اتجاه_تغيير مبدأ Attitude adjustment- attitude filtering وهذا أمر لايمكنه أن يحصل عبر التوجيه المباشر .. فالنجم له سطوة، والصورة المثالية التي يستزرعها في الجماهير لها قوة عظيمة يحاول دارسو الإعلام أن يتفهموها وأن يدرسوها، ويحاول صانعو الإعلام أن يحققوا من خلال هذه القوة أكبر المكاسب الاقتصادية والثقافية.

  3. إيجابيات: قدوة حسنة، البرنامج الجماهيري كمساحة للتوعية والتثقيف إن _ النجم_ كموديل مثالي للبشر، جعل المتلقين والمشجعين حول العالم يعتنقون المبادئ التي يروّج لها النجم ، وغالبا ماتكون هذه المبادئ جيدة أو سليمة نوعا ما، فالنجم الذي تستغل صورته في إعلانات لأعمال خيرية أو مبادرات إغاثة، أو لترويج مبادئ صحية سليمة، هو يغرس في المتلقين أثرا إيجابيا ويجعل من نفسه قدوة فاعلة.

  4. إيجابيات: القدوة الحسنة من أجمل الأمثلة على الفكرة السابقة هو المبادرات التي قام بها الشيخ سلمان العودة عبر تويتر لإحداث تغييرات في قناعات الجماهير ، مثل وسم #حين_أرحل الذي يهدف إلى تغيير مفاهيم الجماهير السلبية حول الموت، http://www.youtube.com/watch?v=7Gd7wUGpofs ومثل وسم #من_حقك الذي يهدف إلى زرع ثقافة حقوقية عند الأفراد، بالإضافة إلى وسم #نعم_أتغير والذي يهدف إلى زرع ثقافة التغيير نحو الأفضل. فلو قمنا بدراسة على الجماهير الذي تعرضوا لهذين الوسمين (الهاشتاقين) لوجدنا أن ماحصل لديهم لم يكن تغييرا لحظيا يزول بمجرد انتهاء المادة الإعلامية، بل كان تغييرا في الموقف من الأساس، ترتب عليه أن الجماهير نفسها شاركت وأثرت في هذين الهاشتقين وأصبحت الأفكار الواردة فيه موجودة في وعيهم، وذلك بسبب حضور النجم _القدوة، فلولا وجود القدوة لكان الأثر ضعيفا وربما معدوما.. وربما لم ينتعش هذان الوسمان أصلا.

  5. إيجابيات: تنامي الوعي الإيجابي، الذاتي منه والجمعي. إن تنامي ثقافة البرامج الجماهيرية أدى إلى ارتفاع ملحوظ في مستوى الوعي لدى الأفراد، بسبب أن كل فرد أصبح يرى في نفسه نجما محتملا، وأصبحت فكرة الموهبة ورعايتها متبناة ومقبولة عند العائلات بعدما كانت مرفوضة ومرهوبة. كما لاننسى أن ثورة المعلومات ومن مرحلة ويب 1.0 ومرورا بمرحلة ويب 2.0 قد منحت المستخدمين والجماهير وفرة معرفية متاحة للكل على بعد نقرة زر، وهذا ماجعل الجماهير على مستوى متقارب من المعرفة، فهم يستخدمون لغة متقاربة، ويفهمون نفس الموضوعات، ويتحمسون لنفس القضايا العالمية، وهم تقريبا على مستوى مقبول من الوعي الثقافي، وهذا بفضل الله سبحانه من الآثار التي لاتنكر للإعلام العولمي.

  6. سلبيات: النجم كقدوة سيئة وخطيرة! قد يصبح التعلّق بالنجم ظاهرة خطيرة عندما يؤدي إلى رواج أفكار غير صحيحة أو تهدد الصحة أو السلم الاجتماعي، كرواج نموذج جمالي معين للمرأة أو الرجل، ونبذ ماسواه. أو رواج الحياة غير الصحية أو تعاطي المخدرات أو الكحول كنمط حياة مقبول لمجرد أن هذا النجم أو تلك النجمة يعيشان بنفس الطريقة. وقد علّق كثير من النقاد على أن السلبرتي_ النجم قد يكون خطيرا على المشاهدين من الفئات العمرية الأصغر سنا. مثال: انتشر مرض الأنروكسي (البوليميا) النفسي في الثمانينات بعدما أصيبت به الأميرة ديانا! والأمر نفسه بالنسبة لنسبة تعاطي المخدرات بين المراهقين _وحتى الكبار_ بعد أغنية (علاج الإدمان-ريهاب) للمطربة أيمي واينهاوس والتي توفيت متأثرة بجرعة زائدة من الهيروين، وكذلك انتشار هوس العمليات التجميلية للصدر بين المراهقات البريطانيات بعد صعود نجم العارضة (جوردان) والتي حاولت أن تقاوم هذا التأثير وتحذّر المراهقات من عمليات التجميل ولكن بلاجدوى.

  7. سلبيات: معتقدات اجتماعية خطيرة، انا قبيحة لأنني لست مثل كيم كارداشيان! رواج النموذج الجمالي الزائف بين المشاهدين قد يحدث زيادة على التأثر اللحظي أو الآني الذي تحدثنا عنه في الشريحة السابقة، إلى تأثير بعيد المدى يتلخص في اعتناق معتقدات جمالية غير سليمة وغير عادلة، وقد تصل في تغوّلها داخل وعي الأفراد إلى درجة كراهية الذات، أو العزلة الاجتماعية الخطيرة. فاعتناق فكرة أن النحافة هي الجمال، أو البشرة السمراء البرونزية، أو أن الشعر الطويل بتسريحة محددة ، أو أن الطول المثالي يجب أن لايقل عن 165 ، أو غيرها من المعايير، تجعل المشاهد محاطا بنماذج جمالية غير موجودة إلا في الصور، ويجعله بالمقابل محبطا بسبب أنه لايفهم أن هذه الصورة معدّلة ومفبركة، وأنه لايقل جمالا عنها!

  8. ينتشر بين المشاهدين الآن هوس الخوف من التقدم في السن، وهو مايجعل جيوب عيادات التجميل تنتفخ بفضل الصور الزائفة التي تهاجم وتحاصر وعي الناس. وفوق ذلك، هناك خطورة تنامي تيار العداء ضد كبار السن، وهو ظاهرة اجتماعية جديدة وخطيرة تظهر بشكل عداء لغوي ونفسي، وأحيانا جسدي. وهذا ناتج من الثقافة التي تعلي من شأن الشباب الجسدي وتجعل الناس في رهاب مستمر من فكرة التقدم في السن، والأمر مشابه لموجات عداء يتعرض لها الأفراد الأقل جمالا كالمفرطي النحافة والسمنة أو من يعانون من الشعرانية أو البثور. يقاوم كثير من النجوم الكبار في السن هذه الفكرة عبر ترسيخ أفكار مضادة، مثل فكرة أن العمر ماهو إلا رقم، وأننا دائما جميلون في كل أحوالنا، وغيرها من الأفكار الإيجابية، ولكنها .لاتصمد حقيقة أمام تغوّل (ثقافة الصورة المفرطة)

  9. سلبيات: البرامج الجماهيرية قد تصبح مساحة لبذر الشر! أن كثيرا من البرامج تستمد موضوعاتها من جوانب قد تكون حساسة أو محرّمة اجتماعيا، وهذا يجعل نسبة مشاهدتها أعلى. كذلك تجد بعض البرامج الجماهيرية نفسها تروّج لمفاهيم عرقية أو قبائلية أو طائفية سلبية، مثل بعض القنوات الشعر الشعبي التي تسمح ببعض شعر الهجاء أو الاحتقار بين القبائل مما يثير ضغائن اجتماعية كبيرة، ويتسبب في تقهقر المجتمعات للخلف. والأمر نفسه بالنسبة للمسائل الطائفية الدينية التي تتسبب في فتن كبيرة وكراهية بين أبناء المجتمع الواحد.

  10. سلبيات: البرامج الجماهيرية مساحة لنشر الخرافة! • لنفس السبب السابق (وهو الحصول على أكبر عدد من المشاهدين أو إرضاء المعلنين) قد يتورّط برنامج ما في الترويج لمعلومة صحية خاطئة ، مثلما حصل مرارا في برنامج د.أوز، حيث تم الترويج لمنتجات طبية غير مرخصة على أنها تساهم في تخفيف الوزن أو تحسين البشرة. • والأمر نفسه ينطبق على القنوات الدعائية، فهي كبرامج جماهيرية لها معجبوها ومتابعوها قد تتورّط في الترويج لخرافات صحية أو روحية يمكنها أن تسبب آثارا سلبية بالغة الضرر على المجتمع، وكله بسبب البحث عن الربح الرخيص واستغلال آلام الناس.

  11. هل يمكننا أن نعمل شيئا؟ • يمكن لشبكات التواصل الاجتماعية أن تحدث فارقا في وعي الناس حول الآثار الثقافية السلبية التي تركها الإعلام العولمي، فالنقلة التي أحدثها الإنتاج على يوتيوب وكيك، جعلت نشر الرسائل الإيجابية ومقاومة الآثار السلبية أمرا بمتناول كل فرد واعٍ يشعر بالمسؤولية. • نظرا لأن الشركات الكبرى بدأت تستوعب الآثار السلبية للإعلام العولمي، فإنها بدأت في دعم حملات جماهيرية ضخمة مضادة تركز على ترويج المبادئ الإنسانية والروح الإيجابية، مما خفف من خطورة ظاهرة الصورة المفرطة.

More Related