1 / 12

ال ــــ غ ــــــــ ض ـــــــ ب

ال ــــ غ ــــــــ ض ـــــــ ب. أولاً : ما هو الغضب ؟. ت ـ ع ـ ري ـ ف الــغـــضــب :-. الغضب إحساس طبيعي يختبره كل إنسان ، إن الغضب منحة من الله أعطاها لنا حتى نواجه بها الأشياء الخاطئة أو المخاطر.

Télécharger la présentation

ال ــــ غ ــــــــ ض ـــــــ ب

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. الــــغــــــــضـــــــب

  2. أولاً : ما هو الغضب ؟ • تـعـريـف الــغـــضــب:- الغضب إحساس طبيعي يختبره كل إنسان ، إن الغضب منحة من الله أعطاها لنا حتى نواجه بها الأشياء الخاطئة أو المخاطر. إن الغضب قوة محايدة، قد تستخدمها بشكل غير صحيح فتخسر نفسك، وتفقد محبة من حولك، أو تستخدمها دفاعاً عن الخير ودفعاً للشر. فالغضب في حد ذاته ليس هو الخطأ، فهو يولد الشجاعة ويقهر الخوف. فهو شأنه شأن كل العواطف يمكن أن يكون بناءاً أو مدمراً. فالخطأ يأتي من إستخدامنا الأعوج للغضب. إن الغضب ليس له سن معين، فهو يبدأ منذ الطفولة ويستمر يذهب ويعود طيلة الحياة، قد يكون للحظات بسيطة وقد يستمر ساعات أو أيام، وربما العمر كله، فأحياناً نرى أشخاصاً على وجوههم الغضب، والإبتسامة لا تراودهم أبداً وندعوهم "الشخص الكشري" أو الغضوب. الغضب أحياناً يكون مختبئاً لا يظهر أمام الناس وأحياناً أخرى يكون واضحاً، أو يمكننا القول أن هناك أناس يستطيعون أن يكتموا غضبهم مهما كان، وهناك أشخاص على النقيض ترى وجوههم كمرآة تعكس ما بداخلهم من أحاسيس وعواطف ومنها الغضب.

  3. كل إنسان يتعرض بحكم طبيعته البشرية لكثير من المواقف التى تثير غضبه إما فى العمل أو فى الشارع- هذه الطاقة الغاضبة التى تتولد داخلك إما أن تتجاهلها وتكبتها داخلك فتصبح طاقة هدامة تعرضك للإصابة بالإكتئاب وتجلب لك الأمراض. على حين إذا تفجرت ثورة غضبك على المحيطين بك فإن ذلك يهدم علاقاتك بالأصدقاء، وقد تصل إلى الإنتحار أو قتل أحد الأشخاص. - هل تكبت غضبك؟ - أم تنفجر فى من حولك؟

  4. ثانياً : مزايا وعيوب الغضب الغضب كما أنه طاقة هدامة تؤثر على نفسيتك وجسدك، إلا أنه من الجائز أيضاً أن يكون إيجابياً وبناءاً، إذا كان سبباً فى أن تبحث داخل نفسك عن الأسباب التى جعلت شخصاً ما يهاجمك أو يجرحك، فتراجع نفسك وتصحح مسارك، فيكون الغضب بذلك قوة جديدة دافعة لمواجهة الحياة ومشكلاتها. مميزات الغضب: الغضب الإنسانى قد يكون أحياناً ضد الشر أو الخطية فيكون نافعاً لبنيان الشخص والآخرين. إن إستخدام الغضب لتصحيح وتصليح أوضاعاً خاطئة يكون مهماً، وله مميزاته فى قدرتنا على إصلاح كل شيء، عن طريق التعبير عن الغضب من الأوضاع الغير سليمة وتصحيحها، ومن هنا نجد أن الغضب له وجه بناء، إذا إستطعنا إستخدامه بالشكل الصحيح وفى الوقت المناسب.وبدون إندفاع أو إفراط.

  5. الغضب من الناحية الطبية مضر بالصحة: الغضب يجلب أمراضاً كثيرة منها:*إرتفاع ضغط الدم*أمراض الأعصاب والسكر *أمراض القلب، والمعدة*سرعة النبض، وسرعة ضرباتالقلب*عسر الهضم، وسرعة التنفس، *تقلص العضلات *حدوث الجلطة*إحمرار الوجه*إتساع حدقة العين والشعر يقف *تضيع الطاقة هباء.

  6. ثالثاً: تجنب أسباب الغضب فيصطحب الغضب مجموعة من الخطايا :- 1.الشتيمة والإهانة. 2.الإدانة وربما إدانة ظالمه. 3.ظلم الآخرين. 4.الإنتقام.5.إعثار الآخرين. 6.جرح شعور الآخرين. 7.إتخاذ قرارات مضرة. 8.العداوة والكراهية. 9.عدم الإحتمال. 10.عدم المغفرة. الغضب أيضاً خطية مكشوفة، ولذلك هى مُعثرة، فخطايا الفكر لا يضر بها أحد من الناس الآخرين، فهى قاصرة على من يفكر فيها، وخطايا شهوات القلب لا يعرفها أحد، فهى قاصرة على من يفكر فيها، ولا يمكن أن تكون عثرة لغيرك. لكن خطية الغضب تكون مكشوفة أمام الناس ولذلك يمكن أن تعثر الآخر. لأن الإنسان يفقد الصورة الإلهية ويتحول إلى شخص هائج، حتى شكله لا يمكن أن يكون صورة الله، فهى خطية منفرة ولا تجذب لصاحبها إحترام من حوله، وربما تدل على ضعف داخلى أيضاً.

  7. السيطرة افكار شريرة توقع الشر • الإرهاق أو المرض قلة السلام الداخلى الإلحاح عدم المحبة الغرور المشغولية أسباب الغضب المعاملات المالية والمادية • أخطاء الأخرين التركيز الزائد الأحمال الزائدة • الكرامة الكسل عدم الطاعة الأخبار السيئة

  8. رابعاً: علاج الغضب :

  9. ① الوقاية من الغضب: تناقش بهدوء ولا تجادل على الإطلاق، وكن هادئاً تكسب المناقشة، واحرص على تجنب كل فعل يسىء واعتبره إنه أحدث رد فعل هزيل لا يستحق العصبية منك. أطرح جانباً كل ما هو مهيج للعاطفة أو الشهوة وكذا كل شىء من شأنه أن يجرح حساسيتك ويثر عواطفك. هناك ما يسمى "بتوجيه الدفة": لنفرض أن هناك موقفاً ما أغضبك وأرهقك نفسياً لدرجة أنك لا تستطيع إبعاد صورته عن ذهنك ودائماً تفكر فيه وتتذكره ماذا تفعل؟ إن دور إرداتك هنا هو أن تختار موقفاً سعيداً فى حياتك، تحاول أن تركز تفكيرك واهتمامك عليه بدلاً من هذه الذكرى المؤلمة، حتى تطردها نهائياً بعيداً عن تفكيرك، كذلك يمكنك أن تصرف غضبك بالقيام بأعمال تحبها مثل سماع الترانيم أو الموسيقى أو الخروج للمشى... إلخ. حاول أن تعبر شفاهياً عن غضبك وعن مشاعرك، إبدأ بكلمة أنا: قل أنا زعلان من كذا... وكذا...، أنا مش بحب كذا...، أرجوك إن هذا الشىء يضايقنى جداً. ولا تقل أنت دائماً تثير أعصابى. أنت مش بتسمع كلامى...فكلمة أنت تقودك إلى إهانة الآخرين والشتيمة. إذن حاول دائماً أن تعبر عن نفسك وعن مشاعرك الخاصة دون أن تجرح الآخرين أو تتهمهم بالتقصير واللامبالاه، فلا يكون تعبيرك عن مشاعرك الغاضبة نوعاً من الهجوم، بل إعتبره إعترافاً. ومطالبه بالحقوق. إذا اعترضتك مشكلة مؤلمة فى جو عاصف لا تفكر فيها وألقيها بعيداً عنك إلى أن تجد الهدوء والجو الصافى الذى يساعدك على التفكير الهادىء دون ضغوط ودون عصبية.

  10. ②الحل الروحى النسيان (الغفران) الاعتراف الإتضاع إليك هذه النصائح الروحية:- معرفة سبب الغضب المحبة الحقيقية العتاب التواضع إضبط نفسك الجواب اللين التفكير قبل الكلام الحكمة عدم التدرج إلى الأسوء عبر عن نفسك أشياء لا تفعلها وأنت غاضب:- لا تضخم الموقف لا تأخذ قرارات لا تقيّم لا تشتم

  11. ③تداريب متنوعة : لا تضغط على الآخرين، ولا تتعب أعصابهم بالإلحاح. بروح المحبة، فكر فى راحة من يغضبك، وليس فى راحة نفسك، ولو كنت صاحب حق. لا تكن سريعاً فى غضبك. بل حاول أن تفهم غيرك. فكثيراً ما يكون الغضوب متسرعاً وأهوج، يحكم قبل أن يفهم. هناك مثيرون كثيرون، همهم أن يعكروا الأجواء الصافية، فلا تصدق كل ما يقولون، ولا تنفعل بسرعة وبدون تحقيق. لا تظن أن الرجولة والشجاعة هى أن تقيم الدنيا وتقعدها. فالإحتمال دليل القوة، والنرفزة مظهر للضعف والعثرة. ضع فى نفسك أن الغضب لا يحل مشاكلك بل يعقدها. تدرب على البشاشة، وعلى هدوء الملامح والصوت والحركات. لا تنتظر من الناس مثاليات، إن لم تجدها تغضب، بل عش فى الواقع، ونعامل مع كل أحد حسب طباعه. لا تحاسب كل إنسان حساباً عسيراً على كل لفظ وكل تصرف. ولا تؤول كلامه بسوء ظن إلى معان تتعبك. اترك الحساسية الزائدة نحو كرامتك وحقوقك، التى تجعلك تغضب لأقل سبب، فتفقد صداقة وعشرة الناس. لا تكن شديداً فى عتابك بحيث تخسر أحباءك. لا تقم نفسك معلماً لغيرك، ولا رقيباً على تصرفات الناس. ولا تكن كثير الإنتقاد والتوبيخ والتوجيه.

More Related