1 / 47

د. الهــام بنت محمد هاشم الدجاني

اسم المقرر : مناهج البحث العلمي في التاريخ الرمز / الرقم : أ ر خ / 223 CODE / NO : HIST / 223 قسم التاريخ - الفرقة الثانية 1430 هـ / 1431 هـ. الجزء الرابع. د. الهــام بنت محمد هاشم الدجاني. الفصل العاشر. مرحلة الكتابة التاريخية.

hamlet
Télécharger la présentation

د. الهــام بنت محمد هاشم الدجاني

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. اسم المقرر : • مناهج البحث العلمي في التاريخ • الرمز / الرقم : أ ر خ / 223 • CODE / NO : HIST / 223 • قسم التاريخ - الفرقة الثانية • 1430 هـ / 1431 هـ الجزء الرابع د. الهــام بنت محمد هاشم الدجاني

  2. الفصل العاشر • مرحلة الكتابة التاريخية

  3. أن مرحلة الكتابة التاريخية فرصة لأن تظهر الباحثة فيها • شخصيتها وفكرها الذي يميزها عن غيرها • في مرحلة الكتابة التاريخية يكون على الباحثةإختيار المادة والمعلومات المناسبة والمطلوبة ، وترك كل المعلومات ليست ذات الفائدة للبحث • ثم تقوم الباحثة • بقراءة البطاقات • ومقارنة النصوص بعضها ببعض • وتحليلها والنعليق عليها • وتتحدث عنها بإسلوب شيق • وإبداء رأيها ولا تكتفي بنقل النص فقط

  4. نقاط هامة للبحث

  5. وعند الكتابة لفصل أو عنصر تبدأ بالحديث عن عنوان الفصل • بعرض ما ستتحدث عنه بمقدمة موجزة، تمهيداً للحديث عما ستكتبه • وتتبع نفس الطريقة في ختام كلعنصر من عناصر الفصل ، بنتيجة ما انتهت إليه من عرض • وعند ختام الفصل ، تكتب ما توصلت إليه من نقاط . • يجب على الباحثة أن • تبدأ بعرض الحدث من مصدره • ثم تأخذ من المراجع الحديثة تفسيراً أو شرحاً لهذا الحدث • ورأياً آخر أبداه المؤرخ • وأن تعددت الآراء بين المؤرخين • على الباحثة ألا تتأثر عند كتابة بحثها بالعواطف ولا بالميول أو النزعات السياسية والدينية

  6. تُقاس جودة البحث بما تتعرض فيه الباحثة لمناقشة الآراء ، بأسلوب سهل • على الباحثة أن تكتب ما تقتبسه بين قوسين • عند إستخدام وثائق في صورة مراسلات أو عقود أو إتفاقيات تشير إليها الباحثة في بحثها ، ثم تضع الرسالة كلها في الملاحق مثلاً • لا تستخدم الباحثة الفعل المضارع ، لانها تكتب في الماضي ، وعليها أن لا تستخدم أدوات الطن والشك ، لآن التاريخ حقيقة

  7. اسلوب عرض المادة التاريخية

  8. لا تسرد الباحثة الأحداث مجردة من التعليل • بإلقاء الضوء على أسبابه وأحداثه ونتائجه • وكل عقدة وشيء غامض فلابد وأن تفسر هذا الغموض • إذا وجدت الباحثة رأياً مبالغاً فيه ورأياً آخر حقيقيان وإختلفت وجهات النظر فلا تترك الباحثة ذلك بل توضح لكل رأي حقيقتة كالقاضي العادل • ويجب على الباحثة أن تبدي رأيها مهما كان متواضعاً • عند كتابة البحث تضع الباحثة في ذهنها مايلي: • لماذا وقعت هذه الحادثة ؟ • ولماذا أخذت شكلاً معيناً • تناقش الأحداث ويفسرها • تستكشف السبب وتذكر النتيجة

  9. هناك أمور تستطيع الباحثة أن تبدي فيها برأيها مثل : • حدث كذا إعتماداً على مصادر مادية مثل • مصادر نظرية مثل كتب الأصول • وإذا لم تستطيع الباحثة الجزم في رأي ما فمن الممكن أن نقول على الأرجح أو كما يبدو لى • يجب على الباحثة أن تكون متواضعة فلا تستخدم الضمير ”أنا“ ومن الأفضل استخدام صيغة الجمع ، نحن ، نظن ، نرى

  10. عدم الإسراف في النقد والتهجم على مؤرخ ولكن تشير الى الخطأ بأسلوب مهذب ضمني فتقول • أما ما قاله فلان ... فقد قال كذا وكذا ..... • على الباحثة أن لا تحسم ما توصلت إليه من حقائق ، أو ما كشفت عنه من تناقضات ، أو ما استكملته من معلومات لأن التاريخ ليس اختراعاً أو خلقاً جديداً • كذلك على الباحثة أن تسعى لإظهار الحقيقة من المصادر والمراجع والوثائق • استخدام جمل مختصرة

  11. العرض التاريخي • آخر مرحلة من مراحل هذا المنهج هي مرحلة العرض التاريخي . وبالضرورة لا تصبح كتابة التاريخ سهلة إلا حينما تكون جميع الحقائق ماثلة أمام الباحث:

  12. فمن شروط العرض التاريخي أن يكون للباحث في التاريخ المقدرة على حسن التعبير باللغة التي يكتب بها ، فعليه أن يعرف كيف يختار: • التي تعبر عن غرضه .

  13. ومن المحدثين في كتابة التاريخ من يتعمد اختيار الألفاظ الصعبة والأساليب المعقدة الثقيلة ، لإيهام القارئ بالمقدرة وعمق التفكير ، وهذا أمر مخل بأسلوب العرض التاريخي . فعلى الباحث أن يكتب بلغة سهلة واضحة تلائم الموضوع الذي يتناوله ، وتتفاوت بتفاوت أجزائه وتفصيلاته .

  14. وعليه أن يكتب بأسلوبه الخاص الذي تتضح فيه شخصيته ولا ريب فإن لكل كاتب طريقته الخاصة في التعبير عن آرائه ، في نطاق اللغة التي يكتب بها .

  15. وكذلك ينبغي ألا يكتب الباحث بأسلوب أدبي صرف ، لأن ذلك ربما يضطره إلى تغيير الحقائق ، وإلى المبالغة فيما يكتبه ، لإحداث الأثر المطلوب في نفس القارئ . فليس المقصود أن يكتب قطعة أدبية مثيرة للعواطف ، بل المقصود أن يعرض على القارئ بوضوح النتائج التي وصل إليها .

  16. ويا حبذا لو كانت للباحث ملكةالكتابة ، التي يجمع فيها بين البساطة والدقة وروح الفن لكي يعرض الحقائق والحوادث كما كانت أو كما فهمها ، بالصورة التي تجتذب القارئ إلى الإقبال عليه والإفادة بما كتبه .

  17. ومن شروط العرض التاريخي توفر الوحدة التاريخية في الكتاب الموضوع، والتي يمكن أن تتميز بطابع فني خاص، ولكنه غير خالص، وعلى غير ما نجده في قطعة شعرية أو في تمثال فني قائم بذاته. وعلي الرغم من الوحدة السائدة في مؤلف تاريخي، ينبغي أن يراعي فيه أنه جزء من التاريخ العام، إذ يسبقه عصر ويتلوه عصر آخر. وينبغي أن يكون غرض الباحث أن يقدم الحقيقة التاريخية بما يناسب علم التاريخ وفنه، لا أن يقدم قطعة فنية خالصة ، فيعرض الوحدة العامة لموضوع تأليفه، مع عدم إغفال ما تتميز به أجزاؤه ، ووضعه في مكانه بالنسبة لمجرى التاريخ .

  18. وينبغي أن يلاحظ الباحث أن القارئ لم يطلع على الأصول والمصادر التي رجع إليها، فعليه أن يوضح ما توصل إليه في موضوع بحثه من حيث كلياته وجزئياته، بتقديمه الأدلة والبراهين على ما يقدمه من الحقائق، وأن يجعل واضحا في ذهن القارئ الاتجاه العام الذي سيتبعه .

  19. وقبل أن يبدأ الباحث في الكتابة ، عليه أن يجعل الهيكل الذي سيسير بمقتضاه، أكثر تحديدا ، ثم يكتب طبقا للنظام والتقسيم الذي يضعه . وليس من الضروري أن يكتب أجزاء البحث بترتيب وضعها . فقد يكتب الفصل الخامس قبل الفصل الأول مثلا، بحسب النواحي التي تكون أكثر اكتمالا ووضوحا . ويحسن به إذا ما انتهى من كتابة جزء من البحث أن يتركه جانبا فترة من الزمن ، ثم يعود إليه مرة أخرى ، ويحاول أن ينقد طريقة العرض التي اتبعها ، وكثيرا ما تظهر له مسائل غامضة أو غير حسنة الترتيب أو الصياغة ، فيوضحها أو يعدلها أو يعيد كتابتها من جديد ، إذا اقتضى الأمر ذلك . وإن إعادة الكتابة غير مرة ، تجعل عبارة الكاتب أدق وأوفى بالغرض.

  20. وينبغي أن يكتب الباحث وفي ذهنه احتمال الوقوع في الخطأ وعليه أن يبادر بتصويب ما يمكن أن يكشف عنه من الأخطاء إذا ما ظهرت له معلومات أو أدلة جديدة . وحينما لا يكون واثقا من نقطة ما ، عليه أن يقرر ذلك بصراحة . وفي أحوال كثيرة يكون تعديل إحدى المسائل وتصحيحها أمرا متروكا لضمير الباحث نفسه ، إذ ربما لا يستطيع أحد غيره أن يفطن إلى معرفة التفاصيل والجزئيات التي تكون الموضوع الذي يدرسه ويعرضه ، والمسألة تتطلب الأمانة العلمية الخالصة .

  21. ومن طرق تقديم الأدلة على حادث ما أن يقدم الباحث في متن الكتاب الذي يضعه فقرات من الأصول والحقائق التي رجع إليها ، وقد يسيء ذلك إلى جمال الأسلوب الكتابي ، ولكن لابد من التضحية بهذه الناحية أحيانا في سبيل تعزيز الحقائق التاريخية وإظهارها . وإن إيراد نصوص مأخوذة من الوثائق ليعد في بعض الأحيان بمثابة الماء للأرض الجافة العطشى .

  22. والمسألة التالية هي مسألة الهوامش والحواشي . فينبغي أن تكون الهوامش جزءا هاما في أسفل الصفحات أو في نهاية الفصل أو في نهاية الكتاب ، لكي تضبط الوقائع الواردة في متن التاريخ . وفي المؤلفات المطبوعة التي يعتمد عليها الباحث ، يلزمه أن يضع اسم المؤلف ( اللقب أولا ثم الاسم أو أول حروفه ) ، ويضع اسم الكتاب ومكان طبعه وتاريخه ، ورقم المجلد إذا كان متعدد المجلدات ، ورقم الصفحة . وإذا كان الكتاب المطبوع نادر الوجود ، فينبغي ذكر مكان وجوده ورقمه .

  23. وإذا كان الأصل التاريخي الذي اعتمد عليه الباحث وثيقة مخطوطة ، فينبغي : • ذكر الأرشيف أو المكتبة التي توجد بها • ورقم المجلد ورقم الملف والورقة أو الصفحة ، • وتاريخ الوثيقة ومكان تدوينها ، • وعمن صدرت وإلى من أرسلت ، • وبيان ما إذا كانت ورقة نهائية رسمية أو غير رسمية ، أو مسودة ، • إذا أمكن معرفة كل هذه النواحي .

  24. ولابد أن تكون هذه المعلومات دقيقة وصحيحة ، وألا يحدث بشأنها سهو أو اضطراب وخلط ، وإلا فلا فائدة منها أصلا ، لأن المقصود بذلك أن تتاح الفرصة أمام الأخصائي للرجوع بنفسه إلى بعض هذه الأصول التاريخية ، إذا رغب في التثبت بنفسه من مسألة معينة –وهذا شئ من حقه – أو إذا رغب في متابعة البحث في نفس الموضوع والمزيد فيه .

  25. وفي أحوال كثيرة يضطر الباحث إلى أن يورد في الهامش نصا أصليا مأخوذا من مخطوط أو من مطبوع ، فيحسن أن يكون ذلك بلغة النص الأصلية ، لأن الترجمة قد تغير المعنى . ويكون ذلك في الحالات التي يصعب أو يتعذر فيها الوصول إلى الأصل التاريخي ، أو حينما يكون من الضروري تقديم الدليل القاطع لإثبات حقيقة تاريخية معينة ، مما يجعل القارئ قادرا على فهم التاريخ المكتوب . وأحيانا يجد الباحث أن من الضروري أن يناقش أو ينقد نصا أو دليلا تاريخيا في الهامش، أو ينقد رأي مؤلف آخر في مسألة ما،أو يوفق بين عدة آراء خلافية عن حادث ما .

  26. ينبغي على الباحث أن يورد في المتن الرأي الذي يرجحه مع الأدلة على ذلك ويورد في الهامش الآراء الخلافية والأدلة عليها ، ويناقشها ويستخرج رأيه إذا أمكنه أن يفعل ذلك ، أو يترك المسألة كما هي ، إذا لم يصل فيها إلى رأي قاطع . ولا يوجد حد واضح يفصل بين ما يجب إيراده في متن الكتاب أو في الهوامش . والمسألة متروكة لتقدير الباحث وميزانه .

  27. وتأتي بعد ذلك ملاحق البحث وهي مجال لتقديم أو نشر مختارات من الأصول التاريخية التي اعتمد عليها الباحث . وإن نشر بعض هذه الأصول لأمر جوهري . وقد تكون هذه الأصول مراسلات سياسية يكتبها السفراء إلى حكومتهم ، أو قد تكون تعليمات تلك الحكومات إليهم ، أو صورا لمعاهدات سياسية أو تجارية أو حربية ، أو مشاهدات رحالة معاصر ، أو وصف شاهد عيان ....

  28. ويلي ذلك مكتبة البحث ، أي قائمة الأصول والمصادر والمراجع التي رجع اليها الباحث. وينبغي أن تُنظَّم هذه المكتبة أبجدياً بحسب أسماء المؤلفين ، بذكر اللقب ثم الاسم أو الحرف الأول من الأسم، وذلك في نطاق الأقسام التي تنقسم المكتبة إليها . ومن هذه الأقسام نجد مثلاً قسماً للوثائق التي لم يسبق نشرها ، إن وُجدت. ونجد قسماً للوثائق المطبوعة ، إن وجدت ثم نجد قسماً للمؤلفات المخطوطة ، إن وجدت . ثم توجد أقسام للأصول الخاصة ، وللمراجع الخاصة ، وللمراجع العامة ، وللدوريات الخاصة والعامة .وقد يُقسمًّ بعض الأقسام إلى فروع تبعاً للحاجة .

  29. ولا بد من إعطاء معلومات دقيقة صحيحة عن كل هذه الأصول والمراجع . فلابد من بيان مكان الوثائق والمحفوظات وأرقامها وتاريخها . ومن الضروري بيان التاريخ الذي صدرت فية المؤلفات المطبوعة ، ومكان طبعها ، وعدد مجلداتها ، ونحو ذلك . ومن المستحسن أحياناً أن يقدم الباحث مذكرة تحليلية ينقد ويبين فيها قيمة الأصول والمراجع الأساسية التي يوردها ، كدليل على جهوده ، وكعون للباحثين في التاريخ من بعده .

  30. الهوامش والتفاصيل • 1 - المقصود بالهوامش هو • توثيق الأحداث • إضفاء الصدق على البحث • ذكر المصادر والمراجع التي أخذت منها المادة التاريخية • 2 – إذا تعددت المصادر في الهامش الواحد • تقدم الأقدم ثم الأقدم • 3 – تكتب المصادر والمراجع لأول مرة كالأتي • اسم المؤرخ مختصراً ثم كاملً مع تاريخ الوفاة • اسم الكتاب • عدد الأجزاء بين قوسين • مكان الطبعة وتاريخ الطبع • الجزء ثم الصفحة

  31. مثال • ابن الأثير : عز الدين علي بن محمد المعروف بابن الأثير ( ت 630 هـ / 1232 م ) ، الكامل في التاريخ ( 12 جزء ) ، طبعة بيروت ، جـ 1 ، ص 16 وهكذا... في كل المصادر القديمة • أما إذا اعتمدت الباحثة على نفس المصدر بعد ذلك فتكتفي بالآتي: • ابن الأثير : الكامل في التاريخ ، جـ1 ، ص 16

  32. 4 - يجب أن تعتمد الباحثة على طبعة واحدة للمصدر أو المرجع ولا تغيرها 5 - لا تستعمل مثلً لقب دكتور أو أستاذ 6 - هناك اختصارات تراعى عند الكتاب مثل : - التاريخ الميلادي ( م ) - التاريخ الهجري ( هـ ) - قبل الميلاد ( ق . م ) 7 - إذا تعرضت الباحثة في الهامش لتوضيح علم أو شرح مكان ولم يكف الهامش المكتوب في السطر الأخير ، فتكتب في الهامش (=) وتكمل ما تريد في هامش الصفحة التالية 8 - كل صفحة مستقلة بهوامشها وترقمها في أسفل الصفحة وعند وضع الرقم في المتن يكون ظاهراً أعلى السطر ويكون نظير – أي نفس الرقم – في الهامش

  33. 9 - إذا ذُكر اسم المؤلف في المتن ، لا نكرر الإسم مرة أخرى في الهامش بل نذكر - اسم المصدر مباشرة - ثم رقم الصفحة 10 - ترتب المصادر بحسب الأقدم فالأقدم في الهامش بالنسبة لتاريخ الوفاة في المصادر ، أما في المراجع حسب الحروف الأبجدية 11 - إذا كان المصدر أو المرجع ألفه أكثر من واحد فنذكر الإسم الأول ونقول ( وآخر) إن كان واحداً وإن زاد عن واحد نكتب (وآخرون ) 12 - نكتب في الهامش الشرح والإيضاحات والتعريفات والمصطلحات وكل ما نستطيع شرحه في ” المتن ” فإذا أشرنا إلى بلد ما في المتن ، فيجب أن نُعرف هذا البلد في الهامش 13 - وكذلك نستطيع في الهامش أن نفسر مصطلح غريب في المتن

  34. الملاحق والخاتمة • وهي النتائج التي توصلت إليها الباحثة ، وهذه النتائج تستطيغ الباحثة أن تجمعها من خواتيم الفصول • وبعد الخاتمة تأتي الملاحق وتكون شاملة للمعاهدات والمراسلات • وكذلك تتضمن الملاحق الخرائط • كما تحتوي الملاحق على صور كرسم مخطط المدينة أو معركة أو ماشابه . • تكتب في الملاحق احصاءات عدد السكان ومذاهبهم وطبقاتهم • ثم تأتي قائمة المصادر والمراجع

  35. مقدمة البحث بعد الإنتهاء من كتابة البحث تبدأ الباحثة بكتابة مقدمة البحث ثم دراسة لأهم المصادر والمراجع التي إعتمدت عليها في البحث • تعرض الباحثة في مقدمة البحث : • أهميته في العصر الذي هو فيه • توضح أسباب ظهور هذه القضية والتطورات والتغيرات التي طرأت عليها • هل سبق دراسة هذه القضية أو المشكلة ( الموضوع ) • وإن كان قد دُرس قبل ذلك ، فمن أي ناحية وأين ومتى ومن هم الذين درسوها وإلى ماذا توصلو من دراستهم • ثم توضح الباحثة النقطة التي ستبدأ البحف فيهاوتوضح إنها لم تُبحث من قبل

  36. مقدمة البحث • أو تذكر أنها لم تستوف البحث والدراسة من قبل • وتوضح انها لم تبحث من قبل • وتعرض المنهج الذي ستسير عليه • وما هي الوثائق الخاصة الجديدة التي ستعتمد عليها • ثم العقبات التي إعترضتها وكيف إستطاعت تذليلها • ثم توضح الجهد الذي بذلته للحصول على أهم المصادر والمراجع وفي أى مكان • ثم تعرض لأهم نقاط البحث • ثم دراية لأهم المصادر والمراجع وتتحدث عن أهمية هذه الكتب بالنسبة للبحث وما استفادته منهم وفي أي فصل • ثم تتحدث عن محتويات البحث بذكر الأبواب والفصول ثم عناصر الفصول • ثم تقوم بعمل الفهرس وفيه فصول البحث وعناصره أمامهم أرقام الصفحات

  37. ويسبق الفهرس ، غلاف عليه : • عنوان البحث بالكامل • اسم الباحثه • الكلية التي تتبعها • التاريخ الهجري ثم الميلادي • اسم المشرف • هذا بالإضافة إلى الغلاف الخارجي الذي يتضمن نفس البيانات

  38. الفصل الحادي عشر • استخدام التقنية الحديثة في البحوث التاريخية

  39. إن التطور العلمي الحديث في شتى المجالات والتقنية الحديثة بالنسبة للمعلومات يسرت على طلاب البحث التاريخي الحصول على المصادر والمراجع وكل المعلومات الخاصة ببحثه سواء عند اختيار الموضوع أو البحث عن مصادره ومراجعه في المكتبات في داخل مصر أو خارجها ، وبذلك كانت هذه التقنية لازمة للمؤرخ ، فاستخدامها يوفر الوقت والجهد والسفر والتنقل، ويكون ذلك من أهم مظاهر التطور العلمي. • ‏وتوافرت أجهزة الكمبيوتر الآن في كل مكان: في المكتبات العامة ومكتبات الجامعات وداخل مكتبات الكليات ، بل وفي المحلات الخاصة بالحاسبات ، كما أن الحصول على جهاز كمبيوتر أصبح الآن سهلا يسيرأ لكي يقتنيه الباحث في بيته وفي مكتبه الخاص ، ومن السهل استخدامه والحصول على ما يريد من خلال التعامل مع شبكة الإنترنت فيستطيع جمع كل ما يحتاجه من معلومات من شبكات الإنترنت.

  40. ‏ومما يساعد الباحث أن مراكز البحوث فتحت أبوابها للتعليم على الإنترنت ، وهناك كتيبات كثيرة كتبت على طريقة التعليم على جهاز الكمبيوتر وتوفرت أمامه أماكن الدراسة والتحصيل والتدريب ، ومن اليسير الآن الوصول إليها ، ومع مرور الوقت بدأ انتشار الكمبيوتر وأصبح متاحأ للجميع بعد تطوره وتطور برامجه التي جعلت الكمبيوتر يدخل في شتى مجالات الحياة. • ‏وشبكة الإنترنت تربط بين العديد من شبكات العالم سواء الحكومات أو في الجامعات أو مراكز البحوث أو المكتبات العامة ، وهذا يستلزم جهاز كمبيوتر شي المنزل موصل مع الإنترنت أو في أي أماكن خاصة بذلك إذا لم يكن متاحا للباحث جهاز في منزله ، وموصل بشبكة الهاتف العمومية.

  41. ‏ثم يتصل بإحدى شركات ترفيرالأتصال مع شبكة الإنترنت، وعن طريق المودم بهذه الشركة يتصل بها لتفتح له خطوط الاتصال بشبكة إنترنت. وكانت التطبيقات الأولية في شبكة إنترنت هي البريد الإلكتروني لنقل الرسائل بين المشتركين. وللوصول الى أي مكان أو خدمة في .شبكة إنترنت يجب معرفة أن كل جهاز كمبيوتر في الشبكة له عنوان وحيد وهذا ‏العنوان يكون على شكل أرقام أو حروف. • ‏وعن طريق الاتصال بشبكة إنترنت تصل إلى أحدث المراجع والكتب والمصادر والبحوث التي كتبت في مجال تخصصك ، وباستخدام برامج استعراض ويب Web Browsers تستطيع الوصول إلى صفحات الجامعات والمعاهد ونتاثج البحوث وكل ما يتعلق بالأبحاث.

  42. ‏وبرامج ويب هذه احتوت على البريد الإلكتروني ، ويعتمد وصول رسالة البريد الإلكتروني من شخص إلى آخر عن طريق شبكة إنترنت أن يكون لكل شخص في إنترنت عنوان خاص للبريد ، ويجب كتابة العنوان صحيحأ. • ‏ويكون عنوان البريد الإلكتروني من جزأين تفصل بينهما علامة (@) يسبقها اسم الشخص كما أعطاه له مزود الخدمة ، وبعد العلامة اسم ‏المجال. • ‏ومن ميزات البريد الإلكتروني أنه أسرع من البريد العادي ، ويتبادل من خلاله الباحث المعلومات مع أشخاص غير معروفين. • ‏وتغطي موضوعات القوائم البريدية مجالات متخصصة ، فهناك مواقع تركز على استعراض البحوث التاريخية ، ومناقشة الموضوعات المتعلقة بها ‏بشيء من التعدد والتنوع.

  43. أن استعمال الإنترنت في البحث التاريخي يوفر المعلومات بأشكال متعددة من مصادر مختلفة مثل محتويات المكتبات العامة والمراجع والمصادر المتعلقة ببحث المؤرخ وغير ذلك من المعلومات التي يحتاجها الباحث. • ‏والإنترنت يوفر أدوات البحث للعثور على الموضوعات التاريخية وتوفر أدوات البحث العامة دليلا بالموضوعات مرتبة متسلسلة تنتهي بموضوعات فرعية ، وهذا يساعد الباحث على تضييق نطاق البحث. • ‏وفي الإنترنت حاليأ ما يزيد عن 35 ‏ألف موقع للكتب ، وفي كل موقع كم هائل من أعدادها، وفي إنترنت يمكن للباحث الدخول على موقع بحث وطلب البحث عن مصادر ومراجع في مجال التاريخ والحضارة ، أو‏البحث عن مراجع بلغة معينة مما يحتاجه الباحث.

  44. وهناك دور كثيرة في العالم متخصصة في بيع وارسال الكتب، فمكتبة أمازده مثلا لها موقع من أكبر مواقع الكتب في شبكة ويب ، إذ يضم أكثر من ثلاثة ملايين عنوان ، ويعرض هذا الموقع موجزأ عن الكتب ويوفر شحن الكتاب بسرعة ، حتى يستطيع الباحث بكتابة أسماء الكتب التي يريدها بواسطة البريد الإلكتروني والعنوان www.amazon.com • ‏ويمكن البحث عن مواقع الكتب الفورية على إنقرنت بكتابة كلمة booksonline في مربع البحث لآلة البحث. • ‏وهناك مراكز للكتب بلغات مختلفة مثل أرشيف أكسفور Theoxfordtextarchive • والمكتبة الإلكترونية http//www.books.con/scripts/lib.eye

  45. وهناك آلاف من مواقع الكتب التي يمكن حصرها، ومن خلال برامج استعراض ويب تظهر قائمة محدثة على الدوام تحتوي على مواقع المكتبات الجامعية. • ويقدم إنترنت خدمة الاتصال مع جامعات العالم للحصول على كتب ومصادر متخصصة في موضوع بحثك ، بل و الحصول على المراجع اللازمة من مكتبة الجامعة أو الكلية. وبرغم كم الجامعات الموجودة على الإنترنت إلا أن خدماتها ما زالت في بداية الطريق فالآن توفر المكتبات محتويات ما بما من ‏مراجع وتجعلها في متناول الباحث. • ‏ويمكن الوصول إلى عشرات الجامعات الناطقة بالإنجليزية ، غيرها عن طريق قاعدة بيانات المركز العالي وعنوانه htpp//www.icdi

  46. مواقع بعض الحامعات المختلفة على الإنترنت • جامعة القاهرة : http://www.frcu-eun.eg • جامعة الأسكندرية : http://www.frcu-eun.eg http://wwwuniversities.html/alex.html • الجامعة الأمريكية في القاهرة http://auc-acs.eun.eg • جامعة أسيوط : http://www.aun.eun.eg • جامعة عين شمس http://www.frcu-eun.eghttp://wwwuniversities.html/shams.html

  47. مواقع بعض القواميس على الإنترنت • http://www.wordcntral.com • http://www.dictionary.comhttp://www.wordcntral.com.cgibin/bwwod.pl. • متحف اللوفر : http://www.louvre.fr • دليل الكتب الفنية http://www.beria.vassar.edu/ibla.idal • موسوعة الشعر العربي :http://www.arabicpoems.com

More Related