الاسم: يعقوب بن موسى بن حمد العبدلي

1. السيرة الذاتية • الاسم: يعقوب بن موسى بن حمد العبدلي • المؤهل: ماجستير علم المكتبات والمعلومات – جامعة السلطان قابوس – 2009م • بكالوريوس علم المكتبات والمعلومات – جامعة السلطان قابوس – 2000م • العمل: أخصائي مصادر تعلم بوزارة التربية والتعليم – سلطنة عمان • المشاركات العلمية: المشاركة بأوراق بحثية في العديد من المؤتمرات التي ينظمها الاتحاد العربي للمكتبات وجمعية المكتبات المتخصصة فرع الخليج العربي.

2. التحول من المكتبات المدرسية إلى مراكز مصادر التعلم وتأثيره على تأهيل العاملين في زمن تقنية المعلومات والاتصالات (تجربة سلطنة عمان نموذجا) دراسة مقدمة إلى المؤتمر الرابع والعشرون للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات بالتعاون مع جامعة طيبة – المدينة المنورة ( مهنة ودراسات المكتبات والمعلومات: الواقع والتوجهات المستقبلية ) المدينة المنورة ( السعودية ) 25 – 28 نوفمبر 2013م يعقوب بن موسى بن حمد العبدلي محمد بن خلف بن مسعود الحراصي ماجستير علم المكتبات والمعلومات بكالوريوس علم المكتبات والمعلومات yaqoob-alabdali@moe.ommohd-haraasi@moe.om النقال: 99384237 (00968) النقال: 92242425 (00968)

3. مشكلة الدراسة شهد قطاع التعليم في سلطنة عمان تطورات متلاحقة بهدف مواكبة التطورات العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وانطلاقا من اهتمام وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان بتطوير استخدام تقنية المعلومات والاتصالات في قطاع التعليم ونشر مجتمع المعرفة لدى مجتمع الحقل التربوي ( معلمين، طلاب، اولياء أمور) فقد قامت وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان بتحويل المكتبات المدرسية بمفهومها التقليدي إلى مراكز مصادر التعلم بناء على رؤية مستقبلية شاملة حددت وزارة التربية والتعليم أهدافها والخطة التي تسير عليها, وهي خطة تواكب وتوازي بشكل عام خطة وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان في مواكبة زمن الاتصالات والمعلومات.

4. مشكلة الدراسة إلا أنه وعلى الرغم من مضي عدة سنوات على تحويل تلك المكتبات إلى مراكز مصادر التعلم فإنها لم تخضع لدراسة – حسب علم الباحثان – لدراسة تأثير ذلك التحول على التكوين المهني للعاملين بتلك المكتبات ، والتوجهات والإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان لرفع كفاءة العاملين نتيجة هذا التحول، وبما يتناسب مع زمن تقنية المعلومات والاتصالات ، والمهارات والكفاءات التي توافرت للعاملين نتيجة التحول من المكتبات المدرسية إلى مراكز مصادر التعلم.

5. مشكلةالدراسة وعليه، تأتي هذه الدراسة لاستكشافالتعرف على التأثير الذي أحدثه التحول من المكتبة المدرسية بمفهومها التقليدي إلى مراكز مصادر التعلم على التكوين المهني للعاملين بتلك المكتبات وذلك للكشف عن عناصر القوة لدعمها وتطويرها، وعن أوجه القصور، لمعالجة أسبابها والعوامل التي تؤثر عليها.

6. أهداف الدراسة: 1 – التعرف على التأثير الذي أحدثه التحول من المكتبة المدرسية بمفهومها التقليدي إلى مراكز مصادر التعلم على العاملين بتلك المكتبات. 2 – التعرف على التوجهات والإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان لرفع كفاءة العاملين نتيجة هذا التحول، وبما يتناسب مع زمن تقنية المعلومات والاتصالات. 3 – التعرف على المهارات والكفاءات التي توافرت للعاملين نتيجة التحول من المكتبات المدرسية إلى مراكز مصادر التعلم.

7. أسئلة الدراسة: 1 – ما التأثير الذي أحدثه التحول من المكتبة المدرسية بمفهومها التقليدي إلى مراكز مصادر التعلم على العاملين بتلك المكتبات؟ 2 – ما التوجهات والإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان لرفع كفاءة العاملين نتيجة هذا التحول، وبما يتناسب مع زمن تقنية المعلومات والاتصالات؟ 3 – ما المهارات والكفاءات التي توافرت للعاملين نتيجة التحول من المكتبات المدرسية إلى مراكز مصادر التعلم ؟

8. منهجالدراسة: استخدم الباحثان المنهج الوصفي لتحقيق أهداف الدراسة، كما قام بأعداد استبانة تم توزيعها على مجتمع الدراسة الذي تألف من أخصائيو مصادر التعلم بسلطنة عمان، بالإضافة إلى قيام الباحثان بإجراء بعض المقابلات لبعض أصحاب القرار والقائمين على مركز مصادر التعلم بوزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان. وقد تألف مجتمع الدراسة من 40 أخصائي مصادر التعلم يعملون في مراكز مصادر التعلم بمدارس محافظة الداخلية بسلطنة عمان.

9. نتائج الدراسة بشكل عام: 1 – أفراد الدراسة يقرون بأن التأثير الذي أحدثه التحول من المكتبات المدرسية بمفهومها التقليدي إلى مراكز مصادر التعلم على العاملين بتلك المكتبات كان كبيرا خاصة من حيث توفير بيئة تعلم إلكترونية أكثر جاذبية ومتعة، وفي إكساب أخصائي مصادر المعلومات العديد من المهارات التقنية والمعلوماتية . 2 – أفراد الدراسة يقرون بالجهود التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان لرفع كفاءة العاملين نتيجة هذا التحول، وبما يتناسب مع زمن تقنية المعلومات والاتصالات خاصة في مجال تهيئة المبنى وفي مجال التأهيل والتدريب.

10. نتائج الدراسة بشكل عام: 3 – هناك العديد المهارات والكفاءات التي توافرت للعاملين نتيجة التحول من المكتبات المدرسية إلى مراكز مصادر التعلم، مثل مهارة استخدام الأجهزة التعليمية، ومهارة إدارة مراكز مصادر التعلم.

11. التوصيات: وفي ضوء هذه النتائج تم تقديم عدد من التوصيات أهمها: 1 – العمل على زيادة العلاوات لدى أخصائي مصادر التعلم أسوة بزملائه المعلمين، مما يساهم في تشجيعه على بذل المزيد من الجهد في الاستفادة من التقنيات المتوفرة في زمن الاتصالات والمعلومات. 2 – العمل على التغلب على بعض المشاكل المتعلقة بتوفر الصيانة وفنيي الحاسب الآلي والأجهزة التعليمية و توافر الأمن والسلامة داخل غرفة مصادر التعلم، مما يساهم في تحقيق الأهداف المرجوة من مراكز مصادر التعلم.

12. التوصيات: 3 – تشجيع الأخصائيين على اكتساب مهارات اكثر تتناسب مع زمن الاتصالات والمعلومات، مثل مهارة التوصل عبر استخدام وسائل الاتصال عبر الانترنت مثل الفيسبوكوالتويتر وغيرها من وسائل الاتصال الحديثة.

13. المقترحات: يقترح الباحثان مجموعة من الدراسات التي يمكن القيام بها من قبل الباحثين لاستكمال دراسة مختلف جوانب الموضوع، ومنها: 1 – إجراء دراسة مماثلة حول تجربة التحول من المكتبات المدرسية إلى مراكز مصادر تعلم في إحدى دول مجلس التعاون ومقارنة نتائجها بنتائج الدراسة الحالية.

14. شكرا لحسن استماعكم