1 / 27

المسودة الأولى

المسودة الأولى. وثيقة المبادىء والارشادات لاعداد التحقيقات الصحفية الفلسطينية. التاريخ: 22/3/2004. مقدمة.

zayit
Télécharger la présentation

المسودة الأولى

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. المسودة الأولى وثيقة المبادىء والارشادات لاعداد التحقيقات الصحفية الفلسطينية التاريخ: 22/3/2004

  2. مقدمة وضعت هذه الوثيقة لتساعد كاتب التحقيقات الصحفية الفلسطيني في الوصول إلى الأهداف والنتائج الأساسية المرجوة من مهنته في اتجاه بناء المجتمع الفلسطيني على أسس متينة من الحريات والقيم التي تحكمها النزاهة والمصداقية. ويقصدبهذه المبادىء المحافظة والحماية وتقوية روابط الثقة بين الصحافيين وبين جميع القراء، هذه الروابط التي تعتبر أساسية لضمان المحافظة على مبدأ الحرية الذي ينبغي أن يتمتع به كل من المواطن والصحفي على حد سواء بموجب التشريعات الدستورية والقانونية الفلسطينية. هذه المبادىء بطبيعتها الراهنة تم تطويرها عبر السنين من خلال مجموعة من الإرشادات والمبادىء والقوانين الإنسانية المؤمنة بحرية الصحافة ونزاهتها، وحاليا فإن هذه المبادىء الستة الآتية قد تم تبنيها من قبل العديد من الجهات وتعتبر الأساس لمواثيق الشرف في دول وصحف عديدة. بقية المقدمة..

  3. وحيث أن القانون الأساسي الفلسطيني الصادر بتاريخ 18/3/2003 ينص في مادة رقم (19) على: " لا مساس بحرية الرأي، ولكل إنسان الحق في التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غير ذلك من وسائل التعبير أو النشر مع مراعاة أحكام القانون ". وأن المادة (27) تنص على: تأسيس الصحف وسائر وسائل الإعلام حق للجميع يكفله هذا القانون الأساسي وتخضع مصادر تمويلها لرقابة القانون. حرية وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة وحرية الطباعة والنشر والتوزيع والبث، وحرية العاملين فيها، مكفولة وفقا لهذا القانون الأساسي والقوانين ذات العلاقة. تحظر الرقابة على وسائل الإعلام، ولا يجوز إنذارها أو وقفها أو مصادرتها أو إلغائها أو فرض قيود عليها إلا وفقا للقانون وبموجب حكم قضائي. بقية المقدمة..

  4. وتبعا لما سبق فإن هذه الوثيقة تعتبر حرية الصحافة حق من حقوق الجمهور يجب أن لا يمس أو يساء إليه من قبل أي جهة رسمية كانت أو أهلية، وواجب الصحافة التنبيه إلى أن أمور الجمهور تدار حسب المصلحة العامة. وعلى الصحافة أن تعمل على أن لا تستغل مهامها لأغراض خاصة. وعلى الصحفيين من جانبهم الالتزام بالمبادىء والمثل التي تساعدهم على القيام بعملهم من خلال التقيد بالواجب المهني. وبهذا فإن ــــــــــ تضع وثيقة المبادىء الإرشادية هذه كمعايير لتشجيع أعلى مستوى من الأداء المهني والأخلاقي خلال تأدية المهمة الصحافي. مكونات الوثيقة

  5. تتكون هذه الوثيقة من أربعة أقسام رئيسية هي: القسم الأول، الالتزام بمبادئ العمل الصحفي القسم الثاني، تنفيذ وحماية المبادئ القسم الثالث، تعميم المبادىء القسم الرابع:الإرشادات الأساسية لتنفيذ وتحرير التحقيق الصحفي

  6. القسم الأول، الالتزام بمبادئ العمل الصحفي المبدأ الأول: الاستقامة على معد التحقيقات الصحفية العمل كأمين على الجمهور، بحيث يبحث عن الحقيقة ويسردها بأمانة واستقامة واستقلالية ويتجنب أي تضارب في المصالح، و يعلم أنه مسائل أمام جمهوره و الواجب هو التنبيه إلى أن أمور الجمهور تدار حسب المصلحة العامة وعلى الصحافة أن لا تستغل مهامها لأغراض خاصة. وهذا يفرض عليه: 1. تحمل المسؤولية حول التصرفات، القرارات الذاتية، وتبعاتها. 2. الاستعداد الدائم لعمل الأمور الصحيحة. 3. الانصياع للقانون. 4. المحافظة على المعايير العامة في التعامل الشريف. 5. العمل بشرف وأخلاقيات في التعامل مع مصادر المعلومات والجمهور والزملاء. 6. عدم تشجيع الأعمال التي من شأنها إشعار المستخدمين بممارسة أعمال غير شريفة. والاستماع بحرص للمستخدمين الذين يعارضون الممارسات غير الأخلاقية. المبدأ الثاني

  7. المبدأ الثاني: المسؤولية وخدمة مصالح الجمهور إن الغرض الأساسي لجمع المعومات وإجراء التحقيقات الصحفية ونشرها هو خدمة الجمهور، وعلى الصحفي أن يوظف عمله لإعلام الجمهور وإطلاعه على الحقائق وتمكينه من الحكم على الأمور. ومن هنا يتميز التحقيق عن غيره من الفنون الصحفية بأنه لا يقتصر على نشر الأخبار والتعليق عليها ولكن تحليل وتحديد مواقع القوة والضعف في المجتمع بما يشمله ذلك من أداء المسؤولين المتنفذين في جميع المستويات. والصحفي الذي يسيء استخدام السلطة المتاحة لمهنته لغير أغراضها فإنما يكون قد خان ثقة الجمهور. ولذلك، يتوجب عليه: 1.إدراك أن واجبه الأساسي اتجاه الشعب (الجمهور) وأن أي التزام في مهامه لغير الجمهور يؤثر سلبيا على مصداقيته. 2.إدراك أن مهامه تجاه الجمهور تولد التزاما يعكس التعددية وخدمة العملية الديمقراطية في المجتمع ويمنع أي تبسيط للقضايا أو الاستهانة بها. بقية المبدأ الثاني

  8. 3.تزويد كم كاف من المعلومات لتمكين الجمهور من الحكم على الأمور بصورة جيدة. 4.النضال لضمان أن الأمور العامة تدار بالعلن. 5.مراقبة الحكومة والمؤسسات التي يؤثر عملها على الجمهور، وعرض حلول للمشاكل عن سوء الأداء. 6.توضيح العملية الصحافية للجمهور، خاصة عندما تتعارض الممارسات مع التساؤلات والإشكاليات. المبدأ الثالث

  9. النية الصادقة هي أساس الصحافة الجيدة وعلى الصحافي بذل كل جهد ممكن لضمان أن المحتوى الخبري والمعلوماتي والتحليلي يتحلى بأكبر قدر من الدقة. وأي أخطاء تظهر بعد النشر ينبغي إصلاحها فورا وبالطريقة الملائمة. وهنا يراعي الصحفي: 1.البحث باستمرار عن الحقيقة. 2. دقة التقارير وشموليتها وموضوعيتها 3. الأمانة في جمع المعلومات وعرضها 4. متابعة القضية بكافة أبعادها 5. المحافظة على كلمة الشرف 6. فهم المجتمع بعناية المبدأ الرابع

  10. المبدأ الرابع: الموضوعية وعدم التحيز لا يعني عدم تحيز الصحافة أن لا تكون غير متمتعة بحق التعبير. حيث يجب التميز هنا ما بين التحقيقات الصحفية والتقارير الإخبارية والآراء والمقالات التي تتضمن آراء أو وجهات نظر شخصية. إلا أن عدم التحيز شرط من شروط الموضوعية وهذا ما يفرض على كاتب التحقيق الصحفي الالتزام بالتالي: 1.عدم المبالغة عند تغطية الأحداث أو تناول شخصيات لا تسهم في توفير موضوع حقيقي ولا تضع الحدث في إطاره النسبي. 2.عدم تجاهل أو تبسيط حقائق جوهرية تمس بمصلحة الجمهور. 3.تعريف مصادر التعليقات والآراء. بقية المبدأ الرابع

  11. 4. استعمال الوسائل التكنولوجية بمهارة وحرص وتجنب التقنيات التي يمكن أن تزيف الحقائق أو الأحداث. 5. السعي باتجاه فهم التعددية والتنوع المجتمعي وبالتالي عرض الحقائق أمام الجمهور بدون تحيز أو مواقف مسبقة. وعرض مختلف وجهات النظر والآراء والأفكار عن الموضوع المثار. 6. التأكد من أن عرض التقرير التحليلي قائم على اعتبارات مهنية وليست على مواقف شخصية. المبدأ الخامس

  12. المبدأ الخامس: الاستقلالية على الصحفي أن يتجنب ويبتعد عن أي أمور غير لائقة وخاصة عندما يظهر أن هناك تضارب في المصالح. وعليه الامتناع عن القيام بأي نشاط من شأنه المساومة على نزاهته، والدفاع عن استقلاليته تجاه غيره من الصحافيين و أي جهة أخرى تحاول التأثير أو الرقابة على محتوى المعلومات، أو تحول دون تحقيق الأهداف الأساسية المرجوة من كتابة التحقيق الصحفي. وليضمن كاتب التحقيق الصحفي استقلاليته عليه: 1.تقرير أهمية محتوى الأخبار فقط بناء على اعتبارات مهنية وليس نتيجة لأي تأثيرات خارجية. 2.الحصول على معلومات وعرضها بدون ترغيب أو ترهيب من جهات مؤثرة خارجية مثل المعلنين، مصادر المعلومات، ذوي النفوذ ومجموعات الاهتمام الخاصة. بقية المبدأ الخامس

  13. 3.التأكد من عدم تلاعب أي جهة بالمضمون مهما كان نفوذها ومنه رفض السماح لملاك الصحيفة أو الإدارة التأثير على الحكم أو المحتوى. 4.عدم التأثر بأي التزامات تجاه مصادر المعلومات أو صانعي الأخبار والمعلنين. 5.مقاومة أولئك الساعين لشراء التحقيق أو المعلومة ذات المحتوى السياسي أو التأثير عليها، وعدم قبول هدايا أو تعويضات ممن لهم علاقة أو تأثير أو اهتمام بالمعلومة. المبدأ السادس

  14. المبدأ السادس: العدالة والإنصاف المحقق الصحفي مسائل أمام الجمهور حول مدى الإنصاف المعبر عنه في تقاريره. والأشخاص الملامين من قبل جمهور القراء ينبغي إعطائهم الفرصة في الوقت الأقرب لطرح وجهة نظرهم. وذلك يلزم كاتب التحقيقات الصحفية بـ: 1.معاملة الجمهور، بكرامة واحترام وتقدير. 2.إتاحة الفرصة لتقديم جميع وجهات النظر. 3.شرح العملية الصحافية للقراء، وإتاحة الفرصة للإجابة على استفساراتهم. بقية المبدأ السادس

  15. 4. الالتزام بحماية المصادر السرية. 5. بذل كل جهد ممكن للحصول على تعليق المستهدف قبل نشر التحقيق، وفي حال تعذر ذلك بعد نشره. 6. التعاطف مع ضحايا الجرائم أو المآسي، وإبداء العناية الكافية إذا كان الأطفال متورطين في قصة أو قضية بحيث يتم المحافظة على اكبر قدر من خصوصياتهم مقارنة بالبالغين. 7. احترام مبدأ الحق في المحاكمة العادلة. الرجوع الى مكونات الوثيقة

  16. القسم الثاني، تنفيذ وحماية المبادئ إن التزام الصحفي بالمبادئ السابقة يفرض عليه أن يستخدمها كأساس لعمله مرورا بمختلف المراحل، وإبداء الحرص في المحافظة عليها وتشجيع التمسك بالمعايير الأخلاقية للمهنة من قبل جميع الصحافيين ومستخدميهم. وبالتحديد من خلال العمل على: 1. المحافظة على الاستقامة 2.تحمل المسؤولية 3.ضمان المبادىء الصادقة 4.لا تتحيز

  17. 1. المحافظة على الاستقامة الظهور بمستوى عالي من الأخلاق والنزاهة أمام الذات والجمهور والمصدر، لأن سلوك الصحفي كفرد في المجتمع ينعكس على صورته ككاتب للتحقيقات الصحفية. فالالتزام بالمبادئ العامة والفهم الحقيقي لطبيعة المجتمع واحتياجاته والعمل وفق ذلك يشعر الجمهور بالثقة التي هي أساس تقبل الجميع لما يتم طرحه من أفكار. ولا يجب على كاتب التحقيقات الصحفية أن: يسرد أي معلومة من المعروف أنها غير صحيحة، مهما كانت الدوافع. التلاعب بالمعلومات بحيث تؤدي إلى سوء الفهم لصالح فئة معينة. عرض بيانات أو صور غير محققة لأغراض وأهداف تفيد القارئ في الوصول والتعرف على الحقائق. أو أن من شأنها قلب الحقائق. الرجوع الى مكونات القسم الثاني

  18. 2.تحمل المسؤولية المحرر مسؤول بموجب القانون على تحمل المسؤولية الشخصية الكاملة على محتوى المواد في الصحيفة . ومسؤولية الصحفي تفرض عليه: 1. عدم استخدام تقنيات جميع الأخبار مثل الكاميرات الخفية أو الميكرفونات السرية، إلا إذا لم تتوفر وسيلة أخرى لتوضيح أهمية القضية. وفي هذه الحالة يتوجب تعريف وتوضيح التقنية المستعملة. 2. عدم نشر أو إعادة استخدام التغطيات الخاصة بالصحف الأخرى، إلا بأذن منهم. الرجوع الى مكونات القسم الثاني

  19. 3.ضمان المبادىء الصادقة من المهم جدا إظهار النزاهة والحرص في المحتوى والعرض لأي مادة منشورة والتفريق بوضوح بين ما هو حقيقة معلوماتية وبين ما هو تعليق، والحرص دائما على احترام شخصية الآخر وهويته وخصوصيته كلما كانت متعلقة بموضوع البحث. وليتحقق ذلك لا يسمح أبداً بـ: 1. الكذب 2. تشويه الهوية والنوايا الذاتية 3. فبركة القصص 4. الانتحال 5. إساءة استعمال الصور. 6. تشويه الأخبار بصورة متعمدة الرجوع الى مكونات القسم الثاني

  20. 5.لا تتحيز أنت تسعى لتحقيق مصداقيتك وموضوعية مادتك وكسب ثقة الجمهور وتحقيق استقلاليتك، وهذا لا يأتي من فراغ، ولتضمن ذلك اسعى إلى: 1.تجنب القولبة والتحيز لسلالة أو عرق أو دين أو منطقة جغرافية. 2.أعطي صوتا لمن لا صوت له. 3.اضمن حق الجميع في التعبير. 4.لا تهول ولا تبسط الأحداث. 5.الحفاظ على الاستقلال حتى يعمل كل محرر وكل صحفي بحرية ومصداقية يجب أن يحافظ على الاستقلالية التامة عن أي شخص أو مجموعة تحاول لأسباب ايدولوجية أو اقتصادية أو لأي سبب آخر التأثير على محتوى تقاريره. ولذلك: 1. في حالة وجود تضارب مصالح غير ممكن تجنبه ويؤدي إلى التأثير على مصداقية الصحفي، على الصحفي إبلاغ المحرر المسؤول بذلك وإذا تطلب الأمر إعلام القراء بذلك أيضا. 2. يستطيع الصحفي الإبقاء على النشاطات المجتمعية طالما أن ذلك ليس على حساب المصداقية في التغطية.

  21. 6.ممارسة دور منصف بذل كل جهد ممكن للحصول على تعليق المستهدف قبل نشر التقرير، أو بعد نشره أن تعذر ذلك.

  22. القسم الثالث، تعميم المبادىء يجدر بكاتب التحقيقات الصحفية و محررها، وانطلاقا من إيمانه بهذه المبادئ أن يسعى إلى نشرها وتعميمها على كل من يمكن أن يكون له علاقة بمعرفتها أو العمل عليها وتحديدا تقع عليهم مسؤولية: الاعتماد على مواصفات مهنية ومعتمدة على الكفاءة عند التعيين من اجل بناء طاقم يتمتع بالأخلاقيات والمسؤولية الصحفية، وهذا يشمل إجراء مقابلات كافية والاستفسار عن المرشح من قبل أماكن سبق أن عمل بها وإجراء اختبارات لمعرفة المعايير الفردية الشخصية الخاصة بالمرشح. تزويد المرشح بنسخة من المبادىء والمعايير واعتبار قبولها والالتزام بها شرطا من شروط التوظيف. توفير تدريب على الأقل مرة سنويا للطاقم حول المبادىء والمعايير الأخلاقية. الطلب من الموظفين سنويا التوقيع على وثيقة تدل على قراءتهم للمبادىء والتصرف مع المحررين وفقا لذلك. إطلاع الجمهور على كل هذه المبادىء دوريا. وضع هذه المبادىء بصورة مكتوبة وتعميمها على المحررين والصحفيين والجمهور والالتزام بها من قبل الطاقم حتى يعرف الجمهور عن أي انحراف بالالتزام بهذه المعايير.

  23. القسم الرابع:الإرشادات الأساسية لتنفيذ وتحرير التحقيق الصحفي 1. إعداد و تحرير المادة 1. مشاركة أكثر من محرر واحد منذ المرحلة المبكرة لإعداد التحقيق. 2. استمرار التساؤل عن قيمة المعلومات وتعديل التقرير وفقا لذلك. 3. التقيد بمتطلبات التعامل مع مصادر المعلومات. 4. توثيق المعلومات الواردة بالتقرير. 5. الطلب من محرر لم يسبق له الإطلاع على التحقيق لقراءة التقرير مباشرة قبل إعداده للنشر وذلك بغرض الاستفسار من المحرر عن أي أسئلة تتعلق بالوضوح، الدقة والعلاقة مع القضية موضوع البحث. 6. التأكد من أن الحرص والدقة والإنصاف يطبق في كل نواحي التقرير سواء بالعناوين أو المضمون أو الصور. 7. تقيم الأبعاد القانونية والقيمية جيدا وذلك بإشراك الزملاء ذو العلاقة والمسؤولين والمحررين والقانونيين حتى لو تطلب الأمر مراجعة خبراء فننين خارجين.

  24. 2. التحرير المتشكك انطلاقا من الأثر الواسع الذي تمارسه التحقيقات الصحفية والذي من شأنه إسقاط أقوى الحكومات وإحداث انقلابات من المجتمع على ما يشوبه من إشكاليات لتصويبها من جهة والكشف عن جنود مجهولين تقدرهم مجتمعاتهم وتمنحهم ثقتها من جهه أخرى، فعلى المحقق الصحفي الانتباه أكثر من غيره إلى صحة المعلومة والتأكد التام من صدقها ودقتها، وأن لا يخجل أن يشك في معلوماته مرة تلو الأخرى حتى يؤمن أن معلومته لا يشوبها أي نقص أو خطأ، ويساعده على ذلك: 1. بذل جهد خاص لفهم الحقائق والمحتوى في القضية. 2. الانتباه بشكل خاص حول أي معلومات ذات طبيعة افتراضية، وعدم نشر القصة إذا كان هناك أدنى شك بصحتها. 3. ضع نفسك في مقام القارىء المتشكك وافترض أي تساؤلات يمكن أن يسألها هؤلاء وحاول أن تجب عليها وأي جزء من القضية سيعتقد القراء انه غير منصف وتعامل معه. 4. كن حريصا عند وصفك لشخصيات المادة وبشكل خاص إذا كانت القصة تصف فردا على انه بطل أو نذل. 5. دائما وجه الأسئلة التالية: كيف عرفت؟ كيف تأكدت من ذلك؟ أين هو الدليل؟ من هو المصدر؟ كيف عرف المصدر عن المعلومة؟ ما هي الوثائق المؤكدة للمعلومة؟ 6. احذر من الوقوع في مطب سرعة النشر، المنافسة مع صحيفة أخرى، أو الوقوع تحت تأثير أي ضغط منحاز.

  25. 3. ضمان الدقة وحيث أن الدقة أساس الوصول إلى الحقيقة في كل خطوة من خطوات إعداد التحقيق فيجب الانتباه إلى: 1. أن أي معلومة مستقاة قد لا تكون حقيقية. 2. أن صاحب المعلومة هو في موقع يتيح له الحصول عليها. 3. إبداء الحرص خاصة في استعمال المصطلحات الفنية، الإحصائيات، التعابير الرياضية ونتائج الاستطلاعات. 4. الافتراضات غير مقبولة، ولا يجوز الاعتماد على الحدس أو التخمين أو الظن. 5. تطوير أسلوب اخذ الملاحظات، ومن المفضل أن يكون هناك مسجل احتياطي للتأكد من دقة المعلومة إذا كان ذلك يتوافق مع المعايير الأخلاقية والمهنية. 6. الحذر عند استعمال أرشيف الصحيفة فقد يكون محتويا على معلومات قديمة وغير مدققة. 7. إعادة قراءة التقرير مجددا بعد الكتابة، لملاحظة الأخطاء. 8. اختيار العناوين المناسبة، والحذر من المبالغة في العنوان بحيث لا يتجاوز إطار الحقائق الموجودة في النص.

  26. 4. تصحيح الأخطاء وفي حالة حدوث خطأ في النشر فمن واجب الصحيفة الأخلاقي تصحيح الخطأ بأقرب وقت لتقليل الضرر الناشىء عنه، واتباع الخطوات التالية: 1. تصحيح الخطأ يتم عندما يكون فعلا هناك خطأ. 2. تصحيح الخطأ يكون في نفس الموقع أو موقع قريب من موقع النشر الأصلي. 3. يجب أن يتضمن التصحيح معلومات كافية تشير للقارىء عن ماهية الخطأ وكيف تم تصحيحه من خلال معلومات دقيقة خالية من الأخطاء. 4. الأخطاء التي لها علاقة بالمضمون أو بعدم الوضوح يتم تصحيحها بمقالة تحريرية أو برسالة إلى المحرر. 5. إذا لم تعتقد الصحيفة بوجود خطأ عليها ترك المجال للمعني بكتابة رد على شكل رسالة إلى المحرر. 6. التصحيح يجب أن يتم من قبل محرر رئيسي لم يكن له علاقة بالموضوع أصلا. 7. تصحيح الأخطاء يجب أن يتم فور ملاحظتها حتى وان لم يتم التنبيه إليها من مصدر خارج الصحيفة، وحتى لو لم يطلب صاحب العلاقة ذلك. 8. يمكن أن تحدث استثناءات بحيث لا يتم تصحيح الخطأ، إذا كان من شأن التصحيح إثارة ضرر أكثر من الخطأ ذاته.

  27. 5. استخدام مصادر المعلومات السرية هناك قواعد تلزم الصحفي أن يأخذها بعين الاعتبار عند استخدامه لمصادر المعلومات السرية، ليضمن بدوره مصداقية المعلومات التي يقدمها وليحمي نفسه من الخطأ ويحمي مصدره من الخطر. وأهم هذه القواعد: 1. استخدام مصادر المعلومات السرية يكون فقط في حالات محددة وخاصة جدا. 2. الحصول على المعلومات يتم فقط من المصادر التي لها صلة بالمعلومة وتعرف فعلا. 3. المحقق والمحرر يكونان تحت طائلة المسؤولية عند استعمال مصادر معلومات غير معلن صاحبها. وفي كل الأحوال يجب أن يتأكد المحرر من المصدر وإن اقتضى الأمر الاجتماع به. 4. تشبيك المعلومات من قبل مصادر مقارنة لتأكيد المعلومة والاستثناءات تتم فقط من قبل المحرر. 5. إعلام مصدر المعلومات أن اسمه سيكشف لمحرر واحد على الأقل والذي بدوره يتعهد بكتمان السر. 6. التوضيح للمحقق ومصدر المعلومات أن اتفاق المحافظة على سرية المصدر هو بين الصحيفة والمصدر وليس فقط بين المحقق والمصدر. وعلى الصحيفة احترام هذا الاتفاق وعدم التنكر له. 7. يتوقع من المحقق والمحرر بذل جهد لفهم دوافع مصدر المعلومات في إخفاء شخصيته من اجل تقييم منصف وصادق لهذه المعلومات.

More Related