1 / 14

معنى اجتماعات التربية واهمية دراستها للمعلم

معنى اجتماعات التربية واهمية دراستها للمعلم .

arleen
Télécharger la présentation

معنى اجتماعات التربية واهمية دراستها للمعلم

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. معنى اجتماعات التربية واهمية دراستها للمعلم يمكن القول أن بدايات ظهوراجتماعات التربية أو علم اجتماع التربية قد واكب بدايات القرن العشرين . وبالطبع فلقد سبق هذه البداية جهود مستمرة للفلاسفة والعلماء حول العلاقة بين التربية والمجتمع وذلك بدءا من فلاسفة اليونان القدامي ، واستمر هذا الاتجاه الاجتماعي لدراسة التربية لدى كثيرمن مفكري العصور الوسطى وفي مقدمتهم عالم الاجتماع العربي المسلم ”عبدالرحمن بن خلدون ” الذي أكد على طبيعة العلاقة بين التبربية والمجتمع ، ودور التربية في حل مشكلاته ، وتلا ذلك تطورات عديدة في أوربا وأمريكا ساعدت على بلورة علم اجتماعيات التربية وفق اهتماماته المعاصرة . هذا ويعتبر الفرنسي أميل دوركايم E.Dorkhiem هو الأب الروحي لعلم اجتماع التربية .

  2. ومن العوامل التي ساعدت على ظهور على اجتماعيات التربية الحديثة وانتشاره خلال النصف الثاني من القرن العشرين ما يلي : • نمو الاتجاه الإيجابي نحو الدور الاجتماعي والاقتصادي للتربية . • النظرة الجديدة إلى التربية على أنها علم تبادلي . • التوسع في استخدام المنهج العلمي بطرقه وأدواته المختلفة . • أستمرار سيطرة الحركة الوظيفية البنائية على الفكر الاجتماعي التربوي في كل من أمريكا واروبا . وقد ظهرت تعريفات عديدة لعلم اجتماعيات التربية ومن أهمها تعريف (سميث) لعلم الاجتماع التربية بأنه : ” العلم الذي يساخدم نظرية علم الاجتماع وطرائقة ومبادئه في دراسة قضايا التربية ونظرياتها ، وثمة تعريف آخر لـ (ما سغريف.ب) بأن علم الاجتماع التربوي علم يدرس العلاقات القائمة بين التربية والمجتمع ككل . وهناك كثير من التعريفات التي تناولت علم اجتماعيات التربية ، ومعظمها تقود إلى التعريف التالي” اجتماعيات التربية هي العلم الذي يدرس العلاقات القائمة بين المجتمع والتربية بوصفها نظاماً اجتماعياً وتستند في ذلك إلى المفاهيم والنظريات المتضمنة في علم الاجتماع وغيره من العلوم الاجتماعية والإنسانية الأخرى “

  3. مجالات علم اجتماعات التربية تكاد أن تجمع أدبيات علم اجتماعيات التربية على أن اهتماماته الرئيسية ينصب على دراسة وتحليل النظام التربوي كأحد النظم الفرعية ضمن نظام المجتمع العام : وفيما يلي تحديد لمجالات البحثوالدراسة التي توليها اجتماعات التربية اهتمامها في السياق التربوي المعاصر : • دراسة النظام التربوي والمؤسات التربوية من الداخل : 1- المكانات والأدور الاجتماعية والإدارية والفنية لفئات المجتمع المدرسي . 2- النظم التربوية الإدارية والمتمثلة في الإدارة التربوية ، والإدارة المدرسية ، وإدارة الصف . 3- البنى الاجتماعية . 4- العمليات الاجتماعية . 5- المفاهيم الاجتماعية . 6- المشكلات الاجتماعية داخل النظام التربوي . 7- أشكال التربية . 8- مراحل التربية .

  4. ب- دراسة النظام التربوية في علاقته بنظم المجتمع الأخرى ويتضمن 1- التفاعل بين النظام التربوي والنظام السياسي . 2- التفاعل بين النظام التربوي والنظام الاقتصادي. 3- التفاعل بين النظام التربوي والنظام الطبقي. 4- التفاعل بين النظام التربوي والنظام الدين والعقيدة. 5- التفاعل بين النظام التربوي ونظام وقت الفراغ. ج- دراسة العلاقة بين المدرسة والمسسات المجتمع الآخرى . 1- دراسة التفاعل بين المدرسة والمؤسسات السياسية . 2- دراسة التفاعل بين المدرسة والمؤسسات الاقتصادية. 3- دراسة التفاعل بين المدرسة والمؤسسات الاجتماعية. 4- دراسة التفاعل بين المدرسة والمؤسسات الثقافية .

  5. خامساً: مفهوم المجتمع . بعض الآراء النظرية لفهم وتفسير المجتمع : 1- فهناك رأي يقول بأن الفرد سابق في وجوده على المجتمع ، ومن ثم يؤكد أصحاب هذا الاتجاه بأهمية إشباع حاجات الأفراد ، واعتبار المجمع ما هو إلا وسيلة لتحقيق غايات الفراد وحماية حقوقهم وحرياتهم وممتلكاتهم . 2- وهناك وجهة نظر أخرى ظهرت في تاريخ الفكرالاجتماعي وتنادي بأن المجتمع هو كيان ششامل قائم بذاته ـ له أهدافه ومصالحه العليا والتي يسعى إلى تحقيقها والتي تعبر عن أهداف ومصالح جميع أفراده .

  6. آراء بعض علماء الاجتماع في مفهوم المجتمع : • أبو نصر الفارابي : يرى أن الإنسان لا يستطيع أن يبقى وأن يبلغ أفضلكمالاته إلا من خلال مجتمعه . • عبدالرحمن بن خلدون : فيرى في مقدمته المشهورة أن افنسان مدني بطبعه ،أي لا يستطيع أن يعيش منعزلاً عن الناس , • جون ديوي : عالم التربية الأمريكي في العصر الحديث فيرى أن المجتمع يعني تلك الرابطة التي تشد الأفراد بعضهم على بعض حينما يعملون معاً بغية إنجاز الكثير من الأهداف . • تعريف أوتاواي : فهو يفرق بين مفهوم المجتمع والجماعة ويرى أن الاختلاف بينهما يقوم على نوع ودرجة التنظيم . • علي عبدالواحد وافي: وهو واحد من علماء الاجتماع العرب المحدثين في مصر ويرى ”أن المجتمع يطلق على مجموعة من الأفراد ترابطهم رابطة معروفة لديهم ولها أثر دائم أو مؤقت في حياتهم وفي علاقاتهم بعضهم مع بعض “ • وبصفة عامة فهناك مجموعة من المقومات والعناصر التي ورد بعضها بطريقة جزئية في ذكر التعريفات آنفة الذكر ، ولكن لابد من تواجدها معاً في أي تعريف يتصدى لفهم المجتمع وهذه العناصر هي : • 1- الحدود الجغرافية للمجتمع 2- السكان . • 3- التفاعل الاجتماعي بين الأفراد 4- الاعتماد المتبادل , • 5- التنظيم الاجتماعي 6- الشعور بالانتماء 7- الدين الواحد

  7. وثمة تعريف شامل للمجتمع بناء على ضرورة تواجدكافة هذه العناصر وينص على ”أن المجتمع عبارة عن جماعات من البشر يعيشون معاً فوق رقعة من الأرض امتلكوها ، وتفاعلوا مع مقوماتها (موق ، تضاريس ، ومناخ ..الخ ) واستثمروها لخيرهم كما تفاعلوا فيما بينهم ومع من حولهم مكونين تاريخاً خاصاً بهم ، كما ان لهم نظاماً اجتماعية خاصة بهم ، وثقافة مشتركة تجمع بينهم ، وكل ذلك في ظل دين يحكم حركة الحياة من حولهم ويوجه سلوكهم ، وتنبع منه قيمهم ومثلهم .“ مفهوم التربية المعنى اللغوي : ففي العربية ينصرفالمعنى إلى إصلاح الفرد ورعايته والحفاظ عليه من الأعوجاج أو التدهور أو التخلف وهي كلمة أي كلمة تربية أصل الفعل المضارع يربو وماضيه ربا .

  8. التربية في مفهوم بعض العلماء والمربين بعض التعريفات التربية التي ظهرت على مدى التاريخ التربوي . - أفلاطون : (427-347 ق.م) حيث يرى أن الإنسان يتكون من ثنائية العقل والجسم ، و أن التربية بطبيعتها إضفاء كل جمال ممكن على الجسم والنفس . - أبو حامد الغزالي (1059-1111م) المفكر العربي الإسلامي الشهير فيرى ان التربية هي صناعة التعليم أشرف الصناعات والمهن التي يستطيع أن يحترمها الإنسان . - جان جاك روسو (1712-1778م) المفكر الفرنسي ومؤسس المذهب الطبيعي في العلوم الاجتماعية ، ويرى روسو أن إصلاح المجتمع لا يأتي إلا من خلال الاهتمام إلى كائن إنساني اجتماعي طبيعته البشرية وتحويله من كائن حي بيولوجي إلى كائن إنساني اجتماعي ، وذلك من خلال توفير المناخ التربوي المناسب لنمو الطفل وميوله وقدراته واستعداداته .

  9. - فرويل (1782 – 1852) فيرى أن الإنسان له طاقات عظيمة من سعة التعلم ، وهذه الطاقات الكامنة قادرة على تحويلة سلوكه البيولوجي إلى سلوك إنساني . - رفاعة الطهطاوي (1801-1873م) يرى رفاعة أن التربية هي العملية التي من خلالها يتم بناء خلق الطفل في ضوء ما يرتضيه المجتمع . - ستيوارت ميل (1806-1973م) يرى أن التربية هي كل ما يفعله الإنسان أو يضعه غيره من أجل تعليمه سواء بقصد أو دون قصد أي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بهدف الوصول إلى درجة عالية من الكمال الإنساني . - محمد عبده : (1845-1905م) يؤمن محمد عبده ان طبيعة الإنسان طبيعة خيره . - أميل دوركايم (1858-1927م) عالم الاجتماع الفرنسي الشهير يرى أن التربية هي التكوين الاجتماعي للأفراد . • جون ديوي (1859-1952م) • التربوي الأمريكي الشهير مسس البرجماتية ويرى أن التربية هي الحياة وهي وسيلتها وأداتها ، وان التربية لها جانبان : • 1- الجانب النفسي الذي يتعلقبالإنسان المتعلم . • 2- الجانب الاجتماعيي الذي يتعلق بالجماعة والمجتمع الذي يعيش فيه ومن أجله .

  10. نحو مفهوم تكاملي للتربية من قراءة التعريفات السابقة عن التربية نجد أنها تقد جزئياً قد يحجب بعض وظائفها ، ويركز على بعضها فقط . ويمكن أن نعرف التربية من خلال ما تضطلع به من وظائف يشملها التعريف التالي : ( يقصد منها عملية تنمية الشخصية الإنسانية في شتى جوانبها الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية ، وهذه العملية تتم من خلال مؤسسات التربية القائمة بغرض تحقيق التكيف والمشاركة الفاعلة لشخصيات الأفراد في تنمية وتقدم المجتمع . ولعل هذا التعريف ينفرد بالميزات التالية : 1- أنه يبرر إنسانية التربية . 2- إنه يبرر المصادر التي تستمد منها التربية أهدافها . 3- أنه يوضح ارتباط التربية بثقافة المجتمع . 4- أن التربية وفق التعريف السابق هي فعل أخلاقي . 5- أن التربية لا تتم في فراغ . 6- أن التربية لا تعني بجانب من جوانب شخصية الفرد على حساب جانب أخر .

  11. معنى الثقافة ويعد تعريف (تايلور) في كتابه الثقافة البدائية عام 1874 م من أكثر التعاريف شيوعاً وتواترا في أدبيات الثقافة المعاصرة ، وقوام ذلك التعريف أن الثقافة ”هي ذلك الكل المركب الذي يشتمل على المعارف والعقائد والفنون والأخلاق والقوانين والعادات والتقاليد والاتجاهات والاستعدادات التي يكتسبها الفرد بوصفه عضواً في الجماعة “ وهناك من يرادف بين مصطلحي الثقافة والحضارة ولكن في حقيقة الأمر فثمة فروق بينهما ، فالرأي الغالب لدى علماء الثقافة والاجتماع أن الحضارة هي جزء منالثقافة وذلك باعتبار أن الثقافة هي المحصلة الكلية للتراث الإنساني بشقية المادي والمعنوي بينما تعبر الحضارة عن الشق المادي للثقافة على وجه خاص .

  12. أقسام الثقافة • التقسيم الثنائي : 1- العناصر المادية : ومنها نمط الملابس ، ونمط المباني . 2- العناصر المعنوية : ومنها الدين واللغة والعادات والتقاليد . • التقسيم الثلاثي : 1- العموميات : 2- الخصوصيات : 3- البدائل أو المتغيرات :

  13. خصائص الثقافة من تعريف تايلور السابق وغيره من التعريفات نخلص إلى مجموعة الخصائص التالية للثقافة : 1- أنها متعلمة (مكتسبة) 2- الثقافة اجتماعية . 3- الثقافة مشبعة . 4- الثقافة متكاملة . 5- الثقافة متراكمة . 6- الثقافة متجددة . ولعل من أهم النتائج العامة للعرض التحليلي لمفهوم المجتمع ، الثقافة ، والتربية ، ما يلي : 1- النظام الاجتماعي يضم في داخله نظام الثقافة ونظام التربية . 2- النظام الاجتماعي هو الذي يشكل التربية ويحدد سياستها وأهدافها . 3- الفعل التربوي أي ما تنهض به التربية من دور يعود إلى المجتمع في شكل مخرجات من الطلاب لديهم القدرات والكفايات والمهارات التي تؤهلهم للعمل في المجتمع ودفعة نحو التقدم .

  14. اروى الجريسي • ساره بن عبود • ساره الخلف • فاطمه الثميري • هيا الضويان • الهام الزمامي • بدور الحصيني • مها المهنى

More Related