1 / 19

المقدمة

التفكير الايجابي ودوره في تنمية الفرد والمجتمع ا . م. د . أميرة جابر هاشم م. د . باقر عبد الهادي قسم العلوم التربوية والنفسية – كلية التربية للبنات – جامعة الكوفة. المقدمة.

Télécharger la présentation

المقدمة

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. التفكير الايجابي ودورهفي تنمية الفرد والمجتمع ا . م. د . أميرة جابر هاشم م.د . باقر عبد الهاديقسم العلوم التربوية والنفسية – كلية التربية للبنات – جامعة الكوفة

  2. المقدمة • ولعل السبب وراء الاهتمام بموضوع التفكير هو ارتباطه بوجود الإنسان ، والمقولة الذائعة الصيت التي أطلقها الفيلسوف ديكارت "إنا أفكر ,إذن إنا موجود" تعني أن التفكير واقع لا يمكن إنكار وجوده , فهو مهم مثل أهمية التنفس لكونه نشاطا طبيعيا لا غنى للإنسان عنه في الحياة اليومية والتفكير مهارة وفن والتفكير يعكس الفلسفة التي يتبناها الإنسان لتحقيق أهدافه في هذه الحياة , والتفكير هو استكشاف الخبرة من اجل الوصول إلى الهدف وهذا الهدف قد يكون الفهم أو اتخاذ القرار أو حل مشكلة, والفرد عندما يواجه أي موقف أو أي شخص فانه ينظر إليه ويتعامل معه من خلال نمطين من التفكير : فأما أن يتبنى نمطا سلبيا من التفكير كالفئة المهمومة النكدية,والمصابين بالاضطرابات العقلية والشخصية, وأما أن يتبنى نمطا ايجابيا من التفكير والذي عادة ما يسهم في تطوير المشاعر والتصرفات تتسم بالطمأنينة والثقة والصحة النفسية والسعادة ، ويعود الاهتمام بالمفاهيم والظواهر النفسية الايجابية إلى الثمانينات من القرن العشرين نتيجة ما أفرزته الحرب العالمية الثانية من إفرازات سلبية ومشكلات على سلوك الأفراد, إن هذا التحول والتركيز فيه على القيم والتسامح ومعنى الحياة وجودة الحياة وهذا ما يعرف (بعلم النفس الايجابي) الذي يركز على جوانب القوة لدى الإنسان مثل الذكاء الانفعالي والتفكير الايجابي والنتائج الايجابية والسعادة والرضا .

  3. أهدافالبحث • التعرف على مفهوم التفكير الايجابي وأسسه . • التعرف على الفروق بين التفكير الايجابي والتفكير السلبي . • التعرف على أهمية التفكير الايجابي . • التعرف على مهارات التفكير الايجابي وتطبيقاته على الفرد والمجتمع . • عرض دراسات سابقة تناولت علاقة السلوك الايجابي ببعض المتغيرات ، ودراسات تناولت التفكير وكيفية تنميته . • عرض التوصيات لتنمية التفكير الايجابي في المؤسسات التربوية والتعليمية .

  4. أهمية البحث • إيجاد منهج علمي وعملي لتنمية التفكير الإيجابي لدى الفرد والمجتمع. • الدعوة إلى ترسيخ مبادئ التفكير الايجابي في المؤسسات التربوية . • قلة أو انعدام الدراسات ، أو الأبحاث العلمية التي تناولت هذا الموضوع المهم في حياة كل فرد .

  5. تعريف التفكير الايجابي • يعرّف التفكير الايجابي بأنه :هو استراتيجيات ايجابية في الشخصية والميل إلى الرغبة والنزعة لممارسة سلوكيات أو تصرفات تجعل حياة الفرد ناجحة وتقوده إلى أن يكون أنسانا ايجابيا . • التفكير الايجابي لا يعني أن الفرد يتجاهل مواقف الحياة الأقل سروراً . التفكير الايجابي يعني تماماً فهم هذه المواقف غير سارة بطريقةٍ مثمرة وأكثر إيجابية . أي أن الفرد يعتقد أن الأفضل سيحدث وليس الأسو. ويتضمن التفكير الايجابي التوقعات الايجابية ,التفاؤل والتحكم في العمليات العقلية,حب التعلم والتفتح المعرفي,الشعور بالرضا,التقبل الايجابي للاختلاف عن الآخرين,السماحة والأريحية ,الذكاء الوجداني,التقبل الغير مشروط بالذات,وتقبل المسؤولية الشخصية.

  6. الفرق بين التفكير الإيجابي والتفكير السلبي

  7. فوائد التفكير الايجابي • هو الباعث على استنباط الأفضل ، وهو سر الأداء العالي ، ويعزز بيئة العمل بالانفتاح والصدق والثقة . • -أن تكون مفكراً إيجابياً يعني أن تقلق بشكل أقل ، وتستمتع أكثر ، وأن تنظر زيادة فترة بقاء الفرد على قيد الحياة . • معدلات منخفضة من الاكتئاب . • مستويات متدنية من الحزن والأسى . • مقاومة أكبر للزكام الشائع . • صحة نفسية وجسدية أفضل . • خطر أقل من وفاة بسبب أمراض الأوعية الدموية القلبية . • مهارات أفضل للتعامل بنجاح خلال الشدائد وأوقات الضغوطات . • وينبغي عدم الإفراط في أن التفكير الإيجابي بمفرده يكفي لتغيير الحياة إلى الأفضل فإنه من الضروري أن يكون لدى الإنسان بعض الاستراتيجيات ، وبعض الخطط التدريجية لتغيير الطريقة التي يفكر بها ،والتي يشعر بها ، وأيضاً لتغيير ما يفعله في كل يوم يمر عليه" " فالتفكير الإيجابي هو عملية وإجراء وليس غاية في حد ذاته .

  8. فهم التفكير الايجابي والتحدث مع الذات • التفكير الايجابي لا يعني أن الفرد يتجاهل مواقف الحياة الأقل سروراً . التفكير الايجابي يعني تماماً فهم هذه المواقف غير سارة بطريقةٍ مثمرة وأكثر إيجابية . أي أن الفرد يعتقد أن الأفضل سيحدث وليس الأسوأ .إن التفكير الايجابي كثيراً ما يبدأ بالتحدث مع الذات . والتحدث مع الذات ، هو سيل لا ينتهي من الأفكار غير المعلنة التي تمر خلال العقل كل يوم . هذه الأفكار الآلية يمكن أن تكون إيجابية أو سلبية . إن بعضاً من الحديث مع الذات يمكن أن يكون أساسه منطقي أو سببي . والبعض الآخر من الحديث مع الذات يمكن أن يظهر من اعتقادات خاطئة يصنعها الفرد بسبب فقدان المعلومات . إذا كانت الأفكار التي يتصفحه عقل الفرد سلبية غالباً ، فإن وجهة نظره للحياة يُرجح أن تكون متشائمة وإذا كانت أفكار الفرد يغلب عليها الايجابية , فمن المرجح أن يكون متفائلا ، وهو الشخص الذي يتدرب على التفكير الايجابي .

  9. مهارات التفكير الإيجابي ، وتطبيقاته تجاه المجتمع • النظرة الإيجابية للمجتمع. • محبة الآخرين ،ومحبة الخير لهم. • تقديم العون والمساعدة لهم. • تقديم النصيحة لهم . • الموقف الإيجابي من أخطاء الآخرين.

  10. منهج البحث • اعتمدت ورقة البحث الحالية المنهج الوصفي التحليلي الدراسات السابقة للتعرف على مدى توافر التفكير الايجابي فيها وأهميته : • إن المتتبع لحركة البحث العلمي التي تناولت موضوع التفكير عالميا وإقليميا ، يلفت انتباهه وجود اهتمام غير مسبوق بتنميته عن طريق برامج التدريب المكثفة ، كبرنامج كورت لتعليكم التفكير ومهاراته (CORT ) ، وبرنامج القبعات الست لتعليم التفكير ( STH ) وبرنامج التفكير المنتج وبرنامج الماستر ثنكر ( Master thinker ) لتعليم التفكير وغيرها من البرامج ، ويجد دراسات أخرى تناولت أنواع التفكير المختلفة كالتفكير الناقد والتفكير الإبداعي والتفكير اللاعقلاني وغيرها من أنواع التفكير

  11. الدراسات السابقة

  12. أولا: دراسات تناولت علاقة السلوك الإيجابي ببعض المتغيرات • يتضح مما سبق أن التفكير الايجابي يرتبط بشكل ٍ وثيق بسمات شخصية الفرد ومشاعره ، بل بالأعمال الايجابية في جميع شؤون حياتنا .- توجد علاقة بين الإيجابية والانبساط وعدم وجود علاقة بين الإيجابية والانطواء ( حسن عبد اللطيف ولوله حمادة 1998) .- توجد علاقة بين الإيجابية وقلق الموت ( أحمد عبد الخالق، 1998.- الإيجابية ( التفاؤل) وعلاقتها بصحة الجسم ( عثمان الخضر، 1999) . -توجد علاقة بين التفاؤل والإيجابية بالتدين ( احمد عبد الخالق، 1999) .-توجد علاقة بين التفاؤل والصحة النفسية والجسمية والشعور بالسعادة .-توجد علاقة بين التفاؤل وانتظام عادات النوم .-توجد علاقة بين التفاؤل والأداء الوظيفي ( عثمان الخضر).-توجد علاقة بين التفاؤل والإيجابية والتحصيل الدراسي: من الممكن أن نفترض علاقة بين التحصيل الدراسي وكل من التفاؤل والتشاؤم، وذلك اعتمادا على مابين الجانبين الوجداني ( التفاؤل والتشاؤم ) والمعرفي( التحصيل الدراسي) من علاقات. -توجد علاقة بين التفاؤل ودافع الإنجاز: والدافع للإنجاز هو الأداء من مستوى التفوق والنجاح أو الأداء الذي تحثه الرغبة في النجاح وقد أفترض ارتباطه بالتفاؤل ودافع الإنجاز، ففي دافع الإنجاز سعي حثيث إلى تحقيق ذلك النجاح.-توجد علاقة بين التفاؤل ومصدر الضبط: ومصدر الضبط هو موقع التحكم في سلوك الفرد كما يدركه ذلك الشخص، -وتوجد علاقة بين مصدر الضبط الخارجي والتفاؤل. وتشير الدراسات إنه كلما ارتفعت ألدرجه على مقياس التفاعل كان هناك ثقة أقوى لدى الفرد في مصدر الضبط الداخلي في أفعاله.

  13. ثانيا: دراسات تناولت أنماط التفكير • أ- الدراساتالعربية: • -دراسة النقشبندي 1990: هدفت إلى قياس مستوى تفكير طلبة كلية التقنية بالرياض وعلاقة ذلك بخبرات الطالب وتحصيله-دراسة الجسماني1992: هدفت إلى قياس مستوى التفكير التجريدي لطلبة كلية المعلمين بالرياض.-دراسة المقوشي 1992 هدفت الدراسة إلى التفكير التجريدي للطلبة الجدد الذين قبلوا في كلية التربية جامعة الملك سعود.-دراسة عبده 1994 هدفت الدراسة إلى استقصاء تطور التفكير الإنمائي لدى طلبة الصفوف السابع والتاسع الأساسي وتحديد طبيعة العلاقة بين تطور هذه القدرات وكل من جنس الطالب وصفه ومستوى تحصيله العالي. -دراسة السليماني 1994: هدفت الدراسة التعرف إلى أنماط التعلم والتفكير المستخدمة لدى طلبة وطالبات المرحلة الثانوية -دراسة حبيب 1995: أ- هدفت الدراسة إلى تشخيص إستراتيجيات التفكير الفعلية لدى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات-دراسة حبيب 1995 ب: هدفت الدراسة إلى تشخيص أنماط التفكير الفعلية لدى المعلمين ذوي المؤهلات المختلفة......-دراسة حبيب 1995 ج : هدفت الدراسة إلى تشخيص أنماط التفكير الفعلية لدى طلبة المرحلة الجامعية.

  14. ب -الدراساتالأجنبية : • -دراسة أوزر (Ozer 1994):هدفت التعرف إلى أنماط التفكير وعلاقتها بالقلق والاكتئاب. • -دراسة الحسنين (Elhassanein 1994):هدفت الدراسة إلى التعرف إلى الفروق في انماط التفكير لدى طلبة الجامعات في جامعة طنطا في جمهورية مصر العربية والسعودية. • -دراسة إبستاين (Epstein1996):هدفت الدراسة التعرف إلى الفروق في أنماط التفكير التجريبية والإيحائية والتحليلية والمنطقية في الولايات المتحدة الأمريكية. • -دراسة باترك (PatricK 2001):هدفت الدراسة معرفة الفروق في أنماط التفكير بين الأقران اللذين يعانون من الإدمان على المخدرات واللذين لا يعانون من هذه المشكلة. • - دراسة داورن (Duron 2001):هدفت الدراسة إلى معرفة علاقة أنماط التفكير وانضباط المجموعات بين معلمي المدارس الابتدائية. • -دراسة ميلير ( Miller 2005):هدفت الدراسة إلى الكشف عن الفروق بين الطلبة ذوي التحصيل المنخفض من حيث طرق التفكير ومتغيرات أخرى .

  15. ثالثا: دراسات تناولت تنمية التفكير • -دراسة كرم 1992 هدفت الدراسة إلى تحديد دور المدرس في تنمية التفكير الناقد بالمواد الاجتماعية دولة الكويت -دراسة محمد 1994: هدفت الدراسة التعرف على أثر الجزء الرابع ( الإبتكارية من برنامج دي بونو لتعليم التفكير على بعض قدرات التفكير الإبتكاري لطلبة الصف الأول الثانوي.-دراسة حمد 1996 هدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلية برنامج خاص في تدريب الطلبة على التفكير الناقد.-دراسة الحموي 1997 هدفت الدراسة التعرف على أثر برنامج إرشادي تعليمي إلى أطفال الروضة في تنمية التفكير الإبتكاري.-دراسة الوحروالحموي 1998: هدفت الدراسة إلى استقصاء نمط تكور القدرة على التفكير الناقد لتقديم الأفراد في العمر ودراسة الأثر التفاضلي: الجنس، نوع الدراسة، والعمر. -دراسة الشعار 1998 : هدفت الدراسة التعرف إلى مدى ارتباط بعض السمات الشخصية بالتفكير الإبداعي لدى طلبة الصف الأول الثانوي من مدارس شمال الضفة الغربية.-دراسة الصويخ 1997 : هدفت الدراسة التعرف على مفهوم الابتكار في مرحلة الطفولة المبكرة -دراسة قطامي 1998 : هدفت الدراسة إلى بحث علاقة درجات التفكير ألتباعدي ( الطلاقة، المرونة، الأصالة) لدى طلبة من تخصص التربية فنية من ذوي الضبط الداخلي وجنسهم وتكيفهم الأكاديمي في جامعة السلطان قابوس. • -دراسةالخولدي 2007 إلى تحديد مستوى المعرفة المفاهيمية بالبناء الضوئي لدى طلبة الصف الأول الثانوي وعلاقته بالتفكير الشكلي نحو الأحياء.-دراسة أبو زيد 1999: هدفت الدراسة لبحث دور كل من متغيرات الجنس والتخصص الأكاديمي ومستوى التحصيل والمعدل التراكمي ومكان السكن على مستوى التفكير الإبداعي لدى طلبة جامعة اليرموك-دراسة دويري 2004 : هدفت الدراسة إلى التعرف إلى أثر استخدام العصف الذهني في تنمية التفكير لدى طلبة تدريس اللغة العربية .

  16. التعليق على الدراسات السابقة • 1-هناك أنماط عديدة للتفكير تناولتها الدراسات السابقة.2-هناك طرائق وإستراتيجيات لتنمية التفكير ولكافة المراحل الرئيسية.3-وجود علاقة بين التفكير وبعض المتغيرات النفسية والشخصية والتربوية.4- قلة أو انعدام الدراسات السابقة التي تتناول التفكير الإيجابي ولا سيما في المؤسسات التربوية.

  17. بعض الإستنتاجات • بالرجوع إلى أدبيات علم التفكير نلاحظ أن المجتمعات الإنسانية لا سيما التربوية والتعليمية تركز وبشكل كبير على تنمية مهارات وقدرات أبنائها على التفكير وأنواعه ، ومن باب أولى أن تعمل جاهدة على ربط تلك المهارات والقدرات ( بالقيم الايجابية ) كأساس راسخ تنطلق منه كافة السمات الأخرى المساندة للقيمة المطلوبة ولحماية الطلبة من تيارات الضغوط والأفكار السلبية المحبطة والانتقال عبر خطوات مدروسة ومخطط لها من كيفية الشعور بالطمانينية والثقة بالنفس والاستعداد للمتغيرات الحالية ، من خلال تأكيدها على التفكير الايجابي .

  18. بعض التوصيات • في ضوء ما سبق ، يوصي الباحثان بالتوصيات التالية : • تحويل التفكير الايجابي لدى الطلبة إلى ثقافة وممارسة منهجية. • توظيف المناهج الدراسية لكافة المراحل الدراسية لتنمية التفكيرالايجابي. • توظيف طرائق التدريس في كافة المراحل الدراسية لتنمية التفكير الايجابي. • توظيف الإرشاد التربوي في كافة المراحل الدراسية لتنمية التفكير الايجابي. • دراسة دور التفكير الايجابي في حياة الطلبة العاديين والمتفوقين. • القيام بالدراسات التي تتعلق بالتفكير الايجابي وكيفية تنميته لدى الطلبة .

More Related