1 / 6

المحاضرة الثالثة والعشرون المــــــــــــحـــــــــل

المحاضرة الثالثة والعشرون المــــــــــــحـــــــــل.

Télécharger la présentation

المحاضرة الثالثة والعشرون المــــــــــــحـــــــــل

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. المحاضرة الثالثة والعشرون المــــــــــــحـــــــــل المحل :-هو المعقود عليه إي ما يرد عليه العقد ويرتب أثره فيه ,وهو غير محل الالتزام الذي يعني الأداء الذي ينبغي على المدين القيام به لمصلحة الدائن وهواما نقل حق عيني او قيام بعمل او امتناع عن عمل شروط المحل:-يشترط في المحل ثلاث شروط وهي:-1- إن يكون المحل موجودا او ممكنا2-إن يكون المحل معينا او قابلا للتعيين3-إن يكون المحل قابلا للتعامل فيه (مشروعا)

  2. وفيما يلي توضيحا لهذه الشروط:-1- الوجود والإمكانشرط الوجود ينصرف إلى الحالة التي يكون فيها المحل حقا عينيا, إذ ينبغي إن يكون الشيء محل الحق موجودا لحظة إبرام العقد وإلا كان العقد باطلا لتخلف ركن من أركانه والعبرة بوجود المحل وقت انعقاد العقد فإذا هلك الشيء بعد انعقاد العقد قد نصبح أمام استحالة في التنفيذ 0إما إذا كان الشيء ممكن الوجود في المستقبل وعين تعيينا نافيا للجهالة الفاحشة وانصرفت إلى ذلك نية الطرفين المتعاقدين فيبقى العقد صحيحا استنادا لنص المادة 129/ 1 من القانون المدني ويستثنى من هذا الحكم حالتان هما::-أ/التركه المستقبلة – إذ أشارة المادة 129/ 2 مدني إلى إن التعامل بتركة إنسان على قيد الحياة باطلا لمخالفة ذلك النظام العام والآداب العامة, ففيه معنى المضاربة على حياة إنسان لايزال على قيد الحياة ويبقى التعامل باطلا حتى وان رضي بذلك المورث نفسه0

  3. ب/ هبة الأموال المستقبلة إذ تعتبر باطلة استنادا لنص المادة 609 مدني عراقي والتي نصت(يشترط وجود الموهوب وقت الهبة ويلزم إن يكون معينا مملوكا للواهب) إما عن شرط الإمكان فينصرف إلى الحالة التي يكون فيها المحل قيام بعمل إذ ينبغي إن يكون العمل ممكنا او على الأقل قابلا للتعيين فان كان العمل مستحيلا فان الاستحالة إما مطلقة اونسبية0فالاستحالة المطلقة تعني إن يكون العمل الذي التزم به المدين مستحيلا بالنسبة له ولغيره وهي نوعان: إما طبيعية او قانونية , فالطبيعية تعني إن العمل لا يمكن القيام به من قبل المدين وغيره بحكم الطبيعة كما لو التزم شخص نحو أخر بأن يمسك له السماء بأصبعه او إن يعبر له المحيط سباحة, إما القانونية فهي استحالة القيام بالعمل بحكم القانون كما لو تعهد محام تجاه موكله بالطعن بالحكم رغم فوات المدد المحددة للطعن0

  4. والاستحالة المطلقة( طبيعية-قانونية) يكون فيها العقد باطلا استنادا لنص المادة127/ 1 مدني إذ نصت(إذا كان محل الالتزام مستحيلا استحالة مطلقة كان العقد باطلا)إما الاستحالة النسبية فهي إن يكون العمل الذي التزم به المدين مستحيلا بالنسبة له وممكنا بالنسبة لغيره كما لو التزم أعمى برسم صورة لأخر ,او التزام المهندس نحو أخر بالترافع نيابة عنه أمام القضاء ,وهي لاتجعل العقد باطلا وإنما يصطدم بعقبة التنفيذ لذا يحكم على المدين بالتعويض لكونه أخطا عندما التزم بعمل كان من المفروض إن لا يلتزم به وقد أشارة إلى ذلك المادة 127/ 2 مدني إذ نصت(إما إذا كان مستحيلا على المدين دون إن تكون الاستحالة في ذاتها مطلقة صح العقد وألزم المدين بالتعويض لعدم وفائه بتعهده)

  5. 2/ إن يكون المحل معينا او قابلا للتعيين-إذا كان المحل نقل حق عيني فينبغي إن يكون الشيء محل الحق معينا تعيينا نافيا للجهالة الفاحشة, فان كان الشيء قيميا (معينا بالذات) فيعين بذاته إي بذكر الأوصاف التي تميزه عن غيره من القيميات فالعقار يعين بالموقع والحدود والمساحة والمشتملات, إما إذا كان الشيء مثليا(معينا بالنوع) فيعين بالعدد او الوزن او القياس او الكيل0 وقد يعين الشيء بوصفه, وقد يثار في هذا الصدد تساؤل هل إن وصف الشيء يكفي لتعيينه ؟إن كون الوصف كافيا أم غير كاف لتعيين الشيء يختلف باختلاف حالتين : الأولى إذا كان الشيء موجودا في مجلس العقد فوصفه لغوا وكلاما زائدا لامبرر له استنادا لنص المادة 161مدني عراقي( الوصف في الحاضر لغو وفي الغائب معتبر), إما الثانية إذا كان الشيء غير موجود في مجلس العقد فوصفه معتبرا ومرغوبا فيه بشرط إن يطابق الوصف حقيقة الموصوف وإلا ثبت للمتعاقد ما يعرف بخيار الوصف, إن شاء أمضى العقد وان شاء فسخه0

  6. - إما إذا كان المحل قيام بعمل او امتناع عن عمل فينبغي تعيينه تعيينا دقيقا فلو تعاقد شخص مع مقاول ليبني له دارا فينبغي ذكر مساحة البناء ومشتملاته ونوعية المواد التي تستخدم في البناء,وكذالك لو كان المحل امتناع عن عمل فينبغي تعيينه ليعرف المدين ما العمل الذي ينبغي عليه تركه وإلا أصبح مسؤولا تجاه المتعاقد الاخر0 3/ إن يكون مشروعا من شروط المحلشيئا كان أم عملا إن يكون مشروعا 0 فان كان شيئا ينبغي إن يكون من الأشياء التي يجوز التعامل بها إي لايخرج عن دائرة التعامل بطبيعته او بحكم القانون 0 فالأشياء قد تخرج عن دائرة التعامل بطبيعتها لعدم استطاعة احد إن يستأثر بحيازتها كالهواء في الجو وأشعة الشمس0وقد تخرج بعض الأشياء بحكم القانون لكون التعامل بها يخالف القانون او النظام العام او الآداب العامة ,فلا يجوز مثلا الاتجار بالمخدرات او بيع الصور والمجلات المنافية للآداب, وقد تخرج بعض الاشياءعن دائرة التعامل كونها مخصصة للمنفعة العامة كالطرق والجسور0إما الأعمال فهي تعد محال للحقوق الشخصية وينبغي إن يكون العمل ممكنا ومعينا ومشروعا إي لا يخلف القانون او النظام العام او الآداب العامة وإلا كان العقد باطلا0

More Related