1 / 26

حرية التصرف لدى المراهق والمراهقة

الجمعية الوطنية لعلم النفس في خدمة المجتمع. مرصد الطفولة والمراهقة والأسرة. حرية التصرف لدى المراهق والمراهقة. ذ. بنعيسى زغبوش ندوة ”المراهق والأسرة والمجتمع” مجمع القدس – دار الشباب - فاس. فاس: 17 – 18 – 19 أبريل 2008. أهداف الدراسة

alvaro
Télécharger la présentation

حرية التصرف لدى المراهق والمراهقة

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. الجمعية الوطنية لعلم النفس في خدمة المجتمع مرصد الطفولة والمراهقة والأسرة حرية التصرفلدى المراهق والمراهقة ذ. بنعيسى زغبوش ندوة ”المراهق والأسرة والمجتمع” مجمع القدس – دار الشباب - فاس. فاس: 17 – 18 – 19 أبريل 2008

  2. أهداف الدراسة • تنصب هذه الدراسة على رصد أوجه علاقة المراهق بالأسرة وبالمجتمع • تكثيف الاهتمام بالمراهقة وتعميق البحث فيها من خلال الانتقال من الدراسات النظرية إلى الدراسات الميدانية للاحتكاك بواقع المراهق والتعرف على وضعيته عن كثب • الإحاطة بالأسئلة التي يطرحها الموضوع من وجهة نظر سيكولوجية ومناقشة استلزاماتها التربوية • الاطلاع على القيود والإكراهات التي يواجهها المراهق وأسلوب مواجهتها بشكل علمي وعقلاني • التقرب من شخصية المراهق لمعرفة مدى حرية تصرفه معرفة علمية لتفادي أي انزلاق، خصوصا ما يطبع المراهقة من اندفاع وتهور وما يتوفر عليه من طاقة يجب توجيهها توجيها سليما • ربط ميولات المراهق بالمتطلبات الاجتماعية من أجل تطوير قدراته ومهاراته والارتقاء بها وتفتحها

  3. مواصفات المراهق • على المستوى الفيزيولوجي والمعرفي - تمتد المراهقة بين الطفولة المتأخرة (حوالي 12-13 سنة) وبداية سن الرشد (حوالي 21 سنة) - تتميز بتغيرات جسمية وفيزيولوجية سريعة - تتسم بنمو القدرات العقلية واتساع آفاق التجريد لديه - يصبح الجسد غير مألوف لدى المراهق (عدم التحكم فيه، اصطدامه بالأشياء...) • على المستوى السيكولوجي والانفعالي - يتميز النمو الانفعالي بالاضطراب (خصوصا مع نمو الجسد) نتيجة لانجذابه بين عالم الطفولة وعالم الراشدين - تعرض المراهق لمواقف اجتماعية وانفعالية جديدة دون أن تكون له الخبرة الكافية لمواجهتها - ازدياد اهتمامه بنفسه وبالآخرين وتحويل انتباهه واهتمامه من العالم الخارجي إلى الذات - يصبح الجسد مصدر فخر ومصدر خجل في نفس الوقت (النضج الجنسي): تناقض وجداني - ازدياد الحساسية لديه تجاه ذاته وتصرفاته، خصوصا تجاه ملاحظات الآخر وانتقاداته، وهو ما قد يؤدي إلى ردود أفعال انفعالية - رغبة جامحة في إثبات الذات (لم يعد طفلا) وتأكيد الأنا - محاولة تكوين شخصية مستقلة بعيدة عن وصاية الوالدين واتخاذ قراراته بنفسه - مرحلة الأحلام المثالية والطموحات الكبرى لتأكيد شخصيته المستقلة بكل الأساليب

  4. المفاهيم الأساسية • الحرية: حق التفكير والتعبير والتصرف لدى المراهق دون الإضرار بحقوق الآخرين أو تجاوز حدوده. وتتجلى في كيفية الإحساس بالاستقلالية وإثبات الذات وتميزها وتفاعله مع الآخرين... • التصرف: مجموع سلوكات وأفعال المراهق إزاء مواقف معينة: وتتجلى مثلا في خروجه من البيت، ودخوله إليه، وطريقة احترامه للآخر، واللباس الذي يفضله، وكيفية حديثه داخل البيت... • حرية التصرف معناها في هذه الدراسة مجموعة من السلوكات اليومية تجاه الذات وتجاه الآخر (الأسرة وأفراد المجتمع...) والتي تتمظهر في هذه الدراسة في العناصر التالية: - وقت الخروج والدخول - أماكن الذهاب - اختيار الأشخاص المرافقين له - طريقة اللباس - طريقة الاحترام - طريقة الكلام

  5. المحاور المدروسة إنها محاور تنصب على سلوكات المراهق وكيفية تدبير مواقفه تجاه الآخر وتجاه الذات 1. المراهق وأوقات الفراغ 2. مصارحة الآباء والتوفر على المفاتيح 3. المراهق ونظام الدخول والخروج من البيت 4. المراهق والأفراد الذين يفضل الخروج معهم 5. المراهق واللباس 6. المراهق واحترام الآخر

  6. الأسئلة التي سنحاول الإجابة عنها هي التالي: • السؤال العام: إلى أي مدى تصل حرية التصرف لدى المراهق وما هي أهم تمظهراتها وخصوصياتها؟ • الأسئلة الفرعية: هذه الأسئلة مستخلصة من الاستمارة العامة التي تحيط بمختلف أوجه سلوك المراهق، ونحددها في العناصر التالية: 1. هل يقضي المراهق معظم وقته داخل البيت أم خارجه؟ وهل يطلب الإذن من أحد والديه عند خروجه من البيت؟ (السؤال 15 والسؤال 17 من الاستمارة العامة) 2. هل للمراهق نظام محدد في الدخول والخروج؟ وما هي الأوقات التي يدخل فيها إلى البيت؟ (السؤال 18 والسؤال 19 من الاستمارة العامة) 3. هل يصارح المراهق أحد والديه عن مكان تواجده؟ وهل يمتلك نسخة من مفاتيح البيت؟ (السؤال 20 والسؤال 22 من الاستمارة العامة) 4. من هم الأشخاص الذين يفضل المراهق معاشرتهم؟ وما هي الأماكن التي يفضلها لقضاء وقت فراغه؟ (السؤال 27 والسؤال 51 من الاستمارة العامة) 5. ما هي الألبسة التي يفضلها المراهق؟ وما هي الألبسة التي لا يفضلها؟ (السؤال 54 والسؤال 55 من الاستمارة العامة) 6. ما هي ضوابط احترام المراهق للآخر؟ وها هي طريقة تحدثه داخل البيت؟ (السؤال 56 والسؤال 57 من الاستمارة العامة)

  7. الأداة اعتمدت الدراسة عامة على استمارة شاملة تحيط بمختلف سلوك المراهق، وتتحدد الأسئلة التي تحيط بحرية التصرف لدى المراهق في التالي: 15 – 17 – 18 – 19 – 20 – 22 – 27 – 51 – 54 – 55 – 56 – 57. ونسرد هذه الأسئلة مفصلة كالتالي: 15. هل تقضي معظم وقتك داخل البيت أم خارجه؟ 17. هل تطلب الإذن من أحد والديك أو هما معا حينما تريد الخروج من البيت؟ 18. هل تخضع في بيتكم لنظام محدد في الدخول والخروج؟ 19. ما هو أقصى وقت يمكنك أن تدخل فيه البيت؟ 20. في حالة تأخرك، هل تصارح أحد والديك أو كليهما بالمكان الذي كنت فيه؟ 22. هل لديك نسخة من مفاتيح بيتكم؟ 27. اذكر ثلاثة أفراد تفضل الخروج معهم 51. اذكر ثلاثة أماكن تفضل قضاء وقت فراغك فيها. 54. اذكر ثلاثة أنواع من الملابس تفضل ارتداءها. 55. اذكر ثلاثة أنواع من الملابس لا تفضل ارتداءها. 56. هل من المفروض عليك أن تحترم من هو أكبر منك سنا مهما كانت الظروف؟ (مع تبرير الجواب) 57. كيف تتحدث في البيت؟

  8. المتغيرات 1. متغير الجنس: ويضم صيغتين: الذكور والإناث 2. متغير مستوى التعليم: ويضم ثلاثة صيغ: ابتدائي، ثانوي، جامعي. ويعبر هذا المتغير عن مستوى السن الذي بلغه المراهق • العينة: - تم اختيار العينية بالطريقة العشوائية الطبقية (عدم السقوط في خصوصية الطريقة القصدية وعمومية الطريقة العشوائية) - تنقسم العينة إلى ثلاثة مستويات تعليمية: إعدادي، ثانوي، جامعي. - ينتمي أفراد العينة إلى الوسط الحضري والوسط القوي.

  9. جدول (1): خصوصيات عينة البحث حسب الجنس ووسط الإقامة ومستوى التعليم

  10. المحور الأول: النتائج المرتبطة بقضاء الوقت وطلب الإذن للخروج الجدول (2) قضاء معظم الوقت داخل البيت أو خارجه حسب الجنس نظرة المجتمع المغربي للذكور والإناث يطبعها تفضيل لصالح الذكور وتمييز لهم، مادا أن نسبة الذكور (68.89) الذين يقضون وقتهم خارج البيت تشكل أكثر من ضعف نسبة الإناث (32.92). الجدول (3): قضاء معظم الوقت داخل البيت أو خارجه حسب مستوى التعليم - كلما ارتفع مستوى التعليم (أي السن) قل قضاء معظم الوقت داخل البيت سواء بالنسبة للذكور أو بالنسبة للإناث - انخفاض خفيف لدى الإناث (بين 70.58 و64.85) وانخفاض حاد لدى الذكور (بين 40.06 و26.74) كلما ارتفع مستوى التعليم

  11. الجدول (4): طلب الإذن عند الخروج حسب الجنس - قيود أكبر على الإناث - الإناث أكثر التزاما بالمعايير العائلية الجدول (5): طلب الإذن عند الخروج حسب مستوى التعليم - يقل طلب الإذن مع ارتفاع مستوى التعليم - انخفاض خفيف لدى الإناث (بين 93.04 و90.03) وانخفاض حاد لدى الذكور (بين 72.48 و28.46)

  12. المحور الثاني: نظام الدخول والخروج من البيت الجدول (6): الخضوع لنظام محدد في الدخول والخروج حسب الجنس - الإناث أكثر التزاما بقوانين الأسرة الجدول (7): الخضوع لنظام محدد في الدخول والخروج حسب مستوى التعليم - يقل الخضوع مع ارتفاع مستوى التعليم - انخفاض حاد لدى الذكور (بين 60.94 و28.14) وانخفاض طفيف لدى الإناث (بين 71.92 و65.98)

  13. الجدول (8): أوقات الدخول إلى البيت حسب الجنس - فرق واضح بين أوقات دخول الذكور والإناث - الإناث أكثر عودة إلى البيت باكرا - ليس هناك فرق واضح بين أوقات دخول الذكور (النسب متقاربة) عكس الإناث (الفرق الواضح لصالح الدخول المبكر الجدول (9): أوقات الدخول إلى البيت حسب المستوى التعليمي - كلما ارتفع مستوى التعليم (السن) كلما قل الدخول باكرا إلى البيت - الأمر أوضح عند الإناث أكثر من الذكور

  14. المحور الثالث: مصارحة الآباء بمكان التواجد والتوفر على مفاتيح البيت الجدول (10): مصارحة الآباء عن مكان التواجد حسب الجنس - وجود حد أدنى من التواصل بين المراهق وأسرته - تواصل أكثر لدى الإناث الجدول (11): مصارحة الآباء عن مكان التواجد حسب مستوى التعليم - الإناث أكثر مصارحة - انخفاض طفيف لدى الإناث (بين 86.43 و81.52) - انخفاض حاد لدى الذكور (بين 74.30 و53.43): محاولة الاستقلال بتصرفاته

  15. الجدول (12): التوفر على نسخة من مفاتيح البيت حسب الجنس - لا يوجد فرق هام بين الذكور والإناث - يمكن تفسير هذا المعطى إما بثقة الأسرة في المراهق، أو بسبب ضرورات الحياة أي غياب الأبوين في العمل وبالتالي ضرورة توفر المراهق على مفاتيح البيت الجدول (13): التوفر على نسخة من مفاتيح البيت حسب مستوى التعليم - لا يوجد اختلاف مع ارتفاع مستوى التعليم بين الإناث (بين 54.54 و68.47) والذكور (بين 63.44 و77.20) مع عدد أكبر من الذكور الذين يتوفرون على المفاتيح

  16. المحور الرابع: الأفراد المفضل الخروج معهم وأماكن قضاء وقت الفراغ الجدول (14): الأفراد المفضل الخروج معهم - تفضيل الأب/الأم أولا لدى الذكور (43.02) ولدى الإناث (33.83)، ثم في الدرجة الثانية الأصدقاء لدى الذكور (25.92) ولدى الإناث (28.62)

  17. الجدول (15): الأفراد المفضل الخروج معهم حسب مستوى التعليم • - في مرحلة الإعدادي تفضيل الأب/الأم (الذكور 33.54، الإناث 38.19) ثم الأصدقاء في الدرجة الثانية (الذكور 30.23 والإناث 24.83) • - في مرحلة الجامعي تفضيل الأصدقاء (الذكور 41.85 والإناث 32.09) ثم الأب/الأم في درجة ثانية (الذكور 21.91 والإناث 29.86) • هناك إجماع على الأخ/أخت في المرتبة الثالثة في كل المستويات • * نلاحظ نوعا من الارتباط الوثيق بالعائلة القريبة

  18. الجدول (16): أماكن قضاء أوقات الفراغ حسب الجنس - تفضيل المنزل بالنسبة للإناث (27.40) - تفضيل الأماكن العمومية بالنسبة للذكور (27.82) - تأكيد نتائج الجدولين السابقين 2 و3 حول مكان قضاء معظم الوقت الجدول (17): أماكن قضاء أوقات الفراغ حسب مستوى التعليم - مع المستوى الدراسي يبقى المنزل في الدرجة الأولى بالنسبة للإناث ثم الأماكن العمومية في المرتبة الثانية - أما الذكور، فالمرتبة الأولى للأماكن العمومية ثم أماكن الرياضة - الإشارة إلى أهمية الإنترنت في حياة المراهق، إذ يحتل المرتبة الثالثة

  19. المحور الخامس: اللباس المفض الجدول (18): اللباس المفضل لدى المراهق - بالنسبة للإناث اللباس العصري (39.31) هو المفضل يليه اللباس التقليدي (26.42) - بالنسبة للذكور اللباس المفضل هو التقليدي (31.19) يليه لباس الرياضة (21.34) * ينسجم مع الجدول السابق حيث أماكن الرياضة احتلت المرتبة الثالثة من الأماكن المفضلة لدى الذكور الجدول (19): اللباس المفضل حسب مستوى التعليم - هناك إجماع على اللباس العصري الذي احتل المرتبة الأولى بين الذكور والإناث - هناك شبه إجماع على اللباس التقليدي في المرتبة الثانية بين الذكور والإناث - في المرتبة الثالثة هناك تفضيل اللباس المحتشم لدى الإناث واللباس الرياضي لدى الذكور

  20. المحور السادس: احترام الأكبر سنا وطريقة الحديث في البيت الجدول (20): احترام الأكبر سنا حسب الجنس - تقارب في النسب بين الذكور (71.43) والإناث (75.87) على الاحترام الأكبر سنا الجدول (21): احترام أو عدم احترام الأكبر سنا حسب مستوى التعليم - لا يلاحظ فرق على مستوى التعليم، إذ هناك إجماع على احترام الأكبر سنا

  21. الجدول (23): تبرير احترام الأكبر سنا حسب الجنس - الالتزام بالمعايير السائدة في المجتمع لدى الجنسين، وهي التي توجه سلوكهم الجدول (22): تبرير احترام الأكبر سنا حسب مستوى التعليم - لا فرق بين الجنسين حسب مستوى التعليم، إذ هناك إجماع على اعتبار الأخلاق والقيم هي أساس الاحترام

  22. الجدول (23): تبرير عدم احترام الأكبر سنا حسب الجنس - يطلب المراهق الاحترام المتبادل ومعاملته على أنه شخص مستقل وليس طفلا الجدول (24): تبرير عدم احترام الأكبر سنا حسب مستوى التعليم - شبه إجماع على أن احترام المراهق للآخر مرهون بمدى احترامه له * نطرح السؤال التالي: ماذا يقصد المراهق بمفهوم "احترامه له"؟ ماذا يعني له هذا المفهوم؟ إن الأمر يتطلب دراسة ميدانية في هذا الشأن.

  23. الجدول (25): أسلوب الحديث داخل البيت حسب الجنس - لا فرق بين الذكور (66.31) والإناث (68.25)، فهم يمارسون حريتهم في الكلام داخل البيت الجدول (26): أسلوب الحديث داخل البيت حسب مستوى التعليم • - لا فرق بين الذكور والإناث حسب مستوى التعليم، فالحرية المطلقة هي السائدة • - انخفاض طلب الإذن مع ارتفاع مستوى التعليم • * اقتراح دراسة حول طبيعة المواضيع التي يشارك فيها.

  24. النتائج • على مستوى السلوك الاجتماعي العام • - نسجل فرقا بين الذكور والإناث على مستوى نظرة الأسرة إليهم وعلى مستوى التربية • - سلوكات تنم عن احترام الآخر شريطة أن يكون الاحترام متبادلا • - تسجيل ميل إلى احترام معايير المجتمع (اللباس، احترام الآخر، طلب الإذن، نظام الدخول والخروج من البيت...) • - الإناث أكثر التزاما بالمعايير الاجتماعية من الذكور • - نمو اجتماعي سليم، أي كلما ارتفع مستوى التعليم (السن) كلما أصبح المراهق أكثر استقلالية، لكن مع تمييز لصالح الذكور (وهو تمييز غير سليم) • 2. على مستوى شخصية المراهق • - هناك مطمح لتحقيق الذات وإثباتها وهو سلوك سوي • - تمظهر إثبات الذات لدى الذكور أكثر من الإناث ويتجلى في انخفاض النسب المئوية بشكل حاد لدى الذكور أكثر من الإناث حسب مستوى التعليم

  25. 3. على المستوى التربوي والتواصلي - يجب تغيير النظرة إلى المراهق باعتباره لم يعد طفلا - المساواة بين الجنسين في التربية وعدم التمييز بينهما على مستوى المعاملة - احترام خصوصيات المراهق النفسية واعتباره شخصا متميزا وليس موضوعا يلزم تطويعه - عدم تبني منظور يتأسس على إخضاع المراهق للمعايير الاجتماعية، ولكن مساعدته على التلاؤم معها والتشبع بها من خلال النقاش والحوار - عدم إقحام ذات المراهق أثناء التخاطب معه ولكن مناقشة سلوكه غير الاجتماعي(لا نقول له ”أنت فوضوي“، ولكن ”السلوك الذي قمت به يتسم بالفوضوية“) - الفصل بين الذات والسلوك بسبب حساسية المراهق المفرطة تجاه ذاته. - مراعاة الجانب الإيجابي من سلوك المراهق قبل الجانب السلبي، لترسيخ الجانب الإيجابي وتعزيزه. لا نقول له: ”أنت كسول“ (إقحام الذات) ولكن ”يمكنك أن تجتهد أكثر“ (تثمين المجهود الذي قام به أولا). - نظام التعليم الحالي المبني على الجلوس المستمر في الفصل الدراسي، يعتبر قيدا بالنسبة للمراهق الذي يفضل الحركة والنشاط، وليس الجلوس في فضاء مغلق لساعات طوال (الشغب مبرر في هذه الحالة)، لذا يجب تطوير نظام تعليمي جديد يتلاءم مع خصوصيات المراهق - للمراهق طاقة هائلة على الفعل، يجب توجيهها في أنشطة رياضية وفنية وأنشطة إيجابية، ولا نتركه يتيه لوحده - إشراك المراهق في تدبير مجاله (تنظيف القسم وتزيينه، تدبير شؤون المدرسة والحي وتشجيرهما...) ليشعر بأنه مجاله الحيوي ولا يعتبر نفسه غريبا عنه - إشراك المراهق في تسيير شؤون البيت والمدرسة والأماكن العمومية، لأنها المجالات الأكثر تفضيلا لديه - هذه النقاط السالفة تبغي توجيه طاقة المراهق إلى أعمال إيجابية يساهم فيها وإلا حول طاقته إلى الشغب والتخريب والسلوكات غير الاجتماعية

  26. 4. كيف نفسر العنف الذي يميز المراهق؟ • - إذا كان السلوك الاجتماعي متوازن في مجمله حسب الدراسة، فإننا نتساءل عن سبب العنف المنتشر بين المراهقين؟ • - إن عنف المراهق الذي نلاحظه ربما يرجع إلى غياب احترام خصوصياته من طرف الآخر (أستاذ، أب، مربي...) أي السلطة الخارجية (القيام بدراسة لتوضيح ذلك) • - إن ردود فعله تنتج عن عدم احترام الآخر له. لكننا نتساءل بهذا الصدد: ما معنى عدم احترام الآخر له؟ ماذا يقصد المراهق بالاحترام؟ إن الإجابة عن هذه الأسئلة تحتاج إلى دراسة تكميلية أخرى. • من المحتمل جدا أن النتائج أعلاه تعبر عن موقف المراهق ونظرته لما يجب أن تكون عليه الأمور، أكثر من اعتبارها واقعا قائم الذات. ولتأكيد ذلك يجب القيام بدراسة ميدانية تنصب على رصد أجوبة الآباء على الأسئلة المطروحة سابقا على المراهق ومقارنة النتائج للخروج بخلاصات موضوعية أكثر. وعليه نقترح تطوير هذه الدراسة بأبحاث أخرى تفضي إلى تكوين نظرة شاملة عن وضعية المراهق في المجتمع المغربي. • 5. اقتراح دراسات تكميلية أخرى • - دراسة حول طبيعة المواضيع التي يتحدث فيها المراهق بحرية مع أفراد عائلته • - دراسة حول ما يقصده المراهق باحترام الآخر له، وما هي المعايير التي يضعها لذلك • - دراسة حول كيفية تعامل الآباء مع المراهقين • - دراسة حول أسباب العنف لدى المراهق

More Related