240 likes | 681 Vues
إعداد : الباحثة زينب بن الطيب. المؤتمر ال24 للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات حول مهنة ودراسات المكتبات والمعلومات : الواقع والتوجهات المستقبلية ، بالمدينة المنورة تعليم علوم المكتبات والمعلومات و تقنيات المعلومات و الاتصالات في الجزائر : بين حتمية التغيير و متطلباته.
E N D
إعداد : الباحثة زينب بن الطيب المؤتمر ال24 للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات حول مهنة ودراسات المكتبات والمعلومات : الواقع والتوجهات المستقبلية ، بالمدينة المنورة تعليم علوم المكتبات والمعلومات و تقنيات المعلومات و الاتصالات في الجزائر :بين حتمية التغيير و متطلباته
حاصلة على شهادة الماجستير بعلم المكتبات ، تخصص : المعلومات الإلكترونية : الافتراضية واستراتيجية البحث عن المعلومات، جامعة قسنطينة 2 . مسجلة في الدكتوراه بجامعة قسنطينة 2. أستاذة بجامعة المسيلة ( الجزائر). شاركت في عدة ملتقيات دولية ووطنية . السيرة الذاتية للباحثة :
يشهد عالم اليوم تطورات سريعة ومتلاحقة في مجالات تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات بدء من ثورة الحواسيب التي بدأت حركتها باتجاهاتها الحديثة منذ منتصف القرن الماضي إلى ثورة المعلومات التي واكبتها باستمرار و مازالت ثم إلى ثورة الاتصالات وما فتئت هذه التطورات التكنولوجية تغزو المكتبات و مؤسسات المعلومات و تؤثر تأثيرا كبيرا عليها مقدمـــــة
وقد أثرت كل هذه التغيرات على وظائف وخدمات مؤسسات المعلومات بكل أنواعها ، وترتب على ذلك تغير الدور الذي يؤديه الأخصائيون وبرزت حاجتهم إلى مهارات وخبرات جديدة تناسب الظروف والأوضاع التي تغيرت ، والتي من المنتظر أن يظل التغير الدائم سمة لها . لذا تحاول هذه الورقة الوقوف على المهام الجديدة و التي تفرضها هذه التطورات والتغيرات التكنولوجية على برامج تكوين و تأهيل المكتبيين أكاديميا و مدى توافق و انسجام هذه البرامج الأكاديمية مع متطلبات سوق العمل و احتياجاته.
ضرورة دراسة التطورات التي تفرضها تقنيات المعلومات والاتصالات وسوق العمل على المهنة المكتبية والتعرف عليها عن كثب • ضرورة معرفة المهارات التي يحتاجها سوق العمل من أجل تطويع المقررات الدراسية لتعليم علوم المكتبات والمعلومات بشكل يتيح لخريجي علوم المكتبات والمعلومات اكتساب تلكم المهارات والكفاءات. • محاولة التعرف على الواقع الفعلي للتدريب العملي في أقسام المكتبات و المعلومات في الجامعات الجزائرية ، من حيث الحجم الساعي الدراسي المخصصة له ونسبته مقارنة بالحجم الساعي الإجمالي المطلوب للتخرج في برامج الإعداد الأكاديمي . أهميـــة الدراســة:
قطاع المكتبات و المعلومات واحد من بين القطاعات المهمة التي تواجه ثورات متلاحقة ومتسارعة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات • وحتى يتمكن المكتبي من مسايرة التطورات الحاصلة في هذا المجال وجب التحكم على تقنيات البحث عن المعلومات و استعمال وسائل المعلومات بمختلف أنواعها • كي يستطيع التأقلم مع هذه التطورات التكنولوجية والاستجابة أيضا لحاجات مؤسسات المعلومات ومستفيديها • لذا أصبح تدريس تكنولوجيا المعلومات في تخصص المكتبات و المعلومات أحد أبرز المهام الملقاة على عاتق هذه الأقسام باعتبار مسئولية تعليم الطلبة و إعدادهم للاستجابة لهذه المتطلبات تقع على عاتقها. إشكاليـــة الدراسة:
و عليه فإن إشكالية دراستنا هذه في التساؤل عن واقع تعليم علوم المكتبات والمعلومات في الجزائر في ظل معطيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، و الوقوف على التوجهات الحديثة لأقسام علم المكتبات و المعلومات في تدريس تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، من خلال الوقوف على تجربة معهد علم المكتبات والتوثيق بجامعة قسنطينة 2 في ذلك .
ما واقع التأهيل الأكاديمي لخريجي أقسام علم المكتبات والمعلومات بالجزائر؟ ما هي أهم التطورات التي عرفها تعليم علوم المكتبات والمعلومات في الجزائر؟ ما مدى مواءمة البرامج الأكاديمية والمناهج التعليمية لأقسام علم المكتبات والمعلومات للمعطيات التكنولوجية والمعلوماتية الجارية؟ كيف يمكن لأقسام علم المكتبات والمعلومات تطوير المهنة المكتبية بشكل يضمن استمرار حاجة سوق العمل لخريجيها؟ تساؤلات الدراسة
ما هي مبادرات أقسام علوم المكتبات والمعلومات بالجزائر نحو ترقية وتطوير التكوين الأكاديمي لخريجيها بما يتناسب مع ما تفرضه عليها مستجدات تقنيات المعلومات والاتصالات؟ من هم أهم الشركاء الذين يمكن لأقسام علوم المكتبات والمعلومات التعاون معهم من أجل رفع كفاءة خريجيها وتطوير مهاراتهم بشكل يجعل منهم مكتبيي المستقبل بكل جدارة ؟ ما هي أكثر الصعوبات والمشاكل التي يمكن أن تحول دون وصول أقسام علوم المكتبات والمعلومات بالجزائر إلى تحقيق تكوين أكاديمي عالي الجودة لخريجيها ؟
الوقوف على واقع تكوين أخصائي المعلومات أكاديميا في أقسام علوم المكتبات والمعلومات بالجامعات الجزائرية . • الوقوف على الواقع الفعلي للتدريب العملي في أقسام المكتبات والمعلومات بالجامعات الجزائرية. • الوقوف على التوجهات الجديدة لأقسام علوم المكتبات والمعلومات في تدريس تقنيات المعلومات والاتصالات من خلال عرض تجربة معهد علم المكتبات والتوثيق بجامعة قسنطينة 2 في ذلك. • محاولة تحديد أهم الصعوبات التي تعترض أقسام المكتبات والمعلومات نحو المواءمة بين التكوين الأكاديمي للمكتبيين ومتطلبات سوق العمل واحتياجات المهنية. أهداف الدراســـة :
هي مجموع الوسائل المستخدمة لإنتاج و استغلال و معالجة و توزيع المعلومات بكل أشكالها وعلى اختلاف أنواعها وهي بذلك تعني وضع جميع التقنيات المتوفرة على صعيدي المعلومات والاتصالات من الهاتف و التلفزيون والحاسوب والأقمار الصناعية والكابلات و الموجات الميكروية في منظومة مدمجة ووضعها تحت تصرف أفراد المجتمع للإفادة منها في حياتهم العلمية و الاجتماعية. تقنيات المعلومات والاتصالات :
تكنولوجيا الإعلام الآلي تكنولوجيا الاتصال مصادر المعلومات المتدخلون مكونات تقنيات المعلومات و الاتصالات:
العلم الذي يهتم بدراسة وتطبيق الأساليب المهنية في استعمال و استغلال المعلومات ، سواء كانت من داخل أو خارج الجهة التي تقدم خدمة المعلومات للمستخدمين. مفهوم علم المكتبــات و المعلومات:
نتيجة الحاجة الماسة لإطارات فنية وعلمية متخصصة تنهض بمهنة إدارة وتسيير المكتبات ومراكز المعلومات والتوثيق والأرشيف الموجودة على المستوى الوطني • ظهرت البذور الأولى لهذا التخصص في الجزائر سنة 1963 • و ازداد اهتمام الدولة الجزائرية بتخصص علم المكتبات من خلال إنشاء أقسام ألحقت بالجامعة الجزائرية و تحت وصاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قصد تكوين المكتبيين المؤهلين في علم المكتبات تخصص علم المكتبات والمعلومات وبدايات تدريسه في الجزائر:
كانت البداية بإنشاء ثلاث أقسام جامعية أولاها بجامعة الجزائر سنة 1975 ثم في قسنطينة سنة 1982 و أخيرا وهران في سنة 1983، و استمر تخصص علم المكتبات في التوسع والانتشار خاصة مع مجيء نظام ل م د الجديد في 2004/ 2005 والذي سمح بفتح تخصص علم المكتبات في جامعات جزائرية أخرى منها جامعة عنابة، جامعة باتنة، جامعة تبسة، جامعة بسكرة ...الخ
يظهر تأثير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على العمل المكتبي والمهنة المكتبية في النواحي الثلاث التالية : • ظهور نمط جديد و مختلف من مصادر المعلومات :و انتقالها إلى المصادر الإلكترونية و المتاحة على الخط المباشر • تطور وسائل العمل المكتبي: وذلك من إدخال الحاسوب ومختلف الأجهزة التكنولوجية • تغير وتطور التسمية: على إثر التغييرات التي أحدثها دخول التقنيات الجديدة للمعلومات والاتصالات على العمل تقنيات المعلومات والاتصالات و أثرها على المهنة المكتبية :
عند دراسة سبل تطوير تعليم علوم المكتبات و المعلومات بما يستجيب للمعطيات الحالية ، لابد من إجراء نوعين من التحليل قصد البحث عن الحاجات المطلوبة من الإطارات العاملة في المؤسسات التوثيقية و المعلوماتية لتطوير التكوين في هذا التجاه، وهذان النوعان هما: • التحليل الكيفي • التحليل الكمي تقنيات المعلومات والاتصالات و سبل تطوير تعليم علوم المكتبات والمكتبات:
المكتبات ومراكز المعلومات 52.63 % تكنولوجيا جديدة ونظم المعلومات %31.57 تقنيات أرشيفية 15.78 % الحجم الساعي للمواد التكنولوجية المدرسة في طور الليسانس
المكتبات ومراكز المعلومات57,14 % تكنولوجيا جديدة ونظم المعلومات14,28 % تقنيات أرشيفية28, 57 % الحجم الساعي للمواد التكنولوجية المدرسة في طور الماستر
من خلال ما تم التوصل إليه من نتائج و تحاليل يتضح لنا أن • العمل المكتبي اليوم و المهنة المكتبية يتأثران تأثيرا كبيرا بالتطورات الحاصلة في تقنيات المعلومات و الاتصالات • من خلال تغيير مقررات تدريس علم المكتبات والمعلومات في مختلف أقسام تدريس هذا التخصص • ذلك أن تدريس هذه التقنيات في التخصص سيتيح لخريجي هذه الأقسام صقل مهاراتهم الحالية و اكتساب قدرات مهنية جديدة من شأنها ضمان استمرار حاجة سوق العمل لهؤلاء المختصين في علم المكتبات والمعلومات. خـــــــــــــــــــلاصة:
و عليه يمكن تلخيص بعض التوجهات و الرؤى المستقبلية لتطوير التخصص فيما يلي: • الإبداع وانسجام الدراسة مع التطبيق • الموائمة بين الجوانب التعليمية التقليدية والجوانب التكنولوجية • إيجاد مسارات في التخصص • ملائمة مسمى القسم والانتماء الجامعي • تبني توجه التعليم المستمر • وضع معايير للقبول بأقسام المكتبات والمعلومات • تشجيع أقسام المكتبات والمعلومات العربية على إجراء الدراسات الذاتية