1 / 113

ما معنى الفتنة ؟

ما معنى الفتنة ؟. الاختبار والامتحان ، تقول فتنت الذهب ، إذا أدخلته النار لتنظر ما جودته . ودينار مفتون. قال تعالى { إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ .....}. قال الحافظ ابن حجر : ” ومعنى الفتنة في الأصل : الاختبار والامتحان ثم استعملت في كل أمر يكشفه الامتحان عن سوء ”.

mirit
Télécharger la présentation

ما معنى الفتنة ؟

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. ما معنى الفتنة ؟ الاختبار والامتحان ، تقول فتنت الذهب ، إذا أدخلته النار لتنظر ما جودته . ودينار مفتون . قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ.....} قال الحافظ ابن حجر : ” ومعنى الفتنة في الأصل : الاختبار والامتحان ثم استعملت في كل أمر يكشفه الامتحان عن سوء ”

  2. هل لا بد من الفتنة؟ {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ (*) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ قال الحافظ ابن كثير عند تفسيرها :استفهام إنكاري ، ومعناه : أن الله سبحانه وتعالى –لابد أن يبتلي عباده المؤمنين بحسب ما عندهم من الايمان يقول صاحب الأضواء :أن الناس لا يُتركون دون فتنة ، أي ابتلاء واختبار لأجل قولهم آمنا ، بل إذا قالوا آمنا فُتنوا أي اُمتحنوا واختبروا بأنواع الابتلاء حتى يتبين الصادق في قوله آمنا من غير الصادق .

  3. إذاً ما المصلحة من وقوعها : الفتنة تُظهر المؤمن الصادق من الدَّعي ، وتنبئ عن سوء طوية من لم يستقر الايمان في قلبه ، وتُخرج الدغل من قلوب المؤمنين ، فيخرجوا بعد البلاء بقلوب صافية ، وأفئدة مؤمنة ، كما يحصل عند إدخال الذهب أو الفضة في النار فيذهب الخبث ويبقى الجيد.

  4. أنواع الفتن فتنة الشهوات فتنة الشبهات

  5. متى يسلم الانسان؟

  6. أولاً:- يقول ابن القيم ”إن الله يحب البصر الناقد عند ورود الشبهات ويحب العقل الكامل عند حلول الشهوات“

  7. ثانياً:-يقول الله عز وجل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (*) وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (*) ) ومعنى الآية : كما ذكر ابن كثير ” يحذر الله تعالى عباده المؤمنين (فتنة ) أي اختبارًا ومحنة يعم ّ بها المسيء وغيره ، ولا يخص بها أهل المعاصي ولا من باشر الذنب بل يعمهما ، حيث لم تدفع ولم ترفع

  8. عند الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال : ” أمر الله المؤمنين أن لا يُقروا المنكر بين أظهرهم فيعمهم العذاب ” ولهذا الأثر شاهد من حديث عدي بن عميرة سمعت رسول الله  يقول :“ إن الله عز وجل لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه ، فإذا فعلوا ذلك عذّب الله الخاصة والعامّة ” أخرجه أحمد بسند حسن

  9. الحل ؟ • علم يمنع الشبهات • وتقوى تمنع الشهوات

  10. الأصل الأول

  11. إخلاص الدين لله تعالى وحده لا شريك له , وبيان ضده الذي هو الشرك بالله , وكون أكثر القرآن في بيان هذا الأصل من وجوه شتى بكلام يفهمه العامة .

  12. الأصل الثاني

  13. أمر الله بالاجتماع في الدين ونهى عن التفرق فيه فبين الله هذا بياناً شافياً تفهمه العوام , ونهانا أن نكون كالّذين تفرقوا واختلفوا قبلنا فهلكوا .

  14. عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ أَنَّهُ قَالَ أَلَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا فَقَالَ أَلَا إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً وَإِنَّ هَذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَهِيَ الْجَمَاعَةُ أبو داود(4597) واللفظ له. وأحمد (4/102).برقم (16940)وقال محقق جامع الأصول (10/32) : إسناده صحيح وقال الألباني (3/3843) : حسن.

  15. عَنْ جَابِرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ إِبْلِيسَ يَضَعُ عَرْشَهُ عَلَى الْمَاءِ ثُمَّ يَبْعَثُ سَرَايَاهُ فَأَدْنَاهُمْ مِنْهُ مَنْزِلَةً أَعْظَمُهُمْ فِتْنَةً يَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا فَيَقُولُ مَا صَنَعْتَ شَيْئًا قَالَ ثُمَّ يَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ مَا تَرَكْتُهُ حَتَّى فَرَّقْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ امْرَأَتِهِ قَالَ فَيُدْنِيهِ مِنْهُ وَيَقُولُ نِعْمَ أَنْتَ مسلم ( 2813 ) .

  16. الأصل الثالث

  17. أن من تمام الاجتماع السمع و الطاعة لمن تَأَمَّر علينا ولو كان عبداً حبشياً , فبين الله له هذا بياناً شائعاً كافياً بوجوه من أنواع البيان شرعاً و قدراً . ثم صار هذا الأصل لا يُعرف عند أكثر من يَدَّعي العلم فكيف العمل به ؟.

  18. قال الإمام الطحاوي –رحمه الله- 239-321 في متن العقيدة الطحاوية : هذا ذكر عقيدة أهل السنة والجماعة على مذهب فقهاء الملة ، وذكر فيه : ” ونرى الصلاة خلف كل بر وفاجر من أهل القبلة وعلى من مات منهم ، ولا نرى السيف على أحد من أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلا من وجب عليه السيف ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا ولا ندعو عليهم ولا ننزع يد اًمن طاعتهم ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة ما لم يأمروا بمعصية وندعو لهم بالصلاح والمعافاة .

  19. قال الإمام المقدسي – رحمه الله 541-620 في متن لمعة الاعتقاد ومن السنة السمع والطاعة لأئمة المسلمين وأمراء المؤمنين برهم و فاجرهم ، ما لم يأمروا بمعصية ، فإنه لا طاعة لأحد في معصية الخالق ومن ولي الخلافة واجتمع عليه الناس ورضوا به أو أو غلبهم بسيفه حتى صار الخليفة وسمي أمير المؤمنين ، وجبت طاعته وحرمت مخالفته والخروج عليه وشق عصا المسلمين

  20. ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله في العقيدة الواسطية : من أصول أهل السنة والجماعة ويرون إقامة الحج والجهاد والجمع مع الأمراء أبرار كانوا أو فجارًا

  21. كيف تكون معاملة الحكام

  22. قد علم بالضرورة من دين الإسلام أنه لا دين إلا بجماعة ولا جماعة إلا بإمامة،ولا إمامة إلا بسمع وطاعة .

  23. يقول الحسن البصري-رحمه الله- في الأمراء ”هم يلون من أمورنا خمساً : الجمعة ،الجماعة،والعيد ،والثغور ،و الحدود. والله لا يستقيم الدين إلا بهم ،وإن جاروا وظلموا .والله لما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون ،مع أن طاعتهم والله لغبطة ،وإن فرقتهم لكفر ”

  24. يقول ابن مفلح –رحمه الله - :- ”اجتمع فقهاء بغداد في ولاية الواثق إلى أبي عبدالله-يعني:الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله- وقالوا له : إن الأمر قد تفاقم وفشا – يعنون : إظهار القول بخلق القرآن وغير ذلك-،ولا نرضى بإمارته ،ولا سلطانه. فناظرهم في ذلك وقال:عليكم بالإنكار في قلوبكم، ولا تخلعوا يداً من طاعة ،لا تشقوا عصا المسلمين، ولا تسفكوا دماءكم ودماء المسلمين معكم ،وانظروا في عاقبة أمركم واصبروا حتى يستريح برُ و يستراح من فاجر” وقال :-ليس هذا – يعني :- نزع أيديهممن طاعته صوابا،وهذا خلاف الآثار“

  25. في قواعد تتعلق بالإمامة

  26. القاعدة الأولى : وجوب عقد البيعة للإمام القائم المستقر المسلم، والتغليظ على من ليس في عنقه بيعة و الترهيب من نقضها .

  27. قال الإمام أحمد : حدثنا اسماعيل بن علية ،حدثني صخر بن جويرية ،عن نافع قال: لما خلع الناس يزيد بن معاوية جمع ابن عمر بنيه وأهله ،ثم تشهد ،ثم قال: ”أما بعد فإننا بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله، وإني سمعت رسول الله  يقول:“إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة، يقال:هذا غدرة فلان ” كما جاء في كتاب الفتن من (صحيح البخاري).

  28. قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله- في (الفتح): ”وفي هذا الحديث وجوب طاعة الإمام الذي انعقدت له البيعة، والمنع من الخروج عليه ولو جار في حكمه، وأنه لا ينخلع بالفسق“

  29. القاعدة الثانية : من غلب فتولى الحكم واستتب له، فهو إمام تجب بيعته وطاعته ،وتحرم منازعته ومعصيته

  30. وكان ابن عمر في تلك المدة امتنع أن يبايع لابن الزبير او لعبد الملك فلما غلب عبد الملك واستقام له الأمر بايعه. وهذا الذي فعله ابن عمر من مبايعة المتغلب هو الذي عليه الأئمة ،بل انعقد عليه الإجماع من الفقهاء.

  31. روى البيهقي في (مناقب الشافعي) عن حرملة قال :- ”سمعت الشافعي يقول:كل من غلب على الخلافة بالسيف، حتى يسمى خليفة، ويجمع الناس عليه، فهو خليفة “

  32. حتى اذا لم يستجمع المتغلب شروط الإمامة وتم له التمكين • قال ابن العربي :- ”وقد قال ابن خياط:- إن بيعة عبد الله ليزيد كانت كُرهاً،وأين يزيد من ابن عمر ؟ولكن رأى بدينه وعلمه التسليم لأمر الله والفِرَارَ من التعرض لفتنة فيها من ذهاب الأموال والأنفس ما لايخفى ،فَخَلعُ يزيد – لو تحقق أن الأمر يعود في نصابه – فيه تعرض لفتنة عظيمة فكيف ولا يعلم ذلك ؟!

  33. القاعدة الثالثة : الأئمة الذين أمر النبي بطاعتهم هم الائمة الموجودون المعلومون الذين لهم سلطان وقدرة .

  34. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-“إن النبي  أمر بطاعة الأئمة الموجودين المعلومين، الذين لهم سلطان يقدرون به على سياسة الناس لا بطاعة معدوم ولا مجهول، ولا من ليس له سلطان ولا قدرة على شيء أصلاً“

  35. علة هذا • أن مقاصد الشرعية الإمامة التي جاء الشرع بها ،من إقامة العدل بين الناس ،وإظهار شعائر الله تعالى ،وإقامة الحدود ،ونحو ذلك :- لا يمكن أن يقوم بها معدوم لم يوجد بعد ،ولا مجهول لا يعرف .

  36. القاعدة الرابعة : مراعاة الشارع الحكيم لتوقير الأمراء واحترامهم

  37. بوب الحافظ ابن أبي عاصم في كتابه(السنة) حيث قال:باب في ذكر فضل تعزير الأمير وتوقيره. ثم ساق بسنده عن معاذ بن جبل قال:قال رسول الله:“خمس من فعل واحدة منهن كان ضامناً على الله عز وجل وذكر فيها أو دخل على إمامه يريد تعزيره وتوقيره”

  38. بوب ابن أبي عاصم في كتاب السنة باب ما ذكُر عن النبي  من أمره بإكرام السلطان وزجزه عن إهانته ثم ساق بسنده حديث أبي بكرة : ”من أهان سلطان الله أهانه الله“

  39. أخرج ابن أبي عاصم في كتاب السنة عن معاوية بن أبي سفيان قال :- لما خرج أبو ذر إلى الرَّبَذَة لقيه ركب من أهل العراق ، فقالوا :- يا أبا ذر قد بلغنا الذي صُنِع بك فاعقد لِواءً يأتيك رجال ماشئت . قال مهلاً مهلاً يا أهل الإسلام،فاني سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ”سيكون بعدي سُلطانٌ فأعزوه من التمس ذله ثغر ثغرة في الإسلام ،ولم يقبل منه توبة حتى يعيدها كما كانت ”

  40. يقول سهل بن عبدالله التستري • لا يزال الناس بخير ما عظموا السلطان والعلماء،فإن عظموا هذين أصلح الله دنياهم وأُخرَاهُم ،وإن استخفوا بهذين أفسدوا دنياهم وأُخرَاهُم

  41. في بيان المكانة العلية لولي الأمر في الشرع المطهر

  42. عن علي بن أبي طالب –رضي الله عنه – أنه قال:- ”لا يُصلحُ الناس إلا أمير ، برٌ أو فاجرٌ. قالوا:- يا أمير المؤمنين هذا البر فكيف بالفاجر ؟ قال ”إن الفاجر يُؤمّن الله عز وجل به السبل ،ويجاهد به العدو،ويَجِيءُ به الفيءُ،وتقام به الحدود،ويحج به البيت،ويعبد الله فيه المسلم آمنا حتى يأتيه أجلُهُ“

  43. التشديد في ترك الجماعة ومفارقتها

  44. عن الحارث الأشعري أن النبي  قال ”.....أنا آمركم بخمس الله أمرني بهن : بالجماعة، وبالسمع والطاعة، والهجرة، والجهاد في سبيل الله. فإنه من خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلى أن يرجع ”

  45. أخرج البخاري ومسلم في (صحيحيهما) عن ابن عباس –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله  : ”من كره من أميره شيئاً فليصبر، فإنه من خرج من السلطان شبراً مات ميتة جاهلية ”

  46. وأخرج مسلم في صحيحه عن أبي هريرة –رضي الله عنه- عن النبي  أنه قال: ”من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات، مات ميتة جاهلية. ومن قاتل تحت راية عمية، يغضب لعصبية، أو يدعو إلى عصبية، أو ينصر عصبية، فقتل، فَقِتلَتُهُ جاهلية، ومن خرج على أمتي يضرب برها و فاجرها، ولا يتحاشى من مؤمنها، ولا يَفِي لذي عَهْدِ عَهْدَهُ، فليس مني ولست منه“

  47. وقد أخرجه مسلم في (صحيحه) : ”إنه ستكون هنات و هنات، فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائناً من كان ” (قال القاريء في ”مرقاة المفاتيح )و“هنات“ أي: شرور و فسادات متتابعة خارجة عن السنة والجماعة . و المراد بها: الفتن المتوالية. والمعنى: أنه سيظهر في الأرض أنواع الفساد والفتنة لطلب الإمارة من كل جهة. وإنما الإمام من انعقدت أولاً له البيعة)

  48. طريقة الإنكار على الولاة

  49. قال ابن النحاس في كتابه (تنبيه الغافلين عن أعمال الجاهلين وتحذير السالكين من أفعال الهالكين ) : ”ويختار الكلام مع السلطان في الخلوة على الكلام معه على رؤوس الأشهاد، بل يود لو كلمة سراً، ونصحه خفية من غير ثالث لهما“

More Related