( أسوأ الناس سرقةً ))

1. ( أسوأ الناس سرقةً )) رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يصلي في المسجد فلما انتهى من الصلاة قال صلى الله عليه وسلم له : {{ ارجع فصل فإنك لم تصل }} . ـــ أمر صلى الله عليه وسلم الرجل أن يعيد الصلاة ، لأنه لم يطمئن في صلاته . عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {{ أسوأ الناس سرقةً الذي يسرق من صلاته. قالوا : يا رسول الله ، وكيف يسرق من صلاته ؟ قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها }} أو قال : {{ لا يقيم صلبه في الركوع و السجود }} . [ أخرجه الامام أحمد والطبراني] .

2. شرح الحديث ـــ من أسوأ الناس سرقة ؟ ................................................................................ الذي يسرق في صلاته . ـــ كيف يسرق المصلي من صلاته ؟ ............................................................................... لا يتم ركوعها ولا سجودها .

3. ومن أهم ما يجب على المسلم إحسانه وإتمامه الصلاة لأمور عدة منها:ــــ أ ــ الصلاة عمود الدين . ب ــ الصلاة الفيصل بين الإيمان والكفر . ج ــ الصلاة صلة بين العبد وربه . د ــ وأول ما يحاسب عليه الإنسان يوم القيامة . ك ــ لأنها زاده في الحياة ورصيده بعد الممات .

4. أشر إلى الإجابة الصحيحة : ــ ما شروط قبول الصلاة ؟ ج ـ استكمال جميع شروطها وأركانها . أ ـ الإيمان بالله تعالى . د ـ جميع ما ذكر . ب ـ الإخلاص لله تعالى فيها. ــ ما عاقبة الذي يسرق من صلاته ؟ أ ـ يخسر ثوابها وأجرها . ج ـ يردها الله على صاحبها . د ـ جميع ما ذكر . ب ـ لا يقبلها الله .

5. مما يرشد إليه الحديث الشريف : 1ــ للصلاة مكانة خاصة في الإسلام . 2ــ المسلم يحرص على إتقان الصلاة حتى يقبلها الله تعالى منه . ـــ استنتج من الحديث الشريف إرشادين آخرين .

6. التعريف براوي الحديث { أبي قتادة } رضي الله عنه : هو أبو قتادة الحارث بـن ربعي الأنصاري ، فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم . شهد أحداً ومـا بعدها قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم (( خير فرساننا ابو قتادة )) . تـوفـي سنة { 54} هـ في المدينة المنورة عن اثنتين وسبعين سنة .

7. التقويم : ـــ ضع إشارة ( ) أمام كل عبارة صحيحة فيما يلي : أ ـ الطمأنينة في الصلاة : هي استقرار الأعضاء في جميع أركان الصلاة . ب ـ يتحقق السجود بوضع اليدين والركبتين والقدمين والجبهة مع الأنف على الأرض . ج ـ الخشوع هو استحضار عظمة الله تعالى وهيبته . د ـ الرفع من الركوع والاعتدال ليس ركناً في الصلاة .