1 / 16

الحماية الدولية لحقوق الانسان : دراسة لبعض التطبيقات د. موسى أبو سليم

الحماية الدولية لحقوق الانسان : دراسة لبعض التطبيقات د. موسى أبو سليم. الحماية الدولية للأجانب.

oriole
Télécharger la présentation

الحماية الدولية لحقوق الانسان : دراسة لبعض التطبيقات د. موسى أبو سليم

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. الحماية الدولية لحقوق الانسان:دراسة لبعض التطبيقاتد. موسى أبو سليم

  2. الحماية الدولية للأجانب أن مبدأ قبول الأجنبي في إقليم دولة أخرى غير دولته التي ينتمي إليها بالجنسية يعتبر أحد المبادئ الأساسية التي استقرت في العمل الدولي منذ زمن بعيد وهو أن الاعتراف بالحق في السفر والتنقل بناءا علي الاتفاقات والمواثيق الدولية لحقوق الانسان في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية . أن يعني القانون الدولي العام بوضع القواعد التي تحدد المركز القانوني للأجنبي إذا ما ألجأته الضرورة للبقاء خارج نطاق إقليم دولته وعلى وجه الخصوص بيان الحقوق التي يتعين أن يُعترف له بها بوصفه انساناً وحدود سلطة الدولة المستقبلة علية .

  3. مبدأ قبول الأجنبي في إقليم الدولة *اسباب بقاء الاجانب فى دول غير دولهم: 1- الرغبة في إيجاد فرصة عمل مناسبة كثيراً ما تكون هي السبب الأصيل الذي يفسر ولو في حدود معينة إقامة الأجنبي على إقليم دولة أخرى غير دولته.أما الأسباب الأخرى للإقامة خارج الوطن (السياحة, العلاج, التعليم...)فهي ذات دلالة ثانوية في هذا الخصوص. 2- الاضطهاد السياسي أو الديني أو غيرهما من صور الاضطهاد الذي يعاني منه حال وجوده في بلده.

  4. مبدأ قبول الأجنبي في القانون الدولي التقليدي **برز اتجاهان سادا بصفة خاصة في نطاق القانون الدولي التقليدي هما:- الاتجاه الأول:-ذهب أنصاره إلى التوكيد على حق الأجنبي في الدخول إلى اقليم الدول المختلفة وقد بنى هذا الفريق رأيه على مقولة أساسية مفادها أن السيادة الاقليمية التي تثبت لكل دولة على اقليمها ليست مطلقة وإنما يرد عليها قيد عام مهم يتمثل في(حق الشعوب)في الاجتماع والاتصال بعضها البعض الآخر. الاتجاه الثاني:الفقيه(فاتيل) نادى بعكس الرأي الأول,على الدولة أن تمنع دخول الأجانب إلى اقليمها بأي صورة كانت وبأي وقت وذلك عملاً بمبدأ السيادة و شريطة ألا توجد اتفاقات خاصة تقضي بخلاف ذلك.

  5. مبدأ قبول الأجنبي في ظل قواعد القانون الدولي المعاصر أما في ظل القانون الدولي المعاصر فقد حدد الفقه موقفه إزاء مسألة قبول الدولة للأجنبي على أرضها من خلال التمييز بين طائفتين من الأجانب :- الطائفة الأولى:-وتشمل الأجانب الذين يرغبون في اللإقامة على اقليم الدولة بشكل دائم كالهجرة الدائمة فهناك نجد أن الفقه قد سلم بأهمية الاعتراف للدولة سواء بالتقييد أو بالمنع حسبما تقتضيه ظروفها وبشرط عدم التمييز المجحف بين كل من ينتمي إلى هذه الطائفة من الأجانب. الطائفة الثانية:- فتشمل الدخول بهدف الاقامة الأجانب الذين يرغبون في الاقامة المؤقتة (علاج, سياحة, عمل, تعليم, تدريب...) فهنا لا يوجد ما يسوغ

  6. لهذه الدولة أن توصد أبوابها أمام دخول الأشخاص المنتمين إلى هذه الطائفة من مواطنى الدول الأخرى وذلك كمبدأ عام وإن جاز لها أيضاً وضع بعض القواعد التنظيمية كاشتراط الحصول على تأشيرة دخول أو غير ذلك من الشروط.ومع ذلك فإنه يجوز لهذه الدولة وفي ظل بعض الأحوال الاضطرارية كالتخوف من انتشار وباء خطير أن تمنع نهائياً وبشكل مؤقت بعض هؤلاء الأجانب من دخول اقليمها.

  7. حقوق الأجنبي في دولة الاستقبال إن الاجنبي الذي تقصده هذه القاعدة هو كل فرد لا تتوفر فيه الشروط اللازمة للتمتع بجنسية الدولة.ويستوي في ذلك أن يكون الأجنبي متمتعاً بجنسية إحدى الدول أو عديم الجنسية. ويشير الاصطلاح المذكور إلى تمتع الأجنبي بعدد من الحقوق الأساسية لكي تستقيم حياته حال إقامته في اقليم آخر غير دولته.وفي العصر الحديث وكنتيجة لتزايد الاهتمام الدولي بالفرد بوصفه انساناً,أصبحت مسألة الاعتراف لغير المواطنين بعدد من الحقوق والحريات من بين المبادئ الأساسية التي يتعين على كل دولة الالتزام بها في نطاق علاقاتها المتبادلة مع غيرها من أعضاء الجماعة الدولية

  8. الحق في التمتع بالشخصية القانونية يجد هذا الحق سنده في العديد من الاعلانات والمواثيق الدولية كالإعلان الدولي لحقوق الانسان الذي تقرر المادة 6 منه (أن لكل انسان أينما وجد الحق في أن يعترف به كشخص أمام القانون) وله أن يتمتع بعدد من الحقوق مثل : الحق في ابرام العقود والحق في التصرف في أمواله إلى غير ذلك من التصرفات القانونية التي لا تتعارض مع مصالح الدولة المستقبلة .

  9. الحق في الحماية بموجب هذا الحق تلتزم السلطات المعنية في دولة الاقليم بتوفير الحماية اللازمة للأجنبي سواء في شخصه أو في ماله في مواجهة أي اعتداء أو تجاوز. وتأسيساً على ذلك وتطبيقاً للمبادئ العامة فإذا تعرض الاجنبي لاعتداء وثبت من التحقيق أن السلطات المعنية في الدولة لم تقصر في واجبها إزاءه فإنه لا يكون ثمة محل للمساءلة .

  10. الحق في مزاولة النشاط الاقتصادي أن هذا الحق تنظمه بالأساس الاتفاقات الثنائية التي تبرم فيما بين الدول المعنية .ويجد الحق في مزاولة الاجنبي لنشاط اقتصادي معين في دولة الاستقبال سنده الواقعى في حقيقة أن حياة هذا الاجنبي داخل الدولة المستقبلة إنما تستلزم ولاشك وشأن أي فرد من الوطنيين مزاولة أي نوع من أنواع النشاط التي يكفل له ولأسرته مورد رزق مناسب وتبرز أهمية تمتع الجنبي بهذا الحق إذا ما طالت فترة اقامته خارج اقليم دولته.

  11. حق الاجنبي في الاعتراف له بحقوقه المكتسبة ويقصد بذلك الحق حق الاجنبي في الاعتراف له بكافة الحقوق التي تثبت له أو التي كان قد اكتسبها في اقليم الدولة المستقلة ووفقاً لتشريعاتها الوطنية كمكافآت نهاية الخدمة والمعاشات. وهناك حقوق للأفراد الذين يعيشون خارج بلادهم التي ينتمون إليها برابطة الجنسية وهي: • الحق في الحياة وفي الأمن الشخصي . • الحق في المساواة أمام القاضي . • الحق في الزواج وفي تكوين أسرة .

  12. حرية الرأي والتعبير - الحرية الدينية . • الحق في التنقل . - الحق في التجمع السلمي وفي تكوين النقابات . • الحماية ضد التعذيب وغيره من صنوف المعاملة القاسية وغير الانسانية أو المهنية . • الحق في حماية الحقوق المكتسبة . • الحق في الضمان الاجتماعي وفي الرعاية الصحية المناسبة. • الحق في الاتصال بالسلطات الوطنية وخاصة البعثات الدبلوماسية والقنصلية وما في حكمها.

  13. حدود سلطة الدولة المستقبلة في ابعاد الأجنبي في معنى الإبعاد وأشكاله أن مصطلح الإبعاد يستخدم عادةللتعبير عن تلك الحالة التي تطالب فيها الدولة شخصياً واحداً أو أكثر من الأجانب المقيمين على أرضها بالخروج منها.وإكراههم على ذلك عند الاقتضاء . وإذا كانت القاعدة العامة في مثل هذه الأحوال تقضي بأن إجراء الابعاد إنما يكون بصورة فردية أو محدودة بمعنى أنه لا يستخدم إلا في مواجهة أجنبي بذاته أو في مواجهة عدد محدود من الاجانب بذاتهم وبعض الدول تنتهج سياسة الإبعاد الجماعي لطائفة معينة من الأجانب وخاصة من فئة العمال.

  14. حول مدى أحقية الدولة المستقبلة في إبعاد الأجانب يثير الموضوع الخاص بالحماية الدولية المقررة للعمال الأجانب سؤالاً مهماً حول مدى مشروعية قيام الدولة المستقبلة للأجانب بإبعادهم فجأة إلى خارج اقليمها أو اعادتهم إلى دولهم الأصلية . ويميل الفقه القانوني الدولي في معرض الاجابة عن هذا السؤال إلى التمييز بين فئتين من الأجانب الذين يوجدون على اقليم الدولة : الفئة الأولى :فإن القواعد العامة تقضي بعدم جواز إبعادهم تعسفياً. الفئة الأخرى :فالملاحظ أنه يثور بشأنها خلاف حقيقي . وقد تواتر العمل الدولي على التسليم بوجود نوعين من الأسباب التي تسوغ

  15. للدولة مباشرة سلطتها التقديرية في إبعاد الأجانب من اقليمها:- الناحية الأولى :هنا الأسباب المتعلقة بالقانون العام النافذ في هذه الدولة . ويندرج تحت هذه المجموعة الأسباب مثل حالة الحكم على الأجنبي في جريمة من الجرائم العادية:حالة التسول والتشرد حياة الفسق والفجور . و التهريب بكل انواعة الناحية الثانية :الأسباب السياسية كالتجسس والتآمر سواء ضد الدولة المستقبلة ذاتها أو ضد دولة ثالثة وممارسة أعمال الشغب والفوضى والتحريض على ارتكاب أفعال ضارة بأمن دولة الاقليم .

  16. الناحية الثالثة: الأسباب المتعلقة بحالة كون الاجانب يباشرون أنشطة اقتصادية مهمة داخل الدولة في الوقت الذي قد تعاني منه هذه الدولة من اوضاع اقتصادية صعبة قد تحملها عل التفكير في قصر الإفادة من مواردها على مواطنيها دون سوتهم. ****

More Related