1 / 152

نشأة وتطور المعرفة تاريخياً

نشأة وتطور المعرفة تاريخياً. منذ بداية الخلق تعود المعرفة الى الفطرة اذ الطابع التراكمي للمعرفة الانسانية كما ان الحضارات السومرية و الاشورية و البابلية و الفرعونية و الصينية و الهندية و اليونانية اذ نقل التاريخ بعض اوجه الازدهار من تلك الحضارات.

vernonb
Télécharger la présentation

نشأة وتطور المعرفة تاريخياً

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. نشأة وتطور المعرفة تاريخياً منذ بداية الخلق تعود المعرفة الى الفطرة اذ الطابع التراكمي للمعرفة الانسانية كما ان الحضارات السومرية و الاشورية و البابلية و الفرعونية و الصينية و الهندية و اليونانية اذ نقل التاريخ بعض اوجه الازدهار من تلك الحضارات

  2. في العراق القديم عثر على عدد كبير من الوثائق المدونة (المقتصرة الكتابة فقط لطبقة الكتبة الذين يتحملون مسؤولية المحافظة على المعرفة و نشرها) وكان الاشوريين يقرنون الذكاء بالذاكرة (الامبراطور اشور بانيبال) عرف بذكائه في اتقان الكتابة المسمارية ,مما حوفظ في زمانه على على المعرفة من خلال بنائه مكتبة بقصره حملت اسمه والتي تعد الان من اهم كنوز المتحف البريطاني .

  3. المعرفة الاسطورية • ان المعرفة للتجربة والبرهان خضعت للعديد من الجوانب مما حقق خبرة متوارثة للمعرفة ولم يكن هناك تأطير للمعرفة المتراكمة لديها بنظريات علمية (وقت الحضارات) ,ولكن بنى الكثير من هذا التراكم المعرفي اعتماداً على القصص و والاساطير الامر الذي يسمح ان نسمي المعرفة في هذه الحقب (المعرفة الاسطورية)

  4. المعرفة الفلسفية • عدت الاسطورة صورة من صور الفكر البدائي الذي كان مسطر في الاذهان – لكن المعرفة البابلية (اقترنت بالكهنة - السحر- الطب- العرافة ,الفلسفة ) وانتقلت المعرفة على ايديهم الى ما يسمى (بالمعرفة الفلسفية ) حيث المعرفة بالاشياء والمواضيع والكيف لفعل الاشياء وبهذه المرحلة عدت المعرفة شئ موجود وما على العقل البشري الا ان يتاملها كما هي، استخدمت المعرفة الفلسفية لبعض الاستخدامات العلمية ولم تحظى بالتحليل العقلي ولم تؤطر نظرياً الا عند اليونان الذين صاغو حضارتهم مفهوم المعرفة النظرية التي امتازت بالقدرات التحليلية وتمكنو من تدوينها

  5. المعرفة النظرية • ما ميز اليونان عن البابليين والفراعنة الذين استخدمو معارفهم في بناء شخصيات خالدة عدت من عجائب الدنيا السبع ولكنهم لم يدونوا هذه المعرفة بنظريات يمكن خزنها والرجوع اليها كما فعل اليونان . اطلقوا على ما كان يسمى بالفلسفة (حضارات قديمة) –بالمعرفة (حباً للحكمة) وبذلك اننتقلت المعرفة على يد اليونان من المعرفة الفلسفية الى (المعرفة النظرية) .

  6. العصر الاسلامي • حث الاسلام على طلب العلم اذ ورد في اول اوامره السورة الاولى (اقرأ باسم ربك الذي خلق ..... علم الانسان ما لم يعلم ) في الحديث الشريف ( اطلبو العلم من المهد الى اللحد ) ( زكاة العلم ابلاغه ) رجحت العالم الاسلامي على الاخرين وبرع العرب المسلمون بنقل معرفة الحضارات الاخرى مع محاولة اخضاعها للتجربة و البرهان ولم يقتصر دورهم على الترجمة والنسخ بل كانت اسهاماتهم جادة في توليد المعرفة الجديدة عندما ادركوا وفهمو ان العلم هي معرفة نظرية تستهدف اغراض علمية وتطبيقية كان تاثيرهم واضحاً فيها .

  7. المعرفة العلمية • في بغداد والاندلس التاريخ يوضح اسهامات العرب المسلمين في نقل معارفهم الى الشعوب المجاورة بكل شفافية وعندما بلغت اوربا عصر النهضة اصاب العرب الفرقة وانتقل مركز الريادة في توليد المعرفة اليها (الاوربيين) وظهر ما يطلق عليه (المعرفة العلمية ) التي تستخدم اساليب فكرية وعقلية جديدة تختلف عن اساليب الفلسفة النظرية ودائما تخضع للتجربة والبرهان والتطبيق الامر الذي سمح لهم بعكس ذلك في مجموعة الاختراعات العظيمة وذلك التطور التكنولوجي المبهر .

  8. تطور المعرفة وفقاً للمدارس التنظيمية • المدرسة التقليدية • أ- النظرية البيرقراطية (رائدها ماكس ويبر 1864-1920) • *دعا الى اعتماد الخبرة والمهارة • *ركز على خصائص التنظيم التي تصف دور المعرفة والمؤهلات مثل التخصص في العمل توزيع الانشطة والمهام وتوزيع السلطة لاعطاء الاوامر تنوع طرائق العمل وانقسام التنظيم الى مستويات والاعتماد على الوثائق والمستندات يتضح التركيز على اليات تدعم تلك المبادئ من التخصص وتقسيم العمل والتوثيق التي تعد اهم الاليات في التعامل مع المعرفة . • *ركز على مبدأ الرشد عبر مؤشر بن *اعتماد طرائق واساليب دقيقة لتحقيق اهداف التنظيم • *توظيف المنطق العلمي في تفسير الظواهر المحيطة .

  9. نظرية الادارة العلمية (رائدها فرديرك تايلر 1900-1920) • *دعا الى استخدام الخبراء المتخصصين لوضع افضل الطرائق لاداء العمل • *اعتماد اكفاءة في التعامل مع الموارد • *البحث عن اساليب تعظيم الانتاجية التي تتحقق من خلال : • 1- اسلوب علمي في الوصول لحل المشكلات الادارية واتخاذ القرار • 2- اختبار الالات والمواد والعمال بطريقة علمية • 3- عند الاختبار العامل ليعهد اليه عمل محدد على ان توفر الادارة التعليمات والارشادات لكيفية الاداء الامثل للعمل • 4- ضرورة توفير تعاون كامل بين العاملين والادارة يعاد توزيع العمل بينهم على اساس قيام الادارة بمهام التخطيط , التنظيم , الرقابة ويتولى العاملين مهام التنفيذ. • يتضح دور المعرفة في المبادئ الاربعة اعلاه إذ تعد الاساس لاختيار الاساليب العلمية فضلا عن كونها المحدد و المنطلق لاختيار العاملين ولتوزيع العمل عليهم.

  10. ج- التقسيمات الادارية (رائدها هنري فايول ) اذ ركز على • *المبادئ العامة التي اتت بها الادارة العلمية بالاخص خطوات بناء التنظيم المتمثلة (تحديد الاهداف , تعيين الاعمال وتجميعها , تجمع الوظائف ضمن اقسام , تجميع الاقسام المتشابهة ضمن ادارات). • *المبادئ الاربعة عشر وهي (وحدة الامر,نطاق الاشراف , السلطة ,المسؤولية ,التنسيق, القيادة , الرسمية, التخصيص, تقسيم العمل , الاتصال....) • تعكس هذه النظرية حاجة التنظيم الى الخبرة العلمية والتفكير لفهم حقيقة السلوك التنظيمي حيث ان الخبرة والتفكير تعدان من ابعاد المعرفة .

  11. ج- التقسيمات الادارية (رائدها هنري فايول ) اذ ركز على • *المبادئ العامة التي اتت بها الادارة العلمية بالاخص خطوات بناء التنظيم المتمثلة (تحديد الاهداف , تعيين الاعمال وتجميعها , تجمع الوظائف ضمن اقسام , تجميع الاقسام المتشابهة ضمن ادارات). • *المبادئ الاربعة عشر وهي (وحدة الامر,نطاق الاشراف , السلطة ,المسؤولية ,التنسيق, القيادة , الرسمية, التخصيص, تقسيم العمل , الاتصال....) • تعكس هذه النظرية حاجة التنظيم الى الخبرة العلمية والتفكير لفهم حقيقة السلوك التنظيمي حيث ان الخبرة والتفكير تعدان من ابعاد المعرفة .

  12. مدرسة العلاقات الانسانية تركز على: • *تكثيف الجهود والقدرات الذاتية والموضوعية نحو استثمار الموارد البشرية الموجودة (متاحة) او الموارد الفكرية و التقنية والتنظيمية التي تستطيع الادارة تشكيلها كفريق عمل موجود او (فرق عمل افتراضية) يتم تجميعها من داخل (خارج) المنظمة بصفة دائمية او مؤقتة من اجل حل مشكلات حيوية او تنفيذ مشروعات او تخطيط تغيرات ستراتيجية حاسمة • *فرق العمل الافتراضية من افضل العقول وارقى الخبرات ,تتشكل تلك الفرق وتعمل لتحقيق انجازات محددة ونتائج مهمة من دون النظر الى مكان او جنس او ثقافة الافراد الذين تستعين بهم المنظمة. • يتضح الجانب الانساني والعقلي والثقافي مع اكتساب واستثمار المعرفة بكل ابعادها الشاملة وعناصرها العميقة من اجل ايجاد ميزة ستراتيجيةمؤكدة للمنظمة، وهو عمل يرتبط بالادارة الحديثة للموارد البشرية مع التركيز على عملية تراكم وايجاد واستخدام المعرفة بوصفها النشاط الاول لادارة المعرفة.

  13. - المدارس التنظيمية الحديثة تنحصر بما يلي : • أ-النظرية الموقفية والمعرفة • بعض نظريات القيادة تكون اكثر ملائمة لادارة المعرفة من نظريات اخرى ,فنظرية السمات القيادية البعض يراها لا تناسب تطبيق ادارة المعرفة ام نظرية سلوك القائد فهي اكثر تناسباً. • النظريات الظرفية (موقفية) اكثر اتفاقاً مع نمط القيادة المطلوب لادارة المعرفة ,اذ تعتمد. • *تفاعل الخصائص الشخصية للقائد وسلوكه • *عوامل الموقف القيادي ذاته التي لها تأثير على علمية القيادة في قدرة القائد على انجاز ما هو مطلوب منه ومن اهم هذه النظريات النظرية الظرفية التي تشير انه لايوجد اسلوب واحد في القيادة يصلح لكل زمان ومكان كما ان هناك صفات معينة يجب توافرها في كل قائد.

  14. *القائد هو من يقود الاخرين فهو منسق ومسهل ومدرب فالقائد المناسب لادارة المعرفة هو: • أ- قائد قادر على شرح الرؤية للاخرين • ب- ان يكون قدوة للاخرين • ج- له قدرة على ربط هذه الرؤية لاكثر من مضمون ولاكثر من اطار يهم المنظمة وتعمل المنظمة من خلاله . • *صفات القائد هي (يعمل لبناء رؤيا مشتركة – اتصال وتعامل دائم مع الاخرين في المنظمة , سماع ردود الافعال عن رؤيته – تقيم هذه الرؤية وإعادة تشكيلها وتنميتها كلما لزم الامر) • *قائد يتحقق من المعلومات التي يصل اليها الافراد , بأن لا تكون استنتاج اشخصي ليس له اساس موضوعي وإنما معلومات تعكس حقيقة البيانات . • *القائد ينظر الى الامور المتعلقة بالمنظمة على انها عمليات مرنة متفاعلة وليست اموراً جامدة وثانية

  15. ب- النظريات الحديثة والمعرفة • *تتداخل الادارة علاقات الزبائن مع المعرفة اذ ان التوجهات المعتمدة على المعرفة تساعد المسوقين على تكييف مبادئهم وفقاً للظروف الجديدة وفقاً لكل مما يأتي • 1- عندما تستخدم تكنلوجيا قاعدة البيانات لغرض جمع المعلومات عن الزبائن • 2- عندما تحدد موقع المنتجات لخدمة الاجزاء المربحة • 3- عندما يتم الاتصال بالاسواق باستخدام ستراتيجيات متكاملة او مدمجة ومن ثم القيام بقياس النتائج وتحويل بيانات زبائن المنظمة الى مصدر للميزة التنافسية من خلال استخدام تكنلوجيا المعلومات وبذات الوقت يمكن التنقيب في بيانات الزبائن لكشف المعرفة القيمة للزبائن المتعلقة بكل من • *الولاء للمنتج • *اختيار العلامة التجارية • *سلوكيات الشراء للزبائن • *أشار العالم دركر صاحب كتاب (الادارة بالاهداف) بأن هدف منظمة الاعمال هو ايجاد الزبون وبذلك يكون وظيفة المنظمة ضمنياً التسويق والابداع

  16. *نظم المعلومات الادارية ركزت الى دور المعلومات في وضع القرارات الادارية . • *نظرية Z (الادارة اليابانية - لرائدها اوشي)اشار الى تنوع خبرات الافراد والقرارات الجماعية وثقافة المشاركة . • *مع انتشار ادارة الجودة الشاملة TQM التي اسهمت ادواتها ومداخلها مثل المقارنة ,ISO الايزو في تطور المعرفة . • *اسهمت of process management reengineer اعادة هندسة عمليات الاعمال في خلق التراكم المعرفي . • *تعاظم دور المعرفة مع تنامي ظاهرة العولمة وانتشار نظم الاتصال الحديثة اتساع شبكة المعلومات مما يسهل انتشار المعرفة وتبادلها .

  17. العلاقة بين البيانات والمعلومات والمعرفة • فهم نقاط التشابه والاختلاف بين المعلومات والمعرفة • *انتقاد الافتراض ان المعلومة = المعرفة • ان العلاقة بين المعلومة والحاسوب = العلاقة بين العقل البشري والمعرفة

  18. أولاً- ان المعرفة ليست بيانات او معلومات على الرغم من ارتباط المعرفة بهما ان الاختلاف بينهما يرجع الى دور الانسان في بناء المعرفة (اذ أن البيانات ماهي الا رموز - كلمات – حقائق بسيطة متفرقة لم يتم تفسيرها وهي بحد ذاتها وبصورتها البسيطة تكون محدودة الفائدة , ان المعلومات هي مجموعة بيانات ذات معنى جمعت مع بعض لتصبح مهمة ذات فائدة ,ان المعرفة ماهي الا تجميع للمعلومات ذات المعنى ووصفت في نص ما للوصول الى فهم يمكننا من الاستنتاج) .

  19. لذلك عدت البيانات المكتسبة من البيئة هي مصدر المعلومات والتي بدورها هي مصدر المعرفة . والترتيب الهرمي للمعرفة يوضح ذلك . • بيانات /معلومات /معرفة /ذكاء حكمة • فالبيانات تتشكل منها المعلومات التي توضع في معنى لتفسر وتشرح لتصبح معرفة عندها تكون الحقائق في ذهن الفرد عندما يبدأ الانسان بمعالجتها باساليب التنبؤ لاستشراف المستقبل باستخدام عقله للمفاضلة بين البدائل والاختبار يصبح سلوكه ذكيا،ً متى ما كان هذا السلوك متلازم مع القيم يصبح السلوك مستنداً الى الى الحكمة

  20. ثالثاً – يشترط بعض الباحثين في المعرفة ان تتحقق القبول الاجتماعي إذ أن المعرفة تنبثق من خلال العلاقات الشخصية الموضوعية وكذلك اشترط بعضهم وجود قواعد و سياقات كي تتحول البيانات الى معلومات . ولكن اشار ان الوصول الى المعرفة ليس محكوم بتلك القواعد والسياقات فقط بل تتوقف على تهيئة نوع خاص من البشر ذوي مميزات مثل الخبرة و المهارة والنظرة .

  21. رابعاً - اختلف (تيومي 1999) مع الجميع في رؤيته حول العلاقة بين البيانات , المعلومات , المعرفة مؤكداً ان البيانات تنبثق فقط عندما تكون لدينا معلومات وإن تلك المعلومات تنبثق فقط عندما يكون لدينا معرفة ودعا الى اعادة النظر في الترتيب الهرمي السابق (الذي اطلق عليه بالهرم التقليدي) وقدم الهرم المعكوس الذي انعكس فيه الترتيب مشيراً الى انه لم تكون هناك اشتقاقات مستنبطة من الحقائق البسيطة ما لم يولدها شخص باستخدام معرفته .

  22. خامساً - ليس هناك ما يدعم رأي (تيومي) خاصة وان الغاية هو تفسير العلاقة بين المفردات الثلاث وخلق الوضوح في المعنى فالبيانات ليس لها معنى وهي تتولد بدورها من المعلومات التي تتولد من المعرفة وبهذا فهو يسير بهرمه المعكوس لتوليد المجهول من المعلوم وهذا خلاف المنطق والغرض من تحليل العلاقة بينها والساعي ( لتوليد المعلوم الذي هو المعرفة من المجهول الذي هو البيانات ).

  23. نشأة وتطور ادارة المعرفة • النشأة :- إدارة المعرفة كانت معروفة على مدى عقود من على المستوى النظري لكنها لم تكن معروفة على مستوى التطبيق الا قبل بضع سنين • الحداثة في ادارة المعرفة انحسرت في الجانب التطبيقي وتحديداً بعد ان تم وضع بعض المقاييس له وتزايد الادراك لفوائد بعض المبادرات الناجحة • اول من استخدم مصطلح ادارة المعرفة هو دون مارشند في بداية الثمانينات من القرن التاسع عشر وهي المرحلة الاخيرة من الفرضيات المتعلقة بتطور نظم المعلومات ولكنه لم يشر اليها بشكل مستقل الا بوصفها عمليات . • تنبأ رائد الادارة دركر من ان العمل النموذجي سيكون قادراً على المعرفة وان المنظمات ستتكون من صناع المعرفة knowledge worker الذين يوجهون ادائهم من خلال التغذية العكسية لزملائهم في العمل ومن الزبائن.

  24. مراحل تطور ادارة المعرفة • - مرحلة البداية • *تعود الى تطبيقات ادارة المعرفة مع شركة امريكية Hewlett Packard عام 1985 وتحديداً في ادارة المعرفة للقناة الحاسوبية للتاجر والتي اطلق عليها شبكة اخبار (HP) • *لم يقتنع الكثيرون بادارة المعرفة وتأثيرها بعملية الاعمال حتى ان اكبر سوق مال في العالم (وول ستريت) تجاهل ادارة المعرفة في بادئ الامر خاصة محاولات تحديد قيمة نقدية للمعرفة.

  25. - مرحلة الاهتمام والتوجه • *بدأ (وول ستريت) بالاهتمام بها والتعامل مع ادارة المعرفة لحالات تتحول الى نماذج خلق القيمة وبدأ بمكافئتها . • *بدأ التأثير الستراتيجيلادارة المعرفة عام 1997 – وفي 1999 خصص البنك الدولي (4%) من الميزانية الادارية السنوية لتطوير انظمتها • *ادارة المعرفة ولدت داخل الصناعة وليس داخل الاكاديميات ولا حتى داخل المنظمة المعرفية. • *العديد من المدراء عدّوا ادارة المعرفة بأنها اعظم عملية ستراتيجية متميزة تطورت خلال العشرين سنة الماضية .

  26. - مرحلة الاهتمام والتوجه • *بدأ (وول ستريت) بالاهتمام بها والتعامل مع ادارة المعرفة لحالات تتحول الى نماذج خلق القيمة وبدأ بمكافئتها . • *بدأ التأثير الستراتيجيلادارة المعرفة عام 1997 – وفي 1999 خصص البنك الدولي (4%) من الميزانية الادارية السنوية لتطوير انظمتها • *ادارة المعرفة ولدت داخل الصناعة وليس داخل الاكاديميات ولا حتى داخل المنظمة المعرفية. • *العديد من المدراء عدّوا ادارة المعرفة بأنها اعظم عملية ستراتيجية متميزة تطورت خلال العشرين سنة الماضية .

  27. 2- العوامل الخارجية و تضم العوامل • * العولمة والمنافسة الدولية اصبح العالم سوق واحد واصبح المنتج تجمع اجزائه من مصادر متعددة حول العالم , وتصرف المنتجات لبلد ما حول العالم في ضوء ماذا نعرف ؟ من يعرف ؟ ماذا لا نعرف ؟ • فالاجابة لتلك الاسئلة تتطلب بناء تنظيمي مجهز بادرارةكفوءة للموارد المعرفية الحالية والمستقبلية بغية النجاح والديمومة في ظل تعقيد بيئي ذات منافسة شديدة • *اقتصاد المعلومات والانترنيت – اذا اضافت حالة من التحسين والتقليد لكلف الصفقة المرتبطة للحصول على المنتج، وتميزت في تطوير البنى التحتية التي تحقق حاجات الزبائن والتي تحسن من كلف المعاملات التجارية للزبائن عند شراء حاجاتهم.

  28. *حنكة الزبون , الزبون اصبح اكثر مطالبة بحاجاتهم في اي وقت مضى فهم يرغبون بالعديد من الخدمات والمنتجات التي تكون حسب الطلب لسد واشباع حاجاتهم وعليه فان انجاز سريع بجودة عالية عالية وبالصيغة الافضل هي امثلة على هذه المتطلبات • *حنكة المنافس , المتنافسون يطبقون الابداع بشكل مستمر على خدماتهم ومنتجاتهم وممارساتهم من خلال تبني التقنيات والممارسات الجديدة وللمواصلة فإن هذة التغييرات تتطلب عملية تعلم مستمر لبناء خبرات تنافسية كأداة اساسية لتحقيق الابداع والتميز في جميع المرافق لعمل المنظمة . • *حنكة المجهز , المجهز مستمر في تحسين قابلياتهم من خلال المشاركة في عملية خلق ودعم عمليات الابداع التي تسهم في تقديم المنتجات التنافسية العالية والاستغلال للفرص، المنظمة بحاجة الى فهم قابليات المجهزين وكيفية توحيدها مع الجهود الداخلية وثقافة المنظمة .

  29. العوامل الداخلية : وتضم العوامل • *عنق الزجاجة في فاعلية المنظمة , فاعلية المنظمة محددة بقيود منها تدفق العمل , المعلومات , الاتصالات ...... وقد حففت عنق الزجاج لهذه القيود من خلال التحسينات داخل المنظمة منها التحسين التكنلوجي , طبيعة العمل (وقت , جهد , اجراءات العمل والتي اسهمت في سرعة ودقة الانجاز وقد اكدت هذه الحاجة الى زيادة الفاعلية والسلوك الذكي للمنظمات . اذ انتقلت القيود من المواقع المرتبة والملموسة الى مناطق العمل المركزة على المعرفة التي تتطلب فهم و خبرة والتي تشير الى عوامل الموارد غير الملموسة مما شجعت ظهور ادارة المعرفة .

  30. *النظرة المركزة على المعرفة , النجاح يعني للمنظمة معرفة كيفية عمل الاشياء الصحيحة ، المنظمة هي مجموعة متناسقة من القابليات والبناء الهرمي يضم افراد بتلك يمتلكون المعرفة و بشكل خاص المعرفة الضمنية . • *استعمال واسع لتكنلوجيا المعلومات , بفضل التكنلوجيا المتقدمة للمعلومات والاستخدام المتزايد لهافي تطبيق مداخل ادارة المعرفة وفي تطبيق الذكاء الاصطناعي مما يعني ان تلك التكنلوجيا وفرت الفرصة امام ظهور ادارة المعرفة بوصفها من الممكنات الاساسية لفلسفة ادارة المعرفة في المنظمة المعاصرة .

  31. 4- الممارسات الجديدة وتضم القوة الدافعة لها وهي كما يأتي :- • *ادارة المعلومات , وهي مجموعة الافكار والحالات التي تركز على ادارة المعلومات ذاتها واستقلاليتها عن التقنيات التي تحتويها وتعالجها , فهي تتعامل مع القضايا المعلوماتية من ناحية التقيم والجوانب التشغيلية وتشترك ادارة المعرفة مع ادارة المعلومات في كونها يركزان على القيمة كدالة لرضا المستخدم , اذ ان تكنلوجيا المعلومات تركز على كمية وعدد كيلوبايتات التي تستطيع خزنها في حين ادارة المعرفة وادارة المعلومات تركز على نوعية وجودة المحتوى , كمية الفائدة التي تحققها للمستخدم وللمنظمة . • اكتشفت ادارة المعلومات ان المعلومات ليست متساوية اذ لديها اقيام متنوعة وبالتالي ضرورة معالجتها بشكل مختلف – هذه الرؤية لها دور حاسم في تعزيز ظهور ادارة المعرفة لان مضمونها ينطبق بشكل اكثر مع المعرفة وهذا يعني ان ادارة المعلومات عبدت الطريق امام ادارة المعرفة

  32. *حركة الجودة , تركز على الزبون , العمليات التشغيلية , اهداف مشتركة اسهمت في بلورة فكرة ادارة المعرفة اذ انها استفادت بشكل كبير من الاهداف والافكار والمبادئ وكيفيتها في اشكال مختلفة تخص ادارة المعرفة . • ان تطور عمليات المعرفة والهياكل الحاكمة مدينة بشكل كبير لتقنيات التحليل والتحسين التي طورت من قبل حركة الجودة ويمثل ذلك دور مهم لحركة الجودة في ظهور ادارة المعرفة. • *مداخل رأس المال البشري . الاستثمار في الافراد يقابله معدل العائد والمتمثل بانتاجية هؤلاء الافراد , المهارات , الابداع ,مرونة حركة العمل ,علماً ان عمل ادارة المعرفة مهمته اساساً تتعلق بالمجموعات وشبكات العمل والفرق وليس على الفرد مثل مدخل رأس المال البشري الا ان ادارة المعرفة بنيت على اساس افكار رأس المال البشري بل يعد احد ادواتها واهدافها .

  33. مبررات التحول باتجاه ادارة المعرفة • تتمثل في كل من الاسباب التالية : • تعاظم دور المعرفة في النجاح المنظمي كونها فرصة لتخفيض الكلفة ورفع موجودات المنظمة لتوليد الايرادات الجديدة . • العولمة ،جعلت العالم على تماس مباشر بوسائل سهلة قليلة الكلفة مثل انترنيت مما اسهم بخلق وتبادل التقارير القياسية وتوفير نظم اتصال عن بعد وتوفير بنى تحتية للاتصالات. • اللاملموسية القياسية للمعرفة ذاتها اصبحت المنظمة قادرة على تلمس اثر المعرفة في عمليات الاعمال فيها وقادرة على قياس الاثر بشفافية . • 4- ادراك اسواق المال العالمية بان المعلومات والمعرفة (اساس راس المال الفكري للمنظمة) هي مصدر الميزة التنافسية وهي اهم من المصادر التقليدية (الارض ، العمل ، راس المال). • 5- تتشعب ادارة المعرفة والاحتمالية الكبيرة في تطبيقها فضلا عن وجود انواع متعددة من المعرفة وتنوع النظم والعمليات التي تدعم تطبيقها .

  34. - تزايد الادراك بان القيمة الحقيقية والبعيدة لمدى المعرفة ليس بالضرورة تعتمد على قيمتها في لحظة توليدها. • 7- التعزيز المستمر للموجودات المعرفية عبر تطوير المعرفة الجديدة يجعل من اداراتها عملية معقدة مما يحتم الدفع باتجاه تطوير برامج الادارة المعرفة . • 8- اختلاف طبيعة المعرفة كثيرا عن البيانات والمعلومات فضلا عن اختلاف نظم نفسيرها ونقلها عن نظم تفسير ونقل المعلومات وبالتالي تكون القيمة المضافة لها تختلف عن القيمة المضافة للمعلومات. • 9- التغيير الواسع والسريع لاذواق واتجاه الزبون جعل الانماط الادارية التقليدية غير متناغمة لمواكبة تلك التغييرات . • 10- اتساع المجالات التي نجحت ادارة المعرفة بمعالجتها سيما في مجال التنافس ، الابداع ، التجديد والتنوع.

  35. مدارس ادارة المعرفة: • صنف (Earl 2001) اربعة مدارس وكما ياتي: - • مدرسة تكنوقراطية : • اساسها : تقانة المعلومات والادارة اذ يجب تفعيل المعرفة المتخصصة ورسم خارطة لها وترميزها ورقابتها وتحديثها ضمن قواعد المعرفة. • : غياب تقانة المعلومات والاتصالات لاتكون هذه المدرسة ممكنة. • : استخدام قواميس المعرفة لتسهيل توزيع المعرفة . • : مكافاة الاسهامات في قواعد المعرفة وضرورة وجود الدافع المستمر لتحسين عملية المعرفة. • 2- مدرسة اقتصادية • اساسها : خلق تدفقات ايرادات ناتجة عن استغلال المعرفة ورأس المال الفكري. • : نقوم لاستغلال المعرفة وتأكيد اقل على استكشافها بمعنى تاكيد على حماية واستغلال موجودات المعرفة لتحقيق عائد الاستثمار. • : قدرة الادارة الهجومية لملكية قيمة المعرفة، والقدرة على ادارة الموجودات الفكرية بوصفها عمليات روتينية بالامكان جعلها عوامل نجاح كامنة وراء نجاح هذه المدارس .

  36. - مدرسة سلوكية اساسها : تحفز وتؤثر على المدراء والادارة لتكون تفاعلية في الابداع والمشاركة واستخدام المعرفة بوصفها مورد. : تشجع تحطيم قيود المعرفة مؤكدة على ان العلاقة بين صناع المعرفة يجب ان تكون متوسعة ومؤيدة لحالات تجميع مجاميع الافراد ذوي المصالح والمشكلات والخبرات المشتركة في هياكل وشبكات منظمية ذات اهداف مشتركة للمشاركة بالمعرفة . 4- مدرسة ستراتيجية اساسها : رفع الوعي حول القيمة المعرفية بوصفها مورد ستراتيجي لان ادارة المعرفة هي جوهر الستراتيجية التنافسية للمنظمة. *لايوجد تفوق مدرسة على المدارس الاخرى وفقاً لراي EARL .

  37. ادارة المعرفة والاقتصاد المعرفي • *بناء نموذج اقتصادي وخلق التنافس يوجد ستراتيجين وهي • ستراتيجية ترميزية Codification تتمحور حول الحاسوب اذ توفر نظم معلومات سريع وذي جودة وموثوقية باستخدام المعرفة المرمزة ، يميل النموذج الاقتصادي هنا الى اقتصاديات اعادة الاستخدام من خلال الاستثمار في الموجودات المعرفية واستخدام فرق عمل كبيرة بمعدل عال من المشاركة مع الاخرين والتركيز على توليد عوائد كبيرة. • 2- ستراتيجية شخصية person initiation توفر المشورة التحليلية الفورية والخلاقة حول المشكلات الستراتيجية بواسطة قنوات الخبرة الفردية للاشخاص في مجال التنافس . تركز على اقتصاديات الخبرة من خلال الاستيفاءات العالية عن الحلول للمشكلات المعقدة واستخدام فرق العمل الصغيرة بمعدل واطيء من المشاركة مع الاخرين والتركيز على ادامة هامش ربحي عالي.

  38. (الترميزية تستخدام خريجي العملية التعليميةالمناسبينلاعادة استخدام المعرفة ووضع الحلول ) (الشخصية تستخدم الذي تستهويهم حل المشاكل والبحث والاستقصاء). • (الترميزية تستثمر في تقنية المعلومات بقصد ربط الافراد بالمعرفة المرمزة القابلة للاستخدام ثانية) (الشخصية تستثمر تقنية المعلومات بقصد تسهيل الحوار وتبادل المعرفة الضمنية بشكل معتدل). • (الترميزية تناسب المنظمات المصنفة للمنتوج حسب الطلب). • (الشخصية تناسب المنظمات التي تنتج منتجات تحتاج الى تغيير مستمر).

  39. الامور المهمة التي يجب ان يتضمنها برنامج ادارة المعرفة لتحقيق التناغم بين المنظمات من جهة واقتصاد المعرفة كمتطلبات من جهة اخرى وكما يأتي: • 1- الانسيابية المستمرة للعمليات الجوهرية للمنظمة وضمانها الدائم. • 2- تطوير وتعميق كفاءة وقابلية المنظمة الجوهرية غير القابلة للتقليد. • 3- تعزيز الابداعات الجذرية والتدريجية في المنتجات (الخدمات) وصيغ ابتكارها وتحويل القيمة. • تلعب الموجودات المعرفية الكامنة في عقول البشر دور رئيس في الاقتصاد المعرفي اليوم في المنظمة، وهذه المعرفة تحتاج الى فعل الادارة لتجعلها مفيدة وجاهزة للتطبيق وعبر • *تحويل التقنية من مرحلة البحث الى مرحلة التطبيق لانتاج سلع وخدمات والتي تعد مؤشر اساس وحقيقي لنجاح المنظمة. • * المنظمة المعرفية تعرف من خلال كفاءتها في كيفية ابراز اللاملموسية القياسية لخدماتها (سلعتها) {بمعنى ان الخدمة او المنتج رغم كونهما غير ملموسة مادياً الا انها محسوسة ويمكن قياسها الى الدرجة التي يمكن المتاجرة بها او انها تعتمد على اسواق العمل المهيكلة على نحو كبير (تحدي تلك الاسواق اطر تعليمية وتدريبية لاكساب الداخلين الجدد ذوي المهارات المطلوبة فضلا عن قدرتها بالتوسع والانفتاح عالمياً)}.

  40. تهدف ادارة المعرفة الى . • *تقدم طريقة واضحة وعملية للتعامل مع تحديات اقتصاد المعرفة بطريقة نظامية. • *تاكيد على ان نتاج عملية ادارة المعرفة هي المعرفة ذاتها والتي تعد السد المنيع امام الاستنساخ السهل والمفاجىء او التقليد والمحاكاة . • اذا المنظمة حققت تلك الاهداف فان المخططين الاستراتيجيين لتقنية المعلومات فيها سيحددون المعرفة الفريدة ويصقلون العمليات التي تستخدم تلك المعرفة. • مصدر القيمة هو شيء خاص بالمعرفة البشرية • *اذا استخدمت المعرفة المهام التي ينجزها العاملين في معرفة كيفية انجازها بشكل واضح فيطلق عليها انتاجية . • *اذا استخدمت المعرفة في المهام التي تعتبر جدديدة ومختلفة يطلق عليها ابتكار .

  41. مفهوم المعرفة • يقوم المفهوم للمعرفة في العلوم الاجتماعية على احد المدخلين • الاول : يستند الى التجارب النظامية واختيار الفرضيات التي تشير الى نماذج موضوعية وتفسيرية لفهم المحيط وغالبا ما تميل الى التجربة والبرهان لتطوير العلاقة المسببة بين المتغيرات والفصل بينها لتحديد استقلاليتها. • 2-الثاني:يستند الى التاريخ وعلم الانسان (الانثروبولوجي) حيث التداخل بين القوى الاجتماعية جميعها والي يفضل الوحدة عن الانفصال .

  42. علم الادارة سنركز على المدخل الاول اذ يتناول مفهوم المعرفة وفقا لـ 3 اسس وهي اصطلاحاً مشتقة من الفعل (المعرفة Know) الطريقة (ما معرفة الفرد كيف يؤدي الفعل المستوى وتقسم الى معرفة الاشياء How to do Knowing the things وهي المعرفة المكتسبة والاخر معرفة الحقائق Knowing of facts وقد يقصد بالمعرفة اتجاهات اخرى مثلا الجمعية الامريكية للتدريب تنظر للمعرفة على انها موجودات المنظمة ضمن صيغة كيف ولماذا How,why وهي الموجودات الاكثر اهمية في المنظمة .ويشار لها للدلالة على انها راس مال فكري وقيمة مضافة وقد يقصد بها معالجة للمعلومات وتصورات ذهنية من الافراد واحيانا اخرى ينظر لها على انها قوة Knowledge is power اما المنظور الاجتماعي عبر عنها كونها اكثر من عنصرين متفاعلين فهي موجودات غير منظورة للمنظمة حيث الخبرة الواسعة واسلوب الادارة المتميزة واخرين اعتبرها ناتج التفاعل بين نوعين من المعرفة الضمنية tacit والمعرفة الظاهرة Explicit( الضمنية تعتمد الخبرة الشخصية والقواعد الاستدلالية والحدس والحكم الشخصي وتعتمد المهارات في معرفة How- كيف )، اما (الظاهرة . هي المعرفة السرمية والمنظمة والتي يمكن ترميزها وكتابتها ونقلها الى الاخرين بواسطة الوثائقوالارشادات العامة – اذذ تركز على ما له صلة حول موضوع معين Knowing about، وغالبا ما نجدها بصورة اختراع مخططات مواصفات منتوج ما).

  43. اهمية المعرفة : تتحدد كما ياتي • المساهمة في مرونة المنظمات من خلال الاعتماد على اشكال التصاميم والهياكل الاكثر مرونة وضمان التنسيق. • التركيز على الاقسام التي تبدع وتحفز نحو الابداع والابتكار المتواصل لافرادها. • اسهمت في تحويل المنظمة الى مجتمع معرفي يحدث فيه التغير الجذري لضمان تكيفها مع التغير المتسارع في بيئة الاعمال نتيجة لوجود التعقيد المتزايد. • الاستفادة منها كسلعة نهائية عبر بيعها والمتاجرة بها واستخدامها لتعديل منتج ما.

  44. -5تعد مصدر اساس للقيمة • 6-تعد اساس لكيفية خلق المنظمة وتطورها ونضجها واعادة تشكيلها ثانية . • 7-اساس لخلق الميزة التنافسية وادامتها.

  45. خصائص المعرفة • التراكمية : المعرفة متغيرة ولكن بصورة اضافة المعرفة الجديدة الى المعرفة القديمة اذ هي تعد وجودها حالة تنافس من لحظة راهنة ولكن ليس بالضرورة بقائها كلك في المرحلة القادمة. • تنظيم : اذ ترتب بطريقة تتيح للمستفيد الوصول اليها وانتقاء ما يريد منها . • البحث عن السبب : تمثل هدف يسعى له الفرد العامل لاشباع رغبة في البحث والتعليل واكتشاف الاسباب الظاهرة.

  46. 5-المشمولية واليقين: تشمل الظواهر التي نبحث عنها وكذلك العقول البشرية التي تتلقاها فالحقيقة تفرض ذاتها على الجميع – واليقين لاتعنى ان المعرفة ثابتة بل نعتمد على ادلة مقنعة ودافعة . ولاتعلو عن التغير . • 6-الدقة والتجريد : التعبير عن الحقائق رياضيا معرفة ناتج غير ملموس ماديا يحد من المتاجرة به كسلعة ولكنها قياسية بدرجة تسمح للتنافس بها والمتاجرة بنطاق واسع (اللاملموسية القياسية Standardized Intangibility)

  47. مصادر المعرفة : يمكن تحديد مصدرين اساسين • مصادر خارجية : موجودة في بيئة المنظمة مثل (المكتبة، الانترنيت ،الانترانيت ،القطاع الذي تعمل به المنظمة ،الجامعات ومراكز البحث العلمي ، براءة الاختراع الخارجية). • يكتسب الفرد المعرفة من البيئة الخارجية عبر المدركات الحسية (السمع ، البصر ، اللمس ، الذوق ، الشم) لما هو حاصل في البيئة من حوادث ا يقوم باستخدام قدراته الادراكية والفهمية (تآمل ، الفهم – التسبب ، الحكم) في معالجة هذه البيانات وتحويلها الى معلومات من خلال ما يمتلك الفرد من ذكاء ، خبرة ، تعلم ، تفكير ، حينها يستطيع تفسير تلك المعلومات ويضعها موضع التحويل الى معرفة (مع الاخذ بالاعتبار اختلاف الافراد في مدركاتهم وفهمهم).

  48. مصادر داخلية:تتمثل بخبرات افراد المنظمة المتراكمة حول مختلف الموضوعات وقدرتها على الاستفادة من تعلم الافراد والجماعات والمنظمة ككل وعملياتها التكنولوجية ومنها (الستراتيجية ،المؤتمرات الداخلية ، المكتبات الالكترونية ، التعلم الصفي ، الحوار ، العمليات الداخلية ، الافارد ، براءة الاختراع). • -الادراك المتزايد للمعرفة الداخلية مرتبط بتوافر تفقنية معلومات متقدمة لاسيما الانترنيت

  49. انواع المعرفة : يوجد عدة تصنيفات منها • حسب الهدف معرفة ماذا what حقائق يمكن ترميزها • معرفة لماذا whyالمبادىء والقوانين • معرفة كيف How المهارات والقابليات لتنفيذ مهام محددة بنجاح • معرفة من whoمن يعرف ، ماذا يعرف ، كيف يؤدي ابداع محرك ذاتيا ،رعاية الافارد – لماذا

  50. حسب صنفها الى معرفة مرمزةcodified اعلنت من قبل البشر،قابلة للنقل والتداول • معرفة عامة com mon مقبولة بوصفها –قياسية بدون جعلها علنية رسميا ممارسات يمكن تعلمها من خلال العمل عبر سياقات خاصة. • معرفة اجتماعية social معرفة القضايا الشخصية والقضايا الثقافية تتضمن معرفة من يساعد في قضايا مختلفة معرفة مجسدة Embodied هي الخبرات والمهارات المتراكمة في ضوء الخلفية العلمية – ولها ترتبط بالشخص نفسه.

More Related