1 / 33

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وزارة التربية الوطنية

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وزارة التربية الوطنية. مديرية التربية لولاية غرداية. ندوة ولائية لفائدة مديري المتوسطات و الثانويات حول تنظيم عملية التقويم المرحلي للتعليم الإلزامي يوم : 2013/02/05.

raiden
Télécharger la présentation

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وزارة التربية الوطنية

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وزارة التربية الوطنية مديرية التربية لولاية غرداية ندوة ولائية لفائدة مديري المتوسطات و الثانويات حول تنظيم عملية التقويم المرحلي للتعليم الإلزامي يوم : 2013/02/05

  2. يهدف إصلاح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003 إلى وضع منظومة تربوية وطنية ، عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ، لاسيما ما تعلق بمطلب تعليم و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي للمنظومة . تمثلت الاستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت اللازم للمنظومة التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجالات تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول نوعي.

  3. ومن هذا المنطق لا يعتبر الإصلاح التربوي عملية ظرفية مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة متواصلة ، ديناميكية و دائمة ، تتضمن مراحل للمتابعة و التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات . اليوم ، وبعد عشر سنوات من إنطلاق تنفيذ إصلاح المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم الموضوعي و المتبصر وقياس الأشواط المقطوعة من أجل الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ، وكذا التعرف على نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور المأمول لسيرورة الإصلاح .

  4. يتعلق الأمر بضبط الأسباب الهيكلية التي أدت إلى الاختلالات المسجلة و القيام بالتعديلات الضرورية مع تحديد العمليات حسب الأولوية في إطار ضبط إصلاح المنظومة التربوية و إستكمالها. ولهذا الغرض ، وفي مرحلة أولى ، يقوم قطاع التربية الوطنية في الفترة الممتدة من 02 فبراير إلى 11 أفريل 2013 بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ، المحلية الولائية والوطنية . يهدف هذا المنشور إلى تحديد الإطار المنهجي و كذا الإجراءات التنظيمية لهذه العملية الإستشارية .

  5. تتهيكل هذه الإستشارة ، حسب الأولوية وفق أربع موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة الإصلاح ، شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم لإصلاح المنظومة التربوية في مجملها . وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج التعليمية للطور الإلزامي ( الإبتدائي و المتوسط ) و تكوين المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا عصرنة التسيير البيداغوجي و الإداري للمؤسسة التربوية . من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر ملحق 1) .

  6. و وفق هذه الكيفية يتعلق الأمر بتوفير الظروف الملائمة لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة التربوية دون أن ننسى التلاميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في هذا الحوار لأن نجاحهم لا يتحقق بدونهم . ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة الإصلاح الجاري . يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي لا يعني بأي حال من الأحوال إعادة النظر في الأسس و المبادئ الأساسية للسياسة التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي للتربية الوطنية ،كما أنه لا يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة العامة للنظام التربوي الحالي.

  7. من حيث الجانب التنظيمي ، تشمل الإستشارة مستويات مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية : • المؤسسات التربوية . • على مستوى الولايات : • أسلاك التفتيش . • مديريات التربية . • الجلسات الوطنية . • تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه الإستشارة و كيفية استغلال التقارير و إعداد تلاخيص الحوارات و كذا الرزنامة الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :

  8. 1- المشاركون : • 1-1 على مستوى المؤسسات التربوية : • - المدارس الإبتدائية : • التنظيم و التنشيط . • مدير المدرسة . • المشاركون : • المدرسون . • ممثلو أولياء التلاميذ ( جمعيات اولياء التلاميذ ) . • ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .

  9. المتوسطات : • التنظيم و التنشيط : • مدير المتوسطة . • المشاركون : • الأساتذة . • أعضاء مجلس التربية و التوجيه . • ممثلو أولياء التلاميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياء التلاميذ) • ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . • أربعة (4) ممثلين التلاميذ ( مندوب قسم لكل مستوى تعليمي )

  10. الثانويات : • التنظيم و التنشيط : • مدير الثانوية . • المشاركون : • الأساتذة . • أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . • ممثلو أولياء التلاميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياء التلاميذ ) • ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . • ثلاثة (3) ممثلين للتلاميذ (مندوب قسم لكل مستوى تعليمي) • مستشار التوجيه و الإرشاد المدرسي . • يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير التربية رئيس لجنة الدائرة .

  11. 1-2 على مستوى الولايات : • استشارة سلك المفتشين : • التنظيم :- مدير التربية . • التنشيط :- منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية : الإبتدائي ، المتوسط ، و الثانوي . • -منسق التفتيش العام لإدارة للثانويات و المتوسطات . • - منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات و المتوسطات .المشاركون : المفتشون العاملون بالولاية . • يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال الإستشارة إلى مدير التربية للولاية .

  12. الإستشارة على مستوى مديريات التربية : • التنظيم و التنشيط : مدير التربية للولاية . • المشاركون : • - رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . • - ثلاثة أساتذة من كل طور . • - ثلاثة مديرين للمؤسسات من كل طور . • - ثلاثة مفتشين من كل طور . • - ثلاثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسي و المهني او مستشارين للتوجيه و الإرشاد المدرسي . • - ثلاثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الولائية لجمعيات اولياء التلاميذ . • - ممثلان عن كل نقابة معتمدة .

  13. 2- مستويات استغلال التقارير و إعداد التلاخيص : • تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية : • مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس الإبتدائية : • يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس الإبتدائية التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالولاية . • مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات : • ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس اللجنة البيداغوجية للدائرة ، حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها إلى مدير التربية للولاية .

  14. مستوى مديرية التربية للولاية : • يقوم مدير التربية للولاية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات التفتيش و منسقي أسلاك التفتيش و يعد حصيلة لها لإستغلالها في الإستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول الإستشارة بالولاية وفق المحاور الأربعة المحددة للنقاش ، و هي : • البرامج التعليمية للطور الإلزامي . • تكوين المكونين و تحسين مستواهم . • ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح . • عصرنة التوجيه البيداغوجي و الإداري .

  15. و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية : • مستوى الجهة : ( رئيس الندوة الجهوية + مديرو التربية المعنيون ) . في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة حوصلة مختلف الولايات التي تعدها لجنة تقنية يعينها رئيس الندوة الجهوية . و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية . • مستوى وزارة التربية الوطنية .

  16. 1. رزنامة العمليات:

  17. إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي للإصلاح حسب الاهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها و ضعفها و نجاحاتها و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر الاخيرة (انظر ملحق 2). ومن خلال الملاحظات و الاقتراحات و الدروس الهامة التي تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من اجل تطوير منظومتنا التربوية في الاتجاه المأمول.

  18. و لأجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ الأهمية لإجراء الاستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية، فاعلين و شركاء، و عموم الأشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية الأساسية بالنسبة لمستقبل بلادنا و شبابنا.

  19. ملحق 1: هيكلة الموضوعات المقترحة للاستشارة الموضوع 1: البرامج التعليمية للتعليم الإلزامي: يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور الأساسي و العنصر المحرك لكل عملية إصلاح. توجه العمل في هذا الإطار إلى البدء في تطوير البرامج التعليمية أولا. لذا كان الإصلاح من خلال مركبة البرامج خيارا استراتيجيا باعتبارها الرافد الأساسي للتحويل النوعي للتعليم و الأداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في الاتجاه الذي يترجم ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.

  20. إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر الاعتماد على أنواع التعليم التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية الأكثر نجاعة في العالم، و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع إلى الغايات و الطلب الاجتماعي و الاقتصادي. إن هذا التحول الهام في توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة. ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات لا يمر بدون أثر على تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن من التقويم و ممارسة وظائفه.

  21. و بهذا المنظور و فضلا عن خصوصية ميادين المعارف و مجالات المواد التي تتكفل بها، فإن البرامج المعدة للتنفيذ في إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات الأخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها ضمن تطور شامل للمتعلم. ما هو الحل في الواقع العملي الميداني؟

  22. موضوعات فرعية للنقاش: - مضامين البرامج المدرسية (الشمولية، الانسجام، قابلية التجهيز، قابلية القراءة، قابلية التقويم، الوجاهة أو الملاءمة). - تنظيم الزمن المدرسي. - الملاءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. - المعاملات المحدد للمواد. - جهاز مرافقة البرامج: - الوثائق المرافقة - عمليات الأعلام و التكوين - مساعي التعليم – التعلم. - الوسائل التعليمية. - التقويم البيداغوجي.

  23. الموضوع 2: تكوين المكونين و تحسين مستواهم: لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين للأداء يكون مستقرا و منسجما و ملائما من أجل التكفل الفعال بالإصلاح في الميدان العملي لممارسة القسم، و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر للتلاميذ. إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف الوظائف التربوية ( التدريس، التقويم، التفتيش، المراقبة، التأطير، التوجيه، الإرشاد و العلاج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح الإصلاح و تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية. إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين الاعتبار الوقائع الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في إطار الإصلاح.

  24. موضوعات فرعية للنقاش: توظيف المدرسين. تكوين المكونين و تحسين مستواهم. 2-1. التكوين الأولي للموظفين المنتمين للأسلاك المختلفة: 2-2. التكوين أثناء الخدمة - جهاز التكوين الأكاديمي عن بعد - التحسين المستمر: . للمدرسين . لوظفي التأطير 2-3. التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي و الإداري

  25. الموضوع الثالث: ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح: إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح بالارتقاء من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح. و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن لا يعرقله التفاوت بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات الجهوية و المناطق أو بين الأفراد أنفسهم. وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة و الإنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من اللامساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.

  26. إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل التعليم و الدعم المبرمجة، ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات إستقبال التلاميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها الإصلاح، لابد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة الإنجاز الخاصة بالبرامج الجاري. وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98 %من التلاميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق 95 % من فئة سن 6 سنوات إلى 15 سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم، غير أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت بين الولايات و بين المؤسسات في نفس الولاية يكمن في مشكلة الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التلاميذ خاصة في السنة الأولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس الابتدائية

  27. تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف الإصلاح من هذا المجال و تحسين نسبة استغلال المحلات. ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية و المعلوماتية مع الأخذ بعين الاعتبار جانب الجودة بغية ضمان إنجاز الأعمال التطبيقية، و كذا التجهيزات الملحقة مثل ملاعب الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة... موضوعات فرعية للنقاش: - ظروف التمدرس. - مكافحة التسرب المدرسي. - التكفل بالأطفال ذوي الحاجات الخاصة. - الأقسام متعددة المستويات. - عمليات الدعم المدرسي. - البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. - الاستفادة من التربية التحضيرية.

  28. الموضوع الرابع: عصرنة التسيير البيداغوجي و الإداري : • إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار الإصلاح تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين، و دور الأولياء، و مجال الاستقلالية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك لأن قدرة المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير المؤسسات التعليمية. • تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التلاميذ وفق عدد التوجيهات من بينها: • تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد الإدارات و الطاقات و المهارات في المؤسسة المتوفرة و الالتزام بالنتائج. • إن الاهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في المؤسسة وكذا انماط العلاقات بين المتدخلين و الشركاء يجب أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.

  29. يستلزم الإطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها، و تنمية روح الانتماء للجماعة التربوية و الانسجام داخل المؤسسة مع تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة. • بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق الأمر بنشاطات مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي ضعيف. • استعمال تكنولوجيات الاعلام و الاتصال في التسيير البيداغوجي و الاداري للمؤسسة التربوية. • إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم بقية المواد.

  30. بإسهام تكنولوجيات الاعلام و الاتصال في التنمية المهنية للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي المدرسة. موضوعات فرعية للمناقشة: - إعادة تنشيط المجالس. - خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسة التربوية: المؤسسات المدرسية، المقاطعات التفتيشية، للابتدائي، مديريات التربية: - مشروع المؤسسة. - مشروع المقاطعة التفتيشية. - مشروع المصلحة. - استعمال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال في التسيير البيداغوجي و الإداري.

  31. إدراج تكنولوجيات الإعلام و الاتصال في تعليم المواد. تعليم الإعلام الآلي. تحسين الحياة المدرسية.

  32. ملحق 2: • بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير • إجراء الاستشارة و تقديم التقرير. • 1- الوضعية الميدانية: • - المكتسبات، نقاط القوة. • - جوانب للتدعيم. • - عوائق، صعوبات، نقاط ضعف، إختلالات. • 2- تحديد أسباب النقائص الملاحظة • 3- إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين: • فيما يخص: • - إستراتجية التنفيذ. • - آليات التنظيم و التسيير. • - شروط الإنجاز. • - تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. • - المرافقة، المتابعة، التقويم و الضبط. • - خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدى الطويل.

  33. نشكر جميع الحاضرين على الإصغاء و حسن المتابعة وشكرا

More Related