1 / 25

بسم الله الرحمن الرحيم تمهيد أهمية المرشد

آداب المريد مع الشيخ طريقة القاسمي الخلوتية الجامعة نموذجًا إعداد: د. خالد محمود نائب رئيس أكاديمية القاسمي ورئيس قسم الشريعة والدراسات الإسلامية مقدمه إلى المؤتمر الدولي ”رحلة مع الصوفية“ بتاريخ 21-22/جمادى الآخرة/1432 وفق 24-5/25-2011. بسم الله الرحمن الرحيم تمهيد أهمية المرشد

regina-best
Télécharger la présentation

بسم الله الرحمن الرحيم تمهيد أهمية المرشد

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. آداب المريد مع الشيخطريقة القاسمي الخلوتية الجامعةنموذجًاإعداد:د. خالد محمودنائب رئيس أكاديمية القاسميورئيس قسم الشريعة والدراسات الإسلاميةمقدمه إلى المؤتمر الدولي ”رحلة مع الصوفية“بتاريخ 21-22/جمادى الآخرة/1432وفق 24-5/25-2011

  2. بسم الله الرحمن الرحيم تمهيد أهمية المرشد يقول الحق تبارك وتعالى ﴿ولكل قوم هاد﴾7 الرعد فدل على أن قضية المعلم الهادي والدليل المرشد ضرورة لزومية طبعا وشرعا ومن هنا أرسل الله الرسل مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ﴿وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا﴾15 الإسراء ربما كان الأخذ السليم عن الكتاب السليم فيه الأجر فقط أما الأخذ عن الشيخ ففيه الأجر وفيه الوصول معا لأن فيه سر الإمداد بالبركة وربط المريد بالحبل المحمدي وذلك أشبه بالتيار الكهربائي لا ينتقل إلا بالموصل.(يوسف، الموسوعة اليوسفية، ص351-352)

  3. الأدلة الشرعية على الاحتياج إلى المرشد: • قوله تعالى: ﴿فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون﴾7/الأنبياء • قوله تعالى: ﴿ولا ينبئك مثل خبير﴾14 فاطر • قوله تعالى: ﴿أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده﴾90 / الأنعام • قوله تعالى: ﴿واتبع سبيل من أناب إلي﴾15 / لقمان • قوله تعالى: ﴿الرحمن فاسأل بهخبيرا﴾59 / الفرقان • قوله تعالى: (هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا) 66 الكهف

  4. 7) في قضية جبريل والنبي صلى الله عليه وآله وسلم معنى اتخاذ المرشد الهادي والدليل المعلم وإلا فربما كان يكفي النور الإلهي المنقدح في القلب المحمدي عن مصاحبة جبريل والأخذ عنه. .(يوسف، الموسوعة اليوسفية، ص352) 8) قوله عليه الصلاة والسلام: ( فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي) رواه أبو داود * أما الدليل العقلي فهو أن العلم موجود في الكتب ولم يسمع عن إنسان أنه تعلم وحده منها بل لا بد من معلم يعلمه أصول القراءة والكتابة وأصول البحث حتى في المهن العادية الحياتية لا بد أن تأخذها عن أهلها.

  5. والمعلوم أن الطريق إلى الله صعب ومتشعب وأعداء الإنسان فيه كثر: الشيطان والدنيا والهوى والنفس، والمريد بحاجة إلى من يأخذ بيده ويدله على الطريق الصحيح ويوضح له عقبات الطريق وكيفية التغلب عليها. (منصور، خصائص التصوف الإسلامي، ص11) فالشيخ العارف بالله تعالى يختصر لك طريق السلوك فيعطيك خلاصة ما وصل إليه ويعينك على كشف خفايا نفسك وأمراضها لتتخلص منها ولا ريب في أنك بصحبة الشيخ تأخذ منه حالا ترتقي به ولذا قيل: لا تصاحب من لا ينهضك حاله ويدلك على الله مقاله.( يوسف، الموسوعة اليوسفية، ص354)

  6. أقوال علماء التصوف في اتخاذ الشيخ: • قال ابن عربي: الشيوخ نواب الحق في العالم كالرسل عليهم الصلاة والسلام في زمانهم بل هم الورثة الذين ورثوا علم الشرائع عن الأنبياء عليهم السلام غير انه لا يشرعون (المصدر السابق، ص356). • قال أبو علي الدقاق: الشجر إذا نبت بنفسه ولم يستنبته أحد يورق ولكنه لا يثمر، كذلك المريد إذا لم يكن له أستاذ يتخرج به لا يجيء منه شيء (القشيري، الرسالة، ص297) • قال أبو بكر الطمستاني: اصحبوا مع الله، فإن لم تطيقوا فاصحبوا مع من يصحب مع الله، لتوصلكم بركات صحبتهم إلى صحبة الله عز وجل. (القشيري، الرسالة، ص298)

  7. أهمية الأدب في السلوك إلى الله: • قال الله تعالى: (ما زاغ البصر وما طغى) 17 / النجم أي أنه صلى الله عليه وسلم حفظ آداب الحضرة الإلهية. • قال الله تعالى: -على لسان سيدنا عيسى عليه السلام- (إن قنت قلته فقد علمته) 116/المائدة. ولم يقل: لم أقله رعاية لآداب الحضرة (الرسالة، ص287). • قال عليه الصلاة والسلام: (أدبني ربي فأحسن تأديبي). (الجامع الصغير للسيوطي 1/310 وصححه)

  8. وقال سعيد بن المسيب: من لم يعرف ما لله عز وجل عليه في نفسه ولم يتأدب بأمره ونهيه كان في الأدب في عزلة. • قال عبد الله بن المبارك: نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم. • قال أبو علي الدقاق: ترك الأدب موجب للطرد، فمن أساء الأدب على البساط رد إلى الباب، ومن أساء الأدب على الباب رد إلى سياسة الدواب. (القشيري، الرسالة، ص 283-285) • قال الشعراني: الأشياخ يأمرون المريد بالأدب معهم ليترقوا إلى الأدب مع الله تعالى (الشعراني، الأنوار القدسية، 2/73).

  9. آداب المريد مع الشيخ في طريقة القاسمي الخلوتيةالجامعة أ) آداب المريد الباطنة مع شيخه: 1ـ الاستسلام لشيخه وطاعته في جميع أوامره ونصائحه، وليس هذا من باب الانقياد الأعمى الذي يهمل فيه المرء عقله ويتخلى عن شخصيته، ولكنه من باب التسليم لِذي الاختصاص والخبرة ؛ بعد الإيمان الجازم بمقدمات فكرية أساسية، منها التصديق الراسخ بإذنه وأهليته واختصاصه وحكمته ورحمته، وأنه جمع بين الشريعة والحقيقة.. الخ. وهذا يشبه تماماً استسلام المريض لطبيبه استسلاماً كلياً في جميع معالجاته وتوصياته، ولا يُعَدُّ المريض في هذا الحال مهملاً لعقله متخلياً عن كيانه وشخصيته، بل يُعْتَبَرُ منصفاً عاقلاً لأنه سلَّم لذي الاختصاص، وكان صادقاً في طلب الشفاء ، لينال الشراب الصافي من بحر مدده الوافي (ابن عجيبة ، إيقاظ الهمم ص136؛ ياسين،التصوف ص122؛عيسى،حقائق عن التصوف ص73 ).

  10. 2ـ عدم الاعتراض على شيخه في طريقة تربية مريديه، لأنه مجتهد في هذا الباب عن علم واختصاص وخبرة، كما لا ينبغي أن يفتح المريد على نفسه باب النقد لكل تصرف من تصرفات شيخه ؛ فهذا من شأنه أن يُضْعِفَ ثقته به ويَحجُبَ عنه خيراً كثيراً، ويَقطعَ الصلة القلبية والمدد الروحي بينه وبين شيخه.قال العلامة ابن حجر الهيثمي: (ومَنْ فتح باب الاعتراض على المشايخ والنظر في أحوالهم وأفعالهم والبحث عنها فإن ذلك علامة حرمانه وسوء عاقبته، وأنه لا يَنْتُج قط، ومن ثَمَّ قالوا: [ من قال لشيخه لِم ؟ لَمْ يفلح أبداً] وإذا أورد الشيطان على قلب المريد إشكالاً شرعياً حول تصرفٍ من تصرفات شيخه بغية قطع الصلة ونزع الثقة فما على المريد إلا أن يُحسِنَ الظن بشيخه ويلتمسَ له تأويلاً شرعياً ومخرجاً فقهياً، فإن لم يستطع ذلك فعليه أن يسأل شيخه مستفسراً بأدب واحترام، وعليه ان يتذكر قصة سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام مع الخضر. (الشعراني،الانوارالقدسيه،1/126،204،عيسى،حقائق عن التصوف،ص 74 ،محمود، التربية الصوفيه، ص 126 )

  11. 3ـ أن لا يعتقد في شيخه العصمة، فإن الشيخ وإن كان على أكمل الحالات فليس بمعصوم، إذ قد تصدر منه الهفوات والزلات، ولكنه لا يصر عليها ولا تتعلق همته أبداً بغير الله تعالى.ولكن لا ينبغي للمريد حين يعتقد في شيخه عدم العصمة أن يضع بين عينيه دائماً احتمال خطأ شيخه في كل أمر من أوامره أو توجيه من توجيهاته، لأنه بذلك يمنع عن نفسه الاستفادة، كمثل المريض الذي يدخل إلى طبيبه وليس في قلبه إلا فكرة احتمال خطأ الطبيب في معالجته فهذا من شأنه أن يُضعف الثقة ويُحدثَ الشكَّ والاضطراب في نفسه (القشيري، الرساله،ص361؛ محمود،التربية الصوفيه، ص )74 127،عيسى،الحقائق،ص

  12. 4ـ أن يعتقد كمال شيخه وتمام أهليته للتربية والإرشاد، وإنما كَوَّن هذا الاعتقاد بعد أن فتش ودقَّقَ بادئ أمره ؛ فوجد انه على قدم النبي عليه الصلاة والسلام ، ووجد أن الذين يصحبونه يتقدمون في إيمانهم وعباداتهم وعلمهم وأخلاقهم ومعارفهم الإلهية، لجمعه بين الشريعة والحقيقة (ابن عجيبة،ايقاظ الهمم،ص 135،الشعراني،الانوار القدسية،2/35وما بعدها ،عيسى، الحقائق، ص75)

  13. 5ـ اتصافه بالصدق والإخلاص في صحبته لشيخه، فيكون جاداً في طلبه، منزهاً عن الأغراض والمصالح. (عيسى،الحقائق،ص 75؛ محمود، التربية الصوفيه، ص127) 6ـ تعظيمه وحفظ حرمته حاضراً وغائباً،وتربية محبته في القلب وهذا دليل صدقه وبقدر التصديق يكون التحقيق. قال إبراهيم بن شيبانالقرميسيني: (من ترك حرمة المشايخ ابتلي بالدعاوي الكاذبة وافتضح بها) وقال الشيخ عبد القادر الجيلاني:(من وقع في عِرض وليٌّ ابتلاه الله بموت القلب). (ابن عجيبة،ايقاظ الهمم،ص 135،محمود ، التربية الصوفيه، ص127)

  14. 7ـ أن يحب شيخه محبة فائقة شريطة أن لا ينقص من قدر بقية الشيوخ، وأن لا يصل غلوه في المحبة إلى حدٌّ فاسد ؛ بأن يُخرج شيخه عن طور البشرية، وإنما تقوى محبة المريد لشيخه بموافقته له أمراً ونهياً.يقول سيدنا إبراهيم الدسوقي رحمه الله تعالى : من اشتغل بمحبة شيخه ترقى إلى محبة الله عز وجل . (الشعراني، الأنوار القدسية ، 1/187، عيسى ،الحقائق، ص75، محمود ، التربية الصوفيه، ص 126 )

  15. 8ـ عدم تطلعه إلى غير شيخه لئلا يتشتت قلبه بين شيخين، ومثال المريد في ذلك كمثل المريض الذي يطبب جسمه عند طبيبين في وقت واحد فيقع في الحيرة والتردد [ينبغي الملاحظة أن المقصود بالشيخ هنا هو شيخ التربية لا شيخ التعليم ؛ إذ يمكن لطالب العلم أن يكون له عدة أساتذة، ويمكن للمريد أن يكون له أساتذة في العلم لأن ارتباطه بهم ارتباط علمي، بينما صلة المريد بشيخ التربية صلة قلبية وتربوية].(ابن عجيبة، ايقاظ الهمم، ص 136،عيسى . الحقائق ص 76 .الشعراني،الانوار القدسية،ص 62،64/1)

  16. 9- مصارحة شيخه بما يأتيه من أحوال أو واردات أو منامات أولا بأول ،لكي يأخذ الشيخ بيده ، ويساعده على ان يكون طلبه دائما للمكرم وليس للكرامة، وحاله هنا مع الشيخ كالمريض الذي لا يجوز أن يكتم شيئا من أوجاعه عن طبيبه (الشعراني،الانوار،2/40 وما بعدها ،ياسين،التصوف، ص 127) 10- ألا يرى نفسه يستغني عن علم شيخه ولو صار من كبار العلماء، فأن طريق الصوفيه أمر خاص زائد على علوم الظاهر ،إذ أن الشيخ يصل بهإلى محل القرب من حضرة الله تعالى ،فيصير يكره المعاصي طبعا في تلك الحضرة....(الشعراني، الانوار، 1/195)

  17. 11- ألا يلزم شيخه بالباطن الجواب عن مسألة سألها إياه أو حكاية حكاها له ...،بل يذكر حاجته ويسكت ، فان أجابه شيخه فذاك ، وإلا فلينفِ عن قلبه طلب الجواب من الشيخ...، وهذا خاص بالمريدين، أما طلبة العلم فلهم شأن آخر.(الشعراني ، الأنوار،2/83)

  18. ب) آداب المريد الظاهرة مع شيخه: 1ـ أن يوافق شيخه أمراً ونهياً، كموافقة المريض لطبيبه،فإن لم يفعل فهو دليل على عدم صدقه ،ومن هنا كان سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه أسبق الناس إلى تصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم وطاعته.( ابن عجيبة،ايقاظ الهمم، ص 134،الشعراني ، الانوار،1/191)

  19. 2ـ أن يلتزم السكينة والوقار في مجلسه، فلا يتكئ على شيء يعتمده، ولا يمد رجله في حضرته، ولا يتثاءب ولا ينام، ولا يضحك بلا سبب، ولا يرفع صوته عليه، ولا يتكلم حتى يستأذنه لأن ذلك من عدم المبالاة بالشيخ وعدم الاحترام له، وألا يمش أمامه، ومن صحب المشايخ بغير أدب واحترام حرم مددهم وثمرات ألحاظهم وبركاتهم. (ابن عجيبة ، إيقاظ الهمم،ص 134، الشرقاوي،التصوف،ص 119، عيسى، الحقائق،ص 76)

  20. 3ـ المبادرة إلى خدمته بقدر الإمكان، فمن خَدَم خُدِم، بماله أو بنفسه فخدمة الرجال سبب الوصال لمولى الموالي،ويتعدى ذلك إلى خدمة عيال شيخه وتفقد أحوالهم ما أمكنه ،وعليه أن يتأدب أثناء الخدمة فمن خدم شيخه بلا أدب جره ذلك إلى العطب /أي الهلاك .(ابن عجيبة،ايقاظ الهمم،ص 134، عيسى ، الحقائق، ص76 ، الشعراني الأنوار 2/57)

  21. 4ـ دوام حضور مجالسه، فإن كان في بلد بعيد فعليه أن يكرر زيارته بقدر المستطاع، ولذلك قيل: (زيارة المربي ترقي وتربي)،فمدد الشيخ جار كالساقية ،فإن غفل عن الساقية انقطع الماء...وعليك إلا تقوم من مجلسه إلا بإذنه.وإن السادة الصوفية بنوا سيرهم على ثلاثة أصول "الاجتماع والاستماع والإتباع" وبذلك يحصل الانتفاع.(ابن عجيبة،ايقاظ الهمم،ص 135،الشرقاوي ، التصوف، ص 118، عيسى، الحقائق،ص 76)

  22. 5ـ الصبر على مواقفه التربوية كجفوته وإعراضه... الخ، التي يقصد بها تخليص المريد من رعوناته النفسية وأمراضه القلبية،أو لحكمة لا يعرفها المريد. ( عيسى، الحقائق،ص 76؛ الشرقاوي، التصوف،ص118؛ محمود ، التربية الصوفيه ، ص 126 )

  23. 6ـ أن لا ينقل من كلام الشيخ إلى الناس إلا بقدر أفهامهم وعقولهم لئلا يسيء إلى نفسه وشيخه، وقد قال سيدنا علي رضي الله عنه: (حدثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يُكذَّبَ الله ورسولُهُ ؟) ،فالعاقل من صحب شيخه كمن يصحب الملوك. وأنشدوا إذا صحبت الملوك فالبس من التوقي أجل ملبس وادخل إذا دخلت أعمى واخرج إذا خرجت أخرس (الشعراني، الأنوار،1/203،عيسى، الحقائق، ص77)

  24. 7- ليس للمريد أن يطالب أكثر مما يعطيه الشيخ، لأنه اعلم بما يصلحه ، ومثل المريد مع الشيخ كالجالس على شاطئ البحر ينتظر ما يقذفه (ياسين، التصوف،ص 124) 8- أن يشاوره في أموره إلهامه ،ويستمع إلى نصائحه وإرشاداته.(الشرقاوي ، التصوف،ص 119)

  25. 9- ألا يجالس من يعترض على شيخه ويبغضه،لأنه ربما أورث عنده شكا في حال شيخه بكلامه الجافي وميزانه الجائف.(الشعراني ، الأنوار،2/46) 10- ألا يطعن فيمن ولاه شيخه أمرا من أمور الدين أو الدنيا كالتدريس أو الجبايه.... فإن فعل ذلك نقض العهد مع شيخه ،لأنه بايعه على السمع والطاعه في كل ما يأمره به ،أو ينهاه عنه.... وهو باعتراضه يرى نفسه أتم عقلا من شيخه. (الشعراني الأنوار،2/79)

More Related