1 / 11

مستقبل التربية المدرسية

مستقبل التربية المدرسية. الاسم : مروة على الرحيلي الرقم الجامعي :42810082 الرقم التسلسلي :17 إشراف: د .فاطمة باجابر. مستقبل التربية المدرسية ونماذج لمدرسة المستقبل :- إن من أهم أولويات تربية الفرد في المستقبل في العقود القادمة تتمحور في :-

mercury
Télécharger la présentation

مستقبل التربية المدرسية

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. مستقبل التربية المدرسية الاسم : مروة على الرحيلي الرقم الجامعي :42810082 الرقم التسلسلي :17 إشراف: د.فاطمة باجابر

  2. مستقبل التربية المدرسية ونماذج لمدرسة المستقبل :- إن من أهم أولويات تربية الفرد في المستقبل في العقود القادمة تتمحور في :- ضرورة تطوير نوعي في مدخلات نظام التعليم وعملياته كي ترتفع مخرجاته إلى المستوى المنشودة . ضبط مستوى جودة التعليم من خلال تقويم مخرجات التعليم وأداء المعلمين والمؤسسة التربوية والارتقاء بها بصورة مستمرة . تعزيز الموارد اللازمة للتطوير النوعي في التعليم بمعالجة أساليب الهدر في الإنفاق وابتكار أساليب ووسائل أجدى في العمل التعليمي .

  3. ولعلنا في هذا الصدد يمكن أن نقدم أهم وأبرز خصائص وسمات بعضها من نماذج مدرسة المستقبل على النحو التالي :- المدرسة دائمة التعلم :- وهي مدرسة للمستقبل تتمحور حول مبدأ التربية المستديمة ، وأن التعليم عملية مستمرة مدى الحياة ، وأن الجميع قابل للتعليم فالطالب ، والمعلم ، والمدير وولي الأمر جميعهم بحاجة إلى التعليم والتدريب والتنمية ، وهي مدرسة تتمركز حول فكرة (( مجتمع مدرسي دائم التعلم )) بما يعني نمط جديد لعملية التعليم والتعلم وللإدارة المدرسية ، ولعلاقة المدرسة بالمجتمع الخارجي .

  4. المدرسة النوعية :- • وهي نموذج لمدرسة تتبنى نظرية الجودة الشاملة ، والتي أساسها جودة التعليم ونوعيته . والتركيز على مبدأ التحسين المستمر ، وفق أعلى معايير الأداء ، سواء في التحصيل الدراسي ، أو في طرق التدريس ، أو في أسلوب الإدارة أو في المناهج الدراسية ، أو في العلاقات المدرسية أو غيرها .

  5. المدرسة التعاونية وهي مدرسة تتبنى مفهوم التعليم التعاوني القائم على مبدأ التعاون بين المعلم والمتعلم ، والتعاون بين المتعلمين مع بعضهم ، والتعاون بين المعلمين مع بعضهم في تحضير الدروس ، ووضع الاختبارات ، ومناقشة سبل تطوير أساليب التدريس ، وتدريب بعضهم البعض ، كما تتيح هذه المدرسة اشتراك الجميع معلمين وطلاب في نقد المنهج وتقديم المقترحات للتطوير .

  6. المدرسة الفعالة :- وهي مدرسة للمستقبل تتبنى مبدأ (الفاعلية التربوية )) أي المدرسة القادرة على تحقيق أكبر قدر ممكن من أهدافها التربوية لجميع الطلبة دون استثناء ، وأهم خصائص هذه المدرسة : وجود قيادة قوية ومنضبطة تعمل على ترشيد زمن التمدرس داخل المدرسة ، والحصول على دعم المجتمع المحلي .المدرسة المستقلة في إدارتها :- وهي مدرسة للمستقبل تتبع مبدأ (اللامركزية الإدارية ) بحيث تمارس صلاحيتها ومسئولياتها في ظل هامش كبير من حرية التصرف داخل المدرسة ، في عملياتها الإدارية والتعليمية ، وفي علاقاتها المجتمعية ، وفي تمويل مشروعاتها التربوية ، وفي تدريب معلميها ، وفي اختيار كوادرها ، وفي اتخاذ قراراتها فيما يتعلق بطلبتها وهي في نفس الوقت تتبع قواعد العمل المؤسسي ، وتؤمن إيمانا قويا بضرورة أن تكون الإدارة مهنية محترفة العمل الإداري .

  7. المدرسة المبدعة :- وهي مدرسة من مدارس المستقبل ، تسعى لتبنى مبدأ تشجيع وتنمية ملكة الإبداع حيث تعتقد أن كل شخص في المدرسة لدية قدرة على الإبداع والابتكار ، وبشرط أن تتوفر لديه البيئة المناسبة والمناخ الملائم الذي يشجع على المبادرات الفردية ، والمدرسة المبدعة لا يتوقف نشاطها حول الطالب فقط ، بل يمتد نشاطها الى المعلم والمدير والأخصائي وغيرهم .

  8. المدرسة المؤدية لسوق العمل العلمية:- وهي مدرسة للمستقبل تعتقد أن (( مبدأ التعليم للعمل )) مبدأ مهم وصحيح ، وأنه لابد وأن تسعى لربط تعليمها باتجاه تهيئة الطالب وإعداده مهنيا بما يتلاءم ويناسب ميادين العمل المختلفة التي سيخرج إليها . وفي هذا النمط من مدارس المستقبل تتضافر الجهود والعلاقات بين المدرسة والمجتمع الاقتصادي بمؤسساته وقطاعاته المختلفة ، ويكون تعليمها تعليما ملبيا لاحتياجات سوق العمل والتنمية الشاملة .

  9. المدرسة المجتمعية :- وهي من صيغ مدارس المستقبل ، تتبنى مبدأ (تحطيم الأسوار ) بين المدرسة والمجتمع بكل شرائحه وفئاته ، وتسعى إلى إقامة علاقات مجتمعية مبنية على أسس رشيدة ، بينها وبين أسر التلاميذ ، ومع المجتمع المحلي بكل مؤسساته ، وهي مدرسة تنتقل إلى كل بيت ومؤسسة اجتماعية تتفاعل معها وتتكامل لما فيه مصلحة أعلى لأبناء المجتمع .

  10. المدرسة المبهجة:- • وهي من صيغ مدارس المستقبل التي تعتمد على مبدأ أن التعليم ينبغي أن (يكون ممتعا ) وهذا لا يتحقق إلا إذا وجد انعكاسا له في البيئة المدرسية بكل مكوناتها ومرافقها : المبنى ، وقاعات الدروس ، والمناهج ، والمختبرات ، والأجهزة التعليمية وغيرها . ولعل الافتراض الرئيسي هنا أن البيئة المدرسية التي يسودها البهجة والمتعة ، تعين التلاميذ على تحقيق التقدم الدراسي ، بل الإبداع والتميز ..

  11. كانت هذه مجموعة من النماذج التي من المتوقع أن تكون عليها صورة المدرسة في المستقبل القريب المنظور ، ومن الممكن أن يكون في المجتمع الواحد أكثر من صورة من هذه النماذج ، وفي كل الأحوال فإن صورة المدرسة التقليدية التي نشاهدها في مدارس اليوم هي بلا شك في طريقها إلى التغير ، وسوف تتغير معها وظائف المدرسة وأدوارها ، وهذه هي سنة الحياة في كل الأمور .

More Related