1 / 13

لطالبات الانتساب المدفوع

مادة ( النثر العباسي ). لطالبات الانتساب المدفوع. المملكة العربية السعودية وزارة التعليم العالي جامعة أم القرى كلية الآداب والعلوم الإدارية. الفرقة : الثالثة (انتساب) القسم : اللغة العربية الفصل : الدراسي الأول اسم المقرر : النثر العباسي رقم المقرر : (3115) رمز المقرر : عربي

tasya
Télécharger la présentation

لطالبات الانتساب المدفوع

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. مادة ( النثر العباسي ) لطالبات الانتساب المدفوع

  2. المملكة العربية السعودية وزارة التعليم العالي جامعة أم القرى كلية الآداب والعلوم الإدارية الفرقة : الثالثة (انتساب) القسم : اللغة العربية الفصل : الدراسي الأول اسم المقرر : النثر العباسي رقم المقرر : (3115) رمز المقرر : عربي عدد الساعات : ثلاث ساعات

  3. أهداف المقرر : • الوقوف على خصائص النثر الفنية في هذا العصر وقيمته الاجتماعية • الوقوف على اتجاهات النثر وتطوره فكراً وأسلوباً • التعرف على أعلام الناثرين وجهودهم في استيعاب ثقافة العصر وانعكاس ذلك من خلال أدبهم • تنمية ملكة الذوق الأدبي لفهمهم النص الأدبي • محتوى المقرر : • عوامل ازدهار النثر في العصر العباسي • دراسة الفنون المختلفة ( الكتابة الفنية ، المقامات ، الخطابة ) • دراسة تفصيلية تكشف الظواهر والخصائص الفنية التي تغلب على النثر في هذا العصر • دراسة أعلام من مشاهير الكتاب مثل (ابن المقفع ، الجاحظ ، بديع الزمانن االهمذاني )

  4. تطور النثر وفنونه تطور النثر : كان العصر العباسي الأول عصراً خطيراً في تطور النثر العربي إذ تحولت إليه الثقافات اليونانية والفارسية والهندية ، وكل معارف الشعوب التي أظلتها الدولة العباسية ، بحيث تدخّل ذلك في تركيبة وائتلف مع نسيجية وتولد فيه جديد تلو جديد . وتم هذا التحويل عن طريقين : طريق النقل طريق الترجمة وطريق ثالث هو : تعرب شعوب الشرق الأوسط وانتقالهم إلى العربية بكل ما ورثوه وثقفوه من فنون المعرفة . وقد أظهر النثر العربي مرونة واسعة إذا استطاع أن يحتوي ينابيع شتى فأصبح كمجرى نهر كبير ترفده جداول كثيرة من ثقافات متنوعة حتى الفلسفة والعلوم ، فإنهما لم يستعصيان على هذا التحول إذ سرعان ما صبّا في قوالب عربية ملائمة ، ووجد علماء كيماويون ، ورياضيون مختلفون لهم

  5. مصنفاتهم ومباحثهم المبتكرة وعلى نحو ما أثمرت العقلية العربية في المجال العلمي أثمرت في المجال الفلسفي وخاصة في بيئات المتكلمين -منهم المعتزلة – بآرائهم الجديدة على نحو ما فصله الشهر ستانى في كتابه (الملل والنحل) إن النثر العربي تهيأت له أسباب كثيرة في هذا العصر لكي ينمو ويزدهر فقد أخذ يمتد ليستوعب العلوم والفلسفة كما يستوعب مادة عقلية عميقة ، حتى في المجال الأدبي ، إذ أخذت تغدوه آداب الفرس السياسية والاجتماعية وثقافات الفكر اليوناني ، ومع ذلك كله هو محتفظاً بمقوماته وطوابعه العربية الأصلية ومن فنون النثر في هذا العصر . الخطب والوعظ والقصص : نشطت الخطابة السياسية في مطلع هذا العصر إذ اتخذتها الثورة العربية العباسية أداتها في بيان حق العباسيين في الحكم على نحو ما يتضح في خطبة أبي العباس السفاح حين بويع بالخلافة في الكوفة يقول معرضاً بالسبئية من الشيعة (وزعمت السبئية الضلال أن غيرنا أحق بالرئاسة والخلافة منا فشاهت وجهوهم ، بم ولَمِ أيها الناس ، وبنا هدى الله الناس

  6. بعد ضلالتهم وبصرهم بعد جهالتهم وأنقذهم بعد هلكتهم ، وجمع الفرقة حتى عاد الناس يعد العداوة أهل تعاطف وبر) ، فقد أخذ العباسيون الناس بالشدة فضعفت الأحزاب السياسية مما أدى إلى ضعف الخطابة السياسية وامتد الضعف إلى الخطابة الحفلية التي كنا نعهدها في عصر بني أمية لسبب طبيعي وهو أن وفود العرب لم تعد تفد على قصور الخلفاء ، وبالتالي لم يعد خطباؤها يفدون عليهم . أما الخطابة الدينية وما اتصل بها من وعظ فقد ازدهرت وشارك في ازدهارها الخلفاء والولاة فإننا نجد خطبة رائعة لها رون الرشيد وفيها يقول: ( عباد الله إنلم لم تخلقوا عبثا ولن تتركوا سُدى ، حصنوا إيمانكم بالأمانة ودينكم بالورع وصلاتكم بالزكاة ........... ) على أننا نجد الرشيد يستن سُنة كانت سبباً في ضعف الخطابة الدينية إذ طلب إلى الأصمعي أن يُعد خطبة لأبنه الأمين يخطب بها يوم الجمعة . ولكن إذا كانت الخطابة الدينية أخذت تضعف على لسان الولاة والخلفاء فإنها أينعت في بيئة الوعاظ والنساك ممن كانت تزخر بهم مساجد

  7. بغداد والبصرة ، وكثير عن الوعاظ كانوا يمزجون وعظهم بالقصص الديني وتفسير بعض آي القرآن ووقف الجاحظ في بيانه مراراً عند صالح المُرِّى حاكياً بعض كلامه أو بعض ما كان يردده من شعر في قصصه من ذلك قوله عنه : ( كان صالح المري القاص العابد البليغ كثيراً ما يُنشد في قصصه ومواعظه هذا البيت : فبات يروّى أصول الغَسيل فعاش الغسيل ومات الرجل ونستنتج من كلام صالح المرّى وغيره من القصاص والوعاظ أنهم ارتقوا بصناعة النثر في المعاني التي كانوا يرددونها رقيا بعيداً ، إذ شعبوا وفرّعوا في تلك المعاني واستنبطوا فيها كثيراً من الدقائق التي تمس القلوب والعقول وأضافوا إلى ذلك عناية واسعة بأساليبهم والدقة في اختيار اللفظ والإحساس المرهف بجمال السبك والصياغة . المناظرات : إنها كانت من أهم الفنون النثرية ، وكانت تشغل الناس على اختلاف طبقاتهم ويدور رحاها بين المتكلمين والفقهاء واصحاب الملل والنحل وكانت

  8. مجالسُ البرامكة والمأمون تكتظ بهذه المناظرات ، ومنها مناظرة الشافعي ومحمد بن الحسن الشيباني المشهورتان . الرسائل الديوانية والعهود والوصايا : إنّ الكتابة في هذا العصر هو الجسر الذي يصل الشخص إلى أرفع المناصب ، وكان من يتقنها من الوزراء والولاة يلقى الإكبار والإعجاب في كل مكان ، ولم يكن نجاح الكاتب الناشئ فقط كان لا بدله من إحسان صناعة الكتابة ، وقد توقف الجاحظ في كتابه مراراً يشيد ببراعتهم في القول وعذوبة آدائهم وطلاوة صياغتها وإلى جانب قدرتهم البلاغية عليهم أن يتقنوا طائفة من المعارف وفي مقدمتها علوم اللسان ، وعلم الفقه ، وهو مهم لهم ؛ لأنهم كانوا يكتبون في شئون الخراج ، وكذلك علم الحساب ويأخذون بطرف من علم الكيمياء ، والطب والنجوم ، إلى غير ذلك من أنواع الثقافات المترجمة من اليونانية ، وأول كاتب لمع اسمه في مطالع العصر عمارة بن حمزة كاتب السفاح ، وفي عصر المهدي والمنصور محمد بن حجر كاتب ولاة أرمينية والشام وغيرهم .

  9. التوقيعات : وهي عبارات بليغة موجزة ، تعود ملوك الفرس ووزراؤهم أن يوقعوا بها على ما تقدم إليهم من تظلمات الأفراد في الرعية وشكاواهم وحاكاهم خلفاء بني العباس ووزاؤهم في هذا الصنيع ، ومن توقيعات المنصور على شكوى أهل الكوفة من عاملهم (( كما تكونون يؤمَّر عليكم )) ومن أبرع الوزراء في التوقيعات جعفر بن يحيى البرمكي ، يحكي أنه جلس للمظالم فوقع في الف قة ونيف فما وجد فيها شيء مكرر ولا شيء يخالف الحق وكثيراً ما كانوا يوقعون بآية من الذكر الحكيم أو بيت من الشعر أو بمثل من الأمثال .

  10. من كتاب هذا العصر ابن المقفع : 106-142هـ الموافق 724-759م كتبه وآثاره : كتاب كليلة ودمنة (المثل والخرافات) الأدب الكبير ، والأدب الصغير، والأدب الجامع،ورسالة الصحابة،وكتاب التاج في سيرة أنو شروان وغيرها .

  11. الجاحظ : 159-255هـ الموافق 775-869م كتبه وآثاره : جاء في دائرة المعارف أن من آثاره ما يقرب من مائتي عنوان لم يبق منها صحيح النسبة إليه أو متحولاً إلا حوالي ثلاثين كتاباً كاملاً وحوالي خمسين كتاباً بقيت منه أجزاء ومن أهم آثاره ( كتاب الحيوان ، النجلاء ) وآخر مؤلفاته كتاب ( البيان والتبين )

  12. بديع الزمان الهمذاني : 358-398هـ الموافق 969-1007م مقاماته : إحدى وخمسون مقامة تتناول مقامات الهمذاني الموضوعات الأدبية واللغوية والكلامية والأخبار ، روايتها عيسى بن هشام وبطلها أبو الفتح الاسكندري ، وهو رجل ثقافة سلك سبيل الكدية والاحتيال للحصول على الرزق ومن مقاماته ( المقامة الحرزية )

  13. المصادر والمراجع : • نشأة الكتابة الفنية في الأدب العربي د / حسين نصار . • بلاغة الكتاب في العصر العباسي : د / محمد نبيه حجاب . • الفن وفداهبه في النثر العباسي : د / شوقي ضيف . • النثر الفني في القرن الرابع : د / زكي مبارك .

More Related