1 / 17

التجربة السورية في استخدام تقانات الاتصالات والمعلومات لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة

التجربة السورية في استخدام تقانات الاتصالات والمعلومات لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.

rodney
Télécharger la présentation

التجربة السورية في استخدام تقانات الاتصالات والمعلومات لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. التجربة السوريةفي استخدام تقانات الاتصالات والمعلومات لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة

  2. قد تبدو وزارة الاتصالات والتقانة من حيث التسمية بعيدة كل البعد عن الجانب الإنساني،فهي نتاج تقني عصري بل لعله أكثر الجوانب التقنية تطوراًًًً في عصرنا الحالي، ولكن ليس مستغرباً في بلدنا أن نتوجه بهذه التقنية لما هومقياس عملنا ونجاحنا وهو خدمة المواطنين بكافة شرائحهم. فتقديم الخدمات وتحسينها ليست حكراً على الأشخاص السليمين فقط بل طالت أيضاً ذوي الاحتياجات الخاصة حيث كانت ضمن أولويات المرحلة الحالية لعملنا والتي تشكل جزءاً لايستهان به من عملية التنمية الاجتماعية.

  3. يقول فولتير(إن كنت لا تسمع إلا ما تنقلهالأذن ولا ترى إلا ما تراه العين فأنت في الحقيقةلاتسمع ولا ترى) تلك المقولة جسدهاالمكفوفون خلال وجودهم خلف الحاسب رافضين أن يطلق عليهم هذا اللقب بل طلبوا بأن يطلق عليهم اسم المبصرين فخورين بأن يكونوا من أوائل المكفوفين الذين أتيح لهم استخدام الحاسب من خلال برنامج اقترب الذي انطلق عام 2005في سوريا و كان التجربة الأولى في الوطن العربي وتحديداً مركز السلمية التابعة لمدينة حماه،إحدى المحافظات السورية.

  4. مركز نفاذ السلمية: هو واحد من المراكز التي قامت وزارة الاتصالات والتقانة بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للامم المتحدة بافتتاحه ضمن مشروع شبكة المعرفة.

  5. الهدف من هذه المراكز • إتاحة استخدام تقانات المعلومات والاتصالات لأبناء هذه المناطق. • توسيع قاعدة استخدام الحاسوب وتحقيق شعبية الإنترنت. • الاندماج في عالم المعلوماتية وتطبيقاته. • المساهمة في تحقيق الجاهزية الإلكترونية. • تقوم هذه المراكز بتأهيل وتدريب السكان على مهارات الحاسوب ضمن مشروع بوابة المجتمع المحلي. • إقامة مواقع لمناطق الريف على شبكة الويب بحيث تتلاءم وطبيعة احتياجات كل منطقة.

  6. يتألف كل مركز من قسمين: • الاول قسم الخدمات العامة يضم تجهيزات تقنية حديثة بحيث تقدم خدمات معلوماتية واتصالاتية متعددة كالطباعة الليزرية والملونة والمسح الضوئي والنسخ وخدمة الفاكس وهاتف للعموم إضافة الى النفاذ الى الانترنت . • والقسم الثاني هو الدورات كتعلم استخدام الحاسوب وتطبيقاته الشائعة و تطبيقات تخصصية والانترنت واللغتين الانكليزية والفرنسية باستخدام الحاسوب.

  7. توزع المراكز في سوريا

  8. أحد هذه المراكز مركز مدينة السلمية وهو أول مركز يفتتح للمعاقين بصرياً.والتساؤل الذي يطرح نفسه لماذا اختيرت مدينة السلمية؟السبب ارتفاع نسبة المكفوفين فيها نتيجة زواج الأقارب إذ بلغ عددهم 425 من أصل 55000 ألف كفيفاً في سوريا.

  9. بلغ عدد المكفوفين المدربين في مركز السلمية 38كفيفاً حيث تم تأهيل متدربين لاستخدام الحاسب وتطبيقاته المعروفة، من معالج النصوص، وقراءة وتصفح الانترنت، وتحويل النصوص إلى وسائط سمعية وبعض من هؤلاء المتدربين أصبح مدربون.

  10. استخدم في هذا المركز برنامج (اقترب) المدرج ضمن مشاريع اقتدار وهو أحد برامج الأمم المتحدة الإنمائية كانت سوريا أول بلد طبق العمل فيه في الوطن العربي.

  11. نجاح المشروع شجع على تطبيقه في مراكز أخرى حيث تم شراء 10 نسخ من برامج إبصار ليتم تعميمها على بقية المراكز. وبالتالي ساهم في اتساع طيف التجربة فبرزت فكرة إحداث مركز وطني معتمد لرعاية و تأهيل المعوقين معلوماتياً يساهم في سد الفجوة مع نظرائهم اجتماعيا يساعد على تأمين فرص عمل لائقة تراعي الظروفالاجتماعية والاقتصادية للمعوق.‏ • أطلق على المركز اسم المركز المهني المعلوماتي لذوي الاحتياجات الخاصة مقره في مدينة دمشق.

  12. يعمل المركز على تأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة من مختلف الإعاقات المهنية بالإعتماد على تقانةالإتصالات والمعلومات بغية تمكينهم من دخول سوق العمل والحصول على وظيفة أو إقامةعمل خاص.حيث يقوم المركز بـ: • تدريس "رخصة قيادة الحاسوب الدولية ICDL”. • شهادة "مايكروسوفت أوفيس المتخصصةMOS”. • تدريس النشر الإلكتروني . • التصميم الإعلاني وإدارة الشبكات الداخلية .

  13. تصميم المواقعالإلكترونية وفنون إدارتها. • إدارة شبكات الحواسيب. • برمجة قواعد المعطيات ومواضيع مهنية أخرى بحسب الطلب.

  14. التسهيلات التي قدمت للمعاقين: • تسهيلات مادية حيث يعفى المعاقون من رسوم التسجيل أما الدورات العالية المستوى فهي رمزية لاتتعدى ثلاثمئة ليرة سورية (6 دولارات). • منحهم ساعات مجانية للنفاذ إلى الانترنت .

  15. التأثير الاجتماعي: • دخول تكنولوجيا المعلومات شكل منعطف هام في حياة المعاقين من حيث: • التواصل مع المجتمع. • تغيير الفكرة السائدة ونمط التفكير بخصوص التشكيك بقدرة المعاقين على التعلم والعمل بكفاءة. • إتاحة فرص عمل لهم .

  16. ختاماً ينبغي القول إن ما قدمته هذه المراكز يمكن اعتباره نموذجاً يستحق التشجيع إذ قدمت دليلاً بيناً على فائدتها وركزت على شريحة كانت قبل اليوم منسية من قبل المسؤولين المعنيين . وإن توسيع هذه المراكز وانتشارها سيساهم في تنمية المعاقين وتنمية مجتمعاتنا وخلق آفاق جديدة وعالم جميل لهذه الشريحة من المجتمع.

  17. شكراً لإصغائكم

More Related