ا لخدمات التعليمية في صدر الإسلام والعصر الأموي

1. حث النبي  على العلم وطبق ذلك في آسارى بدر وكانت المساجد هي دور العلم الخدمات التعليمية في صدر الإسلام والعصر الأموي وضعت قواعد النحو في عهد ولاية زياد بن أبيه على العراق (45-53هـ) تم تنقيط الحروف العربية وإدخال ذلك في المصحف في عهد الحجاج تحولت الدوارين للعربية في عهد عبد الملك بن مروان الوليد بن عبد الملك حول العملية التعليمية من تطوعية لشبه نظامية عمر بن عبد العزيز حول العملية التعليمية من التلقين والحفظ للتدوين والنشر أرسل عمر بن عبد العزيز عشرة من فقهاء التابعين للمغرب لتعليم الناس

2. ترجمة التراث العلمي الإنساني للعربية ويعطى وزن الكتاب ذهباَ الخدمات التعليمية في العصر العباسي الأول عام 832هـ شيد المأمون في بغداد أول مجمع علمي ومعه مرصد وهيئة للترجمة لم يكتف بالترجمة بل كانت تتناول تلك الكتب بالشروح والتعليقات شيدت الكتَّاب وهي أول المعاهد الإسلامية وكان التدريس فيها تطوعياً ظلت المساجد تؤدي دورها التعليمي بفاعلية كبرى مجالس الخليفة العلمية وكانت تعقد بها المناظرات إنشاء المكتبات في مختلف أقاليم الدولة

3. كانت تعتمد على أطباء أفراد يعالجون المرضى الخدمات الطبية زاد الاهتمام بالطب في العصر الأموي حتى صارت النسبة طبيب لكل 534 فرد أكبر الأمراض التي كانت تواجه المجتمع هما الجذام والطاعون كان هناك المستشفيات الحربية الميدانية ترافق الجيوش بدأ إنشاء المشافي المتخصصة ابتداء من عهد المنصور في عهد هارون الرشيد تم إنشاء أول كلية طب ومستشفى تعليمي معها كان يتم اختيار مكان المستشفى بشكل بيئي دقيق إرسال فرق طبية مجهزة للأماكن النائية لتقديم خدماتها

4. كانت النظافة العامة مسؤولية كل فرد يقوم بتنظيف المكان أمام منزله خدمات أخرى تم في الدولة الأموية شراء عبيد للقيام بمهام النظافة العامة بدأت خدمات الدفاع المدني في ولاية عبد العزيز بن مروان والي مصر كانت هناك خدمات تعبيد الطرق وإنارتها عرفت الدولة الإسلامية منذ وقت مبكر خدمات الشرطة والقضاء والدفاع