4.5k likes | 17.36k Vues
المسيرة الخضراء. من تقديم نوارة عبد الرزاق. المسيرة الخضراء.
E N D
المسيرة الخضراء من تقديم نوارة عبد الرزاق
المسيرة الخضراء • تعد المسيرة الخضراء إحدى المسيرات الشعبية التي تم الترويج لها على نحو جيد والتي حظيت بأهمية بالغة. ففي السادس من نوفمبر عام ١٩٧٥، تجمع حوالي ٣٥٠٠٠٠ من المغاربة في مدينة طرفاية الواقعة جنوب المغرب منتظرين إشارة بدء المسيرة من الملكحسن الثاني لعبور الصحراء المغربية. وقد لوح المتظاهرون بالأعلام المغربية ولافتات تدعو إلى "عودة الصحراء المغربية" وصور لملك المغرب وبالقرآن الكريم. كما اتُخذ اللون الأخضر لوصف هذه المسيرة كرمز للإسلام. وعندما وصل المتظاهرون إلى الحدود، صدر الأمر للقوات الإسبانية بعدم إطلاق النار تجنبًا لإراقة الدماء • وهي المسيرة السلمية، التي أنزل الاحتلال الاسباني على إثرها علم بلاده في العيون، وجمع حقائبه ثم رحل إلى غير رجعة، وهي أيضا المسيرة التي وضعت حدا لثلاثة أرباع قرن من الاحتلال المرير لهذه الأقاليم، ومكنت المغرب من استكمال وحدته الترابية.
أسباب المسيرة الخضراء • المسيرة الخضراء 1975: المسيرة الخضراء تعيد الأقاليم الصحراوية إلى المملكة المغربية بعد استعمارها من طرف إسبانيا. • أعطيت إشارة انطلاق المسيرة الخضراء من قبل الملك الحسن الثاني، و ذلك في 6 نونبر 1975، للتعبير عن مدى تعلق الشعب المغربي باستكمال وحدته الترابية، غير أن الجزائر عارضت هذا المسلسل • بلغ عدد المغاربة الذين شاركوا في السيرة الخضراء 350,000 مواطن ومواطنة وهذا العدد اختاره الملك الراحل الحسن الثاني ملك المغرب بعناية فهو يساوي عدد الولادات بالمغرب في تلك الفترة! في الحقيقة لم يكن الأمر صعبا على الملك لإقناع كل تلك الحشود للذهاب للصحراء فالعلاقة الوطيدة بين العرش والشعب و الحب والاحترام اللذان يتمتع بهما لدى أفراد الشعب جعلا الأمر وكأنه بديهي ومفروغ منه و ما كان لقائد آخر أن يتمكن من جمع ذلك العدد بسهولة إلا أن تكون له منزلة رفيعة في قلوب شعبه و يحظى بحظ كبير من الحب والاحترام .
الحجج المغربية لإثبات حق السيادة • وفقًا لما ذكره المغرب، فإن المعاهدات الرسمية التي تدين بالولاء للسلطان تكفل لها الحق في فرض سيادتها على الصحراء الغربية. وقد رأت الحكومة المغربية أن هذا الولاء قد استمر على مدى عدة قرون قبل الاحتلال الإسباني وأن ذلك يعد رابطًا قانونيًا وسياسيًا في الوقت نفسه9] فعلى سبيل المثال، قام السلطان الحسن الأول بإرسال بعثتين عام ١٨٨٦ لوضع حد للغزو الأجنبي لهذه المنطقة ولتعيين العديد من الجباةوالقضاة بشكل رسمي . وخلال عرض القضية على محكمة العدل الدولية، أشارت الحكومة المغربية إلى جباية الضرائب كدليل آخر على ممارستها لحق السيادة. كما أشارت الحكومة المغربية إلى أن ممارستها للسيادة قد اتضحت على مستويات أخرى، مثل تعيين المسئولين المحليين وضباط الجيش وتحديد المهام المنسوبة إليهم. • علاوةً على ما سبق، فقد ألقت الحكومة المغربية الضوء على العديد من المعاهدات التي أبرمتها مع دول أخرى كمعاهدتها مع إسبانياعام ١٨٦١ ومع الولايات المتحدة الأمريكية عامي ١٧٨٦ و١٨٣٦ ومع بريطانيا العظمى عام ١٨٥٦وعلى الرغم من ذلك، فإن المحكمة الدولية قد قضت بأن المراسيم المحلية أو الدولية التي تستند إليها المغرب لا تشير إلى وجود روابط دالة على السيادة الإقليمية بين الصحراء الغربية ودولة المغرب أو حتى وجود اعتراف دولي بتلك الروابط في ذلك الوقت.
اتفاقية مدريد • تملكت الحكومة الإسبانية المخاوف من أن يؤدي صراعها مع المغرب إلى نشوب حرب بينهما، ولا سيما وأن حكومة إسبانيا تعيش حالة من الفوضى (حيث كان الديكتاتور الحاكم فرانكو يحتضر آنذاك)، ولم يكن ذلك الوضع يسمح لها بإثارة أية مشكلات داخل المستعمرات . وقبل ذلك بعام واحد، كانت قد تمت الإطاحةبالحكومةالبرتغالية بعد تورطها في الحروب الاستعمارية في كل من أنجولاوموزمبيق . ومن ثم، فإنه عقب قيام المسيرة الخضراء، وبسبب رغبتها في الحفاظ على أكبر قدر ممكن من مصالحها في المنطقة، وافقت إسبانيا على الدخول في مفاوضات ثنائية مباشرة مع المغرب، ومع موريتانيا التي كانت لها مطالب مماثلة . وقد أسفرت تلك المفاوضات عن توقيع اتفاقية مدريد في ١٤ من شهر نوفمبر، وهي الاتفاقية [15][16] التي قضت بتقسيم الصحراء الغربية بين كل من موريتانيا والمغرب. • وقد خُول لإسبانيا الحق في الاستفادة من ٣٥٪ من مناجم الفوسفات في منطفة بوكراع ، فضلاً عن حقوق الصيد بعيدًا عن الشاطئ.[17] بعد ذلك، قام المغرب وموريتانيا بضم الأجزاء التي خصصت لكل منهما بموجب الاتفاقية رسميًا. وقد طالب المغرب بالجزء الشمالي الذي يضم الساقية الحمراء ونصف وادي الذهب تقريبًا، في حين شرعت موريتانيا في احتلال الجزء الجنوبي من البلاد والذي يعرف بمنطقة "تيريس الغربية".وفي وقت لاحق، تخلت موريتانيا عن جميع مطالبها بشأن نصيبها من الصحراء الغربية وذلك في شهر أغسطس من عام ١٩٧٩ وتنازلت عن هذه المنطقة إلى الجيش الشعبي لتحرير الصحراء، ولكن المغرب قامت باحتلالها على الفور.
جدير بالذكر أن اتفاقية مدريد قوبلت بالرفض من جانب جبهة البوليساريو التي كانت تحظى بدعم بالغ من الجزائر، حيث طالبت بضرورة احترام الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية فيما يتعلق بحق تقرير المصير لأهل الصحراء؛ كما قامت بتوجيه أسلحتها نحو حكام البلاد الجدد مع التشبث بمطلبها متمثلاً في الحصول على الاستقلال التام أو إجراء استفتاءشعبي فيما يتعلق بهذا الشأن.وحتى الآن، لم يتم حسم هذا النزاع بعد.ففي الوقت الحالي، ثمة التزام فعلي بوقف إطلاق النار بعد تعثر الاتفاق بين المغرب وجبهة البوليساريو عام ١٩٩١ في التوصل إلى حل للنزاع من خلال تنظيم استفتاء شعبي حول مسألة الاستقلال.وقد تم تكليف بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (مينورسو) بالإشراف على وقف إطلاق النار وتنظيم الاستفتاء الشعبي الذي لم يتم إجراؤه حتى الآن.اعتبارًا من 2007وفي عام ٢٠٠٠، عبرت الحكومة المغربية عن رفضها لإجراء استفتاء شعبي واصفةً إياه بأنه حل غير فعال، كما اقترحت فكرة الحكم الذاتي للصحراء الغربية في ظل سيادة المغرب. وقد قابلت كل من جبهة البوليساريو وحكومة الجزائر التي تدعمها هذا الاقتراح بالرفض؛ ووفقًا لما ذكرته الحكومة المغربية، فإنه سيتم عرض هذا الاقتراح على مجلس الأمن في شهر أبريل من عام ٢٠٠٧.
نتائجها • بعد خروج الإسبان من الصحراء الغربية تحت ضغط الثورة الشعبية التي قام بها الشعب الصحرواي و بعد تدخل دول المغرب العربي، دخلت موجات بشرية مغربية من الشمال الصحرواي بهدف الإستيلاء على الصحراء و تغيير النسيج السكاني لهذه الأرض ، و هو احتلال من نوع آخر و هذا ما أثار الصحراويين الذين رفضوا سياسة الأمر الواقع التي حاول القصر فرضها، و تم اقتسام الصحراء الغربية مناصفة مع موريتانيا.إلا أن الصحراويين أصروا على مواصلة النضال لتحرير بلادهم من المحتل الجديد.فالمسيرة الخضراء احتلال بأتم معنى الكلمة و من آثارها المعاناة المستمرة للصحراويين.و فلسفتها إعطاء فرصة للمغرب بالفوز بالصحراء في حال القيام باستفتاء تقرير المصير لأن نسبة السكان تغيرت بذلك و هذا أيضا ما رفضه الصحراويون و أدى إلى فشل المفاوضات الخاصة بهذا الموضوع.
الحمد و الشكر على هدا النصر المستحق
القران و الايمان و التمسك بالحق هو سلاح المتطوعين
لم تتخلى النساء عن المشاركة في مسيرة الوحدة
الشكر الجزيل للأستاذ و التلاميذ الأعزاء على تتبعكم