إدارة النفايات في فلسطين

1. إدارة النفايات في فلسطين د. هبة الفارس البيئة في فلسطين المحاضرة 14

2. إدارة النفايات الصلبة في الضفة والقطاع • في الضفة الغربية وقطاع غزة تنقل النفايات الصلبة إلى خارج حدود البلديات أو المجالس البلدية إلى أماكن تحدد عشوائيا حيث تطرح النفايات وتحرق وتبقى الطبقات السفلى دون حرق لتصبح بيئات مناسبة لتكاثر الحشرات والقوارض وغيرها إضافة إلى ما تسببه من تشويه للطبيعية وتلويث للمياه السطحية والجوفية ونشوء مكاره صحية وغيرها. • بالرغم من أن المدن الرئيسية والبلدان الكبيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة تشمل على أنظمة لجمع النفايات الصلبة والتخلص منها، إلا أن معظم التجمعات السكنية الأخرى (نحو 70%) تفتقر لأنظمة جمع النفايات الصلبة.

3. إدارة النفايات الصلبة في الضفة والقطاع • وفي بعض المدن الرئيسة يقوم عمال النظافة التابعون للبلدية بجمع النفايات يوميا عند أبواب المنازل ثم تخزينها في حاويات موزعة في الأحياء السكينة بحيث تبعد الواحدة عن الأخرى حوالي 200 متر ولكن هذه الطريقة مكلفة حيث يستلزم الأمر استخدام عدد كبير من عمال النظافة وفي معظم الحالات يقوم أصحاب المنازل بتجميع النفايات الصلبة في أكياس بلاستيكية أو غيرها من الأوعية ونقلها إلى الحاويات العامة القريبة من منازلهم. وتجمع محتويات هذه الحاويات بضع مرات أسبوعيا بوساطة مركبات خاصة • وتجدر الإشارة هنا إلى حدوث زيادة ملحوظة في كمية النفايات الصناعية المنتجة في الضفة الغربية وقطاع غزة في السنوات القليلة الماضية بسبب التوسع الكبير في استخدام الدفيئات البلاستيكية في الزراعة وزيادة عدد المصانع

4. إدارة النفايات الصلبة في الضفة والقطاع • كما تقدر النفايات المعدنية التي يمكن إعادة استعمالها والناتجة عن مصانع الفولاذ بما يزيد عن 60000 طن في السنة وتقدر كمية النفايات البلاستيكية الناتجة عن استخدام رقائق البلاستك في الزراعة بنحو 2592 طنا في العام منها 126 طنا في وادي الأردن و 653 طنا في جنين و 635 طنا في طولكرم والباقي في المناطق الأخرى • وتزداد مشكلة النفايات الصلبة سواء بمرور الزمن في الضفة الغربية وقطاع غزة وتعود اسباب ذلك إلى زيادة في الكثافة السكانية وعدم توافر أماكن تجمع ملائمة لهذه النفايات وعدم صلاحية أو فعالية الأماكن المستعملة حاليا بالإضافة إلى ضعف الوعي البيئي الجماهيري وقلة تعاون الجمهور مع السلطات البلدية المحلية في حل مشكلة النفايات الصلبة عموما بالاضافة إلى توافر القليل جدا من المعلومات الدقيقة حول تركيب وحجم وخواص النفايات الصلبة البلدية في الضفة الغربية وقطاع غزة

5. المكبات العشوائية في الضفة وغزة • تحتل مساحة كبيرة في الأراضي • قريبة من المناطق السكنية والزراعية • لا يوجد عليها رقابة • جميع هذه المكبات يوجد فيها حرق مفتوح ومستمر ما يسبب تلوث وإزعاج للمواطنين • تنبعث منها روائح كريهة نتيجة لعدم تغطية النفايات

6. إدارة النفايات الصلبة في الضفة والقطاع • بدا توجه شامل لدى السلطة الفلسطينية عام 1998 لتحسين وضع وخدمات النفايات في الضفة الغربية ضمن مشروع إدارة البيئة والنفايات الصلبة في فلسطين • التوصيات الرئيسية التي حددت لمشروع إدارة النفايات والبيئة كانت • تحسين طرق التخلص من النفايات • إدارة خدمات جمع النفايات بفعالية اكبر • مسودة الخطة الرئيسية التي أعدت لمشروع النفايات الصلبة وإدارة البيئة تضمنت التوصيات التالية: • بناء مكب صحي استراتيجي إقليمي في موقعين أو أكثر في الضفة الغربية • إغلاق مكبات النفايات التي لا تخضع للرقابة • تطوير نظام شامل لجمع النفايات ونقلها • توفير الدعم المالي لخدمات جمع النفايات وعمليات المكب • توفير المساعدة التقنية من اجل بناء القدرات الفنية وبرنامج توعية عامة واسعة النطاق

7. مشروع مكب نفايات زهرة الفنجان • هو مشروع إقامة مكب صحي للنفايات الصلبة في محافظة جنين • تبلغ مساحة أراضي المشروع حوالي 220 دونم حيث سيستغل منها حوالي 120 دونم لمدة ثلاثون عاما • يقع المشروع في منطقة زهرة الفنجان (واد على ) بين بلدتي عرابة وعجة ويبعد حوالي 15 كم جنوب جنين و25كم غرب طوباس • تبلغ تكلفة المشروع حوالي 14 مليون دولار مقسمة على النحو التالي: • 9 مليون قرض لمدة أربعين سنة من البنك الدولي وهذا المبلغ لإنشاء المكب وتجهيز الطرق الموصلة إليه والمصاريف اللازمة لإدارة المشروع • 4 مليون يورو منحة الاتحاد الأوروبي • 1.25 مليون دولار مساهمة الهيئات المحلية • 0.5 مليون دولار لوزارة البيئة لعملية التوعية ومراقبة العمل في المكب

8. مكب زهرة الفنجان الأهداف الرئيسية للمشروع • إنشاء مكب واحد لجميع المحافظة وإغلاق المكبات العشوائية • تقليل مخاطر التلوث المصادر المياه • تحسين جودة الهواء • حماية الصحة العامة • تحسين المظهر الجمالي للمنطقة

9. المراحل الفنية للمشروع • إغلاق وإعادة تأهيل المكبات العشوائية • تأهيل وتعبيد الطرق الموصلة للمكب • أعمال بناء المكب الصحي

10. الخطوات التي تم إتباعها لتأهيل المكبات • توفير نظام طرق داخلية من اجل تمكين الهيئات المحلية من الوصول إلى المكب • بناء خلايا مع مواد تبطين تم جمعها من الموقع لتقليل تسرب العصارة إلى المياه الجوفية • تقديم آلية مناسبة للسيطرة على هذا المكب من خلال الإشراف المستمر وبالتنسيق مع الهيئات المحلية • تقليل حجم النفايات المطروحة في هذه المكبات باستخدام آلات الدمك • أثناء عملية التأهيل يجب الأخذ بعين الاعتبار الأمور التالية (عدد السكان، حجم النفايات، نوعية التربة، مساحة المكب)

11. أعمال تصميم المكب • خلايا (حفر) تستوعب النفايات لفترة ثلاثون عاما • تصميم لطبقات التبطين وتصريف العصارة • الطرق • الأبنية • الآبار • أعمال أخرى (غرفة الميزان، السياج، المدخل)

12. التلوث السمعي (الضوضاء) • ويعرف على انه جملة أصوات مستهجنة تحدث تأثيرا مزعجا ومثيرا للعصبية • ويختلف التلوث السمعي عن باقي أنواع التلوث في انه لا يترك تأثيرات مضرة على البيئة وينتهي التلوث بتوقف مصدر الضجيج • ويرتبط التلوث السمعي أو الضوضاء ارتباط وثيقا بالحضر وأكثر الأماكن تقدما وخاصة الأماكن الصناعية التي تستخدم الآلات ووسائل التكنولوجيا الحديثة فهي وثيقة الصلة بالتقدم والتطور • توجد أنواع عديدة للضوضاء • ضوضاء وسائل النقل • ضوضاء اجتماعية • ضوضاء صناعية • ضوضاء الماء

13. ضوضاء وسائل النقل • ضوضاء الطرق والشوارع (السيارات) • ضوضاء السكة الحديدية (القطارات) • ضوضاء الطائرات ( ضوضاء الجو)

14. الضوضاء الاجتماعية • وتنبعث هذه الضوضاء من • الحيوانات الأليفة مثل الكلاب • الأنشطة المنزلية • أصوات الأشخاص • إصلاح السيارات • أسباب أخرى

15. الضوضاء الصناعية ( ضوضاء المصانع) • ويكون مصدرها المصانع أو أماكن العمل وهي تؤثر على العاملين في هذه الأماكن وعلى عامة الناس • نجد العامل في هذه الأماكن تتأثر حواسه السمعية من الأصوات التي يسمعها كل يوم • فهي ضوضاء خطيرة للغاية تضر بصحة الإنسان بشكل مباشر على الرغم من أن باقي الأنواع تضر به أيضا إلا أن هذه أخطرها على الإطلاق

16. ضوضاء الماء • توجد ضوضاء بالطبع في الماء لكن الإنسان هذه المرة لن يكون هو الوحيد المتأثر بما تسببه له من مشاكل ولكن تشاركه الكائنات البحرية من الأسماك والحيتان • إن صوت الأمواج ممكن أن يكون مصدرا للإزعاج أو صوت محركات السفن أو حتى صوت بعض الأسماك وان لم نكن نسمعها • لكن توجد مخلوقات أخرى تتأثر بهذه الأصوات وتسمعها من على بعد مثل الحوت

17. الآثار الصحية للضوضاء • القلق والتوتر وعدم الانسجام • انخفاض القدر على الاستيعاب • نقصان القدرة على العمل ( ضعف القدرة الإنتاجية للأفراد من خلال تأثره على القلب والجهاز العصبي والهضمي والقدرة على النوم وعلى التركيز) • الحد من نمو الأطفال • الاضطراب في التوازن • سماع طنين في الأذن • الانخفاض في شدة السمع وفقدانه في بعض الأحيان • التأثير على الجهاز العصبي يؤدي أحيانا إلى الجنون • التأثير على الجهاز الوريدي فيسبب ارتفاع ضغط الدم واحتمال الجلطات عدم انتظام توزيع الدم

18. التلوث البصري (اختفاء المظاهر الجمالية) • وهو تشويه لاي منظر تقع عليه عين الإنسان يحس عند النظر إليه بعدم الارتياح النفسي • ويمكننا وصفه أيضا بأنه نوعا من أنواع انعدام التذوق الفني • أو اختفاء الصورة الجمالية لكل شئ يحيط بنا من أبنية إلى طرقات أو أرصفة وغيرها

19. بعض الأمثلة على التلوث البصري • سوء التخطيط العمراني لبعض الأبنية سواء من حيث الفراغات أو من شكل بنائها • حاويات القمامة بأشكالها التي تبعث على التشاؤم • اختلاف دهان واجهات المباني • انتشار المساكن من مناطق المقابر • مشروعات الترميم بالمناطق الأثرية وعدم انسجام الأجزاء الجديدة مع القديمة • المباني المهدمة وسط العمارات الشاهقة • السيارات المحطمة أو تلك المحملة ببضائع غير متناسق مظهرها • اللافتات ولوحات الإعلانات المعلقة في الشوارع بألوانها المتضاربة • إقامة المباني أمام المناظر الجميلة وإخفائها مثل: البحر أو أي مكان توجد به مياه

20. النفايات الخطيرة • تشتمل النفايات الخطرة على ما يلي: • مركبات السيانيد والمحاليل المائية المعدنية التي تنتج عن عمليات الطلاء الكهربائي • النفايات الطبية • بعض النفايات العضوية التي تنتج من صناعة المبيدات والمواد البلاستيكية • النفايات الإشعاعية