1 / 40

الوقف وصلته بالمعاني قراءة في كتاب (الوقف) للهذلي تقديم د. عبدالله محمد الخطيب

المنتدى الإسلامي بالشارقة النص القرآني بين التنزيل والتأويل. الوقف وصلته بالمعاني قراءة في كتاب (الوقف) للهذلي تقديم د. عبدالله محمد الخطيب. الوقف ( للإمام الهذلي) أولا : مقدمات ثانيا : ترجمة المؤلف وكتابه الكامل في القراءات ثالثا : وصف كتاب الوقف وميزاته ومنهجه

Télécharger la présentation

الوقف وصلته بالمعاني قراءة في كتاب (الوقف) للهذلي تقديم د. عبدالله محمد الخطيب

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. المنتدى الإسلامي بالشارقة النص القرآني بين التنزيل والتأويل الوقف وصلته بالمعاني قراءة في كتاب (الوقف) للهذليتقديم د. عبدالله محمد الخطيب

  2. الوقف (للإمام الهذلي) أولا : مقدمات ثانيا : ترجمة المؤلف وكتابه الكامل في القراءات ثالثا : وصف كتاب الوقف وميزاته ومنهجه رابعا : المواضيع المطروحة في الكتاب

  3. 1- أهمية الموضوع - يعتبر علم الوقف و( الابتداء) من العلوم المهمة في بابها، لأنها متعلقة بكتاب الله تعالى، وهما السبيل المؤدي إلى فهم معاني الآيات الكريمة على الوجه الذي وضعت له. - يقول الله تعالى:﴿ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا ﴾.ولقد سئل الإمام علي رضي الله عنه عن الترتيل فقال: «الترتيل: هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف» فقوله هذا دليل على وجوب تعلم الوقوف ومعرفتها فهذا العلم : صنو التجويد وشطر الترتيل - ولذلك اهتم الصحابة (رضوان الله عليهم) بمعرفة الوقوف، وكان هذا التوجيه من النبي صلى الله عليه وسلم لهم كاهتمامهم بمعرفة معاني القرآن، والوقوف على حلاله وحرامه، كما اهتم به سلفنا الصالح أيّما اهتمام، ولذلك يقول الإمام محمد بن الجزري رحمه الله: إنه - أي الوقوف - قد تواتر عندنا تعلّمه والاعتناء به من السلف. وقد بلغ من اهتمامهم بتعلّم الوقوف والاعتناء بها أن قالوا : « من لم يعرف الوقف لم يعرف القرآن » وقولهم :« من لم يعلم الوقف، لم يعلم ما يقرأ »

  4. 2- التأليف في علم الوقف والابتداء • نال علم الوقف والابتداء اهتماما من العلماء نظرا لأهميته كما تقدم، وألف فيه العلماء قديما كتبا كثيرة، أحصى بعض الباحثين عددها وأوصلها إلى تسعين كتابا ما بين مفقود ومخطوط ومطبوع. • على كثرة هذا الكتب إلا أنه لم ير النور منها إلا القليل.

  5. 3- أشهر المؤلفات في هذا العلم أولا: الكتب القديمة (المصادر)

  6. الكتب القديمة (المصادر)

  7. ثانيا : الكتب الحديثة ( المراجع )

  8. التعريف يالإمام الهذلي

  9. ترجمة المؤلف

  10. 1- اسمه ونسبه: يوسف بن علي بن جبارة بن محمد بن عقيل بن سوادة بن مكناس ابن وربليس بن هديد ... بن عكرمة وهو أبو ذؤيب الهذلي بن خالد بن خويلد بن زيد بن مخزوم بن صاهلة بن كاهلة البسكري. 2-كنيته:أبو القاسم 3- شهرته ونسبته : اشتهر بين القراء بكنيته ونسبته إلى قبيلة هذيل التي ينحدر منها أصله، فقيل: أبو القاسم الهذلي، وهو من ذرية أبو ذؤيب الهذلي. - ونسب أيضاإلى بلدته التي ولد ونشأ فيها، وهي بلدة بسكرة، فيقال: البسكريوتعرف أيضا ببسكرة النخيل من أقاليم المغرب العربي ( الجزائر)، وصفها ياقوت الحموي بأنها مدينة مسورة ذات نخل وأسواق وحمامات، وأهلها على مذهب أهل المدينة.

  11. 4- ولادته: • - في الزمان: كانت ولادته في رمضان سنة ثلاث وأربع مائة للهجرة (403هـ) وقيل : في حدود سنة تسعين وثلاث مائة (390هـ) تخمينا . والأول ذكره ياقوت والصفدي والذهبي وهو الأرجح. • - وفي المكان: ولد في بلدة بسكرة، وتعرف أيضا ببسكرة النخيل من أقاليم المغرب العربي، وصفها ياقوت الحموي بأنها مدينة مسورة ذات نخل وأسواق وحمامات، وأهلها على مذهب أهل المدينة. وكان ينسب إليها أيضا. • 5- نشأته، وتنقسم إلى مرحلتين: • المرحلة الأولى: (403 - 425هـ) : 22 عاما لم يذكر عنها في الكتب شيء، والأغلب أنه قضاها بين أهله في بسكرة، وفيها تلقى علومه الأولى. • المرحلة الثانية: ( 425 – 465هـ سنة وفاته ): وهذه المرحلة كانت حافلة بكثرة التجوال والتنقل بين الأمصار طلبا للعلم، فلقي عددا كبيرا من الشيوخ لم يسبق إليه. وفيها تكونت شخصيته العلمية، وعليها انصب اهتمام أصحاب التراجم.

  12. 6- رحلته في طلب العلم وثناء العلماء عليه : طاف الإمام الهذلي بلادا واسعة ابتدأها من بسكرة في أقصى الغرب إلى أقصى الشرق وكان مما قاله بعد هذا التطواف: (( ... ولو علمت أحدا تقدم علي في هذه الطبقة في جميع بلاد الإسلام لقصدته)). - وصفه الذهبي بقوله: (( أحد الجوالين في الدنيا في طلب القراءات، لا أعلم أحدا رحل في طلب القراءات بل ولا في الحديث أوسع من رحلته، فإنه رحل من أقصى الغرب إلى أن أنتهى إلى مدينة فرغانة، وهي من بلاد الترك)). - ووصفه ابن الجزري بقوله: (( الأستاذ الكبير الرحال، والعلم الشهير الجوال... طاف البلاد في طلب القراءات، فلا أعلم أحدا في هذه الأمة رحل في القراءات رحلته، ولا لقي من لقي من الشيوخ، كذا ترى همم السادات في الطلب)) -قال عنه عبد الغفار الفارسي: " من وجوه القراء ورؤوس الأفاضل، عالم بالقراءات".

  13. البلاد التي ارتحل إليها الإمام الهذلي رحمه الله - المغرب العربي : بسكرة – فاس – القيروان – طرابلس - مصر: الاسكندرية – دمياط – القاهرة - الحجاز: مكة المكرمةوالمدينة المنورة - فلسطين: عسقلان – أرسوف – بيت المقدس – الرملة – - لبنان : صور – صيدا – بيروت - سورية: اللاذقية – دمشق – المعرة – قنسرين – حلب – حرّان – الرقة – الخانوقة – الرحبة - العراق : عانة – هيت – الأنبار – بغداد – الموصل – آمد – ميافارقين – جزيرة ابن عمر – دير العاكول – جرجرايا – الكوفة – واسط – الأهواز – البصرة – الأُبُلة . - بلاد فارس: كازرون – شيراز – كرمان – أصبهان – همدان – نيسابور- بخارى – سمرقند – بُست – باب فرغانة

  14. شيوخه وتلاميذه أولا: شيوخه : لم يسم أبو القاسم جميع شيوخه في كتابه ، ولم ينسب كل من ذكره نسبة تامة ، بل اقتصر على ذكر أسماء جملة منهم بشكل مختصر قد تصل إلى ذكر اسم الشهرة أو الكنية أو النسبة، مما جعل أمر نسبتهم و التعرف عليهم ليس بالأمر الهين.وهو أمر أقر به الحافظ الذهبي إذ قال حين ذكر شيوخه : " إنما ذكرت شيوخه ، وإن كان أكثرهم مجهولين ، ليعلم كيف كانت همة الفضلاء في طلب العلم ".ولكن الإمام الهذلي ذكر عدد شيوخه في مقدمة كتابه بقوله: (( فجملة من لقيت في هذا العلم ثلاث مئة وخمسة وستون شيخا، من آخر المغرب إلى باب فرغانة، يمينا وشمالا، وجبلا وبحرا، ولو علمت أحدا تقدّم عليّ في هذه الطبقة، في جميع بلاد الإسلام، لقصدته...)) وعلّق الحافظ الذهبي في هذا المقام بقوله : (( لم يتهيّأ لأحد قبله ولا بعده فيما علمت)). ومن أبرز شيوخه : أبو نعيم الأصبهاني وأبو العباس المصري تاج الأئمة ونصر بن أحمد الحدادي شيخ سمرقند والخبازي شيخ القراء بنيسابور وأبي القاسم القشيري شيخ النحو والقراءات

  15. ثانيا : تلاميذه : أسند إلى أبي القاسم الهذلي تدريس علم القراءات في المدرسة النظامية ثماني سنوات، من سنة 458هـ إلى أن توفي سنة 465هـ، لذا فإن عدد تلاميذه لا يمكن حصرهم.

  16. وفاته • أصيب الإمام الهذلي بالعمى في كبره، وتوفي غريبا في أقصى الشرق، في بلدة نيسابور سنة • ( 465هـ)، عن ثلاث وستين سنة، قضاها في طلب العلم وتدريسه، وحضر جنازته الأمير ومن دونه رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته.

  17. آثاره: • - لم يكثر أبو القاسم الهذلي من التأليف، بسبب انشغاله في طلب العلم وتدريسه حتى آخر حياته، إذ لم يقف الباحثون إلا على عدد قليل من المصنفات ذكرها في مقدمة كتابه الكامل، فقال: (( وألّفت كتاب الكامل، فجعلته جامعا للطرق المتلوة، والقراءات المعروفة، ونسخت به مصنفاتي: كالوجيز، والهادي)) . • فمصنفاته التي ذكرها هي: • الكامل في القراءات ،: وكتاب الوقف جزء منه • الوجيز في القراءات : مفقود. • الهادي في القراءات : مفقود. • درر الوقوف : مفقود ، وقد ذكره المؤلف في كتابه الوقف • الجامع في الوقف ، ذكره أيضا في كتابه الوقف وقال عنه: (( وبينت فيه وقف الفقهاء والصوفية، والمتكلمين، والقراء، وأهل المعاني)).

  18. التعريف بكتاب الكامل في القراءات للإمام الهذلي

  19. التعريف بكتاب الكامل كتاب ( الوقف ) هو جزء من كتاب الكامل في القراءات العشر والأربعين الزائدة عليها اسم الكتاب : - اتفق المترجمون على جزء من اسم الكتاب وهو: الكامل. - ووقع الخلاف في الزائد على ذلك على النحو الآتي: 1- الكامل في القراءات 2- الكامل في القراءات المشهورة والشواذ 3- الكامل المحكم على كتاب ( كتب ) أهل العصر في القراءات 4- الكامل في القراءات العشر والأربعين الزائدة عليها. 5- الكامل في القراءات الخمسين. نسبة الكتاب للمؤلف: ليس هناك من شك في نسبة الكتاب إلى أبي القاسم الهذلي ، وهناك أدلة عديدة متوافرة على ذلك، أهمها: إجماع المصادر التي ترجمت لأبي القاسم الهذلي أن له كتابا في القراءات يسمى ( الكامل).

  20. مادة كتاب ( الكامل ) وقيمته العلمية • هذا الكتاب يعد من أوسع وأغزر كتب القراءات رواية، فهو أشمل كتاب عرف في القراءات . • جمع بين دفتيه القراءات العشر المشهورة و الاربعين الزائدة عليها ، من خمسين رواية و أكثر من ألف طريق ، بالاضافة الى باب واسع في الأسانيد. • كما أشتمل على أسماء عدد كبير من القراء لا ذكر لهم في غيره ، وفي كل ورقة من ورقات كتاب (غاية النهاية في طبقات القراء) للإمام الحافظ ابن الجزري دليل على ذلك ، فهو أصل من أصوله ، وركن اساسي من أركانه ، وأصل من اصول كتابه (النشر في القراءات العشر)، وأثره واضح في كتب الإمام الحافظ الذهبي و غيره من كتب طبقات القراء و رجال القراءات.

  21. وقد احتوى على كنوز من المعرفة المتعلقة بالقراءات والتجويد و فضائل سور القرآن الكريم وفضل قارئ القرآن الكريم ، وفضائل المقرئين السبعة و الأخبار الواردة في الأحرف السبعة التي نزل بها ، و بعضا من حوادث أسباب النزول ، وذِكْرُ عَدَدِ آيات القرآن الكريم، وذكر ما نَزلَ بمكة المكرمة و بالمدينة المنورة، و ما نَزَل مرتين، والوقف و الإبتداء ، وغيرها من الكنوز و الفوائد. • كما أشتمل الكتاب على قراءات لا تتوجد في أي كتاب آخر إلا عنده. • وحفظ لنا الكتاب جانبا من الحديث الشريف برواية مؤلفه ، فقد عرف عنه انه كان محدًثا، ولم يصل لنا شيئ من روايته إلا ما كان في صدر الكتاب.

  22. والآن مع كتاب الوقف

  23. القيمة العلمية لكتاب الوقف • الكتاب يبحث في علم من أهم علوم القرآن الكريم،التي يجب على كل قارئ للقرآن أن يعرفه. • مؤلف الكتاب عالم من كبار علماء الأمة الأجلاء، وقد تبين من سيرته جلالة قدره، وغزارة علمه، وتطوافه في مختلف الأمصار لتحصيل هذا العلم العظيم. • يعتبر الكتاب أثر نادر من آثار أبي القاسم الهذلي، إذ لم يصل إلينا مما كتبه سوى كتاب الكامل، الذي يضم هذا كتاب الوقف بين دفتيه. • اشتمل الكتاب على مقدمة نافعة في بيان أهمية علم الوقف والابتداء، وإبراز مكانته بين العلوم. • اشتمل الكتاب على نصوص قيمة لعلماء كبار يبدو أنه اقتبسها من كتبهم المفقودة في هذا الفن، كأبي حاتم السجستاني، والكسائي، ومنصور بن أحمد العراقي، وغيرهم. • اشتمل الكتاب على مسائل معللة مؤيدة بالدليل.

  24. تحقيق الكتاب حقق الكتاب تحقيقا مستقلا وحققه: الدكتور عمار أمين الددو المتخصص في النحو والقراءات ونشر في مجلة كلية الشريعة والقانون بجامعة الإمارات العربية المتحدة عام 2008م

  25. منهج المؤلف في كتاب الوقف • وضع المؤلف في كتابه مقدمة وأربعة عناوين رئيسة وخاتمة • أما المقدمة: ففيها بيّن أهمية علم الوقف وافتقار القارئ إليه، فقال: • (( إعلم أن المقاطع والمبادئ علم مفتقر إليه يعلم به الفرق بين المعنيين المختلفين، والقصتين المتنافيتين، والآيتين المتضادتين، والحكمين المتقاربين، وبين الناسخ والمنسوخ، والمجمل والمفسر، والمحكم والمتشابه، ويميز به بين الحلال والحرام، وبين ما يقتضي الرحمة والعذاب... ثم قال : فإذاً الوقف حلية التلاوة، وتحلية الدراية، وزينة القاري، وبلاغة التالي، وفهم المستمع، وفخر للعالم )).

  26. أما العناوين الأربعة الرئيسة فهي: الأول: معرفة ما يبتدأ به، ويوقف عليه. الثاني: فصل في الهجاء، يعني فيما رسم في المصاحف الثالث: معرفة ما لا يجوز الوقف عليه. الرابع: ضروب الوقف، يعني أنواعه.

  27. مصادر أبي القاسم الهذلي في كتابه الوقف لم يذكر أبو القاسم الهذلي المصادر التي استقى منها مادة كتابه، لكنه ذكر في خاتمته عشرة علماء ممن ألّفوا في الوقف والابتداء ، مما يشير إلى اطلاعه على كتبهم وتأثره بها، لا سيما أنه أشار في الخاتمة كما تقدم نصيحته لطلاب هذا العلم بالرجوع إلى هذه المؤلفات . وقد ورد في ثنايا كتابه ذكر أقوال بعضهم والرد عليها ، وهؤلاء العلماء هم: نافع بن عبدالرحمن بن أبي نعيم المدني، المقرئ المشهور ، ت167هـ. نصير بن يوسف بن أبي نصير الشيرازي، أبو المنذر صاحب الكسائي، ت 240هـ. العباس بن فضل الرازي، ت 310هـ. محمد بن عيسى بن إبراهيم المقرئ، ت 253هـ. أبو حاتم السجستاني، سهل بن محمد ، ت 255هـ. ابن الأنباري محمد بن القاسم، ت 328هـ. الأخفش الأوسط، سعيد بن مسعدة، ت 215هـ. ابن مهران، أحمد بن الحسين، ت 381هـ. منصور بن أحمد بن إبراهيم، أبو نصر العراقي، ت 465هـ. 10. الزعفراني، الحسين بن مالك، أبو عبدالله.

  28. نماذج من المواضيع المطروحة في الكتاب

  29. أحكام وقواعد عامة في الوقف والابتداء مما ذكره الإمام الهذلي في كتابه • الحكم الأول:الوقف مسامير القرآن ودسره ( أي ما يشد القرآن ويوثقه ويحفظ معانيه ونظمه) تشبيها بمسامير السفينة ودسرها التي تشد بها وتوثّق. • الحكم الثاني:لا يبتدأ بساكن ولا يوقف على متحرك • الحكم الثالث: الواقف إما أن يكون عالما أو ناقلا: فإن كان عالما : فله أن يقف في كل موضع يبين له معنى، وإن كان ناقلا: فليس له أن يعدو المقول. • الحكم الرابع: يتجنب الوقف على ما يوهم ، وأمثلته: • - لا يقف على قوله تعالى: (فبعث ) ويبتدئ (( الله غرابا)) ( المائدة 31) • - لا يقف (( وقالت اليهود عزير)) ويبتدئ (( ابن الله)) ( التوبة 30) • - لا يقف (( لقد كفر الذين قالوا )) ويبتدئ (( إن الله )) ( المائدة 17)

  30. العناوين الرئيسة في كتاب الوقف للهذلي وأمثلة عليها

  31. العنوان الأول: معرفة ما يبتدأ به ويوقف 1-أربعة مواضع متفق عليها يبتدأ فيها ب ( أن) المخففة (( أن تصوموا خير لكم )) ( البقرة 184) و(( وأن تعفوا أقرب للتقوى)) ( البقرة 237) و (( وأن تصدقوا )) ( البقرة 280) و(( وأن تصبروا خير لكم )) واختلف في قوله تعالى (( وأن يستغففن)(النور : 60). 2-لا يبتدأ ب ( أن ّ) الثقيلة المفتوحة ، مثل (( أنّه من يحادد الله)) (التوبة 63) 3-يبتدأ ب ( إنّ) الثقيلة المكسورة إلا في مواضع الإبهام: مثل قوله تعالى: (( لقد سمع الله قول الذين قالوا)) ثم يبتدا (( إن الله )) (آل عمران 181) 4-( إن) الشرطية : يجوز الابتداء بها ، لأن الشرط يأتي في صدر الكلام. ومثلها ( من، مهما، أينما، أين، كيف، أنّا، حيث) لأن فيها معنى الشرط. و( أيّما) (القصص 28) ( أيّا ما) (الإسراء 110)

  32. يتبع العنوان الأول: معرفة ما يبتدأ به ويوقف 5- ( الذين ) يبتدأ بها في أربعة مواضع (( الذين آتيناهم الكتاب)) (البقرة 121) و (( الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه)) (الأنعام 20و89 ) و(( الذين يحملون العرش)) ( غافر 7) وزاد المتأخرون ثلاثة مواضع : في سورة البقرة (( الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه )) ( 146) و (( الذين ينفقون أموالهم بالليل )) (274) و(( الذين يأكلون الربا)) (275) وزاد المؤلف أيضا : (( الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله )) ( البقرة 262) وزاد بعضهم : (( الذين يحشرون على وجوههم )) ( الفرقان 34) 6-نقل الإمام الهذلي قول أبي محمد الطبري : يجب أن يصل القارئ (( مأكول)) ( سورة الفيل 5) ب ((لإيلاف قريش)) ( قريش 1)، لأن الكلام يقتضي تعلقه بما قبله. ثم أردف بقوله: قلت : هذا إذا لم يقرأ القارئ (( بسم الله الرحمن الرحيم)) على ما روي عن حمزة وغيره ( أي بترك التسمية بين كل سورتين ووصل السورة بالسورة من غير فصل) 7- يبدأ بالاستفهام أيضا، لأنه يأتي صدر الكلام، مثاله قوله تعالى : (( أئذا متنا وكنا ترابا))(ق 3)

  33. العنوان الثاني: فصل في الهجاء ( أي ما رسم في المصاحف) 1- (( أن لا )) في القرآن متصلة إلا في عشر مواضع ( ينظر في الكتاب المحقق ص 382). 2- (( مما)) تكتب في ثلاثة مواضع منفصلة ( ينظر في الكتاب المحقق ص 382). 3- (( إن ما توعدون لآت)) في ( الأنعام 134) منفصل. 4- ((كلما دخلت أمة )) (الأعراف 38 ) منفصل 5- (( في ما )) مقطوعا في أحد عشر موضعا ( ينظر في الكتاب المحقق ص 384) 6- نقل الشيخ عن العراقي قوله : (( إلاّ في جميع القرآن يبتدأ بها، استثناء كانت أو شرطا، لأنها في معنى الشرط)). وعقّب عليه بقوله: (( وليس بصحيح فإنها ليست بمعنى الشرط، وإنما الصحيح أن يقال:إلا إذا كانت بمعنى الاستثناء المنقطع)) كقوله تعالى: (( لئلا يكون للناس عليكم حجة إلا)) ( البقرة 150) وقوله تعالى:(( أن يقتل مؤمنا إلا)) (النساء 92) وقوله تعالى: (( لاتبعتم الشيطان إلا)) ( النساء 83) زقوله تعالى:(( ولا رطب ولا يابس إلا)) (الأنعام 59) قال: الوقف على هذه المواضع مستحب، والابتداء بإلا صحيح.

  34. العنوان الثالث : معرفة ما لا يجوز الوقف عليه • - لا يجوز الوقف على المبتدأ دون خبره • - ولا على الفعل دون الفاعل • ولا على الفاعل دون المفعولفلا يجوز الوقف على: (( وقتل داود )) ويبتدىء (( جالوت)) • - ولا على ما قبل الحال ، فلا يقف على (( بعلي)) حتى يقول (( شيخا)) (هود 72) • ولا يقف على (( وله الدين)) حتى يقول (( واصبا)) (النحل 52) • وأشار إلى أن هذا ( الوقوف على ما قبل الحال) موضع خلاف) فبعضهم كالكسائي أجاز ذلك حتى أجاز أن يقف على (( فاكهة)) ثم يبتدىء (( آمنين)) (الدخان 55) • ثم قال الإمام الهذلي: (( وهذا غير صحيح، لأن الحال لا بد له من عامل يعمل فيه، إما قعل أو معنى فعل، ولا يفصل بين العامل والمعمول فيه))

  35. - ولا يجوز الوقف على ما قبل التفسير، كقوله تعالى (( سبعين )) حتى يقول: (( رجلا )). • - ولا على ما قبل المفعول لأجله، مثل: (( من الصواعق )) حتى يقول: (( حذر الموت)). • - ولا على ما قبل المصدر : مثل قوله: (( وهي تمر )) حتى يقول: (( مر السحاب)) • ولا على المؤكد دون ما أكد به ، فلا يقف على (( فسجد الملائكة)) حتى يقول (( كلهم أجمعون)) • ....... وغير ذلك كثير

  36. العنوان الرابع ضروب الوقف ( أي أنواعه) • أولا: وقف التمام: ويعرف كذلك بالوقف التام وهو الوقف الذي يحسن الوقوف عليه والابتداء بما بعده ، ولا يكون له تعلق بما بعده، لا من جهة اللفظ ولا من جهة المعنى، • كقوله تعالى: نستعين - الضالين - المفلحون - • وأكثر ما يكون في رؤوس الآي وتمام القصص • ثانيا: الوقف الحسن :وهو ما يتميز به المعنى من المعنى ، مثاله: قوله تعالى (( ذلك الكتاب لا ريب فيه)) ويبتدىء (( هدى للمتقين)).(البقرة 2) • ثالثا: الوقف الكافي :وهو الذي يحسن الوقوف عليه ايضا والابتداء بما بعده، غير أن الذي بعده متعلق به من جهة المعنى دون اللفظ، ويكثر في الفواصل وغيرها. • مثاله: قوله تعالى: (( أولئك على هدى من ربهم)) ويبتدىء (( وأولئك هم المفلحون)) ( البقرة 5)

  37. رابعا: وقف السنة:وهو أن يقف على رؤوس الآي، كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم في رواية أم سلمة، حتى قطّع الفاتحة، فقال: (( الرحيم .. الدّين)) . • خامسا: وقف البيان: وهو الوقف على كلمة لإيضاح المعنى إذا كان الوصل يسبب التباسا في فهم المعنى المراد في ذهن السامع. مثل: ((وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ (( ويبتدىء ((َبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى (البقرة 83) وقوله تعالى: (( إن ترك خيرا)) (( الوصية للوالدين والأقربين)) (البقرة ) • سادسا: وقف التمييز: قال الإمام الهذلي: وهو كما ذكرنا في الفرق بين ما اختص به الرسول صلى الله عليه وسلم من التوقير، وما اختص به الله تعالى من التسبيح). • وهو يشير إلى قول الله تعالى في (سورة الفتح ): (( وتعزروه وتوقروه)) ثم يبتدىء • (( وتسبحوه بكرة وأصبلا))

  38. وفي الخاتمة: • أشار إلى أن في هذا العلم أشياء لا تعلم إلا بالرجوع إلى الشيخ. • فقال: (( ولا بد من أشياء يرجع فيها إلى الأستاذ لتعلم منزلته)) • وذكر جملة من العلماء الذين كتبوا في الوقف والابتداء.فذكر: • (( نافع ونصير والعباس بن الفضل والرازي وابن عيسى ....ألخ) • وذكر أنّه كتب في الوقف أيضا في غير هذا الكتاب فقال (( ... وأنا في غير هذا الكتاب، فمن أراد ذلك فليتأمل درة الوقوف والجامع، وبيّنت فيه وقف الفقهاء، والصوفية، والمتكلمين، والقراء، وأهل المعاني. • وبيّن مقصده من وضع هذا الكتاب، فقال: • (( إذ المقصود منه بيان أهميته للقارئ، ليحثه على طلب غيره من الكتب، إذا علم هذه الجملة واحتاج إلى تفسيرها تطرق إلى المؤلفات التي ذكرناها في هذا العلم، وما تشبع القول فيه، إذ المقصود بيان القراءات والروايات، والله يوفق طالبه للخيرات بمنه وفضله))

  39. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين

More Related