1 / 28

المعهد العالي لإدارة الأعمال نظريات الادارة د. يونس إبراهيم حيدر

المعهد العالي لإدارة الأعمال نظريات الادارة د. يونس إبراهيم حيدر. السنة الأولى 2005-2006. عناوين. مقدمة عامة حول نظريات الإدارة وتكاملها أولا- المدرسة التقليدية ثانيا- مدرسة العلاقات الانسانية والمدرسة الاجتماعية ثالثا- المدرسة الشرطية رابعا- مدرسة النظم خامسا- مدرسة القرارات

amos
Télécharger la présentation

المعهد العالي لإدارة الأعمال نظريات الادارة د. يونس إبراهيم حيدر

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. المعهد العالي لإدارة الأعمالنظريات الادارةد. يونس إبراهيم حيدر السنة الأولى 2005-2006 د. يونس إبراهيم حيدر

  2. عناوين • مقدمة عامة حول نظريات الإدارة وتكاملها • أولا- المدرسة التقليدية • ثانيا- مدرسة العلاقات الانسانية والمدرسة الاجتماعية • ثالثا- المدرسة الشرطية • رابعا- مدرسة النظم • خامسا- مدرسة القرارات • سادسا- المدرسة الكمية • سابعا- مدرسة عملية الإدارة • ثامنا- مدرسة الإدارة الإستراتيجية • تاسعا- مدارس أخرى د. يونس إبراهيم حيدر

  3. أولا- المدرسة التقليديةسياق ظهورها • بدأت صيغة إنتاج جديدة، بفعل تركز وسائل الإنتاج ؛ نتيجة الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر. • جذب قطاع الصناعة البازغ يد عاملة زراعية كبيرة، قليلة الانسجام مع الإنتاج التقني. • ارتبطت هذه المدرسة تاريخيا مع اعتبارات اقتصادية: تكلفة، وقت، كفاية. • تعتبر الطريقة التي استخدمتها مألوفة وأساسية في ميادين أخرى كالكيمياء والفيزياء والعلوم السلوكية والاجتماعية. • استندت هذه المدرسة منذ انطلاقتها على إمكانية تعميم التجربة ونتائجها، انطلاقا من الواقع الخاص، الذي من الممكن ملاحظته في المعامل والمؤسسات، • اعتقدت أن من الممكن عن طريق الملاحظة استخلاص قوانين قابلة للبرهان بشكل علمي؛ مما يتيح إدارة المؤسسات وفق قواعد علمية تمكن من التحديد المسبق للنتائج المحتملة. • ومن روادها الشهيرين:تايلور (Taylor)، فايول(Fayol)، ويبر(Weber)، وفورد (Ford): د. يونس إبراهيم حيدر

  4. أولا- المدرسة التقليدية1- تايلور: الإدارة العلمية-1 • عمل تايلور كعامل متدرب في المعمل، ثم أصبح فيما بعد مهندسا، فكر بإمعان بالتجربة التي عاشها في المؤسسة؛ واستطاع أن يتجاوز التنظيم البسيط للعمل. • توفرت لديه القناعة أن باستطاعة العلم أن يحل كل المسائل. واعتقد بأن العلم يسمح ببلوغ طريقة إدارة علمية، أي إدارة مقبولة من الجميع، أو تفرض بعقلانيتها على الجميع. • لاحظ أن إدارة الإنتاج على أرض الواقع غير فعالة بسبب: • أن الإطار العام الذي تعمل به غير مناسب؛ بفعل كون الأطر المسؤولة غير ماهرة؛ لأن تأهيلها غير مناسب. • ولأن العاملين يقلصون بإرادتهم حجم إنتاجهم، ويستخدمون كل أنواع طرق كبح العمل وعرقلته كي يعملوا أقل ما يمكن، ولاحظ أن طريقة الدفع التي تتبناها الأطر وتغيير المعايير بتغير حجم الإنتاج تبرر ذلك، واستخلص أن طرق العمل غير فعالة. • اقترح أن يستعاض عن الإدارة اليومية غير الفعالة بنظام متجانس يشتمل على عناصر متعددة منها التنظيم العلمي للعمل، يدرّب العاملون عليه. د. يونس إبراهيم حيدر

  5. أولا- المدرسة التقليدية1- تايلور: الإدارة العلمية-2 • التنظيم العلمي للعمل: • يصبح العامل الحرفي عاملا متخصصا؛ ويتشكل ذلك من دراسة وتسجيل وتصنيف المعارف التقليدية التجريبية للعاملين المهرة، ثم تنظيمها وإغنائها بالمخزون المعرفي النظري للمهندسين العاملين في مكتب طرق العمل وبملاحظاتهم، ويجري من ثم ترتيب هذه المعارف وتغييرها وجعلها ممنهجة (تنظيم المعرفة). • يعاد تشكيل العمليات وترتيبها (تحذف العمليات الزائدة) بحيث تصبح عمليات سريعة أكثر، ويوضع لكل عملية معيار أداء متوقع، ويحدد الوقت الذي تستغرقه كل عملية، ثم تبلور الطرق الأكثر فاعلية لأداء العمل الإنتاجي (الطرق المثلى) بعد دراسة الحركات وأزمنتها. • يجب بالمطلق إتباع الطريقة المثلى من قبل جميع العاملين دون أي انحراف عنها. ويجب أن يكون الهدف الرئيسي للإدارة ضمان الحد الأقصى من النجاح والازدهار لكل من رب العمل والعاملين على السواء. • وضع (4) مبادئ لتحقيق ذلك ستقود إلى تغيير طرق الإدارة*: د. يونس إبراهيم حيدر

  6. أولا- المدرسة التقليدية1- تايلور: الإدارة العلمية-3 • وضع (4) مبادئ ستقود إلى تغيير طرق الإدارة: • الفصل بين العمل الفكري (التخطيط) الذي يقوم به المسئول وبين العمل التنفيذي الذي يؤديه المرؤوس، وضع تقسيم متساو للعمل والمسؤوليات بين العاملين والإدارة، وأكد على التعاون بينهما بشكل لصيق، وحرمان العمال من أي مبادرة وتخليصهم من كل مسؤولية. • يجب إجراء دراسة علمية للعمل وتحليله من قبل فريق من الاختصاصيين أي المهندسين، بحيث تحدد الطريقة المثلى(العلمية) للقيام بعمل ما، وتحل من ثم محل النظام القديم للطرق التجريبية المستخدمة من قبل العاملين. • اختيار علمي للعامل الأفضل الذي يستطيع أداء العمل المحدد، وتدريبه تدريجيا وفقا لمقدراته (اطلاعه على العمل العلمي)؛ بحيث يصبح ممتازا في أحد الميادين. اقتران الدراسة العلمية للعمل بانتقاء العامل الماهر. • مراقبة الأداء الفردي والجماعي (دور المشرفين). د. يونس إبراهيم حيدر

  7. أولا- المدرسة التقليدية1- تايلور: الإدارة العلمية-4 • نظام انتقاء وتحفيز: • بعد انتقاء العاملين المهرة المناسبين لكل عمل وتدريبهم، يصبح الأجر على القطعة عادلا ومنصفا ليوم عمل عادل ومنصف (نظام تحفيز مالي متغير)، • وباعتقاده إن هذا النظام كله حسنات وميزات إيجابية بالنسبة للمؤسسة التي تستطيع تأويج إنتاجيتها وكذلك بالنسبة للعامل الذي يستطيع تأويج ما يكسبه. ويخلق نوعا من التنسيق والتعاون مع الأطر الإدارية في مكان العمل، بسبب الاستغناء عن حاجة تدخل المشرف، وذلك لأن الطريقة العلمية معترف بها من قبل الجميع. • يفكك العمل أو المهمة ويجزأ إلى معايير، والعامل الأسرع يحصل على دخل أكبر بحوالي 30-100% من وسطي السوق أو من دخله الأساسي؛ نتيجة القطع الإضافية التي ينتجها علاوة على كمية الإنتاج التي اعتبرت عادلة. • تأطير وتنظيم وظيفي: • يستند التنظيم الوظيفي حسب تايلور على التخصص ( صيانة، رقابة، تعليمات عمل، دفع الأجور، عقوبات..الخ.)، وتبرر السلطة عندئذ بوجود المهارة، • تمارس السلطة الوظيفية على جميع الأعمال والمهام المتعلقة. د. يونس إبراهيم حيدر

  8. أولا- المدرسة التقليدية1- تايلور: الإدارة العلمية-5 • يرى بعض المنظرين أن تايلور كان أول من قدم نظرية تنظيمية ناجحة سواء بما يتعلق بمنحني التعلم الناجم عن تجزئة العمل، وما يتيحه من إمكانية الرقابة واستخدام معايير إحصائية. أو ناجحة نظرا لما تلاقيه من تطبيقات في الأعمال الصناعية في العالم حتى يومنا هذا. • ركز تايلور بحوثه على تنظيم العمل في الورش الإنتاجية في مراحل التنفيذ. وكان مركز اهتمامه العامل وأدوات الإنتاج. • يعتبر تايلور مؤسس المدرسة العلمية في الإدارة، فقد استخدم الطريقة العلمية وجمع ملاحظات ومعلومات شاملة قام بتحليلها، وقيّم البدائل المتعلقة بكيفية أداء العمل على نحو نظامي، ودعا إلى ثورة عقلية توحد مصالح المديرين والعاملين، وتتيح لكل منهم أن يكون لديه فهما واضحا عن كمية العمل الواجب عليه أداؤه ونوعيته المطلوبة خلال زمنه المحدد. • واتسم النهج التايلوري بأنه علمي وإنساني حيث ركز على استخدام الطريقة العلمية، وعلى عقلنة وسائل العمل واهتم بالإنتاجية وبالمردودية. واهتم بالوقت ذاته بتحفيز العامل النشيط بأحسن الرواتب والأجور. د. يونس إبراهيم حيدر

  9. أولا- المدرسة التقليدية1- تايلور: الإدارة العلمية-6 • مزايا إيجابية: • مبادئ تايلور فعالة بما يتعلق بتحضير العامل وتوفيقه مع مهمة محددة. • سرعة الاتصالات. • تخصص المعلومات. • الاستعانة بالمختصين. • مساوئ: • الفصل بين السلطة والمسؤولية. • صعوبة التنسيق؛ وذلك لتعدد السلطات الوظيفية، ولأن كل منها يرى أن على المؤسسة أن تعمل من وجهة نظر وظيفته الوحيدة. • قد يحدث خلل بسبب عدم تنفيذ بعض الوظائف. • صعوبة تحريك العمال من عمل لآخر بسبب تخصصهم. • خطر تنازع الصلاحيات،بسبب تعدد السلطات الوظيفية المتدخلة. د. يونس إبراهيم حيدر

  10. أولا- المدرسة التقليدية2- فايول: الإدارة الصناعية والعامة-1 • هدف فايول إلى خلق علم عام لإدارة المؤسسات، يمكن تطبيقه في كل مكان وزمان وفي جميع المؤسسات، فأسس بذلك عقيدة متماسكة وشمولية لإدارة المؤسسات. • فايولمهندس عمل كمدير، وقد حاول إجراء رصد شامل لجميع العمليات التي تتطلبها المؤسسات وإحصاءها، وقد أطلق على هذه العمليات عبارة "وظائف" وميز بين (6) منها: • وظيفة تقنية(فنية) أو عمليات تقنية : إنتاج، تحويل، تصنيع، نقل..الخ. • وظيفة تجارية أو عمليات تجارية: شراء وبيع ومبادلات. • وظيفة أمان أو ضمان أو عمليات أمان: حماية الموجودات والأفراد (الأمن الصناعي). • وظيفة المحاسبة أو عمليات محاسبية: مسك السجلات والدفاتر( ميزانيات، تكاليف)، وإحصاء. • وظيفة التمويل أو عمليات مالية: البحث عن الأموال وتحديد أوجه استخدامها بشكل أمثلي (إدارتها). • وظيفة الإدارة أو عمليات إدارية: التنبؤ(التخطيط)، التنظيم، (التنسيق والقيادة) والرقابة. د. يونس إبراهيم حيدر

  11. أولا- المدرسة التقليدية2- فايول: الإدارة الصناعية والعامة-2 • تتضمن كل فعالية من فعاليات المؤسسة أو كل نشاط من نشاطاتها هذه الوظائف، ولكن بنسب متفاوتة. وتعتبر وظيفة الإدارة وفقا لفايول الوظيفة الأكثر أهمية من بين هذه الوظائف، بل هي الوظيفة الوحيدة التي لا يستطيع المدير تفويضها. وتعتبر وظيفة الإدارة الوظيفة الأساسية التي تتوقف عليها جودة عمل المؤسسة أو يعتمد عليها حسن سيرها. وقد أورد فايول عددا من مبادئ الإدارة التي يعتقد أن استخدامها ضروري للقيام بالعمل الإداري. • يتكون كل نشاط إداري تبعا لفايول من /5/ مجموعات من العمليات: • التنبؤ بالمستقبل؛ كي يستطاع التحضير له عن طريق برنامج عمل مناسب (التخطيط). • التنظيم؛ أي بناء هيكل إداري مع تعريف واضح للمسئوليات، وتحديد وحدة القيادة والأمر أو مجموعة القيادة. • ممارسة القيادة؛ وتعني ضمان تشغيل المؤسسة. • التنسيق؛ أي التنسيق بين جميع أفعال المؤسسة. • المراقبة؛ وذلك للتأكد مما إذا كان كل شيء يجري طبقا للبرنامج أو منسجما مع الأوامر والتعليمات ويجري وفقا للمبادئ. د. يونس إبراهيم حيدر

  12. أولا- المدرسة التقليدية2- فايول: الإدارة الصناعية والعامة-3 • ميز فايول بين: • الطاقة الإنتاجية: التي لا يهتم بها سوى المستوى المنخفض من الهرم الإداري، أي أنها تخص المعنيين بعملية الإنتاج. • الطاقة الإدارية: المفروضة على المدير لوحده، والتي تكون أكثر أهمية كلما ارتفع المستوى الإداري الذي يشغله. • البنية التنظيمية الهرمية أو الخطية:ترتكز هذه البنية على تقسيم العمل، وعلى وحدة القيادة والأمر، وتنتقل السلطة من الأعلى نحو الأسفل. وتبرر السلطة بمشروعيتها، وتفوض إلى الأشخاص، ويسمح النظام الهرمي من خلال وجود الجسور بين الفعاليات بمعالجة الخلخلة التي قد تحدث، ويتيح كذلك التعامل مع البطء أو التثاقل الذي تحدثه الهرمية القاسية أو الصلبة جدا. • وباعتقاد فايول أن ليس باستطاعة المدير الحصول على الأداء الأفضل من قبل العاملين لديه سوى عن طريق نوعيته الشخصية ومهاراته كمدير مشرف( القيادة) ومن خلال معرفته بأعمال مرؤوسيه،ومن خلال مقدرته على إعطاء معنى للمهمة والعمل. د. يونس إبراهيم حيدر

  13. أولا- المدرسة التقليدية2- فايول: الإدارة الصناعية والعامة-4 • اهتم فايول قليلا جدا بتنظيم العمل، واهتم كثيرا بكلية المؤسسة وبالتنظيم الإداري لها دون الاقتصار على أحد أجزائها. • أشار إلى وجود كمية من المعارف، يمكن تعريفها وتحديدها وتعلمها وهي ما دعاه "الإدارة"، وركز على الدور الهام الذي يلعبه المدير وعلى المهارات التي تجب عليه حيازتها. • وانطلاقا من ذلك، فقد بينت هذه النظرية (المقاربة) قواعد عامة تطبيقية تستخدم لأداء العمل على رأس منظمة أو مؤسسة ما، أي أنها حددت قواعد عمل المدير. • مبادئ وأسس تعتمدها المدرسة التقليدية: د. يونس إبراهيم حيدر

  14. أولا- المدرسة التقليدية2- فايول: الإدارة الصناعية والعامة-5 مبادئ وأسس تعتمدها المدرسة التقليدية: • تقسيم العمل وتخصص الوظائف ومعيرة العمليات (تنميطها). • توزيع النشاطات على وحدات ذات صلاحيات (أقسام أو إدارات) التنظيم وفق الأقسام. • وحدة القيادة والأمر، تتمتع بسلطة توجيه التصرفات وتصحيحها وقيادتها. • خطوط السلطة الإدارية واضحة ومتدرجة هرميا (الخرائط التنظيمية). • أهمية كبرى لعملية الرقابة، تتماشى مع وحدة القيادة والأمر، اشارة إلى محدودية نطاق الإشراف، تستخدم رقابة الإنتاج والرقابة المالية لقياس أداء العاملين. • علاقة السلطة بالمسئولية. • الفصل بين النشاطات الوظيفية والنشاطات العملياتية. • مركزية السلطة أو اتخاذ القرارات، تتخذ السلطة المركزية المتحكمة جميع القرارات وتعطي كل الأوامر والتوجيهات. • تعريف المناصب (المواقع) والوظائف، وتحديد المستويات الإدارية اعتمادا على تقسيم العمل. د. يونس إبراهيم حيدر

  15. أولا- المدرسة التقليدية2- فايول: الإدارة الصناعية والعامة-6 - مزايا ومحاسن مدرسة فايول: • بساطة ووضوح بسبب وجود وحدة القيادة والأمر. • إمكانية عزل المسؤوليات بشكل واضح جدا. • لا يوجد إبهام أو غموض في العلاقات بين الأفراد. • فعالية في حل النزاعات. • مزايا سلبية (مساوئ): • صلابة الهرمية على الرغم من وجود الجسور. • الافتقار إلى التنسيق بسبب فصل مختلف خلايا المؤسسة أو وحداتها. • الافتقار إلى قابلية الاستجابة ورد الفعل بسبب أن المعلومات تنتقل على نحو سيء. • على المدير أن يحوز على مهارات متعددة أو أن يحيط نفسه بمجموعة من المختصين (الأركان). • يقدم فايول فلسفته عن المؤسسة والإدارة ويعتبر أن وظيفة الإدارة هي وظيفة مستقلة تجب دراستها وتعلمها. وعلى الإدارة أن تستخدم مبادئ صارمة، بحيث يتاح مكان لكل شخص، وكل شخص يجب أن يكون في مكانه. وأن تكون الأجور عادلة وإمكانية المبادرة يجب أن تتاح للجميع. د. يونس إبراهيم حيدر

  16. أولا- المدرسة التقليدية3- ماكس ويبر: البيروقراطية-1 • حقوقي الشهادة وأستاذ للاقتصاد السياسي، قام بتحليل دور القائد في منظمة، ووضع نظرية تتعلق ببنية السلطة كي يستطيع من خلالها تصنيف المؤسسات. يتساءل لماذا وكيف يمتثل الأفراد للأوامر، وقد ميز بين السلطات والصلاحيات، ووفقا له في نظام سلطوي يتقبل المرؤوسون الأوامر لأنها مشروعة. • ميز ويبر بين ثلاثة أنواع صرفة من المؤسسات تبعا لطريقة شرعنه السلطة. وفي الواقع العملي فإن أي مؤسسة يمكن أن تكون مزيجا من هذه الأنواع الثلاثة: - المؤسسة الجماهيرية: - المؤسسة التقليدية: - المؤسسة البيروقراطية العقلانية: د. يونس إبراهيم حيدر

  17. أولا- المدرسة التقليدية3- ماكس ويبر: البيروقراطية-2 • المؤسسة الجماهيرية: تتأسس على قناعة أعضائها بالنوعية الشخصية للزعيم، ويشكل المرؤوسون أو الرعايا مع المدير أو الزعيم جوهر المؤسسة، ويعتبر هذا النوع من المؤسسات غير مستقر بمقتضى إنشائه. • المؤسسة التقليدية: تتأسس السلطات على العقيدة أو على التقاليد والأعراف. ويتمتع الزعيم بالسلطة بمقتضى الوضع الشخصي الذي آل إليه بالوراثة وليس بحكم الوظيفة التي يشغلها. ويتحدد مدى نفوذ هذه السلطة بالعرف والعادة. • المؤسسة البيروقراطية العقلانية: وهذا النوع من المؤسسات هو بالنسبة لويبر الأفضل أداء من سواه، وذلك لأن الهرمية الإدارية معرفة ومحددة بوضوح؛ إذ يوجد تنظيم لوظائف ترتبط فيما بينها بمجموعة من القواعد المكتوبة، والسلطة هي سلطة مؤسساتية عقلانية تنبثق عن مشروعية الأوامر ومشروعية من تصدر عنهم، وباستطاعتها تأويج الأداء، وتتعلق بأوضاع المؤسسة، وتتحدد في إطار عقد العمل، ويضطلع المسؤولون عن وظيفة أو خدمة معينة بمهام محددة، ولا يصدرون الأوامر إلا لمرؤوسيهم المباشرين. وتسمح طريقة العمل هذه ببلوغ مستوى عال من الكفاية والفاعلية لاستقرارها ولوضوح مجالها ولأنها محددة و موثوقة؛ لذا فهي تتيح على نحو كبير لمديري المؤسسة وللعاملين معهم استطلاع النتائج وتوقعها. د. يونس إبراهيم حيدر

  18. أولا- المدرسة التقليدية3- ماكس ويبر: البيروقراطية-3يرى ماكس ويبر أن جميع العاملين في النموذج البيروقراطي هم: • أحرار شخصيا ويخضعون فقط لواجباتهم النظامية وللقواعد الموضوعية (غير الشخصية) التي تحكم عملهم. • منظمون في وظائف إدارية هرمية معرفة بتحديد ووضوح، وذات مهارات محددة في مجال معرف قانونيا. • يشغلون هذه الوظائف بموجب عقود بناء على انتقاء موضوعي. • يجري انتقاؤهم وتسميتهم على قاعدة مهاراتهم الفنية (التقنية) المختصة، وهم غير منتخبين، وقد يكون الانتقاء بعد امتحان أو بموجب الشهادة. • يدفع لهم راتب ثابت، ويتقاعدون وفق مستوياتهم ومناصبهم وأوضاعهم، وباستطاعتهم الاستقالة متى شاءوا، ولا يصار إلى تسريحهم إلا بموجب أسباب خطيرة ومحددة مسبقا. • يشغلون وظائفهم منفردين، أو كإشغال أساسي. • يمارسون من خلال وظائفهم مهنتهم، ويرفعون من قبل رؤسائهم بموجب قدمهم أو نتائجهم أو بموجب الاثنتين معا وتبعا لتقدير من قبل الرؤساء. • لا يغتصبون وظائفهم(يستغلونها لمصلحتهم) ولا يمتلكون الوسائل الإدارية المستخدمة. • خاضعون لنظام صريح وواضح ولمراقبة تصرفاتهم الوظيفية. د. يونس إبراهيم حيدر

  19. أولا- المدرسة التقليدية3- ماكس ويبر: البيروقراطية-4 • توجد النماذج البيروقراطية في كل مكان من حولنا، ويقدم هذا النموذج مزايا كثيرة، فهو يحل محل المحاباة في الانتقاء، ويحمي العاملين من التحكم بهم والتمييز في معاملتهم، ويضمن توفر المهارات في من يستخدمهم. • حدود: يفترض النموذج الويبيري العقلاني استقرار المحيط أو البيئة، وهذه حالة غير ممكنة في أيامنا هذه. ويمكن أن تكون صيغته البيروقراطية الشكلية (اهتمامه بالشكليات) مصدرا لعلامات مرضية كثيرة كالتثاقل والصلابة (الجمود) والبطء وبخاصة عند ازدياد حجم المؤسسة. د. يونس إبراهيم حيدر

  20. أولا- المدرسة التقليدية4- فورد-1 • أخذ فورد( 1873-1947) بمبادئ تايلور وبخاصة مبدأ التنظيم العلمي للعمل وطبقها بتصرف في معمله عند تبنيه لطريقة الإنتاج وفق سلسلة الإنتاج الممكننة. • أطلق في عام 1908 النموذج ( ( T تنميط الإنتاج. • أوجد في 1914 أول سلسلة تجميع كاملة. • أنتج في يوم واحد من 1925 ما كان قد أنتجه في عام كامل سنة 1914. • تتكون عقيدة فورد من نقطتين أساسيتين: 1- الإنتاج بحجم كبير والتخصص، يقتضي الإنتاج بحجم كبير كون المنتجات بسيطة جدا، و عدد النماذج مختزلا إلى أبعد الحدود، و كون الآلات ممنهجة ومعقلنة، وتستطيع من خلال سرعة تنفيذها أن تضبط تلقائيا القيام بالأعمال المتخصصة عوضا عن العمال، وتقوم جزئيا بدور المشرفين المراقبين، ويكون تخصص اليد العاملة دقيقا جدا، ولا حاجة لتدريب خاص. د. يونس إبراهيم حيدر

  21. أولا- المدرسة التقليدية4- فورد-2 • ويقتضي الإنتاج بحجم كبير وبإيقاع سريع الذي تكون أسعاره الأدنى وجود منافذ تصريف (أسواق) مناسبة. 2- تشكل الرواتب العالية عامل نجاح وازدهار للمؤسسة. اعتقد فورد أنه من خلال توزيع الرواتب العالية جدا؛ فإنه: • يخلق قوة شرائية أو أسواقا لمنتجاته الخاصة. • يسهل قبول عملية المكننة. • يتجنب كل الصراعات الاجتماعية، من خلال دعم حياة العائلة، وتمكينها من الادخار وممارسة إدارة جيدة لموازنتها الشخصية أو الخاصة . د. يونس إبراهيم حيدر

  22. أولا- المدرسة التقليدية5- مسلمات ومبادئ-1 ترتكز هذه العقيدة على عدد من الأسس الضمنية: المسلمات = وقائع معترف بها لوضوحها أو أنها بديهة: الفرد (الإنسان): هو كائن منطقي وعاقل. هو بطبيعته كسول لا يحب العمل وغشاش. هو كائن اقتصادي، يحفز بالراتب فقط. يبحث عن الأمان وعن تحديد واضح لعمله. يستوعب جيدا المهام البسيطة والسهلة. المؤسسة هي نظام (منظومة): مغلق ومستقر (ساكن). عقلاني. ألي: (تفسر مجموعة الظواهر بالقوانين الأوتوماتيكية المتعلقة بالأسباب ونتائجها). الإنتاجية هي معيار الفاعلية. د. يونس إبراهيم حيدر

  23. أولا- المدرسة التقليدية5- مسلمات ومبادئ-2 ترتكز هذه العقيدة على عدد من الأسس الضمنية ( مسلمات ومبادئ). المبادئ = قواعد عمل واضحة أو بديهية: من السهولة بمكان استنتاج مبادئ أو مفاهيم عامة: • إشراف (رقابة) ضرورية. • تنسيق مفروض من الأعلى. • تفويض السلطة من الأعلى نحو الأدنى. • نظام عادل للأجور. • تعريف الوظائف موضوعي ودقيق وغير شخصي. • التخصص وتقسيم العمل. • من الممكن استنتاج مبادئ عامة ودائمة: • توجد "طريقة مثلى واحدة" للقيام بالعمل من أجل تحسين الكفاية الإنتاجية يجب فرضها على الجميع. • الربح هو معيار الأداء. د. يونس إبراهيم حيدر

  24. أولا- المدرسة التقليدية6- انتقادات-1 • نشأت النظرية التقليدية بشكل أساسي على القواعد التي وضعها تايلور و فايول، • تأسست على ملاحظة المؤسسات الموجودة وكيفية تقدم المؤسسات وازدهارها. • بينت هذه النظرية (المقاربة) قواعد عامة تطبيقية تستخدم لأداء العمل على رأس منظمة أو مؤسسة ما، أي أنها حددت قواعد عمل المدير. • شاع التنظيم العلمي للعمل في الصناعة، وكان فعالا في المؤسسات التي تميزت بكثافة كبيرة لليد العاملة ذات المهارات المتدنية، والتي تكون محفزة بالمكافآت النقدية بشكل أساسي، وحيث يمكن أن يقود التخصص وتقسيم العمل إلى زيادة الكفاية الإنتاجية. د. يونس إبراهيم حيدر

  25. أولا- المدرسة التقليدية6- انتقادات-2 • لكن التايلورية انتقدت من زوايا متعددة: • الفصل بين التفكير والتصميم والتنفيذ، حيث تتركز القرارات في الإدارة . • التقسيم المفرط للعمل، والأعمال التكرارية ورتابتها والنفور منها، مما يقود إلى معدلات عالية لدوران العمل. • تجاهلها للفرد وتعاملها مع العاملين كمرافقين للآلات بل كآلات، تتحقق من خلالهم الكفاية، • تبنيها فكرة أن جميع الأفراد يحفزون بواسطة النقود فقط؛ مما يخفض روحهم المعنوية ويحد من طاقاتهم ويقلص إنتاجيتهم، وقد يزيد من التوتر والنزاعات. د. يونس إبراهيم حيدر

  26. أولا- المدرسة التقليدية6- انتقادات-3 • تركيزها على معيار الكفاية أو على الإنتاجية دون اعتبار للعوامل الإنسانية. • يفضل الأفراد وفقا لهذه المدرسة أن يداروا لا أن يكونوا أحرارا في تقرير تصرفاتهم، • تفترض أن حوافز الأفراد تتأسس على إشباع حاجاتهم الاقتصادية فقط، وأجورهم يجب أن تكون من طبيعة مالية وحسب. • الأفراد لا يرغبون بالعمل مما يوجب على المديرين قيادتهم بحزم وعدالة لبلوغ الفاعلية (الكفاية) وبغية تجنب وقوعهم في الخطأ. د. يونس إبراهيم حيدر

  27. أولا- المدرسة التقليدية6- انتقادات-4 • لم تعط هذه النظرية أي مكان أو أهمية: • لمسألة السلطة، • للمجموعات غير النظامية أو غير الرسمية وسلطاتها، • للحوافز غير المادية. • تعتبر المدرسة التقليدية المؤسسة كآلة تدور حول نفسها تعمل وفق قواعد محددة بشكل مسبق، • لذا فقد تعاني المؤسسة التي تعمل وفق هذه المدرسة من عقبات ومصاعب كثيرة، وقد يكون نموها محدودا أو بطيئا. د. يونس إبراهيم حيدر

  28. أولا- المدرسة التقليدية6- انتقادات-5 • المؤسسة ليست فقط مجموعة أفراد، بل هي مجموعة علاقات بين الأفراد يظهر من خلالها مفهوم المجموعات كمفهوم حاسم. هذه الملحوظة كانت خلف ولادة تيار العلاقات الإنسانية الذي ركز جهوده على السلطة وعلى نموذج القيادة. د. يونس إبراهيم حيدر

More Related