1 / 62

د.ميسون بردويل

د.ميسون بردويل. مدخل للإدارة. إن الإدارة قديمة قدم الإنسان نفسه على هذا الكوكب. ذلك أن الأسرة كانت تمثل المؤسسة أوالمنظمة الإقتصادية الأولى التي عرفها الإنسان

Télécharger la présentation

د.ميسون بردويل

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. د.ميسون بردويل

  2. مدخل للإدارة إن الإدارة قديمة قدم الإنسان نفسه على هذا الكوكب. ذلك أن الأسرة كانت تمثل المؤسسة أوالمنظمة الإقتصادية الأولى التي عرفها الإنسان إن الممارسة للعملية الإدارية تمتد الى بداية تشكل الجماعات البشرية منذ عصور ما قبل التاريخ ، فحضارات الأمم مليئة بالتجارب والخبرات الإدارية فهذه حضارات وادي الرافدين ( السومرية والبابلية والأشورية) والحضارة المصرية القديمة والحضارة الرومانية والصينية وغيرها من الحضارات مازال شاخصا الى الآن. ولعل مثل هذه الإنجازات توضح لنا أهمية الدور الي لعبته الإدارة في مجال القيادة والتنظيم والتوجية والرقابة واثر ذلك على التطورات الهائلة التي تركتها تلك الحضارات وغيرها في مختلف جوانب الحياة الإنسانية

  3. مفهوم الإدارة :- • يرى الباحثون في علم الإدارة أن كلمة الإدارة قد اشتقت من الكلمة اللاتينية ذات المقطعين الأول (Ad) والثاني (Ministrare) والتي تعني باللغة الإنجليزية (To serve) إي تقديم الخدمة ، بمعنى أن من يعمل بالإدارة يقوم على خدمة الآخرين أو أنه يصل عن طريق الإدارة إلى أداء الخدمة ، وهذا هو المعنى اللغوي أو اللفظي لكلمة الإدارة . وفيما يتعلق بالمعنى الاصطلاحي للإدارة ، فإن الباحثين لم يتفقوا على تعريف الإدارة ورغم أنهم قد اتفقوا على أنها تعني الوظيفة أو النشاط الذي يقوم به المديرون وقد تظهر اتجاهان رئيسيان في تعريف الإدارة هما:

  4. الإتجاة الأول :- اعتمد على تحليل العمل الذي يقوم به المدير إلى عناصر أو خطوات واستنتج من ذلك تعريف للإدارة يقوم على تحديد تفاصيل ذلك العمل أو خطواته ومن أشهر رواد هذا الاتجاه فريدريك تايلور ، وهنري فايول واوليفر شيلدون ، وكميبول وايلزر وستانلي فانس وقد عرف فريدريك تايلور أبو الإدارة العلمية ومؤسس المدرسة التقليدية الإدارة على النحو التالي أنها المعرفة الدقيقة لما نريد من الرجال أن يعملوه ثم التأكد من أنهم يقومون بعملة بأحسن طريقة وأرخصها . ويعرفها فايول: هي أن تتنبأ وتخطط وتنظم وتصدر الأوامر وتنسق وتراقب

  5. الإتجاة الثاني الذي ظهر في تعريف الإدارة فإنه يعتمد في تعريف الإدارة انطلاقا من طبيعتها وليس من وظائفها ، باعتبارها نشاطاً متميزاً.فهذا جلوفر في كتابة " اسس الإدارة المهنية " يعرف الادارة على أنها : القوة المفكرة التي تحلل وتصف وتخطط وتحفز وتقيم وتراقب الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والمادية اللازمة لتحقيق هدف محدد ومعروف أما روبرت ليفنجستون يرى أن الإدارة هي الوصول الى الهدف بأحسن الوسائل والتكاليف الملائمة وفي الوقت الملائم

  6. تطور الفكر الإداري: *يعتبر علم الإدارة من العلوم الحديثة نسبيا حيث ظهر أول مفهوم للإدارة بمعناها العلمي عام 1911، وكان أول المفاهيم المبكرة التي ظهرت في ميدان الصناعة في الولايات المتحدة الأمريكية في أوائل القرن العشرين وكان ذلك على يد رائد الإدارة العلمية فريدريك ونسلو تايلور الذي لقب بأبي الإدارة العلمية. في الوقت الذي كان تايلور ينادي بالإدارة العلمية في أمريكا كان فايول ينادي بمباديء الإدارة في فرنسا وله كتاب مشهور بعنوان (الإدارة العامة والصناعية) * ثم ظهر مايعرف بالمدرسة السلوكية في الإدارة والذي كان من روادها التون مايو وليكارت والتي جاءت كرد فعل للإدارة الكلاسيكية بشكل عام والإدارة العلمية بشكل خاص

  7. تطور الفكر الإداري: • أما الفلسفة التي تستند إليها فترى أن العوامل الإنسانية من حيث الاعتراف والتقدير والرضا الاجتماعي والرضا الوظيفي تعد أمورا هامة في زيادة الإنتاج كماً ونوعاً ومن هنا فإن هذه المدرسة تسمى أحياناً بالمدرسة الطبيعية أو المدرسة السلوكية .لقد تركزت هذه المدرسة حول الإنسان وسلوكه الإداري وهي تؤمن بأن الإنسان اجتماعي بطبعة عندما يعيش مع الجماعة ويتفاعل معها فإنه يؤثر ويتأثر بها. • * ثم ظهرت المدرسة الكمية والمدرسة الموقفية والتي تعرف بالمدارس الإدارية الحديثة.

  8. مفهوم الإدارة التربوية وتطورها: • يعتبر ميدان الإدارة التربوية من ميادين الدراسات الحديثة وليدة القرن العشرين وإن كانت الممارسة العقلية لها قديمة قدم الحضارة البشرية نفسها ، ولم تظهر الإدارة التعليمية كعلم مستقل عن الإدارة العامة الا منذ 1946م حيث بدأت مؤسسة كلوج الأمريكية تهتم بها ومنذ ذلك الحين بدأ الإهتمام بالإدارة التربوية من جانب كل من مكاتب التعليم بالولايات المتحدة والجامعات الأمريكية ومن الولايات المتحدة انتقلت كعلم مستقل قائم بذاته الى أوروبا .

  9. مفهوم الإدارة التربوية: مجموعة من العمليات المتشايكة التي تتكامل فيما بينها لتحقيق الأغراض المنشودة من التربية وهي وسيلة ليست غاية بحد ذاتها ، وتعمل على تحقيق الأغراض التربوية وتتجه نحو الإهتمام بالممارسة والطريقة التي تنفذ وتوصل الى تحقيق الأهداف ولا تغفل الإدارة التربوية أهمية العناصر البشرية والمادية التي بدونها أو بدون أحدها يصبح عملها ناقصا..

  10. تتخذ الإدارة التربوية ثلاثة مستويات : • 1- الإدارة العليا : وتمثلها وزارات التربية والتعليم ، ويقع على عاتقها رسم السياسات التعليمية للقطر أو االدولة ، وتحديد المناهج التعليمية ورسم الإطار العام للعملية التعليمية • 2- الإدارة الوسطى : وتمثلها مديريات التربية والتعليم ، وهي التي يقع على عاتقها مسؤولية الإشراف على تنفيذ البرامج التعليمية ، وتسيير العمل التربوي، في مجموعة المدارس التي تقع ضمن منطقتها الجغرافية. • 3- الإدارة التنفيذية : وتمثلها المدارس في مستويات ، ويقع على عاتق الإدارة المدرسية فيها تسيير شؤون المدرسة، والإشراف على المعلمين، وتطوير المناهج ، والإهتمام بالتلاميذ، وربط المدرسة بالمجتمع المحلي.

  11. الفرق بين الإدارة التربوية و الإدارة التعليمية والإدارة المدرسية : • الإدارة التعليمية : الكيفية التي يدار بها التعليم في دولة ما ، وفقا لأيدولوجية المجتمع وأوضاعة والإتجاهات الفكرية والتربوية السائدة فية ، حتى تتحقق الأهداف المرجوة من هذا التعليم نتيجة لتنفيذ السياسات المرسومة لة ، ويتم ذلك على مستوى الدولة أو المحافظة او اللواء او المنطقة او المدينة كل بحسب مسمياته وظروف تنفيذه. • الإدارة المدرسية : الجهود المنسقة التي يقوم بها فريق من العاملين في الحقل التعليمي (المدرسة) إداريين فنيين بغية تحقيق الأهداف الربوية داخل المدرسة تحقيقا يتمشى مع ما تهدف اليه الدولة من تربية أبنائها تربية صحيحة وعلى أسس سليمة,

  12. الإدارة التربوية: • تنظيم جهود العاملين التربويين وتنسيقها لتنمية الفرد تنمية شاملة في إطار اجتماعي متصل به وبذوية وبيئتة ، ويتوقف نجاحها على مدى المشاركة في إتخاذ القرار.

  13. المدارس الإدارية

  14. أولا: مدرسة الإدارة الكلاسيكية (التقليدية): تعد مدرسة الإدارة الكلاسيكية من أقدم المدارس الفكرية في الإدارة ، إذ ولدت مع ولادة الإدارة كعلم عام 1911 ويعد فريدريك تايلور رائد هذه المدرسة . إذ طالب هو وأتباعه بضرورة تطوير الأساليب التقليدية في الإدارة وضرورة أن تصبح الادارة علم له مبادئة وأسسه وقواعده ونظمه كغيره من العلوم ، ومن رواد هذه المدرسة أيضا هنري فايول ، وماكس فيبر.

  15. وتشمل المدرسة الكلاسيكية أو التقليدية للإدارة على : ثلاثة نظريات وهي

  16. نظرية الإدارة العلمية نشأت نظرية الإدارة العلمية وتطورت في الولايات المتحدة الأمريكية, على يد مجموعة من المفكرين يأتي في مقدمتهم فريدريك تايلور الذي يعتبر المنظر الرئيس لأفكار هذه الحركة.كان تايلور مهندسا ميكانيكيا وعمل قي شركات للفولاذ والفحم في امريكا ونتيجة لملاحظاته المباشرة المكثفة لأساليب العمل ، أصبحت لديه قناعة مؤكده بأن الإنتاجية الفعلية للعامل متدنية جدا بالمقارنه مع مايمكن إنتاجه ، ومن هنا باشر العمل على تصويب الوضع من خلال تطبيق الأسلوب العلمي في ورشة العمل . ونتيجة لتلك الدراسات والتجارب توصل الى أربعة مباديء في الإدارة العلمية:

  17. مباديء الإدارة العلمية: • استبدال وإحلال الطريقة العلمية ( المعرفة المنظمة) محل الطرق التقليدية البدائل القديمة. • تحقيق التعاون بين العنصر البشري ( العمال والمديرين) بدلاً من النزعة الفردية التي يمكن أن تشوش العمل. • العمل على تحقيق أعلى إنتاج بدلاً من تنفيذ وتحديد الإنتاج. • تدريب العاملين إلى أعلى درجة ممكنة من أجل تحقيق أكبر قدر ممكن من الرفاه لهم ولمنظمتهم بعد اختبارهم بطريقة علمية سليمة * تقسيم العمل وتوزيع المسؤوليات بالتساوي بين الإدارة والعمال ، بحيث تتولى الإدارة مسؤولية التخطيط والإشراف ‘ ويعهد للعامليين مسؤولية التنفيذ

  18. الإدارة العلمية: • بالرغم من أن تايلور ركز على جانب محدد من المنظمة ، حيث كان مهتما بتنظيم العمل عند أدنى مستوى من المنظمة فقد مثلت الإدارة العلمية فلسفة في عمل وتفكير المدير ، حيث يتوجب على المدير أن يستخدم الأسلوب العلمي للوصول الى الحل أو القرار الأمثل ، وعلية أن يقيم بعنايه الطريقة المثلى لأداء كل عمل من أجل تحقيق أعلى إنتاجية وكفاءة ، ومن واجب المدير إختيار العاملين وتدريبهم وتحفيزهم متبعا الأسلوب العلمي في ذلك لضمان إتباع الطريقة المثلى في أداء العمل ، وأن يعهد المدير الى العامل بأداء عمل محدد على أن يوفر له الأدوات والتعليمات والإرشادات فيما يتعلق بكيفية الأداء الأمثل للعمل.

  19. النظرية البيروقراطية تنسب هذه النظرية لعالم الإجتماع الألماني ماكس ويبر وقد إهتم ويبر بدراسة المنظمات كبيرة الحجم والتي كانت تتصف بعدم الكفاءة وتواجه العديد من المشكلات التنظيمية ، وقد إقترح نموذجا للتنظيم أطلق علية النموذج البيروقراطي واعتبره الأكثر دقة وكفاءة في تحقيق أهداف المنظمة لكونه بعتمد على الرشد في إتخاذ القرارات ، واعتبر ويبرالمعرفة والمقدرة أساسا للتنظيم والمحاباة والمحسوبية ، وأقترح ويبر عدة سمات لهذا النموذج البيروقراطي المثالي تجعله أكثر أنواع التنظيم كفاءة في تحقيق الأهداف .

  20. سمات النظرية البيروقراطية: • تقسيم العمل والتخصص حيث يتم تحديد سلطة ومسؤولية كل فرد بوضوح . • تنظيم المكاتب والوظائف في شكل سلم هرمي للسلطة ممل ينتج من ذلك سلسلة الأوامر . • اختيار جميع العاملين على أساس المؤهلات الفنية عن طريق الامتحانان الرسمية أو استنادا للتعليم والتدريب . • الموظفون يعينون ولا ينتخبون. • الموظفون الإداريون يعملون مقابل رواتب ثابتة وهم موظفون مهيئون. • الموظف الإداري لا يملك الوحدة التي يريدها . • القرارات تدعمها القوانين ضماناً لعدم التحيز وتأكيداً للموضوعية

  21. هرمية المكاتب: • إن لكل وظيفة في النظام مكتب مخصص وهو عبارة عن مركز أو وظيفة تتصل بها مجموعة من الحقوق والمسؤوليات ، ويتم تنظيم هذه الوظائف على شكل هرمي بحيث يكون شاغلو مراكز أي مستوى مسؤولين أمام المستوى الأعلى منهم مباشره ، كما أن لكل مكتب مكانته ودرجته المحددة من المسؤولية وأن أي شخص يشغل مكتبا معينا يخضع للحقوق والواجبات المتعلقة بذلك المركز.

  22. التفاعل عبر قوانين وأنظمة: إن التعامل مع كل مكتب من المكاتب التي يضمها النظام محددة بإجراءات واضحة ، كما أن هناك سلوكات معييارية لكل المشاركين في النظام ، وغالبا مايتم طبع معايير السلوك في النظام والتي تشكل القوانين والأنظمة فيه في كتيبات أو نشرات تتصف بالوضوح والمعقولية والإختصار بحيث يتمكن كل أعضاء النظام من استيعابها.

  23. الموضوعية واللاشخصية: • يتم التفاعل داخل النظام وبين عملائة بشكل محدد منمط بعيد عن التأثر بالمؤثرات الشخصية او التحيزات الإنفعالية أو الأهواء والتعصبات الشخصية حيث يطبق البعد القانوني للنظام بكل مايشتمل علية من قوانين وأنظمة وتعليمات على جميع الأفراد دون تميز وتكون منطلقات جميع قرارات النظام التحقيق الفاعل لأهدافة وغاياتة فالممارسات التي تقوم على الألفة والصداقة أوالمودة غير محبذه وكذلك الممارسات الإنفعالية أو العاطفية فإنها غير مرغوب فيها في التنظيم البيروقراطي

  24. تخصصية المهام: • إن جميع أعمال النظام موزعة على مكاتبة المختلفة يتخصص كل منها بنوع محدد من العمل مما يمكن العاملين من تطوير درجة عالية من الحدق والمهاره في تأدية مهامهم كما يحصلون على تدريب متخصص لزيادة البعد المهاري لسلوكهم وتعميقة .

  25. توافر سجلات موثقة: • ان جميع معاملات النظام سواء التي تتم داخله وبين مكوناته أو تلك التي تتم مع عملائه يجب أن يتم تدوينها على صورة وثائق ووقائع يتم حفظها في ملفات يستفاد منها في استخدامات مستقبلية سواء في صنع قرارات أو في إعداد تقارير أو في عملية تقيم وما الى ذلك

  26. الإستخدام المأجور: • يتقاضى جميع العاملين في النظام أجرا مقابل عملهم وتعتبر وظائفهم مدار إهتمامهم الرئيسي وهي مصدر رزقهم الأساسي ووسيلتهم للتقدم المهني ومجال هام لتطبيق ماأعدو ا له مسبقا وممارسته فالتنظيم البيروقراطي يقوم على أساس تفرغ العاملين الكامل للعمل فيه على الرغم من أنه قد توجد أحيانا قلة من العاملين غير المتفرغين .

  27. نظرية التقسيم الإداري تنسب هذه النظرية الى الكاتب الفرنسي هنري فايول والذى كان يعمل مهندس بإحدى شركات المناجم بفرنسا وقد قام بعدة دراسات عن المنهج العلمى لدراسة مهمة المدير والمبادىء العامة للادارة ، قام بنشر مؤلفه عام 1916 بعنوان ( الادارة الصناعية والعمومية)وقد ابرز فايول وظيفة الادارة كوظيفة متميزة تماماً عن وظائف المشروع الاخرى كالتمويل والتامين والمحاسبة والانتاج ، واوضح ان وظائف الادارة تشمل التخطيط والتنظيم واصدار الاوامر والتنسيق والمراقبة .ووضع فايول اربعة عشر مبدأ للادارة ولكنه دعا الى وجوب استعمالهاوتطويرها حسب الظروف وهذه المبادىء كالآتى

  28. 1- تقسيم العمل: وهو نفس مبدأ التخصص الذى يستهدف للحصول على قدر اكبر من الانتاج بنفس الجهد الذى يبذله العامل 2-السلطة والمسئولية: ويجد فايول ان السلطة والمسئولية مرتبطتان ، فالمسئولية تبع السلطة وتنبثق منها ، والسلطة فى نظره هو مزيج من السلطة الرسمية المستمدة من مركزه كمدير والسلطة الشخصية التى تتكون من الذكاء والخيرة والقيمة الخلقية 3-النظام(التزام العامل بالأنظمة): يعنى ضرورة احترام النظم واللوائح وعدم الإخلال بالأداء .

  29. 4-وحدة الأمر: اى ان الموظف يجب ان يتلقى تعليماته من رئيس واحد فقط. • 5- وحدة التوجية: ويقضى هذا المبدأ ان كل مجموعة من النشاط تعمل لتحقيق هدف واحد ، ويجب ان يكون لها رئيس واحد وخطة واحدة.ويختص مبدأ وحدة التوجيه بنشاط المشروع ككل فى حين ان مبدأ وحدة الأمر يتعلق بالأفراد فقط • 6- تفضيل الصالح العام للمشروع على المصالح الشخصية • للأفراد . 7- تعويض ومكافأة الأفراد من عملهم بصورة عادلة .

  30. 8-المركزية: ويعنى تركيز السلطة فى شخص ثم تفويضها فى ضوء الظروف الخاصة بكل مشروع • 9- تدرج السلطة او التسلسل الهرمى ويعنى تسلسل الرؤساء من أعلى الى أسفل وتوضيح هذا التدرج الرئاسى لجميع مستويات الادارة • 10- المساواة بين الأفراد وتحقيق العدالة بينهم لكسب ثقتهم • وزيادة إخلاصهم للعمل .11-الترتيب:ويقصد به الترتيب الانسانى ، اى وضع الشخص المناسب فى المكان المناسب ، والترتيب المادى للأشياء .12-ثيات الموظفين في العمل:لان تغيير الموظفين المستمر يعتبر من عوارض الادارة السيئة

  31. 13- المبادرة:اى إعطاء الموظف الفرصة لممارسة قدرته على التصرف وتنمية روح الخلق والابتكار • 14-روح الجماعة: تنمية روح التعاون بين الأفراد وتشجيعهم على العمل الجماعي

  32. ثانيا: المدرسة السلوكية لقد ركزت المدرسة الكلاسيكية بمختلف نظرياتها واتجاهاتها الفكرية على الرشد والعقلانية لتحقيق أعلى كفاية انتاجية من خلال الإهتمام بتقسيم العمل والتخصص والتسلسل الرئاسي والتنسيق والتاكيد على القوانين والأنظمة وغيرها وأهملت الجانب السلوكي للأفراد والجماعات في المنظمات وقد جاءت المدرسة السلوكية كرد فعل على قصور المدرسة التقليدية في تناولها لعنصر الإنساني في المنظمات وعدم الإهتمام به،لقد كان محور إهتمام المدرسة السلوكية هو دراسة وتحليل سلوك الأفراد والجماعات في المنظمة بإستخدام المنهجية العلمية بهدف مساعدة المديرين على فهم هذا السلوك ليكونوا قادرين علىتعديلة بما يخدم هدف المنظمة

  33. أما الفلسفة التي تستند اليها فترى أن العوامل الإنسانيه من حيث الإعتراف والتقدير والرضا الإجتماعي والرضا الوظيفي تعد أمورا هاما في زيادة الانتاج كما ونوعا ، ولقد تركزت دراسات هذه المدرسه حول الإنسان وسلوكه الإداري وهي تؤمن أن الإنسان اجتماعي بطبعة عندما يعيش مع الجماعة ويتفاعل معها ويؤثر ويتأثر بها. ومن أبرز رواد هذه المدرسة فولت ، ومايو ، وماسلو وماكريجور ودروكر،وفيمايلي توضيح مختصر لأبرز أفكار كل منهم ومساهماته في تطوير هذه النظرية.

  34. جورج إلتون مايو: (حركة العلاقات الإنسانية) • تقترن حركة العلاقات الإنسانية بالكاتبين إلتون مايو وروتلزبرجر ودراسات هوثورون ففي الفترة ما بين 1927-1932 قام إلتون مايو وزملاؤه من جامعة هارفارد بدراسات وتجارب مكثفة في مصانع شركة وسترن اليكتريك الكهربائية وشملت الدراسة ساعات الدوام اليومي والأسبوعي ، وإدخال فترات راحة وأسس إحتساب الأجور وذلك لمعرفة تأثير كل ذلك الى إنتاجية العامل ،وقد لاحظ هو وجماعته أثناء دراستهم أن بعض الجماعات العمل التي تشابهت في تشكيلها وظروف عملها التي وضعت فيها قد إختلفت وتفاوتت في معدلات إنتاجيتها ، وأدى ذلك الى بروز علامات استفهام لديهم عن أسباب التفاوت في الإنتاجية رغم تماثل ظروف العمل ، ثم أكتشفوا الى أن ذلك يعود الى طبيعة وأنماط العلاقات الإنسانية الي سادت بين أفراد المجموعات ورؤسائها فالمجموعات التي تسود علاقاتها روح التعاون وتتم في مناخ

  35. ايجابي كانت أكثر إنتاجية من الأخرى التي كانت علاقاتها تفتقد لذلك، وتركز هذه النظرية بالدرجة الأولى على الفرد كإنسان وعلى ضرورة تنظيمة في إطار علاقات عمل تعترف بإنسانيته وبأنه ليس مجرد أداة أو آله عليها أن تستجيب لرغبة رب العمل أو الرؤساء دون أي تردد ، وبأنه له حقوق كما أن عليه واجبات وإن الحرص على تأدية الحقوق للموظفين يجب أن لا يقل على الحرص على القيام بالواجبات، ويمكن استخلاص أهم النتائج التي توصلت إليها دراسات ايلتون مايو فيما يلي: • 1- إن السلوك الإنساني هو أحد العناصر الرئيسية المحددة للكفاية الإنتاجية. • 2- إن الحوافز المعنوية للأفراد (الحاجة للأمن ، الإنتماء وتحقيق الذات) أكثر أهمية من الحوافز المادية في رفع الروح المعنوية للعمال وزيادة كفاءتهم الانتاجية

  36. 3- إن التنظيمات والإتصالات غير الرسمية في العمل لها تأثيرها الفعال على إتجاهات الأفراد نحو العمل 4- إن الإدارة الديمقراطية ، أي مشاركة العاملين في الإدارة ، هي الأسلوب الأمثل لنحقيق أهداف المشروع.

  37. ماري باركر فوليت: • ركزت فوليت على الجماعة أكثر من تركيزها على الفرد، واهتمت في كتابتها بالمشاركة والتعاون ، والإتصال والتنسيق ،والمشاركة في السلطة، وفيما يتعلق بالجماعة فقد إهتمت بكيفية تكوين الجماعات وكيف أن مشاركة المرؤسين يمكن أن تسهم في • نجاح المنظمة ، وقد إقترحت مجموعة من المباديء العامة وهي: • *قانون التعارض والتكامل: بمعنى أن أي تعارض بين المصالح الشخصية والمصلحة العامة يمكن حله بشكل وسطي يلبي حاجات الطرفين وهذا ما نسميه بالتكامل .

  38. * قانون الموقف:- بمعنى أن تصبح الأوامر مستمدة من الموقف من الظروف ذاتها وليس من الرئيس. • *الخلط بين القوة والسلطة:- بمعنى عدم الخلط بين السلطة التي • تستمدمن الوظيفة وبين القوة التي تعني التجبر والاضطهاد. • * المسؤولية المجمعة:- بمعنى أن المسؤولية الفردية ليست منفصلة عن مسؤوليات الآخرين.. • *التخطيط كنوع من التنسيق:- بمعنى أن يكون هناك تنسيق بين دور كل مستوى اداري في أثناء وضع الخطة وقبلها .

  39. دوجلاس ماكريجور: • إقترح ماكريجور وجود فلسفتين / وجهتي نظر مختلفتين : الأولى • وهي إيجابية ، واستنتج y وهي سلبية والثانية نظرية xنظرية ماكريجور أن إفتراضات المدير بِشأن الآخرين لها تأثير كبيرعلى أربع إفتراضات هيxعلى الطريقة التي يعاملهم بها وتتضمن نظرية 1- ان الإنسان العادي بطبيعته كسول ولا يحب القيام بعملة. 2. يجب حث معظم الناس على القيام بعملهم وإجبارهم على ذلك. • 3.إن الناس يسعون إلى الأمن ويتجنبون تحمل المسؤولية • 4-أن العمل بطبيعته بغيض إلى النفس ومكروه

  40. : y نظرية • 1.إن العمل أمر طبيعي للإنسان كاللعب تماماً . • 2. يمارس الإنسان عمليات التوجيه والضبط والمراقبة الذاتية من أجل إنجاز العمل وتحقيق أهداف المؤسسة . • 3. إن الالتزام بتحقيق الأهداف هو نتيجة المكافأة . • 4. يميل الإنسان العادي إلى تحمل المسؤولية . • 5. يقبل الإنسان العمل أنى كان إذا توفر لدية رضى عن هذا العمل

  41. فريدريك هيرزبريغ: • وهو صاحب نظرية ذات العاملين في الدافعية وقد قسم عوامل العمل الى مجموعتين: عوامل الصيانة وهي إن لم تتوفر تسبب عدم الرضا للفرد، وتتعلق هذه العوامل بظروف العمل ( مثل ظروف العمل ، الراتب ، نوع الإشراف) ، أما العوامل الثانية فهي عوامل الدافعية وهي إذا توافرت تسبب الرضا وتحفز الفرد الى مزيدا من العمل والجهد ، وتتعلق هذه العوامل بجوهر العمل (الإعتراف بالإنجاز والترقية ، التطور وغيرها) وقد إستنتج بأن إثراء أو إغناء العمل هو أساس الدافعية.

  42. .من خلال الأفكار السايقة نجد أن المدرسة الكلاسيكية قد ركزت على جوانب تقسيم العمل والتخصص ،و التسلسل الرئاسي ، والسلطة والتنسيق ، وغيرها فيما يتعلق بتنظيم العمل ، بينما أهملت العنصر الأنساني، فجاءت المدرسة السلوكية وقد ركزت بدورها على سلوك الأفراد والجماعات وأهملت الجوانب التنظيمية الأخرى مثل تصميم الأعمال والإجراءات والتقنيات والعلاقات الوظيفية الكلية في المنظمة وغيرها ، فنجد أن الكلاسيكين قد درسوا ( المنظمات بدون أناسا) بينما السلوكيون درسوا (أناسا بدون منظمات)

  43. ثالثا: المدارس الإدارية الحديثة • نستنتج مما سبق أن المدرسة التقليدية في الإدارة ركزت على الجانب المادي والإنتاجي وبالغت في هذا وحتى أنها تجاهلت الجانب الإنساني والعنصر البشري في التنظيم وما لدية حاجات ودوافع وتطلعات أما النمط الإنساني السلوكي قد ركز على العكس تماماً أن أي أنه ركز على الحاجات النفسية والاجتماعية للأفراد وبالغ في ذلك حتى أنه أهمل الجانب الإنتاجي وأهداف التنظيم الأمر الذي دعي بعض المهتمين في المجال الإداري إلى التفكير باقتراح نمط إداري يمثل مكانه متوسطة ويخفف التوازن بين هذين النمطين وهذا ما حاولت المدرسة الإدارية الحديثة الاهتمام به والتركيز علية

  44. 1. مدرسة المنهج العلمي في دراسة الإدارة :- • المنهج العلمي في دراسة الإدارة هو تطبيق للطريقة العلمية على مشكلات الإدارة وأن المنهج العلمي أو الطريقة العلمية في دراسة مشكلات الإدارة هي من أفضل الطرق لتقليص المخاطرة الناتجة من اتخاذ القرار الإداري . • وفيما يلي استعراض لخطوات المنهج العلمي في دراسة المشكلات الإدارية :- • 1. اختيار المشكلة وتحديدها . • 2. صياغة الفرضيات. • 3. التحليل والاستنتاج . • 4. الملاحظة – اختيار الفرضيات –التجريب. • 5. الاستنتاجات

  45. المدرسة الموقفية: • الإدارة الموقفية إتجاة إداري معاصر يقوم على مشاهدة أساسية من أنه لا توجد طريقه فضلى للإدارة يمكن استعمالها دائماً في كل المواقف أي أنه لا يوجد تخطيط واتخاذ قرار وتنظيم وقيادة وتحفيز ورقابة تصلح أو تناسب كل المواقف التي تواجهها الإدارة وبالعكس فأن المرء يجب أن يجدوا الطرق المختلفة لكي تتناسب مع طبيعة المواقف المختلفة . • ففي مواقف معينة ، قد برزممارسات إدارية قابلة للتطبيق ولا ل يمكن تطبيقها في مواقف أخرى ولذلك فإن من بين أبعاد هذا المدخل الاستفادة من نتاج أي من المدارس الفكرية في الإدارة لحل المواقف التي يواجهها كل مدير .

  46. أسس وأصول نظرية الإدارة الموقفية:- • 1. هناك اختلافات كثيرة بين مختلف الناس والأوقات والظروف ،وعلى دارسي الإدارة وممارسيها أن ياخذو ذلك بعين الاعتبار. • 2. ليس هناك طريقة واحدة مثلى يمكن إتباعها في الإدارة قي مختلف المواقف والظروف . • 3. المديرون ليسوا إحرارا في إدارة مؤسساتهم بأسلوب يعكس هواهم الشخصي وتحيزاتهم بل عليهم أن يراعوا مجموعة من الظروف التي تواجههم والخروج بأساليب وممارسات قد تصلح لظروف ولا تصلح لآخر . • 4. إن فعالية الأساليب والطرق والمداخل الإدارية المختلفة تتوقف على الظروف. • .

  47. الإدارة الموقفية: • 5. إن جوهر نظرية الإدارة الموقفية يتمثل في أن الممارسات الإدارية يجب أن يتماشى بشكل عام مع المهام المختلفة التي يقوم بها الأفراد ومع البيئة الخارجية ومع الجهات الحقيقية للأفراد في المنظمة. • 6. تحث نظرية الإدارة الموقفية الباحث على البحث عن المتغيرات أو العناصر الأساسية عند بحث أية مشكله أو ظاهرة إدارية

  48. ثانياً - مدرسة النظم : • تعتمد هذه المدرسة على فكرة النظام فالنظام بالتعريف هو الكل المنظم الذي يتألف من مجموعة الأجزاء تتحرر بالنظام وتشكل في مجموعها تركيباً موحداً وبالتالي فإن المنشأة هي جزء من نظام الاجتماعي ترتبط مع الوسط المحيط بواسطة مدخلات وهي عناصر الإنتاج وبواسطة المخرجات وهي السلع والخدمات .

  49. مدرسة النظم (1960 _ حتى الآن): • لقد قدم كل من الكلاسيكين والسلوكين منظورا عالج جانبا من المنظمة وأغفل الجانب الآخر علما بأن كل منهما يكمل الآخر لذا فقد جاءت مدرسة النظم للسعي نحو دمج المنظورين ، إن أفكار هذه النظرية تقول أن أي ظاهرة من الظواهر لا بد أن تتجسد بصورة نظام وان دلالة تكون هذه الظاهره وتشكلها يعتمد على مدى وجودها في هذه الصوره وقد إعتبرت هذه المدرسة المنظمة نظاما إجتماعيا مفتوحا تشتمل النظم عامة (المفتوحة والمغلقة) على مدخلات وأنشطة (عمليات تحويل) ، ومخرجات حيث تأخذ النظم من البيئة المواد الخام ، والموارد البشرية ، والمعلومات والطاقة وتقوم بتحويل هذه الموارد الى سلع وخدمات ، وأرباح ، ونفايات وغيرها بالإضافة الى ذلك فإن النظام المفتوح له سمات أخرى هامة ذات علاقة بدراسة المنظمات وهي:

  50. أهم السمات للنظام المفتوح: • 1- خاصية الدورة: ينظر للنظام النظام المفتوح بأنه عبارة عن سلسلة من الأحداث والأنشطة المتعاقبة حيث إن مخرجات النظام تشكل مصدرا لمدخلات جديدة تعمل على تكرار الدورة من خلال التغذية العكسية ، أي أن المنشأة تقوم بتحويل المدخلات من عناصر الإنتاج المختلفة الى مخرجات عبر عمليات على شكل سلع أو خدمات تقدمها للبيئة المحيطة. • 2- مقاومة الفناء : يستطيع النظام المفتوح البقاء والمحافظة على ذاته من الفناء بل النمو لكونه يملك المقدرة على إستخدام طاقة وموارد (مدخلات ) تفوق مخرجاته.

More Related