920 likes | 2.07k Vues
جامعة بنها كلية الزراعة. انتاج المحاصيل. دكتور ناصر الجيزاوي استاذ المحاصيل المساعد nasserelgizawy@yahoo.com. توزيع المقرر علي أسابيع الفصل الدراسي. أولاً: محاصيل الحبوب Cereals or Grain Crops. أهمية محاصيل الحبوب.
E N D
جامعة بنها كلية الزراعة انتاج المحاصيل دكتور ناصر الجيزاوي استاذ المحاصيل المساعد nasserelgizawy@yahoo.com
توزيع المقرر علي أسابيع الفصل الدراسي تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
أولاً: محاصيل الحبوب Cereals or Grain Crops تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
أهمية محاصيل الحبوب • تعتبر محاصيل الحبوب أهم المحاصيل للإنسان إذ تمده بالغذاء الرئيسى. ولقد كان لمحاصيل الحبوب تأثير هام فى تاريخ الحضارة الإنسانية حيث لعبت محاصيل الحبوب دوراً هاماً فى استقرار الانسان وتقدمه منذ فجر التاريخ فقد قام الانسان البدائى بجمع ثمار النجيليات ليتغذى عليها، وفى مرحلة الزراعة من مراحل تطور الجنس البشرى كانت محاصيل الحبوب وهى القمح والشعير أول الحاصلات التى قام بزراعتها حيث زرع القمح والشعير فى آسيا منذ 9000 سنة، وفى مصر القديمة كان القمح والشعير المادة الاساسية للحياة، ويمكن القول أن الحضارات القديمة أقيمت على زراعة احد محاصيل الحبوب، فقد قامت حضارة الشرق الاوسط والبحر الابيض المتوسط على القمح والشعير وفى جنوب آسيا على الأرز وفى الدنيا الجديدة على الذرة الشامية وكانت هذة المحاصيل هى المصدر الرئيسى لحصول الإنسان على غذائه اليومى فى هذة المناطق. • وتمثل منتجات الحبوب أهمية كبرى فى غذاء الانسان ففى الولايات المتحدة تمثل 20- 25 % من الوجبات بينما تمثل 50 % فى وسط وغرب أوربا وتصل الى 80 % أو اكثر فى عديد من الدول الاسيوية حيث يعتبر الأرز محصول الحبوب الأساسى كما تمثل الحبوب أهم مكونات الغذاء فى الدول الافريقية. تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
الأسباب التى جعلت لمحاصيل الحبوب المكانة الأولى بين المحاصيل • تتعدد أهمية محاصيل الحبوب ولعل أهم الأمور التى جعلت الحبوب أهم المحاصيل هى:- سهولة تخزين الحبوب لإنخفاض محتواها الرطوبى وارتفاع القيمة الغذائية لإرتفاع محتوى النشا واحتوائها على قدر مناسب من البروتين والدهون إلى جانب العناصر الغذائية كما إنها أرخص مصادر الطاقة، ويمكن انتاج محصول مرتفع من الحبوب ببذل قدر قليل من العمل واستجابتها الجيدة لتحسين الظروف البيئية والتباين الواسع فى الخصائص الوراثية وغيرها مما يساعد فى تحسين الأصناف الزراعية، كما أن القش الناتج منها يمكن استخدامه فى تغذية الحيوان، وتتميز كل منطقة من المناطق الجغرافية بجودة نمو محصول واحد أو أكثر من محاصيل الحبوب. تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
انتاج مصر من الحبوب • بلغ جملة انتاج الحبوب فى مصر حسب احصائيات منظمة الأغذية والزراعة سنة 1997 نحو 17,635,000 طن تمثل 0,84 % فقط من انتاج العالم . وقد كانت المساحة المنزرعة 6,243,000 فدان ومتوسط محصول الفدان 2827 كجم. ويلاحظ تفوق مصر فى انتاجية الحبوب ولم تزد عن هذه الانتاجية الا متوسطات الانتاج فى الدول الأوربية (فرنسا والمملكة المتحدة) . • ويزداد انتاج الحبوب فى مصر زيادة مضطردة وقد بلغ جملة الانتاج سنة 1998 نحو 17,938,387 مليون طن ناتجة من مساحة قدرها 6,260,192 فدان بمتوسط قدره نحو 2865 كجم للفدان . تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
الذرة الشامية تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
1 - الذرة الشامية Zea mays L.Maize or Corn • تعتبر الذرة الشامية من أهم محاصيل الحبوب فى العالم حيث يطلق عليها فى الولايات المتحدة الأمريكية " ملك محاصيل الحبوب" (Corn is the king of grain crops) نظراً للاستخدامات العديدة لهذا المحصول وللكفاءة الانتاجية العالية. والذرة من أهم محاصيل الحبوب فى مصر من حيث المساحة والانتاج وتزرع فى مختلف قارات العالم فى دول عديدة حيث تنتشر عالمياً اكثر من أى محصول آخر. تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
اهم دول العالم المنتجة للذرة الشامية تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
مساحة وانتاج الذرة الشامية في مصر تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
الوصف الخضري تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
اطوار النمو تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
طرز واصناف الذرة الشامية تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
1- الذرة المنغوزة: Zea mays var. indentata (Dent maize)هى أكثر الطرز انتشاراً وأكثرها انتاجاً والنباتات لا تكون اشطاء، وتميل لأن تعطى كوزاً واحداً، الكيزان سميكة وقصيرة وكبيرة وتحتوى على عدد كبير من الصفوف، ويوجد الأندوسبرم النشوى بمركز الحبة ممتداً الى القمة والأندوسبرم القرنى على جانبى الحبة ولما كان المحتوى الرطوبى بالاندوسبرم النشوى مرتفعاً عما فى الاندوسبرم القرنى قبل المراحل النهائية للنضج ولما كان معدل نقص الحجم فى الاندوسبرم النشوى يزيد عما فى الاندوسبرم القرنى بجفاف الحبوب، لهذا تتكون نغزة بقمة الحبة، ونباتات هذا الطراز قوية وتنتمى لهذا الطراز كثير من الأصناف المصرية أهمها ناب الجمل والأمريكانى بدرى وغيرها، ويتراوح عدد الصفوف فى الكيزان من 8- 24 صفاً. تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
2- ذرة الفشار: Zea mays var everta (Pop corn) تتميز بحبوبها الصغيرة المستطيلة أو البيضية وقمتها المدببة فى بعض الأصناف أو المستديرة فى أصناف أخرى وأغلب الأندوسبرم فى الحبة قرنى مع وجود قدر قليل من الأندوسبرم النشوى وسط الحبة، وتنفجر الحبة عند تسخينها نتيجة ضغط البخار المنطلق من الحرارة المرتفعة وتنقلب المحتويات الداخلية للحبة للخارج وتصبح الحبة بعدئذ كتلة خفيفة بيضاء ويوجد فى مصر صنفان هما الفشار الابيض والفشار الاصفر وطول النباتات حوالى 2,5 متر ولها خلفات ويحمل النبات كوزين أو أكثر وطول الكوز نحو 20 سم وعدد الصفوف 16- 18 وتنضج النباتات بعد 90 يوماً وتعطى 6- 8 أردب للفدان. تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
3- الذرة الصوانية: Zea mays var indurata (Flint maize) النباتات مبكرة النضج تتحمل الظروف المناسبة جيدة الإنبات وتميل لتكوين خلفات وتتميز الكيزان بصغر حجمها وقلة عدد صفوفها عن الذرة المنغوزة والحبوب طويلة ورفيعة صفراء اللون غالباً ويوجد الاندوسبرم النشوى بمركز الحبة يحيط به طبقة سميكة من الاندوسبرم القرنى ولهذا لا تتكون النغزة فى قمة الحبة ومن الأصناف المنزرعة فى مصر السبعينى وجيزة بلدى ويتراوح عدد الصفوف فى الكيزان بين 6- 18 صفاً. تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
4- الذرة السكرية: Zea mays var saccharata (Sweet corn) النباتات صغيرة أو متوسطة الحجم تميل للتفرع القاعدى وتحتوى الحبوب على أندوسبرم سكرى الطعم شفاف قبل النضج ويعطى شكلاً مجعداً عند الجفاف، ويبدو الاندوسبرم كالقرنى لعدم إكتمال حبيبات النشا، ومعظم المواد الكربوهيدراتية فى الاندوسبرم سكر لفقد الحبوب القدرة على تحويل السكر الى نشاء وحبيبات النشا صغيرة غير كاملة التكوين، والكيزان صغيرة الحجم وتزرع لإستعمالها فى الأكل خضراء أو مسلوقة أو مشوية حيث تحفظ فى العلب بالتبريد. تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
5- الذرة المغلفة: Zea mays var tunicata (Pod corn) النباتات كثيفة الاوراق والكيزان مغلفة باغماد والحبوب مغلفة بالقنابع والعصافات والحبة تكون من أى طراز من الطرز ولا يزرع هذا الطراز تجارياً. 6- الذرة اليابانية: Zea mays var Japonica يزرع هذا الطراز كنبات زينة إذ يتميز باوراقة المخططة بخطوط صفراء أو بيضاء أو قرنفلية. تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
7- الذرة اللينة أو النشوية: Zea mays var amylaceae (Soft or flour maize) تشبة الصوانية والأندوسبرم نشوى لين يحيط بالحبة طبقة رقيقة من الاندوسبرم القرنى ولا تتكون نغزة بالحبة عند الجفاف، وتتعدد ألوان الحبوب من الابيض والازرق والمبرقش وهى غير واسعة الإنتشار ولا يزرع أصناف منها فى مصر. 8- الذرة الشمعية: Zea mays var ceritina (Waxy maize) تتميز حبوبها باندوسبرم شمعى المظهر والقوام ولا تعرف أصناف لها فى مصر. تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
الأصناف الموصى بزراعتها حالياً وقد تم استنباط مجموعة من الهجن الفردية والثلاثية والزوجية عالية الانتاج ومقاومة لمرض الذبول المتأخر (الشلل)، وهى التى وزعت بواسطة مركز البحوث الزراعية وعدد من الشركات التى تعمل فى مجال انتاج التقاوى (وهى: المصرية - الوطنية - النيل للتقاوى - دانتون - بيونير - النيل للتخزين - هاى تك - الجمعية الزراعية). أولاً: الهجن الفردية:- أ- البيضاء: جيزة 9 ، جيزة 10 ، جيزة 122 ، جيزة 123 ، جيزة 124 ، جيزة 129 ، وطنية 4 ، بشاير . ب- الصفراء: جيزة 151 ، جيزة 152 ، جيزة 153 ، جيزة 154 ، جيزة 155، جيزة158 ، جيزة 161. ثانياً: الهجن الثلاثية:- أ- البيضاء : جيزة 310 ، جيزة 320 ، جيزة 321 ، جيزة 322 ، 323، 324، وطنية1 ، نعمة ونفرتيتى . ب- الصفراء: جيزة 351 ، جيزة 352 . ثالثاً: الهجن الزوجية: أ- البيضاء: طابا. ب- الصفراء: دهب ، آمون ، هدية. ويمكن الحصول على هذة الاصناف من وحدة انتاج التقاوى بمركز البحوث الزراعية وشركات التقاوى. ويضاف الى هذة الهجن - الصنف التركيبى جيزة 2. تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
وتتميز الهجن بالصفات التالية:- 1- زيادة كمية المحصول عن الأصناف مفتوحة التلقيح بمقدار قد يزيد عن 25%. 2- نقص نسبة النباتات الدكر مقارنة بالأصناف مفتوحة التلقيح. 3- تجانس النباتات فى الطول وفى موعد التزهير والنضج. 4- المقاومة للرقاد. 5- زيادة عدد كيزان النبات. 6- زيادة حجم الكوز. 7- زيادة عدد الصفوف بالكوز. 8- زيادة نسبة التفريط. 9- المقاومة للامراض. 10- التبكير فى النضج والصفات الجيدة للحبوب. تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
الاحتياجات الجوية للذرة الشامية يلائم الذرة درجات حرارة مرتفعة نوعاً لذلك تزرع أثناء الصيف فى مصر ودرجة الحرارة المثلى للإنبات 32- 35 ْم حيث تنبت الحبوب بعد 5 - 10 أيام فى الظروف المناسبة. وتنمو النباتات فى طور النمو الخضرى المبكر بدرجة جيدة عند درجة حرارة متوسطها 27 ْم لمتوسط شهور الصيف. وتحتاج الذرة الى توفر الرطوبة والدفء أثناء التزهير. وتؤثر شدة الاضاءة وطول الفترة الضوئية على نمو وانتاج الذرة الشامية ويقل المحصول فى الزراعة النيلية لنقص شدة الاضاءة، ويلعب طول النهار دوراً هاماً فى التأثير على النمو والتزهير إذ يؤدى زيادة طول النهار الى زيادة حجم النبات لزيادة طول الفترة الخضرية من حياة النبات. ويؤدى قصر النهار الى سرعة طرد النورات المذكرة والمؤنثة إذ أن نبات الذرة الشامية نبات نهار قصير - لذلك تسرع النباتات فى التزهير فى الزراعة النيلية لتأخير موعد الزراعة. تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
الأرض المناسبة يحتاج نبات الذرة الى أرض خصبة لذلك تجود زراعته فى الأراضى الطينية الصفراء ولا تجود فى الاراضى الرملية ، ويناسب النباتات رقم حموضة من 5,5 - 8 ويتأثر النبات كثيراً بإنخفاض الحموضة عن 5 ، ولا تتحمل الذرة الملوحة لأن الذرة نبات حساس للملوحة ، وتستنفذ قدراً كبيراً من العناصر الغذائية لذلك تزرع بالارض الخصبة جيدة الصرف والتهوية. تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
ميعاد الزراعة:- أن أفضل موعد للزراعة من أول الى 15 مايو ، ولموعد الزراعة أثر كبير على محصول الذرة الشامية. تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
الدورة الزراعية:- تزرع الذرة كمحصول صيفى (أو نيلى) بعد المحاصيل الشتوية البقولية أو غير البقولية ويعقب الذرة المحاصيل الشتوية أو المحاصيل الصيفية مثل القطن أو القصب ويسبقها عادة البرسيم التحريش. ومن التجارب التى أجريت بكلية الزراعة بمشتهر إتضح تفوق محصول الذرة بعد المحاصيل البقولية (البرسيم والفول) عن الزراعة بعد محاصيل غير بقولية (القمح والشعير والكتان). تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
عدد النباتات فى الفدان:- يؤدى نقص عدد النباتات عن الحد الأدنى الأمثل الى عدم استغلال عناصر البيئة المتاحة ، كما أن زيادة عدد النباتات عن الحد الأمثل تؤدى الى زيادة نسبة النباتات الدكر ونقص أعداد الكيزان للنباتات ونقص وزن الكوز ونقص إنتاج الحبوب ورقاد النباتات. ويتوقف عدد النباتات على عدد من العوامل هى:- 1- الصنف:- يتراوح عدد النباتات فى الفدان بين 22 - 26 ألف نبات / فدان (أى 5,24 إلى 6,15 نبات فى المتر المربع) فى الأصناف كبيرة الحجم متأخرة النضج وبين 28 - 32 ألف نبات/ فدان (6,66 إلى 7,61 نبات فى المتر المربع) فى الاصناف الصغيرة الحجم المبكرة النضج. 2- الغرض من الزراعة:- فعند الزراعة لإنتاج الحبوب يقل عدد النباتات وعند الزراعة كعلف أخضر (دراوه) أو سيلاج يزيد العدد كثيراً. 3- ميعاد الزراعة:- حيث يزيد العدد عند الزراعة المبكرة. 4- خصوبة الارض:- حيث يمكن زيادة عدد النباتات فى الفدان فى الأراضى القوية عن العدد الذى يزرع فى الأرض الأقل خصوبة. تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
كمية التقاوى:- تتوقف كمية التقاوى على الععد المطلوب زراعته بالفدان ووزن الحبة ، لذلك تتوقف على الصنف والغرض من الزراعة ومواعيد الزراعة وطرق الزراعة ويحتاج الفدان الى 15 - 20 كجم عند الزراعة عفير على خطوط تزيد الى 25 كجم عند الزراعة عفير بدار ، وتزداد كمية التقاوى إلى 40 - 50 كجم عند الزراعة علف أخضر (دراوة). وعند الزراعة بالطريقة الحراتى يلزم 25 - 30 كجم عند الزراعة فى جور على صفوف أما عند الزراعة تلقيط خلف المحراث فيلزم 30 - 40 كجم. تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
طرق الزراعة:- تزرع الذرة الشامية بعدة طرق أهمها الطريقة الحراتى والطريقة العفير عفير على خطوط:- وفيها يوزع السماد البلدى على الأرض ثم تحرث الأرض مرة واحدة أو مرتين ثم تزحف الأرض عقب الحرث وتخطط الأرض بمعدل يتناسب مع كثافة النباتات المرغوبة وعادة يكون المعدل 10 خطوط فى القصبتين أى بمسافة 70 سم بين الخطوط وتوضع التقاوى بمعدل 2 - 3 حبات بقاع الخط أو بالثلث الأسفل منه على الأبعاد المطلوبة وهى عادة 25 - 30 سم ثم تروى الأرض. وهى أفضل الطرق ومن مزاياها:- الإقتصاد فى كمية التقاوى وقلة الحاجة الى الترقيع وانتظام المسافة بين النباتات وانتظام ظهورها وسهولة إجراء عمليات الخدمة من عزيق ورى وتسميد ومقاومة الرقاد باجراء الترديم حول قاعدة النبات. تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
تحميل فول الصويا على الذرة الشامية:- يمكن زراعة فول الصويا تحميلاً على الذرة الشامية فى زراعة صف واحد أو صفين من فول الصويا بالتبادل مع خط أو خطين من الذرة الشامية ، وقد وجد البعض زيادة فى محصول الذرة الشامية عند التحميل ، ويمكن تحميل فول الصويا على الذرة على نفس الخط أيضاً أو على الريشة الاخرى من الخط ، وعادة تزرع تقاوى فول الصويا قبل الذرة الشامية بحوالى أسبوعين حتى يقل التأثير الضار للظل الناتج من نباتات الذرة الشامية. تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
الترقـــــــيع:- يتم ظهور نباتات الذرة الشامية بعد 7 - 10 أيام من الزراعة لذلك ينبغى الإسراع فى ترقيع الجور مباشرة وترقع الجور الغائبة بوضع حبوب منقوعة فى الماء مدة 12 - 14 ساعة مكان الجور الغائبة وبعد جفاف الأرض توضع الحبوب فى الجور الغائبة ثم تروى بالاباريق لتوفير الماء اللازم للانبات ، ويؤدى هذا الترقيع الى تعويض جزئى للفقد فى كمية المحصول نتيجة نقص عدد النباتات ، والتأخير فى الترقيع يؤدى الى زيادة نسبة النباتات الدكر وإلى زيادة ما تعانيه نباتات الترقيع من النباتات المجاورة من تنافس على الضوء والغذاء والماء. تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
الخـــــــف:- يزرع الزراع عادة عدداً كبيراً من الحبوب بالجورة وقد تنبت هذة الحبوب جميعاً مما يؤدى إلى زيادة كثافة النباتات لبعض الجور ، وقد تكون النباتات متزاحمة فى بعض المناطق بالحقل فى حالة الزراعة بدار ، وفى مثل هذة الظروف ينبغى خف النباتات من المناطق المزدحمة للوصول الى العدد الامثل من النباتات لوحدة المساحة. ويؤدى الخف المبكر قبل الرية الأولى الى زيادة كمية المحصول أذ أن تأخير الخف يؤدى الى زيادة خلخلة النباتات التى تترك بعد عملية الخف ، وقد يلجأ الزراع الى خف النباتات على فترتين فى الظروف التى يخشى منه من مهاجمة الحشرات والقوارض فتجرى عملية الخف الاولى قبل الرية الاولى والثانية قبل الرية الثانية وهذا خطأ فادح. وينبغى عند الخف إقتلاع النباتات الضعيفة بإحتراس خوفاً من خلخلة النباتات بتشابك الجذور. تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
العـــــــزيق:- يجرى العزيق لمقاومة الحشائش ويفيد فى تكويم التراب حول النباتات مما يقلل من احتمال الرقاد ، وتعزق الارض لإبادة الحشائش مع نقل التراب من الريشة البطالة إلى الريشة العمالة حول النباتات لتصبح النباتات فى منتصف الخط عند العزقة الأخيرة مع سد ما يتكون من شقوق بالأرض. وتعزق الأرض فى الرزاعة العفير مرتين الأولى قبل رية المحاياه والثانية قبل الرية الثانية، وفى الزراعة الحراتى تعزق الأرض مرة واحدة ، ويكون العزيق سطحياً لتقليل الأضرار التى تحدث لجذور النباتات إذ يزداد مقدار ما تعانيه جذور النباتات من أضرار بازدياد أعماق العزيق. تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
التســــــــميد:- تستجيب نباتات الذرة للتسميد الأزوتى وتتوقف كمية الأزوت التى يلزم إضافتها على كثير من العوامل وعموماً يلزم إضافة 90 كجم أزوت للفدان للاصناف الهجين وبعض الأصناف التركيبية الحديثة تستجيب حتى 120 كجم أزوت للفدان. وتزداد كمية الأزوت فى الزراعة الصيفية عن الزراعة النيلية ، كما تزداد كمية السماد الأزوتى عند الزراعة عقب محاصيل غير بقولية وتستفيد الذرة من السماد الأزوتى عند الزراعة عقب محاصيل غير بقولية وتستفيد الذرة الشامية من السماد البلدى الذى يضاف عند إعداد الأرض للزراعة بمعدل يختلف حسب ظروف الزراع (من 20 - 50 متر مكعب للفدان). وتتعدد صور الازوت التى تضاف للذرة فيضاف على صورة نترات كالسيوم أو نترات نشادر جيرى أو سلفات النشادر أو يوريا ، ويضاف السماد تكبيشاً عادة ويضاف السماد الأزوتى على دفعة واحدة قبل رية المحاياة أو يضاف على دفعتين الأولى 2/3 الكمية قبل المحاياة والثلث الباقى قبل الرية الثانية ، وفى دراسة حديثة وجد أنه من الأفضل إضافة جزء من السماد (حوالى ربع الكمية) عند الزراعة ونصف السماد قيل المحاياة والباقى قبل الرية الثانية ، وتستفيد نباتات الذرة من السماد الفوسفاتى وخاصة الأصناف عالية الانتاجية أو عند عدم إضافة السماد البلدى حيث يضاف 100 كيلوجرام سوبر فوسفات الكالسيوم للفدان عند إعداد الأرض للزراعة أو يضاف 200 كجم سوبر فوسفات إذا كانت الارض فى حاجة الى عنصر الفوسفور. تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
الــــــــرى:- يبلغ المقنن المائى لمحصول الذرة الشامية عند الزراعة الصيفية 2500 متر مكعب فى الوجه البحرى و 3150 متر مكعب فى مصر الوسطى و 4500 متر مكعب فى مصر العليا. وعند الزراعة النيلية يكون المقنن المائى 2300 متر مكعب فى الوجه البحرى و 2920 متر مكعب فى مصر الوسطى و 4140 متر مكعب فى مصر العليا. وتروى الذرة من 5 إلى 8 ريات أثناء فصل النمو وغالباً ما تروى 6 ريات وذلك حسب الصنف ومنطقة الزراعة والظروف الجوية وظروف الأرض. وتروى النباتات رية المحاياة بعد 2 إلى 3 أسابيع من الزراعة (والافضل بعد 3 اسابيع) وبعد ذلك تروى كل 12 - 15 يوم ويمنع الرى قبل الحصاد بفترة من 2 - 3 أسابيع ، وينبغى العناية بالرى فى الفترات الأولى من حياة النبات وتجنب الرى أثناء هبوب الرياح خوفاً من الرقاد ، وتجنب تعريض النباتات للعطش وخاصة عند تكوين النورات وأخصاب الأزهار ولا داعى لزيادة عدد الريات عما ينبغى ، كما انه من الضرورى عدم تأخير الرى وتقليل الماء الزائد. تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
التوريق والتطويش:- يلجأ الزراع إلى ازالة الأوراق السفلى من النباتات لتوفير علف أخضر خلال الصيف والتوريق يؤدى إلى نقص النمو الخضرى للنباتات ونقص عدد النباتات الحاملة للكيزان ونقص محصول الحبوب والقش وزيادة نسبة النباتات الدكر ، ويزداد الاثر السىء بزيادة شدة التوريق أى زيادة عدد الأوراق التى تزال أو أجراء التوريق فى مواعيد مبكرة. والتطويش أى إزالة النورات المذكرة مع ورقة أو ورقتين أو بضع أوراق طرفية لتوفير علف أخضر صيفى يؤدى إلى نقص محصول الحبوب ونقص عدد النباتات الحاملة للكيزان ويزداد الضرر بالتبكير فى أجراء التطويش وزيادة شدة التطويش. تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
النضج والحصاد:- يحصد المحصول عند إكتمال النضج وعلامات النضج تتلخص فى اصفرار وجفاف الأوراق والسيقان وامتلاء الحبوب وتصلبها ، وتقطع النباتات بالمنقرة (بين الترابين) أى فوق سطح الأرض بمقدار 10 سم وتترك العيدان بالحقل حتى تجف قليلاً ثم تنقل إلى الجرن وتملخ الكيزان وتنشر مع فرزها إلى درجات:- - درجة أولى أى كيزان ممتازة. - درجة ثانية أى عادية. - درجة ثالثة وهى كيزان تالفة. وتجفف الكيزان بوضعها فوق فرشة من حطب القطن بسمك 24 - 20 سم (حلة) وتقلب الكيزان من وقت لأخر ، وأثناء التجفيف تبلغ نسبة الفقد فى الرطوبة 50 % فى القوالح و 30 % بالكيزان ، وذلك بعد مضى 3 شهور من الحصاد حيث يثبت وزن الكيزان بعد ذلك: تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
محصول الفدان:- بلغ متوسط محصول الفدان فى مصر 22,65 أردب عام 1997 حيث احتلت مصر المركز الثانى عشر بين دول العالم المنتجة للذرة الشامية وتبذل جهود لمضاعفة هذا المحصول على المستوى القومى ، ويبلغ وزن الاردب من الحبوب 140 كجم. والوعاء المحصولى أو سعة المحصول فى الذرة الشامية = (عدد النباتات بوحدة المساحة × عدد كيزان النبات × عدد حبوب الكوز × وزن الحبة). لذلك فللحصول على محصول كبير يتطلب أن تكون سعة الوعاء الذى يختزن المواد الغذائية كبيراً ، كما يلزم زيادة الكمية الممثلة بالنباتات بوحدة المساحة. تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
وسائل النهوض بمحصول الذرة الشامية تعتمد على:- - التبكير فى الزراعه. - زراعة الأصناف من الهجن الممتازة. - الزراعة بطريقة مضمونة (عفير على خطوط). - الخف مبكراً ومرة واحدة. - التسميد الجيد. - العناية بالرى. - مقاومة الحشرات بدءاً بالحفار والدودة القارضة عند الزراعة حتى المن والعنكبوت الأحمر عند إقتراب موعد النضج. - مقاومة الحشائش بالعزيق أو المبيدات العشبية. - الإمتناع عن التوريق والتطويش. تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
التوصيات الفنية التى تبنتها الحملة القومية لمحصول الذرة الشامية: 1- ميعاد الزراعة:- تتم الزراعة خلال شهر مايو فى حالة الزراعة بعد فول أو برسيم أو خضر وتستمر حتى منتصف يونية على الاكثر فى حالة الزراعة بعد قمح والتبكير يؤدى إلى نمو النباتات جيداً والهروب من الإصابة بالثاقبات. 2- الأصناف الموصى زراعتها:- زراعة الهجن الفردية أو الهجن الثلاثية. (يسمح أيضاً بزراعة هجن تنتجها شركة بيونير) كما يسمح بزراعة صنف جيزة 2 التركيبى . 3- معدل التقاوى:- 12 - 15 كيلوجرام للقدان. 4- الأرض المناسبة:- ينصح بالزراعة فى الأرض الخصبة الجيدة الصرف والتهوية وفى الأراضى الطميية أو الطينية الطميية. تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
5- إعداد الأرض للزراعة:- ينثر السماد البلدى فى الأرض بمعدل 20 - 30 متر مكعب للفدان وفى حالة عدم توفر السماد البلدى يضاف السوبر فوسفات نثراً بمعدل 200 كجم للفدان ثم تحرث الأرض مرتين متعامدتين وتزحف وتخطط بمعدل 10 خطوط فى القصبتين (70 سم بين الخطوط) ثم تقسم إلى فرد بالقنى والبتون ويكون طول الخط 7 متر ويشمل الحوال سبعة خطوط. 6- طريقة الزراعة:- تفضل الزراعة العفير وفيها تزرع الحبوب بعد مسح الخطوط فى جور على ريشة واحدة فى الثلث الأسفل على مسافة 25 - 30 سم وتتم الزراعة بمعدل حبة تتبادل مع حبتين على عمق 4 - 5 سم وتغطى بتراب ناعم ثم تروى الأرض على البارد. وفى حالة إستخدام مبيدات الحشائش يتم الرش قبل رية الزراعة مباشرة. 7- العزيق:- يتم العزيق مرتين الأولى (خربشة) قبل رية المحاياه أى بعد حوالى 18 يوماً من الزراعة حيث تزال الحشائش وتسد الشقوق ، والعزقة الثانية خرطاً قبل الرية الثانية وتصبح فيها النباتات وسط الخط. وفى حالة إستخدام مبيدات حشائش يكتفى بعزقة واحدة فقط (خرط) قبل الرية الثانية. تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
8- الخف:- يتم مرة واحدة بحيث يترك نبات واحد بالجورة وذلك بعد تمام العزقة الأولى وقبل رية المحاياة مباشرة ، وفى حالة غياب بعض الجور يترك نباتان بالجورة المجاورة لتعويض الفقد حتى لا يقل عدد النبات بالفدان عن 20 - 24 ألف نبات. 9- التسميد:- يضاف 120 كجم أزوت للفدان توضع تكبيشاً أسفل النباتات وعلى بعد قليل منها على دفعتين متساويتين الأولى بعد الخف وقبل المحاياة والثانية بعد العزقة الثانية وامام الرية الثانية. وقد يضاف السماد على 3 دفعات متساوية الأولى عند الزراعة ثم قبل المحاياة والاخيرة قبل الرية الثانية. وفى حالة الزراعة بعد بقول أو بطاطس يكتفى باستخدام 90 كجم أزوت للفدان. 10- الرى:- تعطى الرية الأولى بعد 3 أسابيع ثم ينظم الرى كل 12 - 15 يوماً ويوقف قبل الحصاد بحوالى 2 - 3 أسابيع. ويراعى الرى بالحوال طوال الموسم مع عدم تغريق أو تعطيش النباتات. تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي
11- الحصاد:- يتم بعد 110 - 120 يوماً من الزراعة حتى تنخفض نسبة الرطوبة بالحبوب إلى 25 %. - يراعى عدم إجراء الخف المتكرر وأن يتم مرة واحدة قبل المحاياة ، ويمنع التوريق والتطويش ويمكن للمزارع أن يزرع قيراطين بكل فدان (1/12) من الأعلاف الصيفية (سورجم العلف) مثل السوردان لتغذية الماشية. 13- مكافحة الآفات الحشرية:- وتضع الحملة أسس المقاومة التى يشرف عليها إخصائيو الحشرات والأمراض. تصميم وتنفيذ: د. ناصر الجيزاوي