مطلــوب منـــك

1. مطلــوب منـــك يقول عليه الصلاة والسلام لأصحابه صلى الله عليه وسلم : ”أوصيكم بتقوى اللّه والسمع والطاعة وإن تَأمَّرَ عليكم عبد حبشي ، وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنَّة الخلفاء الراشدين المهديين ، عَضُّوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومُحدَثَات الأمور ” DONE BY : L A Z O R D

2. لنكمل الطريق إعلم إنك عندما تسير على الطريق تجد اللوحات التي تحذرك و تأمرك و تعطيك خبر مسيرك ، لهذا كان لابد ان يكون في طريقنا من حيث انطلقنا مطاليب ، نسأل الله أن تكون نيرات هذه الكلمات لنكون على الطريق القويم والصراط المستقيم غير ضالين و لا مضلين و لابد ان تكون من بينهمن كلمة تبرئ حاجة في انفسنا ، فبارك الله فيهن

3. أخلص النية منزلة الروح للجسد والله يريد من صفاء النيه خلاصتها و هو أن تُفرد الله في القصد بالطاعة و أي عمل لا يكون إلا (لله)، فلا تحتقرن أي عمل صغير تقوم به و لا تعجز عن أي كبير فما كان مقدار اخلاصك اجعل به نيتك . ” إنما يبعث الناس على نياتهم ” اخرجه ابن ماجه /كتاب الزهد المطلوب منك جدد النية ، أخلص لله و اترك الرياء

4. أحسن نحتاج الإحسان في كل شيء ، فلابد ان نُجمل به الايمان و بالايمان العبادة و العبادة بالمراقبة و المراقبة بالامتثال والامتثال بالهدى و الهدى بالخلق و الخُلق يأتي على الخَلق يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : إن الله تعالى يحب من العامل إذا عمل ان يحسن المطلوب منك احسان العمل هو العمل المصحوب بالاخلاص و العدل فيه ، و اعلم ان الله لا يضيع اجر المحسنين يقول تعالى:{وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.

5. اتــــق لو تعلم ما إتكأت عليه من معنى لما فرطت فيها ، ف هي ان تحمي نفسك و تدفع عنها و تقيها من السوء ، كما انك تحمي جسدك من اي خطر ، فهناك داخل هذا الجسد ماهو يريد الحماية سأل عُمر ، أبُي بن كعب فقال له : ما التقوى ؟ فقال أُبي : يا أمير المؤمنين ما سلكت طريقا فيه شوك ، قال عمر : نعم ، قال : و مافعلت قال أشمر عن ساقي و انظر إلى موضع قدمي و اقدم قدما و أُوخر أُخرى مخافة أن يُصيبني قال أُبي : تلك هي التقوى المطلوب منك ان تجعل بينك و بين ماحرم الله حجاب ، كل خطيه كالشوك لا تسر عليه بل شمر لتتقيه

6. اعفو أعظم لحظات الاخوة تلك التي ساقتها السيرة النبوية بعد الهجرة فما كان من الرسول ان يدعو للاخوة و حسب و انما جعل لكل منهم صاحب يحميه و يعضده ، لذا يا من تملك الأصحاب و الأهل و الإخوان ، و تعاشر الناس بكل الألوان ، قرأت من قول الشاعر ان البلاء يكون بينهم فماذا عليك غير ( التوسمن امورهم و تفقد ) مطلوب منك ان تغفر يغفر لك ، و تعفو يعفو لك فالايام مدارات تدور لك او عليك ،وإن لم تجد شفاعة في الدنيا جاءتك الشفاعة في الآخرة كن لينا .. كن بارا..كن ذليلا .. سهلأ طلق المحيا يقول الفضيل بن عياض ” الفتوة العفو عن عثرات الإخوان ”

7. استغفر استغفارك محبرة يخط بها التوبة قولاً ، و لهذا نحتاج للعزم على الفعل الصادق لهذا كان من أصوب الطرق التي قرآت عنها هي التعامل مع الذنب بأضداده و لتعلم أن الامراض إنما تعالج بالمضادة ، فمن اطال النظر في الحرام عليه إمالة نظره للمباح المطلوب منك يقولابن القيم : ” التوبة فعل وجودي يتضمن اقبال التائب على ربه و إنابته إليه و التزام طاعته ، ومن لوازم ذلك ترك مانهي عنه ” يا أيها القلب المكبل بالأسى مزق بعزم التائبيـن أســـاكا . . تب واعتبر واندم على ماقد مضى وادفن بامواج الرشاد هواكا. .

8. تذكر أنعم الله علينا كما قرأت في تفسير المرسلات بالأرض فهي سكن للأحياء و الاموات ، ف كما زينت بيتك في الدنيا بما يسر الناظر هل أعددت لبيتك الجديد ، فهو مظلم ضيق و تكون فيه لوحدك و لكن هناك صاحب واحد و هو العمل ، و كفى بقبور الراحلين واعظ المطلوب تذكر الموت ، و تفكر في الآخرة و لا تنسى عظمة الخالق يقول حاتم الأصم : ” من مر بالمقابر قلم يتفكرلنفسه و لم يدع لهم ، فقد خان نفسه و خانهم ” نسأل الله ان يقبضنا راض عنا و يلقانا و هو الكريم

9. استعن إذا أردت أن ترى عظيم الأثر توكل على الله ، فهو من أعظم الواجبات ، و من العبادات المقربات ، و فيها تنال اعلى المقامات ، فاستعن به بما في اخرتك و دنياك ،و به يكون التفويض و الرضا والانابة و لايكون فقط في الرزق و الطلب و انما في الايمان و المشورة و العهود و الجهاد و اظهار الحق المطلوب منك الاستعانه بالتوكل و العباده بالانابه لله سبحانه يقول صلى الله عليه وسلم ”لو انكم توكلتم على الله حق توكله ، لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا و تروح بطانا ” رواه الترمذي

10. تخلق تخلق بالخلق الكريم و لا تأثم بما يغضب الغفور الحليم ، توصف بالشكور الحميد ، و حاسب فإنه الوَرَع السَليم ، و اصنع للرجاء و الخوف ماتكون به ذليل ، و تفكر بما حولك فهو خلق الأمين ، صلى الله عليه وسلم ذو الخلق العظيم التقصير وارد المقال طويل و لكن كن على طريق النجاة حتى نلقى الله بقلب سليم آمنين من الفزع مستقرين في جنة و حرير

11. لانهاية للطريق سبحانه من منّ علينا بحديث النفس ، نحدثها و نسألها و ترد علينا كأن في داخلنا شخص و نحن اثنان لا ننفصل مهما اشتدت الوحده ، و هذا يدفعنا للمطلوب منا الذي لا يحصر و حتى تدرك ما تريد انظر إلى فسحة العمل