1 / 16

واقع التعليم لريادة الأعمال في الجامعات الحكومية السعودية: دراسة تحليلية

واقع التعليم لريادة الأعمال في الجامعات الحكومية السعودية: دراسة تحليلية. الباحث: عبدالملك المخلافي. قسم الإدارة العامة - كلية إدارة الأعمال- جامعة الملك سعود. المقدمة.

dahlia
Télécharger la présentation

واقع التعليم لريادة الأعمال في الجامعات الحكومية السعودية: دراسة تحليلية

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. واقع التعليم لريادة الأعمال في الجامعات الحكومية السعودية: دراسة تحليلية الباحث: عبدالملك المخلافي قسم الإدارة العامة - كلية إدارة الأعمال- جامعة الملك سعود

  2. المقدمة لعل من أشد التحديات التي تواجه المجتمعات المعاصرة، هي مشكلات البطالة والفقر. ومن ثم فإن ريادة الأعمال (Entrepreneurship) تمثل أحد أهم الحلول لمواجهة مثل هذه التحديات. وقد أدركت حكومة المملكة أهمية النشاط الريادي ودوره في عملية التنمية الوطنية واستدامتها. لذلك سارعت إلى ممارسة العديد من الجهود من خلال السياسات والخطط الخمسية والمؤسسات التعليمية والتدريبية والبرامج الأكاديمية والتي من شأنها الأخذ بيد الأفراد ذوي السمات والقدرات الريادية، وتهيئة البيئة المناسبة لهم لإنشاء المشروعات الجديدة في مختلف المجالات.

  3. مشكلة الدراسة وأهدافها تتلخص مشكلة الدراسة في السؤال التالي: ما واقع برامج التعليم لريادة الأعمال في الجامعات الحكومية السعودية في ضوء التجارب الرائدة لدى بعض الجامعات في العالم؟ أهداف الدراسة: • مناقشة مفهوم الريادة والتعليم لريادة الأعمال وأهميته ودوره في عملية التنمية المستدامة. • تحليل واقع التعليم الريادي في الجامعات الحكومية، وذلك من حيث المقررات والبرامج المتخصصة المتوافرة في كل جامعة، وموقعها في ضمن هياكل الجامعات، وكذلك الأساليب والطرق التربوية المتبعة في تدريسها، ومدى توفر البنية التحتية المساعدة، ومدى وجود أساتذة متخصصين فيها. • اقتراح نموذج يعكس واقع التعليم الريادي على مستوى الجامعات الحكومية في المملكة.

  4. منهج الدراسة اعتمد الباحث على المنهج الوثائقي، ووفقاً لهذا المنهج سوف قام الباحث بجمع ومراجعة كافة الأدبيات المتوافرة في المكتبة من كتب ودوريات علمية وخطط خمسيه وإحصائيات ومعلومات وبرامج ومناهج أكاديمية وخطط دراسية بالاعتماد على لمواقع الالكترونية للجامعات الحكومية السعودية وتحليلها بهدف تحقيق أغراض هذه الدراسة، كما استعان الباحث بالمنهج المسحي بإجراء بعض المقابلات مع الأساتذة الذين يقومون بتدريس مقررات ريادة الأعمال للتعرف على الأساليب والاستراتيجيات المستخدمة في تدريس ذلك.

  5. مفهوم الريادة ودورها التنموي قدم Hisrich & Peters)) تعريفاً شاملاً للريادة، وهو أنها: عملية لخلق شي مختلف وذو قيمة من خلال إنفاق الوقت والجهد وتحمل المخاطر المالية والنفسية والاجتماعية، وبالمقابل تلقي المكافأة والعوائد المالية والرضا الشخصي نتيجة ذلك (2002: 7 ، Hisrich & Peters). ولريادة الأعمال دور في التنمية المستدامة، حيث أنها تمثل القوة التي تقف خلف الإبداع والابتكار، وخلق الثروة (2012:128، Mokaya et. al). خلق فرص العمل، والتغيير في هيكل السوق ، وتوطن ونقل التكنولوجيا الحديثة وتردم الهوة بين العلوم والأسواق (Hisrich & Peters ,2002:17).

  6. مفهوم التعليم الريادي عرفه المركز الأمريكي للتعليم الريادي (CELEE) أنه العملية التي تقدم أفراد بمفاهيم ومهارات معينة لإدراك الفرص التي يغفل عنها الآخرون، والتي تمنح تبصرات ورؤى (insight) وتقدير للذات للعمل حيث يتردد الآخرون، وتزودهم بتعليمات لاستغلال الفرص وجمع الموارد (resources) على قاعدة المخاطرة، وتزرع لديهم الرغبة للمبادرة بإطلاق وممارسة إدارة الأعمال التجارية (43:Hill:2011).

  7. الأهداف العامة والمخرجات المتوقعة من التعليم الريادي (Outcomes) فوفقا لنموذج المركز الوطني لريادة الخريجين في المملكة المتحدة (NCGE)، من المتوقع من أي طالب في إطار أي برنامج لريادة الأعمال الآتي (2005:Gibb & Hannon): (أ): السلوكيات والمهارات الريادية. (ب): التعاطف مع الطريقة الريادية في الحياة. (ج): غرس القيم الريادية. (د): فهم عمليات خلق المشروعات في أي بيئة. (ه): تنمية القدرات الريادية العامة. (ز): قدرات تطوير الأعمال التجارية. (م): امتلاك مهارات إدارة العلاقة مع شبكات العمل.

  8. أثر التعليم لريادة الأعمال على الرغبة في تأسيس مشروعات ريادية جديدة • دراسة (Gibson et al., 2011) دراسة على طلبة الجامعات وكليات المجتمع في الولايات المتحدة. • دراسة المبيريك وتاتينا (2012م)، على طلبة جامعة الملك سعود. • دراسة Kirby & Ibrahim, 2011)) على طلبة الجامعة البريطانية بمصر. • دراسة زيدان (2010م) على ست جامعات حكومية مصرية. • دراسة (Hill:2011) على خريجي ماجستير إدارة الأعمال، من الجامعات والمعاهد الايرلندية .. ليس هناك علاقة.

  9. موقع برامج التعليم الريادي في مؤسسات التعليم العالي عالمياً توصلت دراسة أجراها Winkel et al., 2013)) على (320) جامعة في (60) دولة .. إلى الأتي: • أن (57.3%) منها تقع منها مقررات وبرامج ريادة الأعمال في إطار كليات أو مدارس إدارة الأعمال. • أن (10.6%) منها تُسكن تلك البرامج والمقررات منها ضمن أقسام خاصة بريادة الأعمال أو أقسام المنشات الصغيرة. • أن (9.9%) منها تتبع تلك البرامج والمقررات مراكز تسمى بمراكز ريادة الأعمال. • أن (5%) تقع منها برامج ومقررات ريادة الأعمال في كليات وأقسام أخرى كالهندسة ونظم المعلومات والصحة والفنون والموسيقا.

  10. موضوعات ومحتويات برامج التعليم الريادي تشتمل برامج ريادة الأعمال على عدة وحدات وموضوعات منها: • مبادئ ريادة الأعمال • خلق المشروعات الجديدة، • الابتكار/ الإبداع، • رأس المال المخاطر، • تطوير المنتجات الجديدة، • تخطيط المشروعات الناشئة، • الشركات العائلية، • سياسة الإبداع، • الريادة الاجتماعية، • التسويق الريادي، • ريادة الأقليات، • قضايا قانونية في ريادة الأعمال، • حقوق الامتياز، • التمويل الريادي، • أخلاقيات ريادة الأعمال، • الإستراتيجية الريادية، • الاقتصاد الريادي، • الريادة التكنولوجية، .... الخ.

  11. واقع التعليم لريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية تم فحص وتقييم واقع التعليم لريادة الأعمال في الجامعات الحكومية على ثلاثة مستويات: أولاً: على مستوى السياسات والخطط والتوجهات العامة أكدت الخطط الخمسية للتنمية (1970-1975م) في أهدافها وتوجهاتها العامة على عدة قضايا كالأتي: • أهمية تطوير الموارد البشرية لزيادة مساهمتها في تنويع مصادر الدخل الوطني، • ضرورة تنويع فرص التعليم وتوسعة التعليم الصناعي والتدريب على المهارات التجارية, • غرس روح العمل الجاد الشريف لدى المواطن, • تشجيع المبادرات الفردية، وإعداد العامل المنتج, • وضع نظام وطني لحقوق وبراءات الاختراع، • رفع مستوى المقررات التعليمية ذات العلاقة بالعلوم والتقنية في كافة مستويات التعليم, • التركيز على الإبداع والابتكار، العنايـة بالموهوبين والمبدعين، • إبراز مواهب المبدعين والمخترعين واختراعاتهم في وسائل الإعلام المختلفة, • إنشاء كيان مؤسسي يتولى رعاية قطاع ريادة الأعمال والمنشات الصغيرة ومعالجة تحدياتها, • إنشاء حاضنات الأعمال والحاضنات التقنية والتجهيزات الأساسية.

  12. تابع: واقع التعليم لريادة الأعمال في الجامعات الحكومية • ثانيا: على مستوى البناء المؤسسي: وتمثل ذلك بما يلي: • تأسيس (25) جامعة حكومية تحتضن أكثر من (511) كلية في مختلف التخصصات. • تخصيص نسبة كبيرة من الموازنة الحكومية لقطاع التعليم والتدريب، وعلى سبيل المثال (210 مليارات ريال)، أي (25%) من موازنة عام 2014م لهذا القطاع.

  13. تابع: واقع التعليم لريادة الأعمال في الجامعات الحكومية ... توصلت الدراسة الحالية إلى النتائج التالية: ثالثا: على المستوى التطبيقي • عدم وجود أي برنامج (مستقل) في ريادة الأعمال على مستوى الجامعات الحكومية. • عدم وجود أي مسار (track) متخصص في ريادة الأعمال. أن ما يتم تقديمه من مقررات في ريادة الأعمال يقع فقط ضمن كليات وأقسام إدارة الأعمال أو في السنة التحضيرية. • ما يقدم من مقررات في الريادة - مقرر واحد في كل مرحلة دراسية - وتختلف التسمية من جامعة لأخرى. • لا يوجد مقرر للريادة ضمن الكليات الأخرى في أي جامعة حكومية. • يتواجد مقرر ريادة الأعمال بمسماه المعاصر (Entrepreneurship) في (بعض) الجامعات وعددها (7) جامعات فقط، أي بنسبة (28%). • من يتولى تدريس ريادة الأعمال، أساتذة قادمون من حقول وتخصصات علمية أخرى. • أساليب وطرق التدريس المستخدمة - في الغالب- المحاضرة، وإعداد خطة مشروع، ودراسة الحالة. • بعض الجامعات يتوافر لها – نسبيا - بنية تحتية مساندة للتعليم والبحث في مجال ريادة الأعمال هي (8) جامعات.

  14. نموذج لواقع التعليم لريادة الأعمال في الجامعات الحكومية ا البيئة الاجتماعية والمؤسسية نظام التعليم العالي جامعات فئة (C) جامعات فئة (B) جامعات فئة (A) الاقتصاد والصناعة

  15. الدراسة توصيات وفي ضوء نتائج الدراسة يمكن طرح التوصيات التالية: • ضرورة توسيع رقعة التعليم لريادة الأعمال، وعدم الاكتفاء بمقرر واحد. • فتح مسارات فرعية لريادة الأعمال في إطار برامج الدراسات الجامعية والعليا. • استحداث مسارات للريادة الحكومية والريادة الاجتماعية في أقسام الإدارة العامة. • التفكير في إنشاء برامج (مستقلة) بريادة الأعمال سواء على مستوى الدراسات الجامعية أو العليا في بعض الجامعات. • مناقشة فكرة إنشاء كلية لريادة الأعمال مستقبلاً، كما بعض الدول ومنها جمهورية إيران الإسلامية. • التنويع في طرق وأساليب التدريس للتعليم الريادي باستخدام طرق أخرى معمول بها لدى الجامعات العالمية الرائدة. • التركيز في خطط الإيفاد على تأهل بعض أعضاء هيئة التدريس في مجال ريادة الأعمال.

More Related