1 / 14

إلى عرفات الله شعر لأحمد شوقى

إلى عرفات الله شعر لأحمد شوقى. إعداد جنات عبد العزيز دنيا. شرح القصيدة : بدأ الشاعر بالسلام على الحجاج وانتقل لوصف أماكن الحج مثل بئر زمزم والكعبة وحتى أماكن رجم إبليس اللعين , ونظر الشاعر للناس فهم على كل لون وكل جنس من الأسود والأبيض والأحمر فهم

kenna
Télécharger la présentation

إلى عرفات الله شعر لأحمد شوقى

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. إلى عرفات الله شعر لأحمد شوقى إعداد جنات عبد العزيز دنيا

  2. شرح القصيدة : بدأ الشاعر بالسلام على الحجاج وانتقل لوصف أماكن الحج مثل بئر زمزم والكعبة وحتى أماكن رجم إبليس اللعين , ونظر الشاعر للناس فهم على كل لون وكل جنس من الأسود والأبيض والأحمر فهم متساوون هنا , حتى الأنساب تلاشت هنا وأصبح الكل سواسيا. وأخذ الشاعر يتضرع إلى الله ويطلب الصفح والغفران ويقول أنه كان حريصا على عدم ظلم أحد , حتى يكون فى مرضات الله , حتى الذين كانوا يعادوه لم يعاديهم ,متبع فى ذلك عيسى بن مريم -عليه السلام, ولم ينسى الشاعر النصائح والحكم التى ملئت أشعاره: ومن تضحك الدنيا له فيغتر .... يمت كقتيل الغيد بالبسمات.

  3. ويتكلم الشاعر عن هذا المكان الطاهر المبارك فهو الذى أخرج خير أمة( أمة محمد صلى الله عليه وسلم ) , وينتقل لزيارة قبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وفاضت الدموع من عينيه عندما وصل للقبر الشريف ورأى النور يحيط بالقبر الشريف . ولم ينسى أن يبث ويشكو الشاعر لرسول الله حال الأمة الإسلامية وما آلت إليه من وهن وضعف ،وصفهم الشاعر بأن نومهم طال ولم يستفيقوا لما وصلوا له من ضعف , بالرغم من أنهم يملكون إيمان ونور يستطيعون أن يملكوا الدنيا به . وأنهى الشاعر قصيدته بالدعاء لأمة المصطفى صلى الله عليه وسلم .

  4. إِلى عَرَفاتِ اللَهِ يـا خَيـرَ زائِـرٍ عَلَيكَ سَـلامُ اللهِ فـي عَرَفـاتِ وَيَومَ تُوَلّى وُجهَةَ البَيتِ ناضِـرًا وَسيمَ مَجالي البِشرِ وَالقَسَمـاتِ عَلى كُلِّ أُفقٍ بِالحِجـازِ مَلائِـكٌ تَـزُفُّ تَحايـا اللهِ وَالبَـرَكـاتِ إِذا حُدِيَت عيسُ المُلـوكِ فَإِنَّهُـمْ لِعيسِكَ في البَيداءِ خَيـرُ حُـداةِ

  5. لَدى البابِ جِبريلُ الأَمينُ بِراحِـهِ رَسائِـلُ رَحمانِيَّـةُ النَفَـحـاتِ وَفي الكَعبَةِ الغَرّاءِ رُكنٌ مُرَحِّـبٌ بِكَعبَـةِ قُصّـادٍ وَرُكـنِ عُفـاةِ وَما سَكَبَ الميزابُ مـاءً وَإِنَّمـا أَفاضَ عَلَيكَ الأَجرَ وَالرَحَمـاتِ وَزَمزَمُ تَجري بَينَ عَينَيكَ أَعيُنًـا مِنَ الكَوثَرِ المَعسـولِ مُنفَجِـراتِ

  6. وَيَرمونَ إِبليسَ الرَجيمَ فَيَصطَلـي وَشانيكَ نيرانًـا مِـنَ الجَمَـراتِ يُحَيّيكَ طَهَ في مَضاجِـعِ طُهـرِهِ وَيَعلَمُ ما عالَجتَ مِـن عَقَبـاتِ وَيُثني عَلَيكَ الراشِدونَ بِصالِـحٍ وَرُبَّ ثَناءٍ مِـن لِسـانِ رُفـاتِ لَكَ الدينُ يا رَبَّ الحَجيجِ جَمَعتَهُمْ لِبَيتٍ طَهورِ الساحِ وَالعَرَصـاتِ

  7. أَرى الناسَ أَصنافًا وَمِن كُلِّ بُقعَـةٍ إِلَيكَ انتَهَوا مِن غُربَـةٍ وَشَتـاتِ تَساوَوا فَلا الأَنسابُ فيها تَفاوُتٌ لَدَيكَ وَلا الأَقـدارُ مُختَلِفـاتِ عَنَت لَكَ في التُربِ المُقَدَّسِ جَبهَةٌ يَدينُ لَها العاتـي مِـنَ الجَبَهـاتِ مُنَوِّرَةٌ كَالبَدرِ شَمّـاءُ كَالسُهـا وَتُخفَضُ في حَقٍّ وَعِنـدَ صَـلاةِ

  8. وَيا رَبِّ لَو سَخَّرتَ ناقَةَ صالِـحٍ لِعَبدِكَ ما كانَت مِنَ السَلِسـاتِ وَيا رَبِّ هَل سَيّـارَةٌ أَو مَطـارَةٌ فَيَدنو بَعيـدُ البيـدِ وَالفَلَـواتِ وَيا رَبِّ هَل تُغني عَنِ العَبدِ حَجَّةٌ وَفي العُمرِ ما فيهِ مِـنَ الهَفَـواتِ وَتَشهَدُ ما آذَيتُ نَفسًا وَلَم أَضِـر وَلَم أَبغِ في جَهري وَلا خَطَراتـي

  9. وَلا غَلَبَتنـي شِقـوَةٌ أَو سَعـادَةٌ عَلـى حِكمَـةٍ آتَيتَنـي وَأَنـاةِ وَلا جالَ إِلّا الخَيرُ بَيـنَ سَرائِـري لَدى سُـدَّةٍ خَيرِيَّـةِ الرَغَبـاتِ وَلا بِتُّ إِلّا كَابنِ مَريَـمَ مُشفِقًـا عَلى حُسَّدي مُستَغفِـرًا لِعِداتـي وَلا حُمِّلَت نَفسٌ هَوىً لِبِلادِهـا كَنَفسِيَ في فِعلـي وَفـي نَفَثاتـي

  10. وَإِنّي وَلا مَـنٌّ عَلَيـكَ بِطاعَـةٍ أُجِلُّ وَأُغلي في الفُروضِ زَكاتـي أُبلَغُ فيها وَهـيَ عَـدلٌ وَرَحمَـةٌ وَيَترُكُها النُسّاكُ فـي الخَلَـواتِ وَأَنتَ وَلِيُّ العَفوِ فَامـحُ بِناصِـعٍ مِنَ الصَفحِ ما سَوَّدتُ مِن صَفَحاتي وَمَن تَضحَكِ الدُنيا إِلَيهِ فَيَغتَـرِر يَمُت كَقَتيلِ الغيـدِ بِالبَسَمـاتِ

  11. وَرَكِبَ كَإِقبالِ الزَمانِ مُحَجَّـلٍ كَريمِ الحَواشي كابِـرِ الخُطُـواتِ يَسيرُ بِأَرضٍ أَخرَجَت خَيـرَ أُمَّـةٍ وَتَحتَ سَماءِ الوَحيِ وَالسُـوَراتِ يُفيضُ عَلَيها اليُمنَ فـي غَدَواتِـهِ وَيُضفي عَلَيها الأَمنَ في الرَوَحاتِ إِذا زُرتَ يا مَولايَ قَبـرَ مُحَمَّـدٍ وَقَبَّلتَ مَثوى الأَعظَمِ العَطِـراتِ

  12. وَفاضَت مَعَ الدَمعِ العُيونُ مَهابَـةً لِأَحمَدَ بَيـنَ السِتـرِ وَالحُجُـراتِ وَأَشرَقَ نورٌ تَحـتَ كُـلِّ ثَنِيَّـةٍ وَضاعَ أَريجٌ تَحتَ كُلِّ حَصـاةِ لِمُظهِرِ ديـنِ اللهِ فَـوقَ تَنوفَـةٍ وَباني صُروحِ المَجدِ فَـوقَ فَـلاةِ فَقُل لِرَسولِ اللَهِ يا خَيرَ مُرسَـلٍ أَبُثُّكَ ما تَدري مِـنَ الحَسَـراتِ

  13. شُعوبُكَ في شَرقِ البِلادِ وَغَربِهـا كَأَصحابِ كَهفٍ في عَميقِ سُباتِ بِأَيمانِهِـمْ نـورانِ ذِكـرٌ وَسُنَّـةٌ فَما بالُهُمْ في حالِـكِ الظُلُمـاتِ وَذَلِكَ ماضي مَجدِهِمْ وَفَخارِهِـمْ فَما ضَرَّهُمْ لَـو يَعمَلـونَ لِآتـي وَهَذا زَمـانٌ أَرضُـهُ وَسَمـاؤُهُ مَجـالٌ لِمِقـدامٍ كَبيـرِ حَيـاةِ

  14. مَشى فيهِ قَومٌ في السَماءِ وَأَنشَؤوا بَوارِجَ فـي الأَبـراجِ مُمتَنِعـاتِ فَقُل رَبِّ وَفِّـق لِلعَظائِـمِ أُمَّتـي وَزَيِّن لَهـا الأَفعـالَ وَالعَزَمـاتِ gannatdonya@gmail.com

More Related