معاداة السامية

معاداة السامية كانون ثاني 2009 تاثيرات عملية "الرصاص المسكوب" إستعراض وتوجهات

أثبتت عملية "الرصاص المسكوب" مرة أخرى تأثير الصراع العربي – الإسرائيلي، خاصة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، على الجاليات اليهودية في العالم طرأ إرتفاع حاد في عدد الأحداث اللا سامية وفي قوتها – 250 حادثة حتى23 من كانون الثاني, بالمقارنة مع 78 في الفترة المقابلة من العام الماضي, بالمقارنة مع هبوط عام في عدد الحوادث عام 2008 الحوادث البارزة شملت إعتداءات جسدية، ضرر للأملاك العامة والأملاك الخاصة. وكذلك مظاهرات عملاقة في أنحاء العالم، تم خلالها إطلاق شعارات لا سامية عنيفة المسؤولون عن هذه الحوادث بشكل عام هم مسلمون من الجاليات الإسلامية المحلية الكبيرة، من بينهم فلسطينيون – خاصة في فرنسا، بريطانيا، بلجيكا، الدول الإسكندنافية، ألمانيا والولايات المتحدة. عملية "الرصاص المسكوب" والأحداث اللا سامية – مميزات

الأضرار التي تسببت في غزة، والكراهية تجاه إسرائيل واليهود، خلقت التوافق بين حركات إسلامية متخاصمة خلفية الأحداث : وإزدادت الدعاية اللا سامية والمعادية لإسرائيل التي تحرض للإرهاب – والتي يتم نشرها من قبل الدول الإسلامية والمنظمات المتطرفة، بشكل واسع، من خلال تأثيرها على ملايين المسلمين في العالم ممهدة الأرض لمضايقات اليهود والإسرائيليين وتأييد الإرهاب طرأ إرتفاع في مستوى التهديد الذي يقدمه الجهاد العالمي حزب الله و\ أو إعتداءات إرهابية إسلامية محلية (مومباي) تجاه الجاليات اليهودية، وهو التهديد الذي يتحرك من قبل الرغبة في الإنتقام لمقتل عماد مغنية

فرنسا منذ عملية "الرصاص المسكوب" تحمل فرنسا العدد الأكبر من الحوادث ومستوى شدتها (بشكل يشبه فترة الإنتفاضة الثانية خلال عام 2002): مظاهرات في أكثر من 100 مدينة، شارك فيها آلاف التظاهرين أكثر من 100 حادثة لا سامية، نصفها تقريبا ذات طابع عنيف ومعظمها في باريس تم تخطيط وتنظيم التظاهرات من قبل الجالية الإسلامية المحلية، المهاجرين الفلسطينيين والفلسطينيين السود (Collectif Palestin) تم تسجيل مستويات عالية من العنف خاصة في المناطق التي تعيش بها تركيزات من المسلمين واليهود في أحياء معينة في باريس والضواحي (سرسل) وجنوب فرنسا شارك أبناء شبيبة بين الأعمار 13-15 بشكل رئيسي في التظاهرات وفي أحداث العنف.

لا سامية السود، بقيادة Kemi Seba, كانت نشطة خاصة في مجال التحريض، التهديدات وتنفيذ أعمال العنف ضد اليهود بالإضافة الى تظاهرات المسلمين، قامت منظمات اليسار الفرنسية ومنظمات العمال بتنفيذ أعمال إحتجاجية، بالتنسيق مع المسلمين \ الفلسطينيين في بعض الأحيان

فرنسا - حوادث خطيرة إطلاق نار بإتجاه كنيس في مارسي (14 كانون الثاني) محاولة الإعتداء على كنيس بواسطة سيارات وزجاجات حارقة في تولوز (5 كانون ثاني) إلقاء زجاجات حارقة بإتجاه كنس في باريس وشتراسبورغ (11 كانون الثاني) تحطيم زجاج شبابيك كنس في عدد من المدن إحتجاز نائب رئيس البلدية اليهودي في بلدية تولوز بالقوة في مكتبه من قبل مسلمين (28 كانون اول) تم طعن وضرب يهود – قسم منهم صغار جدا في السن محاصرة دكان تابع لإمرأة يهودية معاقة مع إبنتها في باريس من قبل عصابة من أبناء الشبيبة (7 كانون ثاني)

عدد السكان: 60 مليون اليهود: 550.000 المسلمون: حوالي 5 ملايين فرنسا – البؤرة الأساسية للحوادث منذ عملية "الرصاص المسكوب"

فرنسا – محاولة عمل تخريبي في كنيس في تولوز

بريطانيا إرتفاع حاد في عدد الحوادث اللا سامية، خاصة في لندن وضواحيها. أكثر من 100 حادثة (5 أضعاف في الفترة المقابلة من العام الماضي)، بما في ذلك أعمال عنف، مضايقة كلامية وكتابات نابية من بين الحوادث الخطيرة: مظاهرات عنيفة، محاولة إحراق كنيس غرب لندن، ضرب شاب يهودي تم إخراجه بالقوة من سيارته من قبل عصابة من أبناء الشبيبة، إقتحام مكاتب BICOM (مركز الإتصال والبحث البريطاني – الإسرائيلي) من قبل عصابة مؤيدة للفلسطينيين تعيش جاليات كبيرة من المسلمين الباكستانيين \ الهنود. إلى جانب جاليات يهودية كبيرة هنالك جاليات فلسطينية كبيرة تتبع لمنظمات تؤيد اليسار مثل "أصدقاء الأقصى" تم تنفيذ نشاطات من قبل منظمات اليسار، التي تشجع بشكل نشط الآراء اللا سامية والمعادية لإسرائيل، مثل التظاهرات الضخمة بتاريخ 3 كانون الثاني التي تم القيام بها من قبل " إئتلاف إنهاء الحرب" (منظمة غير حكومية مؤيدة للفلسطينيين، تدعو لمقاطعة إسرائيل) منظمات يسارية يهودية راديكالية: اليهود من أجل العدل للفلسطينيين.

أحداث خطيرة: • شغب في مركز الإرشاد الإس • رائيلي (Bicom) في لندن • - محاولة إحراق كنيس • ضرب شاب يهودي تم • إخراجه من سيارته. • تظاهرات عنيفة، دعوة • لمقاطعة إسرائيل عدد السكان: 60 مليون اليهود: 300.000 المسلمون: 1.600.000 مجموعات تشكل تهديدا: الجالية الإسلامية المحلية عدد كبير من المهاجرين الفلسطينيين منظمات فلسطينية منظمات يسارية معادية منظمات يسارية يهودية راديكالية التعاون بين هذه المجموعات يشكل تهديدا

لندن – 10 كانون ثاني – تظاهرات معادية لإسرائيل تم تنظيمها بمبادرة مسلمين – بريطانيين

بلجيكا تظاهرات في المدن الرئيسية، تم تنظيمها من قبل مسلمين محليين يشكل الوجه العنيف للتظاهرات إثباتا على قدرة التنظيم والبنى التحتية للمسلمين في بلجيكا وقد يشير الى إمكانية وجود تهديد محتمل بخطر تجاه الجالية اليهودية تشكل الأحداث العنيفة، التي حدثت نتيجة العملية في غزة، دليلا على أن الجالية المسلمة تتحول إلى إقوى وأكثر جرأة. والدليل الأول كان في أيلول 08 عندما وقف مسلمون من وراء أحداث عنف

عدد السكان: 10 مليون اليهود: 35.000 المسلمون: 364.000

الدول الإسكندنافية عدد كبير من التظاهرات في المدن الكبرى، شاركت فيها منظمات يسارية محلية، منظمات فلسطينية ومسلمون محليون تثير منظمات اليسار النفوس بصورة لا سامية ومعادية لإسرائيل منذ سنوات عديدة، الأمر الذي تم السماح به من قبل السلطات. هنالك عدم توازن عميق في الحوار العام حمل عدد من التظاهرات صبغة عنيفة وتطلبت تدخل السلطات كانت الحوادث اللا سامية خطيرة خاصة في المدن التي تحوي جاليات إسلامية كبيرة إلى جانب جاليات يهودية كبيرة

إضرام نار في المقبرة اليهودية في – Malmö إحراق الكنيس في Helsingborg

السويد عدد السكان: 9 ملايين اليهود: 18.00- المسلمون: 450.000 التهديدات: جاليات إسلامية كبيرة في ستوكهولم ومالمو سكان فلسطينيين نشطاء اليسار. إتحدث 15 منظمة إسلامية، فلسطينية و منظمات يسارية معا، من أجل تنظيم التظاهرات. حوادث خطيرة: إشعال النار في كنيس في مالمو وكنيس في هلسنبورخ.

النرويج عدد السكان: 4.7 مليون اليهود: 1.200 المسلمون: 85.000 التهديدات: منظمات فلسطينية، منظمات يسارية ومنظمات تجارية (إضراب المواصلات العامة بتاريخ 10 كانون الثاني) حوادث خطيرة: قام عرب في اوسلو بتوزيع نشرة، تحوي تعليمات حول كيفية مضايقة اليهود والإسرائيليين.

الدنمارك عدد السكان: 5.5 مليون اليهود: 5.000 المسلمون: 1.100.000 التهديدات: الجالية الإسلامية. الجالية الفلسطينية. حوادث خطيرة: محاولة قتل إسرائيليين في مدينة اودنسا. رفض تسجيل طلاب يهود في مدرسة يتعلم بها أولاد فلسطينيون، خوفا من العنف.

عدد السكان: 82 مليون اليهود: 120.000 المسلمون: 2.600.000 ألمانيا مظاهرات ضخمة تم تنظيمها من قبل مسلمين محليين (أتراك) وفلسطينيين. مؤتمرات معادية حوادث خطيرة: ضرب حارس كنيس في برلين تحطيم زجاج مبنى تابع للجالية اليهودية في روستوك. في 2008 – حتى عملية "الرصاص المسكوب" – حدث إرتفاع حاد في عدد الحوادث – 3 أضعاف عام 2007. معظم الحوادث تم تنظيمها من قبل اليمين المتطرف، الذي رفع رأسه بشكل فعال، خاصة في مناطق ألمانيا الشرقية سابقا

كلن، 13 كانون الثاني – تدنيس المقبرة اليهودية عن طريق رش كتابات " سايلون B"<

17-11-2008 تدنيس مقبرتين في ألمانيا الشرقية سابقا، وضع رأس خنزير أمام مدخل كنيس في جوتا.

إتحاد الدول والكتلة الشرقية سابقا اللا ساميون البارزون في هذه الدول هم نشطاء اليمين المتطرف – لم تتسبب العملية في غزة بإرتفاع النشاطات اللا سامية في إتحاد الدول – ما عدا تظاهرات متفرقة – حدث هبوط في عدد الحوادث اللا سامية خلال عام 2008 في الدول الإسلامية العضوة في إتحاد الدول لم تسجب نشاطات لا سامية ذات أهمية عاد رئيس الجالية الإسلامية في روسيا الآسيوية وقارن بين العمليات الإسرائيلية في غزة وبين النازيين. بينما حافظ قادة مسلمون آخرون، من الدول السلافية التابعة لإتحاد الدول، على ضبط النفس تجاه الأحداث في غزة جرت في هنغاريا عدد من التظاهرات، بمشاركة نشطاء اليمين المتطرف، الشيوعيون، الفلسطينيون، والعرب الآخرون جرت في الجمهورية التشيكية عدد من التظاهرات المعادية لإسرائيل في براغ وبرنو، التي تم تنظيمها من قبل طلاب مسلمين وفلسطينيين، نشطاء اليمين المتطرف أرسلوا رسائل بريدية ألكترونية لزعماء الجالية اليهودية، طالبوا فيها "الفاشية اليهودية بوقف الطارثة ضد الفلسطينيين"

أوروبا - التهديد الرئيسي للنشر

الولايات المتحدة منذ بدء العملية في غزة حدث إرتفاع حاد في عدد الحوادث اللا سامية وشدتها، تم تسجيل أرتفاع عام ، في العام 2008، في عدد الحوادث اللا سامية في شيكاغو، ذات الجالية الإسلامية الأفريقية الأمريكية الأكبر، تم تسجيل العدد الأكبر من حوادث من هذا النوع (بما في ذلك العنف)

حوادث عنيفة: محاولة إضرام النار في كنيس في شيكاغو تحطيم زجاج شبابيك على الأقل ل 5 كنس في شيكاغو وتنسي تخريب بيت حاباد في كارولاينا تخريب بيت عائلة يهودية في أريزونا رش كتابات نابية على مؤسسات يهودية في أنحاء الولايات المتحدة، تلقي تهديدات هاتفية وتنفيذ أعمال مضايقة

للبيع، بذور عباد الشمس التي تعرض على الغلاف كاريكاتير ليهودي ذو مظهر جشع وشرير أعمال تخريب لشمعدان تابع لحاباد في –Harvard

رسم صلبان معقوفة على نصب تذكاري لذكرى ضحايا الكارثة في سان فرانسسكو

الاعتداء على شاب متدين وسرقته في Crown Heights

أمريكا اللاتينية مازال هنالك عدد قليل من الحوادث اللا سامية جرت 40 تظاهرة، منذ بدء عملية "الرصاص المسكوب"، كانت الأهم من بينها في فنزويلا، تشيلي، الأرجنتين، البرازيل، نيكاراغوا والمكسيك. معظم التظاهرات لم تكن عنيفة، وعدد قليل منها حمل الصبغة اللا سامية معظم التظاهرات، التي تم تنظيمها من قبل منظمات إسلامية، فلسطينية ومنظمات يسارية، لم تكن كبيرة كما كان متوقعا أن تكون، نظرا للنسبة الكبيرة من الجالية العربية السنية، الشيعية والمسيحية

فنزويلا طرد الطاقم الدبلوماسي الإسرائيلي من كراكاس ومظاهرات تم تنظيمها من قبل النظام حدث إرتفاع في عدد الكتابات اللا سامية التي تم رشها على المؤسسات والمصالح اتجارية ذات الملكية اليهودية. اليهود يشعرون لعدم الأمان ويخافون من تنفيذ عمليات تحرش من قبل الحكومة، بهدف فرض الإملاءات السياسية للحكومة عليهم في العام 2008 تواصل الإستعمال المخطط له والمرتب للملاحظات اللا سامية، من أجل خدمة المصالح السياسية. التوجه نحو إسرائيل يختلف كليا عن التوجه للجالية اليهودية هنالك علاقة وثيقة بين فنزويلا وايران, مما يمكن ايران من تعميق تغلغلها في أمريكا اللاتينية (بوليفيا – التي تتواجد العلاقات معها اليوم في ظل التهديد، اكوادور، نيكاراغوا) وحدث إرتفاع في تهديدات حزب الله على الجاليات اليهودية في دول أخرى

عدد السكان: 26 مليون اليهود: 15.000 المسلمون: 92.000

جاليات في العالم العربي \ الإسلامي تركيا (18.000 يهودي في اسطنبول وإزمير) جرى عدد كبير من التظاهرات العملاقة ذات الصبغة العنيفة، بما في ذلك إعتداءات جسدية على أهداف إسرائيلية. من الممكن ان موقف نظام الحكم المتشدد ضد العملية في غزة اشعلت نار الجو اللا سامي. تم إطلاق عبارات لا سامية نابية، تشمل تهديدات تجاه اليهود والمصالح التجارية التي يملكها يهود. هنالك خوف على سلامة الجالية، نتيجة الأحداث الصعبة وبسبب الضغط المفروض على الجالية لإدانة إسرائيل ضد رغبة الجالية.

جاليات في العالم العربي \ الإسلامي ايران (17.000 يهودي موجودون بصفة "محميين") لم تحدث أحداث ذات صبغة لا سامية، لكننا نقدر بأن موقف ايران والحالة العامة تجاه العملية في غزة تقلق لجالية، التي عليها ان تؤيد، رغما عنها، سياسة النظام وتدين إسرائيل خلال الأزمات.

جاليات في العالم العربي \ الإسلامي اليمن (300 يهودي، تحت حماي0ة الرئيس الشخصية) منذ العملية في غزة حدث عدد قليل من المضايقات لليهود في رياضة، على شكل جزء من الصراع الداخلي بين أبناء الحماية القبلية (بدأ هذا الصراع في كانون اول 2008 ووصل أوجه مع قتل موشي نهاري في 12 كانون اول، حتى قبل العملية)

عملية "لرصاص المسكوب" – مفاهيم أثبتت الأزمة في غزة مرة أخرى أن الجالية الإسلامية المحلية تشكل العامل اللا سامي المسيطر – خاصة في اوروبا – وتشكل التهديد الأكبر على اليهود، بما في ذلك الإرهاب في الأيام "العادية" يتم في الهوامش، تنفيذ أعمال ضد اليهود من قبل المسلمين ، في المناطق التي يمتلكون بها بنية تحتية إجتماعية، ثقافية ودينية قوية. وتحظى النشاطات العنيفة الغريبة بالشرعية من المجتمعات التي تحدث بها أظهرت الجاليات الإسلامية المحلية أن بقدرتها التنظم بشكل فوري والنجاح بإخراج مجموعات كبيرة من الناس الى الشوارع لفترة متواصلة هذا التطور قد يؤدي الى الإشارة بأن الجالية الإسلامية تتحول إلى جالية أكثر ثباتا في البلدان التي ذكرت أعلاه. وتقوم بتحصيل القوة الإجتماعية والسياسية التي تمكنها من إكتساب القوة وفي نفس الوقت تطوير إنعزالية وإستقلالية تضع التركيز على التضامن الإسلامي هذا التطور، في الوقت الذي يكرس الجيل الثاني من المهاجرين، يساعد الجالية الإسلامية على خلق بنية تحتية للإرهابيين الدوليين لمهاجمة أهداف إسرائيلية، يهودية وغربية

أن نزع الشرعية عن إسرائيل والمطالبة بإبادتها، من خلال الدعاية التي يتم نشرها من قبل المنظمات اليسارية ومنظمات حقوق الإنسان، تزيد من ألاجواء المعادية لإسرائيل والمؤيدة لها, وتدعم المواقف المتطرفة للمسلمين المحليين اليمين المتطرف، الذي يعتبر قوة لا سامية كلاسيكية، لم يكن فعالا بشكل خاص خلال العملية في غزة. وما زال يكرس جل نشاطه للعمليات ضد المهاجرين، بما فيهم المسلمون النشاطات التي تم إتخاذها من قبل السلطات في الأيام "العادية" لمحاربة اللا سامية لم تنجح بمكافحة موجة الكراهية التي ظهرت ضد إسرائيل خلال عملية "الرصاص المسكوب"

توقعات مع ذكر وقف إطلاق النار، حدث هبوط واضح في عدد الحوادث اللا سامية ونطاقها. مع ذلك، على المدى القصير، من الممكن أن تثور هذه النشاطات مجددا، في لحظة معرفة نتائج العملية على المدى المتوسط، في حال تواصل وقف القتال، يمكن أن نتوقع هبوطا في النشاطات اللا سامية. مع ذلك، نحن نقدر أن المستوى العام للا سامية سيبقى أعلى من المستوى الذي كان قبل العملية في المستوى البعيد، فأن مستوى توحد الجالية الإسلامية المحلية، الذي يحظى بالتأييد من قبل عناصر اليسار الراديكالي، خاصة في اوروبا، من المتوقع – خلال أزمات مماثلة – أن يؤدي إلى إرتفاع في اللا سامية ان تعمق الأزمة الإقتصادية في 2009 الذي يؤثر بشكل خاص على الطبقات المنخفضة، سيؤدي إلى نشاطات – خاصة من اليمين المتطرف – ضد الغرباء بشكل عام واليهود بشكل خاص. الذين يتم إتهامهم بأنهم السبب الأساسي من وراء الأزمة الإقتصادية العالمية

ايران، الدول العربية ومنظمات الإرهاب ستواصل قيادة نشر اللا سامية لإسرائيل، التي تشجع بدورها المسلمين المحليين على تأييد الإرهاب من المتوقع ان يزداد التهديد بالإرهاب من قبل الجهاد العالمي ضد أهداف يهودية وتركيزات إسرائيلية. وسيبقى مستوى التهديد من قبل حزب الله، المدعوم من قبل ايران، خاصة في أمريكا اللاتينية، مرتفعا في المستوى القريب

رسام الكاريكاتير جهاد عورتاني رسم كاريكاتورا لا ساميا, للصحيفة السعودية الوطن, يظهر فيه شخصية يهودي نموذجي, سلبي وشيطاني, مظهر اليهودي المتزمت, مع نجنة داود على قبعته, شخصية ذات عينان وانف واذن بارزة تمسك دميتين, واحدة بكل يد, لماكين واوباما, والشخصيتان ترفعان اصبعا الى الاعلى, وتخلق الانطباع بان شخصية اليهودي التقليدي تظهر اشارات الفوز بأصابعها وفي كاريكاتير لجلال الرفاعي في صحيفة الدستور في الاردن, تظهر شخصية تمثل وول ستريت على شكل شحاد بملابس مهترئة منبطح على الارض, وشخصية تمثل الولايات المتحدة, تقف فوقه وتممر في ثقب في الفضاء (جدار الفصل) كيسا كبيرا من الدولارات, وتظهر الشخصية اليهودية من وراء الجدار مشوهة وخيالية.

من المتوقع ان يسبب إنفجار جديد في الوضع في المنطقة، على مستوى عمليةغزة، إلى إشتعال النشاطات اللا سامية، الأكثر شدة وخطورة، ضد الجاليات اليهودية في أنحاء العالم.

معاداة السامية