1 / 1

UYT (17)

Télécharger la présentation

UYT (17)

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. يعني مثلاً: عندنا حديث يذكر فيه أحد الصحابة -رضي الله تعالى عنهم-: إنه جاء إلى الصلاة فعطس أحد المصلّين إلى جانبه، فقال له: "يرحمك الله"، وهو يصلي.فالصحابة -رضوان الله تعالى عليهم- الذين يحضرون مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- يعلمون أن هذا الأمر لا يُسمح به لأنه لا كلام في الصلاة إلاّ بذكْر الله -عز وجل- وقراءة القرآن والتسبيح...إلخ... يعني: لا يصح فيها شيء من كلام الناس. عندما انتهت الصلاة، أرسل له الرسول -صلى الله عليه وسلم- حتى يعلّمه، حتى يؤدّبه.فهو -أي الرجل- يصف طريقة تأديب الرسول له فيقول: ((فما نهرني، وما كهرني)). نجد كلمة: "كهرني" في كتاب "الغريب" لأبي عبيدة، سيأتي معنى "كهرني" وكيفية استعمال هذه الكلمة، ثم يبيّن النص. ويمكن أن يعتمد على ذلك في كيفية تخريج الأحاديث. مثلاً: حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكثير منا يحفظه، في الحديث عن حقوق الجار والتحذير من إيذاء الجار، ويقول الرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن)). قالوا: من يا رسول الله؟قال: ((الذي لا يأمن جارُه بوائقَه))؛ فيبحث عن كلمة: "بوائقه" في الغريب، وفي غالب الأمر سيجد مثل هذه الكلمة. وهكذا في الأحاديث يبحث عن اللفظ الغريب، وينطلق إلى كتب الغريب، فإن وجد بهافبها ونعمت، فإن لم يجد بحث عنها في "لسان العرب" فيكتسب طريقة من الطُّرق التي يمكن عن طريقها الوصول إلى ما يريد من تخريج الأحاديث النبوية. ـ الطريقة الخامسة: هي الوصول إلى الحديث عن طريق "المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي"، وهو مبني على الكلمات. يعني: يأخذ كلمة من الحديث ويرتّبها ترتيباً معجمياً من أول الكتاب إلى آخره، معتمداً في ذلك على ما جاء في الكتب الستة: "الصحيحان" و"السنن" الأربع، بالإضافة إلى "الموطإ" للإمام مالك -رضي الله تعالى عنه-، و"مسند الإمام أحمد" -رضي الله عنه-، و"سنن الدارمي". وقد اختار من الحديث كلمة، ثم رتّب الأحاديث بحسب الترتيب المعجمي من أوّل الكلمات التي تبدأ بالهمزة إلى الكلمة التي تبدأ بالياء على مدى سبعة أجزاء كبار جمَع فيها الأحاديث وصنّفها وفهرسها بناءً على هذا الترتيب المعجمي. وهو يقدِّم جهداً طيباً ومفيداً ونافعاً. ولكن يلزم عند استعمال هذا الكتاب، شيئان:

More Related