110 likes | 243 Vues
عمل الطالبه سارة. الماجد أبولحيه. الشخصيات. الرئيسية إبراهيم عبدالله الماجد أبولحيه صفيناز. الثناويه أم حامد حامد أم عامر عامر. المكان : بغداد الزمان :عهد الخليفه هارون الرشيد ٧٨٦ـ٨٠٩م النشر : مكتبة لبنان ناشرون إعداد: عبدالله أبو مدحد.
E N D
عمل الطالبه سارة الماجد أبولحيه
الشخصيات الرئيسية • إبراهيم • عبدالله • الماجد أبولحيه • صفيناز • الثناويه • أم حامد • حامد • أم عامر • عامر
المكان : بغداد • الزمان :عهد الخليفه هارون الرشيد ٧٨٦ـ٨٠٩م • النشر: مكتبة لبنان ناشرون • إعداد: عبدالله أبو مدحد
في قديم الزمان كان هناك طفلان إسمهما عبد الله م إبراهيم وكانا مثل لآ خون مرت السنوات و شبت الغلامان واصبح لكل منهما حرفه يكسب منها. فاشتغل عبدالله اجيرا عند تاجر في سوق المدينه وكان يتعامل بالحرير و السجاد و بحكم عمله عبر الصحراء عدت مرات و زار الكثير من المدن مثل دمشق و القدس ، حلب و القاهره. واتقن سر مهنته واخذ يتاجر بفن حتى اصبح ثريا وتملك قطععة ارض وبنى عليها قصرا فخما وانتقل اليه مع زوجته و ابنه حامد .
اما ابراهيم فقد اختار ان يكون حمال يفرغ السفن على ارصفة الميناء ولم تتحسن حاله كثيرا طوال السنين و ظل قليلا و محدودا . و بقى في منزله القديم يعيش مع والده وزوجته وولديه صافيناز و عمر و كان عبدالله كلما مر بابراهيم تابع السير متظاهرا بانه لم يراه.
و مرت الأعوام و كبر الأبناء وسار حامد في خطى والده واصبح تاجرا و طلب من والديه ان يزوجوه فأخذت الأم بتحدث عن عروس فلم تجد طلبها الا عند ابراهيم فقد اعجبت بصافناز كثيرا و ذهبت لخطبتها و في منزل ابراهيم اعطتها صندوقا و طلبت منها ان تحتفظ به الى ان توافق على ابنها.
ولكن زوجها وابنها لم يوافقا على خطبة صافنياز لأنهار بنت فقيرة ولم تعلم زوجها بأمر الصندوق و أرسلت الخادم لإحظاره من عند زوجت ابراهيم. وحزنت صافيناز واخذت الأم تواسيها . اما اخوها عمر فقد غضب غضبا شديدا و شعر بالذل لأنه اشاع خبر خطبة أخطبه من حامد لأصدقائه. و صمم على الرحيل مع القافلة ولكنه تأخر عليها و في طريقه تعرف على رجل ذولحيه و أخذا يتبادلان أطراف الحدث و سأله الرجل هل أصاب المدينة ظرر فأجاب عامر أن الظرر قد أصاب عائلته من الذلل و المهانه.
و التي طالت اخته البريئة صفناز. فتعاطف الرجل معه و طلبه منه ان يزور عائلته. فعاد عامر الى بيته و قدم والده الى السيد الملجد و قد قضوا امسيه جميله على سطح البيت. و عندماهم بالخروج من البيت لمح صافيناز واعجب بها. ثم ودعهم و طلب منهم ان يسمحوا له بالزياره مره ثلنيه. و بعد عدت ايام علد لزيارتهم و كان بلس افخر الثياب وكل فارس يحمل صندوق من الخشب الفاخر به من الحلي و المجوهرات من كل صنف وخطب السيد الماجد يد صافيناز. وقال لهم ان ظرفه ستطيل فتره الخطوبه لبضعة اشهر حتى يتطيع اتمام واجباته
و قال لهم أنه سيبعث لهم كل أسبوع مزيداً من الهدايا حتى ينفقوها و يحسنوا أوضاعهم و غادر المكان. وبعد مدة اشترى ابراهيم بيتا فخما وعاش فيه هو وعائلته. في هذه الأثناء كان عبدالله وزوجته يبحثان لولدهما زوجه. فوجدها لأنها كانت من بيت بالغ الثراء وتحدد موعد الزفاف. وأرادت أم حامد أن تدعو أم صافنياز للإحتفال فأخبرهم الخادم بأنهم انتقلو إلى منزل جديد و وصف لهم هذا المنزل. ففكر عبدالله وزوجتهأن يزورو ابراهيم وعائلته وفي اثناء الزيارة قدم ابراهيم هدية لحامد بمناسبة زواجه وقد كانت هدية فاخره.
وتشاور عبدالله وزوجته لخطبة صافنياز بعد إلغاء حفل زفاف حامد. وذهب عبدالله لخطبة صافنياز ولكن ابراهيم رده ردا جميلا قائلا أنها مخطوبة لرجل آخر وروى له قصة الماجد الملتحي. ولكن الخلاف دب بين العائلتين لأن عبدالله يريد إتمام الخطبه لولده حامد بسبب الوعد السابق. وانتهز فرصة زيارة السلطان ليعرض القضيه. واستمع السلطان لعبدالله وصافنياز واخذ يسألها عدة أسئلة وهي تجيب عنها بكل صراحه حتى اكتشفت في النهايه ان السلطان هو الماجد أبولحيه الذي سبق وأن خطبها وتلعثم عبدالله لأنه وصف السيد الماجد بأنه ساحر وجعل السلطان الحكم بيد ابراهيم لإختيار العقوبه التي يريدها من عبدالله.
ولكنه رفض ان يطلب أي عقوبه او غرامه. وأقيمت الزينات ودعي أهل المدينه إلى وليمه السلطان ليحتفلوا بزفافه.