1 / 25

التقاويم الهجرية في التراث العربي اعداد الاستاذ المساعد الدكتور نهاد علي كرم

التقاويم الهجرية في التراث العربي اعداد الاستاذ المساعد الدكتور نهاد علي كرم. التقاويم وتطورها.

nishi
Télécharger la présentation

التقاويم الهجرية في التراث العربي اعداد الاستاذ المساعد الدكتور نهاد علي كرم

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. التقاويم الهجرية في التراث العربياعدادالاستاذ المساعد الدكتور نهاد علي كرم

  2. التقاويم وتطورها وضعت التقاويم منذ زمن بعيد في الصين والهند وبلاد فارس وفي قسم من البلاد الأوربية، وكذلك وضعت في البلاد العربية أنواع من التقاويم فقد عرف السومريون والبابليون التقويميين الشمسي والقمري بشكل جيد وميزوا السنة الشمسية من القمرية ومن هذه التقاويم

  3. التقويم العربي قبل الإسلام بصورة عامة ، العرب قبل الإسلام لم يعتمدوا تقويما خاصا بهم ، يؤرخون وفق أحداثهم ، رغم اعتمادهم السنة القمرية ، ولكنهم اعتمدوا في تأريخهم لأحداث حياتهم الهامة على حوادث تاريخية محددة ، إذ أرخوا بما يلي : ·      بناء الكعبة من قبل إبراهيم الخليل وابنه إسماعيل (حوالي 1855 ق. م.) . ·       انهيار سد مأرب في اليمن في سنة 120 ق. م. تقريبا . ·       وفاة كعب بن لؤي ، الجد السابع للرسول محمد صلى الله عليه وسلم سنة 59 ق. م.  . ·       عام العذر – وهو العام الذي نهب فيه بنو يربوع ما أنفذه بعض ملوك بني حمير إلى الكعبة عام 461 ق. م. . ·       عام الفيل – وهو العام الذي ولد فيه الرسول العظيم محمد صلى الله عليه وسلم سنة 571 م. . ·       حرب الفجار – وسميت بذلك لأن العرب فجروا فيها ، لتحارب قبائلهم فيما بينها في الأشهر الحرم . واستمرت هذه الحرب مدة 4 سنوات كانت بدايتها عام 586 م. . إعادة بناء الكعبة ، وتم ذلك في عهد عبد المطلب جد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، وكان عمر الرسول عندئذ 35 عاما ، وهذا يعني أن ذلك حدث في سنة 605 م. ، أي قبل مبعث محمد صلى الله عليه وسلم بخمس سنوات .

  4. وقد استخدم العرب عبر فترات تاريخهم الطويل قبل الإسلام أسماء للأشهر القمرية التي كانوا يعملون بها في تلك وقتئذ ، إلى أن تغيرت تلك الأسماء وتوحدت في ربوع الأرض العربية لتأخذ صورتها المعروفة عليها منذ أواخر القرن الخامس الميلادي – في عهد كلاب – الجد الخامس للرسول محمد عليه الصلاة والسلام . وكما يذكر (البيروني) في سنة 412 م. . كما استخدم العرب في جاهليتهم الأشهر الشمسية في بعض فتراتهم ومناطقهم . وقد لجأ العرب قبل الإسلام إلى نظام النسيء ، الذي يعطيهم الحق في تأخير أو تسبيق بعض الأشهر المعروفة بالحرم ، وهي أربعة : (ذو القعدة – ذو الحجة – محرم – رجب) ، لا يحل فيها الاقتتال والغارات ، وكان النسأة – أي من يتولون شئون النسيء وهم من كنانة – يسمون بالقلامس . وكان القلمس يعلن في نهاية موسم الحج عن الشهر المؤجل في العام التالي . وقد استمرت عادة النسيء حتى جاء الإسلام محرما إيّاها الرسول العظيم محمد صلى الله عليه وسلم في خطبته الشهيرة التي ألقاها في حجة الوداع ، حيث كان الناسيء يؤخر الشهور ، فيحل الحرام ويحرم الحلال ، وهكذا كانوا يحتالون على الشهر الحرام إذا أرادوا قتالا فيه أو إغارة وسلبا بأن يزيدوا عدة شهور السنة .

  5. أولاً التقاويم الشمسية وتطورها

  6. التقويم المصري القديم وتحتوي السنة فيه على (365) يوماً من ملاحظة ظهور نجم الشعرى اليمانيةsiriusفي الأسفار قبيل الشروق كل عام مرة وبدورة منتظمة ولاحظ المصريون ان (12) دورة قمرية تحدث كل عام وقسموا السنة الى (12) شهراً كل منها (30) يوماً وأضافوا خمسة ايام في اخر السنة سموها اللواحق وهم اول من قسم اليوم الى (24) ساعة غير متساوية(3).

  7. التقويم البابليوتتألف السنة فيه من (12) شهراً كلمنها (30) يوماً وكان البابليون يضيفون شهراً واحداً كلما دعت الحاجة الى ثبات الأشهر مع الفصول وهم اول من قسم اليوم الى ستة ساعات تسمى (كيش) وبعد ذلك الى 12 ساعة (3).

  8. التقويم الروماني وينسب الى ( روميليوس) مؤسس روما في 21 ابريل سنة (753 ق.م) وفيه قسمت السنة الى عشرة اشهر تبدأ من مارس في اول فصل الربيع وحدثت فيه تغيرات كثيرة آلت به الى اعتماد شهور قمرية تتوالى (29،30) يوماً (3).

  9. التقويم اليولياني • وضع ( سوسيجنس) وهو فلكي مصري عام (46 ق.م) تقويماً مستنداً الى السنة الشمسية تنفيذاً لطلب قيصر الإسكندريةالإمبراطور الروماني (يوليوس) اذ قسم السنة الى (365) يوماً وربع اليوم ليتوافق مع السنة الشمسية ومبدأ تاريخه اول يناير سنة (709) من تأسيس روما اي سنة (45 ق.م ) ا1 حسب ثلاث سنوات كل منها (365) يوماً والسنة الرابعة (366) يوماً سماها كبيسة واضاف اليوم الزائد الى شهر شباط ليصبح (29) يوماً بدلاً من (28) يوماً . • وفي سنة (325م) اقر المجمع المؤلف بأمر الإمبراطور (قسطنطين) العمل بالتقويم اليولياني على ان يبداً من يوم ختان السيد المسيح ( عليه السلام) 1/1/1/م وقد اعتمدت اغلب دول العالم العمل بهذا التقويم تباعاً واستمر ذلك حتى عام (1582م)(

  10. التقويم الجوريجوري • لاحظ الفلكيون في عهد البابا الثالث عشر جوريجوري عام (1582م) ان زمن دوران الأرض حول الشمس هو ليس (365,25) يوماً ويتناقص من ذلك بقليل إذ حسب (2422 , 365) يوماً وان (0,0078) من اليوم كل عام يمكنها ان تزحف فصول السنة إلى الأمام يوماً واحداً في كل (128) سنة ، فأمر البابا جوريجوري بإصلاح التقويم فتم ذلك بتغيير يوم (5/10/1582م) إلى (15/10/1582م) وتبقى السنوات الكبيسة كما هي في التقويم اليولياني ، وهي السنوات التي تقبل القسمة على (4) بدون بآق ما عدا رؤوس القرون التي لا تقبل القسمة على 400. • وقد وزعت الأيام على (12) شهراً كما هو معروف الآن.ً

  11. وهناك تقاويم شمسية لا يتسع المجال لذكرها بالتفصيل مثل التقويم السورياني والتقويم القبطي والتقويم العبري والتقويم الفارسي والجلالي والإيراني والمالي ، وهي تقاويم شمسية تبدا فيها السنة من نقطة الاعتدال الربيعي وتقويم احمد مختار العثماني وهو تقويم شمسي يبدأ من يوم هجرة الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ووصوله قباء في ضواحي المدينة ، وتقويم حسن وفقي وهو على نمط سابقه ألا أنه سمي الأشهر بأسماء عربية قديمة تحتوي كل من الأشهر السنة الأولى على (30) يوماً أما الشهر السابع فيكون (30) في السنة البسيطة و (31) يوماً في السنة الكبيسة ، والأشهر الخمسة الأخيرة تحتوي على (31) يوماً ، وهناك تقويم أم القرى الشمسي يبدأ من الهجرة على نمط سابقيه إلا أن الشهور تسمى بأسماء البروج وتبدأ السنة من الاعتدال الخريفي أو أن حلول الشمس ببرج الميزان ، وهذا التقويم مستخدم حالياً في المملكة العربية السعودية(3).

  12. ثانياً: التقاويم القمرية وتطورها

  13. تقويم الكبس (النسيء): كانت القبائل العربية تضع تقاويم مختلفة تبدؤها من أحداث مهمة ، مثلاً تاريخ بناء نبي الله إبراهيم (عليه السلام) الكعبة المشرفة ، او من تاريخ أنهيار سد مآرب .... وغيرها ومن هذه التقاويم تقويم عام الفيل الذي يبدأ من (50) يوماً قبل ولادة الرسول محمد ( صلى الله عليه وعلى وآله وسلم) أي سنة (53 ق.هـ) وسنة (571م) . كانت تقاويمهم تعتمد على الشهر القمري (رؤية الهلال) وقد استعمل العرب قبل الإسلام (الكبس) من خلال جعل كل (7) سنوات قمرية من (19) سنة تحتوي على (13) شهراً بدل (12) شهراً وسميت بالسنين الكبيسة لكي تتوافق السنة القمرية مع السنة الشمسية من ناحية الطقس لأغراض الزراعة ولجعل مواسم الحج في فصل معتدل كالخريف ويبلغ الحجاج في حالة وجود الكبس للعام القادم وكذلك لحصر الأشهر الحرم (التي كان يحرم فيها القتال) في موسم معين لأغراض الحج والتجارة الآمنة ، وكانت أسماء الأشهر العربية جاهلية تشير إلى حالة الشهر الجوية أو إلى حدث مهم يصبح فيه ، مثلاً شوال للقاح الإبل فيه ، والحج لحصول الحج فيه ورمضان لأنه يأتي دائماً في وقت الحر الشديد (الرمض) وكانت تختلف أسماؤها من قبيلة إلى أخرى ، وقد اختلفت القبائل في كبس السنين فبعضهم استخدم النسبة (9/24)كما روى البيروني (1084م) ، (11/30) أو (3/4) بدل (7/19) لأغراض الكبس. وكان العرب يختارون الشخص ذا الخبرة الفلكية والفطنة والجاه ويجعلونه مسؤولاً عن الكبس ويسمونه بالقلمس. واستمر تقويم الكبس حتى السنة العاشرة من الهجرة وعندما حرم الله تعالى الكبس نهائياً واصبحت الأشهر القمرية الإسلامية موزعة تدور على جميع فصول السنة مما زادها جمالية وعضة . وكان العرب يسمون ليالي الأشهر القمرية كل ثلاث متتالية بأسم وهي (غرر ، نفل ، تسع ، عشر ، بيض ، درع ، ظلم ، حنادس ، دادي ، محاق)(3).

  14. التقويم الهجري : في عام 17 بعد الهجرة النبوية جمع الخليفة عمر (رضي الله عنه) الصحابة واقترح بعض الصحابة جعل مبدأ تاريخهم مولد الرسول محمد (صلى الله عليه وعلى آله بيته وسلم) أو بعثته أو وفاته كما تم الاتفاق على جعل سنة الهجرة هي السنة الأولى من التقويم وشهر محرم هو الشهر الأول لكونه أو شهر يهل بعد الإذن بالهجرة وأول شهر عند العرب قبل الإسلام. لقد كانت السنوات القمرية تكبس حتى نزلت سورة التوبة في السنة العاشرة بعد الهجرة حيث قال الله تعالى " ان عدة الشهور عند الله أثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن انفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة ، واعلموا ان الله مع المتقين ، انما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاماً ويحرمونه عاماً ليواطئوا عدة ما حرم الله زين لهم سوء اعمالهم والله لا يهدي القوم الكافرين" [ سورة التوبة] .

  15. تبين هذه الآيات ان المسلمين ألغوا العمل بكبس السنين القمرية منذ هذا التاريخ وعندما وضع التقويم الهجري تم تصحيح السنوات الهجرية حتى السنة الأولى للهجرة. بالحساب وبإزالة الكبس من السنين المكبوسة وجعل الشهر الإسلامي القمري (29) يوماً واذا لم تتم مشاهدة الهلال عند غروب الشمس يكمل الشهر (30) يوماً ولجميع أشهر السنة. ويؤكد على الرؤية في الأشهر المرتبطة بالعبادة وهي رمضان وشوال وذي الحجة ، وإذا حدث خطأ في تحديد بداية أحد الأشهر فأن هذا الخطأ لا يتراكم بل ينتهي في الشهر التالي. يحسب الشهر القمري بمدة دوران القمر حول الأرض نسبة إلى نقطة معينة ، وكان معروفاً منذ زمان قديم ان الشهر القمري هو المدة بالأيام أبتداء باليوم التالي لرؤية الهلال الجديد عند غروب الشمس وانتهاء باليوم الذي يرى فيه هلال الشهر التالي ، وهي تمثل مدة دوران القمر حول الأرض نسبة إلى الشمس مقربة إلى يوم صحيح أما( 29) يوماً أو (30) يوماً ومعدلة (29) يوماً (12) ساعة و (44) دقيقة (2,87) ثانية حسب القياسات الفلكية الحديثة(3).

  16. الأشهر في التقويم الهجري 1. محرّم : (مُحَرَّم الحَرَام) وهو أول شهور السنة الهجرية ومن الأشهر الحرم: سمى المحرّم لأن العرب قبل الإسلام كان يحرّمون القتال فيه. 2. صفر : سمي صفراً لأن ديار العرب كانت تصفر أي تخلو من أهلها للحرب وقيل لأن العرب كان يغزون فيه القبائل فيتركون من لقوا صفر المتاع. 3. ربيع الأول : سمي بذلك لأن تسميته جاءت في الربيع فلزمه ذلك الاسم. 4. ربيع الآخر : (أو ربيع الثاني) سمي بذلك لأنه تبع الشّهر المسمّى بربيع الأول. 5. جمادى الأولى : كانت تسمى قبل الإسلام باسم جمادى خمسة، وسميت جمادى لوقوعها في الشتاء وقت التسمية حيث جمد الماء وهي مونثة النطق. 6. جمادى الآخرة : (أو جمادى الثانية) سمي بذلكَ لأنّه تبع الشّهر المسمّى بجمادى الأولى. 7. رجب : وهو من الأشهر الحرم. سمي رجباً لترجيبهم الرّماح من الأسنة لأنها تنزع منها فلا يقاتلوا، وقيل : رجب أي توقف عن القتال. ويقال رجب الشيءَ أي هابه وعظمه. 8. شعبان : لأنه شعب بين رجبورمضان، وقيل: يتفرق الناس فيه ويتشعبون طلبا للماء. وقيل لأن العرب كانت تتشعب فيه (أي تتفرق)؛ للحرب والإغارات بعد قعودهم في شهر رجب. 9. رمضان : وهو شهر الصّوم عند المسلمين. سُمّي بذلك لرموض الحر وشدة وقع الشمس فيه وقت تسميته، حيث كانت الفترة التي سمي فيها شديدة الحر. ويقال: رمضت الحجارة، إذا سخنت بتأثير الشمس. 10. شوال : وفيه عيد الفطر، لشولان النوق فيه بأذنابها إذا حملت "أي نقصت وجف لبنها"، فيقال تشوَّلت الإبل: إذا نقص وجفّ لبنها. 11. ذو القعدة : وهو من الأشهر الحرم: سمي ذا القعدة لقعودهم في رحالهم عن الغزو والترحال فلا يطلبون كلأً ولا ميرة على اعتباره من الأشهر الحُرُم. 12. ذو الحجة : وفيه موسم الحجوعيد الأضحى ومن الأشهر الحرم. سمي بذلك لأن العرب قبل الإسلام يذهبون للحج في هذا الشهر.

  17. بعض الفروق الهامة  بين التقويم الهجرى والتقويم الميلادى * لأن التقويم الهجري يعتمد أساساً على دورة القمر التي تقابل الدورة الشمسية فإن العام الهجري أقل من العام الميلادي بأحد عشر يوماً. *الشهور في العام الهجري لا ترتبط بالمواسم التي يتم تحديدها أساساً عن طريق الدورة الشمسية، مما يعني أن الأعياد الإسلامية التي دائماً في نفس الشهر من كل عام، قد تأتي في مواسم مختلفة، فالحج وشهر رمضان على سبيل المثال يمكن أن يأتيا في فصل الصيف أو الشتاء على حد سواء. *لا تأتي المناسبات في نفس الموسم إلا كل ثلاثة وثلاثين مرة حيث تكتمل الدورة القمرية

  18. 2. الشهر الإسلامي الشرعي : بسبب اختلاف إمكانية رؤية الهلال من بلد إسلامي إلى أخر ظهر اختلاف في بداية الشهر الإسلامي يصل أحياناً إلى يومين وبالتالي اختلاف في التقويم الهجري من بلد لأخر ، وقد حاول العرب المسلمون منذ مدة طويلة وضع تقويم إسلامي موحد اعتماداً على عمليات حسابية بسيطة مع السماح بوجود احتمال لبداية الأشهر (رمضان وشوال وذو الحجة) ولم يحصل ذلك تماماً وكذلك لم يتمكنوا من وضع تقاويم دقيقة للسنوات الماضية أو الآتية لعدم توفر العلاقات الفلكية الدقيقة وعدم توفر الحاسبات ,أما في السنوات الأخيرة فقد وضع علماء الفلك أسساً مبنية على الحسابات الفلكية الحديثة للشمس والقمر وشروط الرؤية للأهلة. لوضع تقويم قمري إسلامي موحد يشمل المدة الماضية والآتية. وكان الأمر المهم هو الكيفية التي يكون بها الهلال الجديد بعد الولادة وبعد غروب الشمس لكي يبت في إمكانية رؤيته وشرعيتها.

More Related