1 / 9

عقاب الذين يحبون أن تشيع الفاحشة

عقاب الذين يحبون أن تشيع الفاحشة. إعداد جنات عبد العزيز دنيا. إن الإسلام يحمي سمعة الناس ما لم يظلموا، فإذا ظلموا لم يستحقوا هذه الحماية، يقول تعالى فى كتابه العزيز : {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا

penny
Télécharger la présentation

عقاب الذين يحبون أن تشيع الفاحشة

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. عقاب الذين يحبون أن تشيع الفاحشة إعداد جنات عبد العزيز دنيا

  2. إن الإسلام يحمي سمعة الناس ما لم يظلموا، فإذا ظلموا لم يستحقوا هذه الحماية، يقول تعالى فى كتابه العزيز : {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ] {النور: 19}.قال ابن منظور في لسان العرب: الفحش والفحشاء هو القبيح من القول والفعل. وتفسير هذه الآية كما جاء فى تفسير(الميسر):إن الذين يحبون شيوع الفاحشة في المسلمين ، مِن قَذْف بالزنى أو أي قول سيِّئ ، لهم عذاب أليم في الدنيا بإقامة الحد عليهم ، وغيره من البلايا الدنيوية, ولهم في الآخرة عذاب النار إن لم يتوبوا، والله- وحده- يعلم كذبهم, ويعلم مصالح عباده، وعواقب الأمور،

  3. وأنتم لا تعلمون ذلك.وهناك حديث صحيح يبين لنا عقوبة نشر الفاحشة: فعن عبد الله بن عمر قال: أقبل علينا رسـول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال: يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتُليتم بهن، وأعوذ بالله أن تدركوهن،: لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أُخِذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا الزكاة إلا مُنعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمُطَروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدواً من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله

  4. ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم» (مرفوع). والجهر بالسوء من القول في أية صورة من صوره سهل على اللسان ما لم يكن هناك إحساس في الضمير وتقوى لله، وشيوع هذا السوء كثيرا يترك آثارا عميقة في حياة الأمة، فهو يدمر الثقة المتبادلة بين أبناء الأمة ، قال تعالى: {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم}. إن إذاعة ما يشين عن المؤمن، فضلاً عن أنه إشاعة للفاحشة في الذين آمنوا، فهو كذلك غيبة للمؤمن، والغيبة هي التي توعّد الله عليها ؛ أي أنّ في هذا الفعل ارتكاباً لكبيرتين، إحداهما الغيبة للمؤمن، وثانيتهما إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا.

  5. وقد توعّد الله على كلا الكبيرتين، فضلاً عن المضارّ الاجتماعية لهما. قَالَ الْإِمَام أَحْمَد : عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلِ الإِيمَانُ قَلْبَهُ لا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ ، وَلا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ فَإِنَّهُ مَنْ يَتَّبِعْ عَوْرَاتِ الْمُسْلِمِينَ يَتْبَعِ اللَّهُ عَوْرَتَهُ ، وَمَنْ يَتْبَعِ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ وَهُوَ فِي بَيْتِهِ " . رواه ابو داود ، وقال الألبانى حسن صحيح ..وقال أبو الدرداء: إن النبي قال :” أيما رجل أشاع على مسلم كلمة وهو منها برئ يرى أن يشينه بها فى الدنيا كان حقا على الله تعالى أن يرميه بها في النار – ثم تلا هذه الآية : {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ ...}. شهد العهد النبوي موقفًا حيث قام رأس النفاق عبد الله بن أُبي بن سلول بمحاولته الدنئية الشهيرة لإشاعة الفاحشة

  6. في الذين آمنوا من خلال حادث الإفك، إذ اتهم أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها بارتكاب الفاحشة مع الصحابي الجليل صفوان بن المعطل في غزوة بني المصطلق، ونشر ذلك الإفك ليطعن شرف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، وليثلم جدار الشرف في الجماعة المسلمة كلها، فإذا كانت أم المؤمنين ذاتها وقعت في ذلك الذنب فما بالك بمن دونها؟!! ومن هنا استحق ابن سلول وأمثاله من المنافقين ذلك التهديد العنيف بالعقاب في الدنيا والآخرة :{إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّه يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}. {النور: 19}. ونقول لقد انتشرت في الآونة الأخيرة الكلمات التي تكشف فضائح الناس منأسرار حياتهم الشخصية الخاصة أو العامة،

  7. وهذا ما أدى إلى انتشار الفاحشة في المجتمع، والكثير منا يجهل حجم الذنب الذي يصيبه من الخوض فى ذلك، دون أدنى وعي بقصد إضحاك الناس أو لفت انتباههم إلى أمر أو موضوع خاص عن حياة هذا الشخص المسلم سواء(ممثل، مطرب، شخصية مهمة،الخ.........) ومن دون وجود دليل قاطع ، إن كان هذا الموضوع صحيح أو خاطئ .ولذلك فلا يجب علينا ان نشيع الفاحشة، ولا أن ننشر أخبار عن الناس بغرض تشويههم لأن الأصل هو ستر المؤمنين وستر المجتمع ، وهذا أيضا ينطبق على الأحاديث الجانبية فيجب علينا قدر المستطاع أن لا نتكلم في أعراض الناس وأن نستر عليهم مادام الموضوع غير مهم ،

  8. و ما أكثر المواضيع الغير مهمة، ففي قضية الزنا ،وهذه من الكبائر التي أمر الله برجم فاعليها وليشهد عذابهما طائفة من المسلمين،أمر الله بستر المؤمن وعدم إقامة الحد، في حالة عدم وجود أربعة شهداء لأن الله ستير يستر على الخلق، ونحن للأسف نقوم بنشر فضائح الناس دون أدنى مراعاةلعرض إخواننا المؤمنين. كذلك من صور إشاعة الفاحشة تصوير فيلم به مشاهد سيئة فهو إشاعة  فاحشة ويشترك في الإثم كل من شارك في الفيلم سواء كتابة أو تمثيلا أو تصويرا ، ومن افتتح مقهى (كوفي شوب) وعرض فيه أفلاما خليعة أو عرض الأبناء والبنات لشرب الدخان والمسكرات فهو ممن يحب أن تشيع الفاحشة ،

  9. كذلك قنوات اللهو والعرى من صور إشاعة الفاحشة . الحل:- 1- التوبة إلى الله. 2- الإكثار من الحسنات 3- الإكثار من الاستغفار. 4- ستر المؤمنين ويكون بستر عيوبهم وأخطائهم وعدم إشاعتهاعن طريق الإيميل أو الكلام والدعاء لهم . و أخيرا إلى الذين يحبون أن تشيع الفاحشة أهدى إليهم هذا الفيديو للدكتور مظهر شاهين يتحدث عن إشاعة الفاحشة: http://www.youtube.com/watch?v=amLEVH5WIbs gannatdonya@gmail.com

More Related