جمعية أكدز للتنمية والمحافظة على البيئة

1. جمعية أكدز للتنمية والمحافظة على البيئة تنطم المهرجـان الثقافـي والسياحي والرياضي السادس تحت شعـار جبر الضرر الجماعي إحياء للتراث وحفظ للذاكرة مـن 17 إلـى 20 يوليوز 2008 بـأكـدز

2. نظرة عامة حول المشروع عنوانالمشروع:المهرجان الثقافـي والسياحي والرياضي لأكدز مكانالمشروع:حي أكـدز بلدية أكـدز إقليم زاكــورة الفئة المستهدفة :سكان مدينـة أكـدز والمناطق المجاورة مدة المشروع :أربعـة أيـام الميزانية العامـة:130.250,00 درهم التمويل المطلوب: 30.000,00 درهم الشركاء: *المجلس الاستشـاري لحقوق الإنسان *جمعية أكدز للتنمية والمحافظة على البيئة حامل المشروع:جمعية أكدز للتنمية والمحافظة على البيئة العنوان: دوار أكــدز بلديـة أكـدز زاكـورة الشخص المسؤول: بلفول عزيز الهاتف: 070875025فاكس: 024843298 الحساب البنكي:101566212117423865000958وكالةالبنك الشعبي أكدز البريد الالكتروني:azizbalf73@Hotmail.Com

3. ملخص حول المشروع شكلت مدينة أكدز مند القدم منطقة استقطاب لعدد من الجماعات البشرية :أفارقة،يهود،عرب وأمازيغ. التي توالت على المنطقةمنذ القرن 5 قبل الميلاد قادمة من إفريقيا وشبه الجزيرة العربية، نظرا لما توفره واحة درعة من ظروف مواتيةمشجعة علىالاستقرار حيث وفرة الماء والكلحاء وكذا وجود سلاسل جبلية. علاوة على كون المنطقة نقطة استراحة القوافل الصحراوية التي عرفت أوجها في عهد أحمد المنصور الذهبي، ناهيك عن كونها أيضا منطلقا لعدد من الدول التي توالت على حكم المغرب (المرابطين، الموحدين...) هذا ما جعل المنطقة تتميز عن غيرها من المناطق بتنوعها الطبيعي والبشري والعمراني وغناها التاريخي.كما أن المنطقة عانت خلال فترة السبعينات من إيوائها للمعتقل السري المعروف بالحد وما خلفه هذا التواجد من رعب وخوف في نفوس الساكنة،الأمر الذي استوجب إعادة الاعتبار للمنطقة. كل ما تقدم لم يشفع للمنطقة على أن تسعد وتتغنى بمؤهلاتها الحضارية، فهي تعاني من ركود اقتصادي كبير، ضعف البنية النحتية، غياب المراكز الترفيهية (سينما، منتزهات، ملاعب...) وتفشي ظاهرة البطالة في صفوفشباب المنطقة الذي يفضل الهجرة بكل أنواعها بحثا عن حياة أفضل، مما جعل الحياة اليومية للساكنة تتسم بنوعمن الرتابة والملل واتساع الهوة ما بين الأجيال وكذا انزواء المرأة على نفسها. وإيمانا من جمعية أكدز للتنمية بضرورة تغيير الوضع، ومساهمة منها في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية حملتعلى عاتقها تنظيم المهرجان الثقافي والسياحي والرياضي لمدينة أكدز خلال شهر يوليوز من كل سنة، والذي يستمر أربعة أياموذلك لتحقيق مجموعة من الأهداف أهمها:

4. ردالاعتبار وفك العزلة عن المنطقة تغيير الصورة السلبية للمعتقل السري لأكدز  التحسيس حول مقاربة حقوق الطفل. التعريف بالتراث المحلي والمؤهلات السياحية. التحسيس حول مقاربة النوع للمساهمة في الحياة اليومية. التوعية بأهمية المقاربة المجالية في المحافظة على حضارة المنطقة. بث نوع من الحركية في جسد المنطقة خاصة وأن المهرجان يتزامن مع العطلة الصيفية. دعم الرياضة المحلية. تعريف الساكنة بمخاطر الأمراض المتفشية بالمنطقة وطرق الوقاية منها.

5. ولتحقيق غايتها تعمل الجمعية على القيام بمجموعة من الأنشطـة تتماشى مع الأهداف المسطرة على سبيل المثال: تنظيم ورشات في مجال حقوق الإنسان ،زيارة استطلاعية للمعتقل السابق ،تقديم شهادات لبعض المعتقلين السابقين ،إقامة أمسيات للأطفال، فتح حوارات مع النسـاء، عروض طبية، مسابقات رياضية، ثقافية و ترفيهية... تتخلل ليالي المهرجان لوحات لمجموعات فنية محلية طيلة أيام المهرجان... واقتناعا من الجمعية، بأن العمل الجماعي هو عمل تعاونـي تشاركي، وأن التواصل والانفتاح على الآخر هو السبيل الوحيد لتحقيق التنمية. وسعيا منها لإنجاح المهرجان تعمل الجمعية من دون توقف على تقديم دعوتها لكل الجمعيات وكل الفاعلين المحليين للمشاركة في المهرجان، فأبواب الجمعية مفتوحة على مصراعيها للجميع.

6. عرض الوضعية يقعالمشروع "مهرجان أكدز السياحي والثقافي والرياضي الخامس" بأكدز الذي يقع بالجنوب الشرقي للمغرب -جهة ســوس ماســـة درعة- بينزاكورة و ورزازات ويتوفر على مؤهلات مهمة من حيث قطاع السياحة بما فيها المآثر التاريخية والقصبات ومؤهلات طبيعية متنوعة من خلال واحاتها الستة. أغلب ساكنتها تعتمد الفلاحة و تربية الماشية، إلا أن المنطقة يغلب عليها الطابع الشبه الصحراوي، وكذا لبعدها عن المراكز الحضرية والاقتصادية الكبرى، فإن الدينامية الاقتصادية ضعيفة، إلا أن اعتماد سكان المنطقة على تقنيات تقليدية كلاسيكية تحتاج إلى التطور من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي و لما لا التسويق للرفع من مدخول الأسر الفقيرة على المستوى المحلي، وتنويع المنتوجات قصد خلق التوازن الغذائي للأفراد. هذه المؤهلات توحي بخلق مشاريع مندمجة وتشجيع المبادرات من أجل استغلال الموارد المحلية.

7. على هذا الدرب دأبت جمعية أكدز للتنمية والمحافظة على البيئة على تنظيم المهرجان السياحيوالثقافيوالرياضي لأكدز،كمحاولة لبلورة الإمكانيات المحلية وخلق متنفس لصقل المواهب والانفتاحعلى الآخر. إلا أن ما يميز المهرجان هو كونه متنفسا للمنطقة حيث يتوافد عليه الجميع،ومن كل القرى المجاورة،و كذا المدن المغربية، دون أن ننسى مساهمتهوانفتاحه على جاليتنا المقيمة بالخارج، وما يميز السكان المساهمون فيهذا النشاط،هو التنوع الإثني حيث يتوافدون من كل التجمعات المجاورة، فنجد البربر، أيت حمو، عريب..كل هذا التنوع ساهم في خلق تلاقحوتبادل الخبراتمن أجل العيش في مجتمع العادات مندمج ومتوافقإلى جانب هذا عامل الفراغ المهني الذي يسيطر على غالبية النساء مما قلل من مساهمتهن في الحياة العامة، هذه الوضعية حفزت الجمعيةلاحتضان المهرجان لسد الفراغ الحاصل لدى المرأة بخلق نشاط اجتماعي واقتصاديفي آن واحد، ينسجم مع هذه الفئة المستهدفة. من خلال الاحتواء والتوجيه والتعلم قصد الاندماج الشامل ومن أجل كسب رهان التجربة والتكوين وتوسيع دائرةالمشاركة والمساهمة والتضامن والتعاون، ودعم المبادرات وتوسيعها.

8. رغم كل هذه المؤهلات التي تزخر بها منطقة أكدز إلا أنها ولأسباب ذاتية،وموضوعية كالتهميش والإقصاء الذي عانت منه خلال فترة إيوائها للمعتقل السري لأكدز، وضعف الوعي بأهمية الشراكة وغيرها من الأسباب.على هذا الدرب ووعيا منها بأهمية التراث ورد الاعتبار للمنطقة وفك العزلة عنها وبما تزخر به من مؤهلات سياحيةوثقافية ورياضية، فكرت في البحث عن بديل وعن إمكانية للتعريف بهذه المؤهلات،ويعتبر المهرجان السياحي والثقافي والرياضي لأكدز كمحطة تجمع الطاقات المحلية، ورسملة التجارب، والتعريف بالمنتوج.

9. وصف المشروع يقعالمشروع بدوار أكدز الذي يبعد عن مدينة زاكورة ب 94 كلم وعن مدينةورزازات ب 67 كلم بالجنوب الشرقي للمغرب جهة سوس ماسة درعة.يهدف المهرجان الثقافـي السياحي والرياضي في دورته السادسة بشكل عام إلى جبر الضرر الجماعي ورد الاعتبار للمنطقة من أجل إحياء التراث وحفظ الذاكرة وذلك من خلال مكونين أساسيين: • مكون جبر الضرر الجماعـي وحفظ الذاكـرة • المكون الثقافـي والسياحي المكون الرياضــي

10. الأهداف الخاصة: 1-ردالاعتبار وفك العزلة عن المنطقة 2-تغيير الصورة السلبية لمعتقل أكدز 3-جعل الثقافة في خدمـة التراث المحلــي والمؤهلات السياحيـة. 4-استثمار الرياضية لإبراز الموروث الثقافي و المساهمة في التنمية المحلية. الأهداف الإجرائية: أ-التحسيس حول أهمية مقاربة حقوق الانسان في أنشطة المهرجان. ب-التحسيس بأهمية العمل بمقاربة التشاركية ومفاربة النوع في أنشطة المهرجان.ت-التوعية بأهمية المقاربة المجالية في المحافظة على حضارة المنطقة. ث-التحسيس حول أهميــة الرياضيــة على صحة الإنسان.ج-اكتشاف الطاقات الشابة الواعدة. ح-إعادة الاعتبار للمنطقة و للطاقات المحليـة. د-التعريف بتاريخ المنطقة وتاريخ المعتقل.

11. النتائج: 1-1-1الجمعية تتمكن من وضع تصور أولي حول إدراج المقاربة الحقوقية في أنشطتها. 1-2-1وضع تصور أولي حول مشاركة المرأة والطفل في أنشطة الجمعية. 1-3-1 الساكنة تتمكن من معرفة تاريخ المنطقة 1-3-2تثمين التراث المحلي. 1-3-3إثارة اهتمام الجمهور حول الأخطار المهددة للواحة. 2-1-1.الساكنة تمكن من معرفة ملابسات تواجد المعتقل السري 2-2-1التوفر على قاعدة محلية لخلق نادي محلي. 2-3-1تثمين مجهودات وعطاءات الأجيال السابقة. 2-4-1انخراط الشباب في السباق وفي العروض الرياضية 2-5-1 إثارة اهتمام الجمهور بالأخطار المهددة للعمران

12. الأنشطة: 1-1-1-أ- تنظيمورشات تكوينة في مجال حقوق الانسان 1-1-1-ب- شهادات لبعض الأشخاص الذين عايشوا فترة تواجد المعتقل 1-1-1-ج- تنظيم لوحات فنية،تنظيم مسرحيات. تقديم سكيتشات هادفة. 1-1-1-د- تنظيم حوارات مباشرة مع بعض المعتقلين السابقين. 1-1-1-ه- خرجة استطلاعية إلى المعتقل السري السابق 1-1-1-و- تنظيم ورشات تكوينية (التربية الطرقية، التربية البيئية، الإسعافاتالأولية). 1-2-1-أ- تنظيم معرض للمنتوجات المحلية.تنظيم مسابقات ثقافية للأطفال. 1-2-1-ب- عروض تمثيلية للتقاليد و العادات المحلية (الأعراس، الطبخ...). 1-2-1-ج- تنظيم مسابقات ثقافية (تجويد القرآن...) للمستفيدات من برنامج محو الأمية. 1-2-1-د- إعداد و تقديم عروض طبية (أمراض النساء...). 1-2-1-ه- تنظيم وتوثيق حوارات مباشرة مع النساء.

13. 1-3-1-أ- إنتاج وعرض شريط ثقافي حول الواحة و العمران. 1-3-2-أ- تنظيم أمسيات لعروض الفرق الفنية المحلية (أحواش،أعواد،أحيدوس،الركبة..) 1-3-2-ب- تنظيم معرض للكتاب (كتب حول العمران المحلي و التراث المحلي...). 1-3-3-أ- تنظيم ندوة حول التنوع الحضاري لواحة درعة.1-3-3-ب- تنظيم حملة للتشجيروحملة للنظافة 1-3-3-ج- تقديم استعراض رياضي في الكوانكيدو والفنون الدفاعيةوفي الرشاقة 2-1-1-أ- تنظيم السباق على الطريق ذكور و إناث 2-1-1-ب- سباقات الجري السريع. 2-2-1-أ-. دوري مصغر في كرة القدم للفتيان 2-2-1-ب- تنظيم حفل تكريمي 2-2-1-ج- تنظيم سباق الحمير.

14. المؤشرات: النتائج: 1-جل الساكنة تشارك في الورشات التكوينية حول حقوق الانسان. 2- بلغ عدد الأطفال المشاركين في الأنشطة 340 طفل منخرط وعدد مهم من الزوار. 3- بلغ عدد النساء المشاركات 740 امرأة إضافة إلى عدد مهم من الزائرات. 4- بلغ عدد مؤطري الورشات التكوينية 03مؤطرين. 5- بلغ عدد الذين أدلوا بشهاداتهم حول ظروف الاعتقال13 شاهدا. 6- حضور عدد مهم من زوار ليالي المهرجان التي أحيتها أزيد من 4فرق فنية تراثية. 7- الجمعية تتمكن من احاطة عدد مهم من الحاضرين بالأخطار المهددة الواحة. 8- بلغ عدد المشاركين في العروض الرياضية أزيد من 150 مشارك. 9- بلغ عدد المشاركين في السباق على الطريق حوالي 300 مشارك. 10- الجمعية تتمكن من رد الاعتبار لعدد مهم من فعاليات المنطقة. 11- مشاركة أزيد من 30حمار في السباق.

15. الشركاء للوصول إلى التنمية البشرية لابد من تكاتف الجهود مع كل الفاعلين التنموين منخلال شراكات متعددة تضمن البقاء والاستمرارية، لهذا فالجمعية تهدف إلى استثمارالشراكة لتحقيق أهداف جميع الأطراف؛ وهذا من شأنه أن يهيئ لها أسباب البقاء مما يضمن لمشاريعها الاستمرارية والاستدامة، وهي في مفهومها الشامل القدرة على خلق دينامية في الوسط والمحيط وخلق فرص الابتكار، وذلك لتعزيز الإنجازات والاستمرارية والحفاظعلى المكتسبات. ولإنجاز هذا المشروع تم تعبئة الشركاء المتمثلون في: جمعية أكدز للتنمية والمحافظة على البيئة: هي المساهمة الرئيسة في المهرجان وذلكبمساهمتها في عملية التشخيص والإعداد ورغبتها في القيام بالتسيير والتتبع والتقييم وتبلغ نسبة مساهمتها: 77%االمجلس الاستشاري لحقوق الانسان: يساهم بتمويل جزء من التجهيز وكذا المشاركة في عملية التقييم والتتبع .وتبلغ مساهمتها:23%.

17. إمكانية الديمومة والاستمرارية وكضمانة لديمومة المشروع و استمراريته فان الجمعية تعتبر مؤهلة على مجموعة منالمستويات: على المستوى المؤسساتي: منذ تـأسيس الجمعيـة سنة 1999 أخذت على عاتقها مسؤولية تنمية منطقـة أكـدز من خلال مجموعة من الأنشطة الثقافية، الاجتماعية والرياضية: ابتداء من سنة 2002 دأبت الجمعيـة على تجميع هذه الأنشطة على شكلمهرجانصيفي كل سنة بتنسيق مع الساكنــة والجالية وكل الفعاليات الجمعويةوذلك لخلق فضاء للتثقيف والتنشيط. روض نموذجي للأطفال بشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية. شراكـة مع وزارة الثقافــة قصد إنشـاء خزانــة الجمعية. شراكة مع جمعية آباء و أولياء تلاميذ مدرســة الزيتونة بأكــدز. الجمعية تحتضن 05رياض للتعليم الأولي مما يوفر لها قاعدة نشيطة وفعالة في مجال الطفل.

18. بشراكة مع جمعية مستخدمي المياه للأغراض الزراعية تم تنظيم مجموعة من حملات التشجير والنظافة بالإضافة إلى إصلاح مجموعة من قنوات الري وذلك للمحافظة على البيئة وتدبير المياه. تنظيم ندوات وعرض خاصة بالواحة وبالخصوص الأمراض التي تصيب النخيل (بيوض...). تنظيم حفلات الإعذار. تنظيم حفلات الإفطار للأطفال ونازلات دار الطالبة بأكدز. تنظيم دروس في محو الأمية للنساء تنظيم دروس دينية. ورشات تكوينية للأطفال والتلاميذ. دروس الدعم لفائدة تلاميذ كل المستويات الدراسية. دروس في الإعلاميات للمنخرطين. تنظيم رحلات وخرجات لفائدة منخرطي الجمعية. تنظيممسابقات رياضية (دوري مصغر في كرة القدم للفتيان، دوري رمضان...) بتنسيق مع الجمعية الخيرية دار الطالبة تم تنظيم خرجة لفائدة نازلات دار الطالبة. ورشات التكوين المهني لفائدة منخرطات الجمعية (الخياطة،الطرز،الحياكة،الفصالة،الديكورات.) .

19. على المستوى المالي: على المستوى المالي يعتمد المشروع على مساهمات المنخرطين ودعم الجالية تم مساهمات ذاتية بالإضافة إلى موارد منتوجات الجمعيـة من الأعمال اليدويـة في التكوين المهنــي،دون إغفال مساهمات عينية من جانب بلدية أكدز. يعتبر المشروع ممكنا على المستوى التقني حيث أن الجمعية تتوفر على تجربة تراكمتمنذ التأسيس وكذا انطلاقـا من المهرجانات الخمسة التي تم تنظيمها سابقـا مستفيدة منخبـرةمجموعة من التقنيين والأطر والفعاليات المحلية. كما أن الجمعية تربطها علاقات بتقنيين خارج المنطقة مما يمكنها من الاستفادة من خبرتهم وتجربتهم.

20. التتبع والتقييم يعتبر المهرجان الثقافي والسياحي بأكدز في نسخته السادسة، الذي تنظمه جمعية أكدز للتنمية سنويا بمعية ساكنة أكدز،وكذا الجالية المقيمة بالخارج ومختلف الشركاء،سعيا منها للتعريف ورد الاعتبار للمنطقة من جهة،والحفاظ على الموروث الثقافي لأكدزمن جهة أخرى، من بين الأنشطة التي دأبت الجمعية على تنظيمها في إطار برنامجها التنموي و التوعوي بالمنطقة. وفي إطار العمل على إنجاز المهرجان خلال أيامه الأربعة، و الرقي به على جميعالأصعدة إلى مستوى عال يضمن تحقيق جميع الأهداف المتوخاة، ثم خلق مجموعة مناللجن التي تقوم بتتبع و تقييم أشغال المهرجان:

21. اللجنة المنظمة: • تتكون من أعضاء مكتب الجمعية، بعض المنخرطين، بعض الفاعلين الجمعويين ويتمثل دورها في الإعداد للمهرجان، التنسيق بين جميع الجهات، الإشراف على السير العادي للمهرجان وتوفير التجهيز والآليات وكذا كل العلاقات الخارجية وتضم خليتين: • /** خلية البرمجة: • مهمتها إعداد البرنامج العام و التفصيلي للمهرجان، ومراقبة جميع الأنشطـة، ضبط وتتبع البرمجة وتتكون بدورها من أعضاء من المكتب بعض المنخرطيـن وبعض الفاعلينالجمعويين. • /**خلية المعروضات: • مهمتها البحث عن الحرفيين المحليين للمشاركة الفعالة، تتبع لجنة المرأة، مراقبة الأثمنة، البحت عن كيفيات تسويق المنتوج. • لجنة الإعلام و الاتصال: • تتكون من أعضاء من مكتب الجمعية، منخرطين، و بعض الفاعلين المحليين، مهمتها التشهير بالمهرجان، وكذا الاتصال بمختلف الجمعيات والفاعلين الجمعويين بالمنطقة،ولما لا خارج المنطقة.

22. اللجنة التنظيمية: • دورها يتمثل في تنظيم الفضاء والسهر على حفظ الأمن. و تتكون من أعضاء من مكتب الجمعية وبعض المنخرطين و الفاعلين الجمعويين وتتكون من خليتين: • /**خلية التجهيز و الصيانة: • تتكون من أعضاء مكتب الجمعية، منخرطين، و فاعلين محليين، مهمتها تجهيز الفضاء بالمعدات و اللوازم الضرورية لجميع الأروقة. • /**خلية الأمن: • مهمتها حفظ الأمن داخل وخارج الفضاءات • اللجنة الثقافية: • تتكونمن أعضاء اللجنة الثقافية وبعض الفاعلين المحلين، مهمتها إعداد وتنظيم أنشطة الأطفال، إعداد وتنظيم ندوات وأشرطة وثائقية، وتنظيم أنشطة المرأة. وتضم خلية واحدة • /** خلية التوثيق: • مهمتها رفع تقارير يومية لأنشطة المهرجان، إنتاج كراسات ومطويات خاصة (مجلة المهرجان)، توثيق العادات القديمة.

23. لجنة التنشيط: • تتكون من بعض منخرطي ومنخرطات الجمعية مع بعض الفعاليات مهمتها تنشيط أنشطة المهرجان. • اللجنة الرياضية: • تتكون من أعضاء الجمعية الرياضية ( أمل أكدز) مع بعض الفاعلين الرياضيين مهمتها إعداد وتنظيم الأنشطة الرياضية. • اللجنة التقنية: • تتكون من أعضاء دو اختصاصات تقنية (التصوير، الكهرباء، الصوتيات، الديكور...) • موازاة مع هذه العملية يتم عقد لقاءات واجتماعات يومية لتقييم السير العـادي للمهرجان و إيجاد حلول للمشاكل التي قد تعرقله حتى يتسنى للفاعلين التأكد من مدى تحقيق النتائج المنتظرة و الأهداف المتوخاة.

25. الميزانية

28. شكـــرا علـــى انتباهكــم