1 / 15

الفصل الأول : تطور دراسة العلاقات الدولية أولاً – بدية التطور.

كلية الآداب و الحضارات العلاقات الدولية مادة حرة المحاضرة الأولى – تطور العلاقات الدولية د.كامل مطر 1-الفصل الأول 2007-2008. الفصل الأول : تطور دراسة العلاقات الدولية أولاً – بدية التطور. ثانياً - مفهوم العلاقات الدولية وتعريفها. 1- مفهوم العلاقات الدولية. 2- تعريف العلاقات الدولية.

Télécharger la présentation

الفصل الأول : تطور دراسة العلاقات الدولية أولاً – بدية التطور.

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. كلية الآداب و الحضارات العلاقات الدولية مادة حرة المحاضرة الأولى – تطور العلاقات الدولية د.كامل مطر 1-الفصل الأول 2007-2008

  2. الفصل الأول : تطور دراسة العلاقات الدولية أولاً – بدية التطور. ثانياً - مفهوم العلاقات الدولية وتعريفها. 1- مفهوم العلاقات الدولية. 2- تعريف العلاقات الدولية. ثالثاً – العلاقات الدولية والعلوم الأخرى . 1- العلاقات الدولية والقانون الدولي العام . 2- العلاقات الدولية والقانون الدبلوماسي. 3- العلاقات الدولية وعلم السياسة.

  3. الفصل الأول تطور دراسة العلاقات الدولية أولاً : بداية التطور إذا كانت العلاقات الدولية لم تتبلور كعلم في مجال المعرفة الإنسانية إلا في الربع الأول من القرن العشرين, فان العلاقات السياسية نشأت منذ أن وجدت التكتلات البشرية, وقامت بين القبائل روابط جوار أو حصلت فيما بينها الغزوات, وذلك منذ نشأة الجماعة البشرية التي اضطرت من أجل الحفاظ علي بقائها وتأمين حاجاتها إلي التعامل مع غيرها من التكتلات . بعد التطور التاريخي للمجتمع الإنساني الذي تحول, في ما بعد , إلي مجتمعات سياسية تحولت بدورها إلي وحدات متميزة شكلت النواة الأولي للدولة راحت تشعر هذه النواة بضرورة إنشاء علاقات سليمة فيما بينها.

  4. وقد أكدت الكشوفات الأثرية علي وجود روابط وصلات بين مماليك الشرق القديم .وخير دليل علي هذه الروابط, المعاهدة التي أبرمت عام 1278ق.م. بين فرعون مصر رمسيس الثاني وملك الحثيين, والتي أنهت العداوة بين الدولتين وأقامت بينهما تحالفاً دفاعيا ضد أي عدوان خارجي باشتراط تقديم المساعدة المتبادلة في حال تعرض أحدهما لمثل هذا العدوان. وأقام الإغريق نوعاً من العلاقات بين المدن اليونانية, فكانت هذه المدن تتبع مبدأ الاكتفاء الذاتي بتبادل الدبلوماسيين فيما بينهما دون أن تتبادلهم مع غيرها من الدول لأنها كانت تري نفسها أرفع شأناً من الآخرين.

  5. وكانت هذه العلاقات تخضع في زمن الحرب لبعض القواعد المفترض احترامها من المتحاربين, كقاعدة أن الحرب لا تبدأ إلا بعد إعلانها وان المعابد والملاعب تعتبر أماكن مصونة, ولا اعتداء علي الجرحى. أما في وقت السلم فان هذه العلاقات كانت تقوم علي التعاهد وتبادل البعثات الدبلوماسية وفض النزاعات عن طريق التحكيم. ولعل أول تحكيم سجله التاريخ كان بين إسبرطه ومسينا (123 ق.م.). وبقيام الدولة الرومانية انصاع لحكمها معظم أوروبا, وفرضت إرادتها علي غيرها من الشعوب التي كانت بنظرها ادني منها مرتبة ولم تدخل في أحلاف إلا مع المدن أو الشعوب التي تغلبت عليها, لتفرض بذلك نوعاً من الاستعمار المتمثل بهيمنة الغالب على المغلوب.

  6. بعد زوال سلطان روما (31 ق.م_ 180 م), بعد قرنين من الزمن من حكمها, انتهي عصر السلام الروماني. ومع اعتناق شعوب القارة الأوروبية الديانة المسيحية ونشر دعوتها التي تدعو إلى الآخاء والسلام, بدأ عهد جديد في تطور العلاقات الدولية لعبت الكنيسة خلاله دوراً كبيراً , إلى أن ساهمت في وضع قواعد للقانون الدولي من خلال دعوتها إلى "السلام الكنسي", الذي يقضي بتحريم الحرب في فترات معينة من السنة, ثم أعقب ذلك, بعد حين, إعلان "الهدنة الربانية" التي تحرم الحرب في بعض فترات أخري من السنة.

  7. وبعد قيام الدولة الإسلامية وانتشار الدين الإسلامي, قامت الحضارة الإسلامية وشكلت إمبراطورية شاسعة الأرجاء امتدت من الجزيرة العربية إلي بلاد المشرق لتصل إلي الصين عام 751 م, وتضم مختلف الأجناس والحضارات والتقاليد, وقد استطاعت هذه الأمبراطورية أن تحافظ علي السلام, بدخولها في علاقات مباشرة مع أوروبا المسيحية سواء في علاقات حربية أم سلمية, لتمثل طرفاً أساسياً في العلاقات الدولية التي عرفتها هذه الحقبة التاريخية فكانت علاقة حسن الجوار بين العرب في الأندلس وأوروبا, وما فيها من تبادل للمنافع والعلوم وكان التعاون السلمي بين هارون الرشيد والأمبراطور الروماني شارلمان (742-814). على أن الحروب الصليبية التي صبغت العلاقات الدولية بين أوروبا المسيحية والشرق المسلم بالصبغة الحربية لم تمنع كلا المعسكرين من إبرام العديد من الاتفاقات بينهما.

  8. فكانت هذه الحضارة تنطلق في دعوتها لقيام مثل هذه العلاقات من المبادئ التي نادي بها القران الكريم والسنة النبوية الشريفة من خلال تأكيدهما علي أهمية التعاون الإنساني والتسامح الديني, استناداً إلي الآية الكريمة "يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة", والآية الأخرى " وان جنحوا للسلم فاجنح لها " . عندما بدأت العصور الوسطي تدنو من نهايتها, استعد المجتمع الأوربي لاستقبال العصر الحديث عصر النهضة الذي شهد حروبا دينية بين الكاثوليك والبروتستنت, دامت حوالي الثلاثين عاما من 1618 حتى 1648 .

  9. وبعد نمو الروح القومية التي ترافقت مع الاكتشافات الجغرافية وبدء الحركة الاستعمارية الأوربية منذ القرن السادس عشر التي أسفرت عن سلسلة من الحروب, بدأت تطرح فكرة التنظيم الدولي كفكرة للبحث عن سلام دائم بين الدول, والتخلص من مساوئ الحروب أو التعبير عن أهداف خاصة تشد عضد الدول المتشرذمة في سبيل تحقيق نصر علي الخصم في الطرف الآخر. وشهدت العلاقات الدولية خلال القرن السابع عشر, تطورات هامة, وذلك بانعقاد مؤتمر وستفاليا عام 1648, الذي نتج عنه توقيع معاهدة وستفاليا حيث ينظر إليها علي أنها من الاتفاقيات الدولية ذات الشأن لأهمية المواضيع التي عالجتها وللمبادئ التي أوجدتها حتى اعتبرت إلى حد كبير الأساس الذي قامت عليه العلاقات الدولية منذ التوقيع عليها حتى قيام الثورة الفرنسية.

  10. وهكذا كانت جميع المحادثات والمفاوضات المتعلقة بالسلام والصلح تجري منذ أوائل القرن الثامن عشر, تحت شعار "التوازن الأوروبي " الذي اعتمدته معاهدات أوترخت عام 1713 مؤكدة عليه بشكل بارز وجعلته مرجعاً لها . وعرفت العلاقات الدولية تطوراً هاماً خلال القرن التاسع عشر باعتمادها أسلوب المؤتمرات كوسيلة معتادة لتحقيق التعاون الدولي. فمنذ انعقاد مؤتمر فينا عام 1815, تكون قد بدأت مرحلة في التاريخ الأوروبي أطلق عليها المؤرخون اسم "نظام المؤتمرات ", تجلت بأبهى دعواتها في إقامة نوع من " الحكومة العالمية" أو مايشبه مجلس "أمن".

  11. ولكن هذه السياسة لم تستمر طويلاً بعد إنتشار الروح القومية في أوروبا. واتجاه الدول الأوروبية إلي اعتماد سياسة "التفاهم والعمل المشترك" التي تقضي باحتفاظ كل دولة بحريتها التامة في العمل والتفاهم مع غيرها, إذا بدأ ذلك العمل يحول دون النزاع المسلح. ولكن هذا النظام لم يفلح في منع الحروب بين الدول, ولكنه نجح في حصرها بين الأطراف المتنازعة وحال دون تحولها إلي حرب عامة.

  12. لما كانت الثورة إيذاناً بولادة عهد جديد في العلاقات الدولية ترتب عليها زيادة في العلاقات بين أجزاء العالم وعظم شأن الحركة السلمية, جاءت الدعوات لإحلال التعاون محل التصادم والتعايش بين المصالح وفض المنازعات بالطرق السلمية عن طريق التحكيم والوساطة . غير أن هذه الصورة السليمة لم تحقق أهدافها بسبب السباق في التسلح, والزيادة في الحركة الاستعمارية, مما أدي إلى الفوضى في المجتمع الدولي وإلي تفوق أسلوب القوة علي بقية الأساليب في العلاقات الدولية. فكانت الحرب العالمية الأولي 1914_ 1919 إحدى نتائجها, وكانت إنشاء " عصبة الأمم" 1919 من نتائج هذه الحرب, بهدف تنمية التعاون الدولي وكضمانة لتنفيذ الإلتزامات الدولية عن طريق الأمن الجماعي الذي يحول دون قيام حرب جديدة.

  13. لم تفلح هذه العصبة من منع الحروب بين الدول , وفي حفظ السلام الدولي بدليل قيام الحرب العالمية الثانية 1939- 1945 , مما ولد ضرورة إنشاء منظمة دولية جديدة , هي هيئة الأمم المتحدة , وتضمين ميثاقها , ومبدأ امتناع أعضائها جميعاً في علاقاتهم الدولية عن التهديد بالقوة أو استعمالها ضد سلامة أراضي الغير, ونص على الاستقلال السياسي لأي دولة. هذه صورة مختصرة لتطور العلاقات الدولية منذ القدم حتى قيام الحرب العالمية الثانية.

  14. 3: العلاقات الدولية وعلم السياسة إن علمي السياسة والعلاقات الدولية علمان يتناولان وجهين لواقع واحد هو "المجتمع السياسي" ولكن بينما يتناول علم السياسة المجتمع السياسي في ذاته , يتناول علم العلاقات الدولية العلاقات ما بين المجتمعات السياسية . بمعني أنه إذا تناول علم السياسة المجتمع السياسي داخل الدولة , فإن العلاقات الدولية تتناول العلاقات بين مجتمعات سياسية عدة, أو بين دول عدة. بهذا يصبح علم العلاقات الدولية بمثابة فرع من علم السياسة.

  15. بمعني آخر ,أنه إذا كان علم السياسة يتخذ من ظاهرة السلطة أو الحكم في الدولة موضوعاً أساسياً لدراسته, فإن العلاقات الدولية تهتم بدراسة السلطة في إطار المجتمع الدولي الذي يضم مجموع الدول التي تكون الجماعة الدولية. بذلك يلتقيان علي دراسة ظاهرة واحدة وهي ظاهرة الصراع علي السلطة داخل المجتمع الوطني, داخل الدولة, فإن علم العلاقات الدولية يعني بهذه الظاهرة داخل المجتمع الدولي.

More Related