1 / 14

حقوقُ النساءِ والفتياتِ ذواتِ الإعاقة (الحقوقُ الصحيّةُ نَموذجاً)

حقوقُ النساءِ والفتياتِ ذواتِ الإعاقة (الحقوقُ الصحيّةُ نَموذجاً). إعداد: ماهر الريشة مدرّب ومحاضِر في الطفولة والإعاقة كلية الروضة للعلوم المهنية نابلس 3/12/2012. قبل أن نبدأ. علّمونا - وما زالوا - أنّ «الصحة َ تاجٌ فوق َ رؤوس ِ الأص ِ حّاء»...

Télécharger la présentation

حقوقُ النساءِ والفتياتِ ذواتِ الإعاقة (الحقوقُ الصحيّةُ نَموذجاً)

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. حقوقُ النساءِ والفتياتِ ذواتِ الإعاقة(الحقوقُ الصحيّةُ نَموذجاً) إعداد: ماهر الريشة مدرّب ومحاضِر في الطفولة والإعاقة كلية الروضة للعلوم المهنية نابلس 3/12/2012

  2. قبل أن نبدأ... علّمونا - وما زالوا - أنّ «الصحةَتاجٌ فوقَ رؤوسِ الأصِحّاء»... ماذا ستكونُ إذن فوقَ رؤوسِ (غيرِ الأَصِحّاء)؟ من هو (الصحيحُ) أصلا؟! من لديه (الجرأة) ليدّعي ذلك؟

  3. علّمونا أيضا... أنّ «العقلَ السليمَ في الجسمِ السليم»... فإذا لم يكن الجسم «سليما»، ما هو حال العقل؟ هل ستصبحُ الإعاقات السمعية أو البصرية أو الحركية مثلانوعاً من «الجنون»؟ ألا يستدعي ذلك إعادة النظر في التصنيفات المُتعارف عليها للإعاقة؟

  4. مقدمة في البدء يجب الإشارة إلى أنّ هذه ليست ورقةً للحديث عن الشؤون الصحية للنساء والفتيات ذوات الإعاقة، فهذا ليس من شأنها أو تخصّصها ولا تدّعيها. المقصود هو فقط مقاربة أحد حقوقها (الحقوق الصحية تحديداً) من منظور سايكو / سوسيولوجي أو نفسي / اجتماعي، بحيث سيتمّ التركيز فيها على الأبعاد النفسية الاجتماعية لحقّ النساء والفتيات ذوات الإعاقة في الحصول على أعلى درجات الرعاية الصحية والتمتّع بصحة جسدية ونفسية جيّدة، لأنّ إعاقتهنّ ليست سببا ولا يجوز أن تكون (عائقا) أمام حصولهن عليها.

  5. أرقامٌ لها دَلالاتُها... تفيد الإحصائيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية بوجود أكثر من مليار شخص لديهم شكل من أشكال الإعاقة في جميع أنحاء العالم، وأن أغلبية هؤلاء الأشخاص تعيش في البلدان النامية. استنادا إلى التقرير العالمي الأول حول الإعاقة الذي نشرته منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي سنة 2011، فإن كل شخص تقريباً سوف يصاب في مرحلة ما من مراحل حياتهبنوع من الإعاقة المؤقتة أو الدائمة.أما من سيعيش ويطول به العمر، فسوف يواجه صعوبات متزايدة في أداء الوظائف أيضاً. توجد فوارق كبيرة في معدل انتشار الإعاقة بين الرجال والنساء في كل من البلدان النامية والبلدان الأكثر تقدماً، فيبلغ معدل انتشار الإعاقة لدى الذكور 12% في حين أنه يبلغ 19.2% لدى الإناث. النساء ذوات الاعاقة في العالم غالباً ما يُعانين من تمييز ثلاثي: أنّهنّ معوّقات، أنّهنّ فقيرات، وكونهنّ نساء.

  6. أخطاء شائعة X النساء ذوات الإعاقة لَسْنَ نساءً "حقيقيات" بالمعنى البيولوجي للكلمة، وأنهن كائنات (غير جِنسيّات)! X المرأة المعوّقة لا تتزوّج إلا رجلا معوّقا، أما الرجل المعوّق فيستطيع أن يتزوّج امرأة غير معوّقة! Xإذا تزوّجن، لا يملكن القدرة على القيام بواجب الزوجية بالشكل المطلوب! X النساء المعوّقات قد يلدن أطفالا معوّقين مثلهن! X لا يصلحن للحمل والولادة والرضاعة، ولا يصلحن – بالتالي – كأمّهات! X معظم الأمراض التي تصيبهن ناتجة عن الإعاقة وليس شيئا آخر!

  7. حقائق √ النساء يمثّلن نصف المجتمع تقريبا ويتلقّيْن أقل من هذه النسبة بكثير من الخدمات الصحية والنفسية خاصّة إذا كُنّ ذوات إعاقة. √النساء المعوّقات أكثر عرضة للاعتداء الجسدي و/ أو الجنسي، بسبب عدم أو تدنّي قدرتهن في الدفاع عن أنفسهن. √التمييز الجنساني يفاقم التحيز الذي يرتبط بالإعاقة. √الإعاقة عامل يزيد من خطر الاعتداء على النساء المُسنّات أكثر من الاعتداء على الرجال المسنين. √النساء والفتيات أكثر عرضة ليصبحن معوقات بسبب بعض الممارسات التي يتعرّضن لها مثل ختان الإناث والعنف المنزلي أو من خلال إصابات متعلقة بالعمل.

  8. في مجال الصحّة النفسية... √بعض مشاكل الصحة النفسية تنجم عن الإعاقة نفسها، ولكن في كثير منها تنجم عن الطريقة التي تُعامل فيها المرأة ذات الإعاقة. √لدى المرأة احتمال مضاعف للإصابة بالاكتئاب الأحادي ( اضطراب نفسي يتميز بحالة من الاكتئاب الشديدة جدا، واِنْعِدَام التَّلَذُّذِ، والنِسْيان، والمزاج السَوداوِيّ، والأَرَق، أو النَوْمان، والاكْتِئاب الهِياجِيّ) الذي تم وصفه من قبل منظمة الصحة العالمية بأنه السبب الثاني الرئيسي للإعاقة بحلول عام 2020. √ التوقعات ذات المستوى المنخفض عن المرأة المعاقة من الناس الذين تحبهم، تجرحُ مشاعرَها وتثيرُ إحساسا بأنها عبءٌ على من يقوم برعايتها. √نتيجة لذلك، تميل النساء ذوات الإعاقة إلى التقليل من ذاتهن وكثيرا ما يفتقرن إلى الثقة بالنفس فيالدعوة للتغيير في المجتمع. √قد يحكم المجتمع عليهن بأنهنّ أقلُّ قيمةً من نظيراتهن من النساء لأنهن لا تنطبق عليهن صورة المجتمع «للمرأة الجميلة». √تدنّي التقدير الذاتي، العزلة، الاكتئاب، محاولة الانتحار، القلق، الصدمة، وغيرها، تعتبر من المشاكل النفسية التي تتعرض لها النساء ذوات الإعاقة في الغالب.

  9. بعض الأرقام عن الإعاقة في الضفة الغربية وقطاع غزة (113) ألف فرد ذي إعاقة في الأراضي الفلسطينية. (75) ألفا في الضفة الغربية، أي 2.7% من مجمل السكان؛ و(38) ألفا في قطاع غزة؛ أي 2.4% من مجمل السكان. معدل انتشار الإعاقة هو 2.9% بين الذكور مقابل 2.5% بين الإناث على مستوى الأراضي الفلسطينية. النسبة الأعلى بلغت بين الأفراد الذين أعمارهم 75 سنة:%28.9 بين الذكور مقابل 34.1% بين الإناث. ماذا يعني ذلك؟ يتلقى 10% منهم فقط خدماتٍ تأهيليةً طبيةً من حوالي (100) مؤسّسة حكومية وغير حكومية وخاصة.

  10. الحقوق الصحيّة محليا وعالميّا √ تلبية الحقوق الصحيّة للأشخاص ذوي الإعاقة سواء كانوا ذكورا أم إناثا، هي من أهم واجبات الدول التي عليها القيام بها ضمن أعلى مستوى وأفضل إمكانية. وتشمل الحقوقُ الصحيةُ العنايةَ بالجسد والنفس بشكل يضمن التوازن بينهما. √قانون حقوق المعوّقين الفلسطيني رقم (4) لسنة 1999 نصّ في المادة العاشرة منه على مجموعة من الحقوق الصحية الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة منها مجانية الخدمات الصحية المشمولة بالتأمين الصحي للشخص المعاق وأسرته، وكذلك تقديم وتطوير خدمات الاكتشاف المبكر للإعاقات، توفير الأدوات الطبية والأجهزة المساعدة، وتقديم الخدمات الوقائية والعلاجية الهادفة إلى تقليل نسبة الإعاقة في المجتمع.

  11. √القانون الأساسي الفلسطيني نصّ في المادة (22) على واجب السلطة الوطنية بكفالة ورعاية أسر الشهداء والأسرى والجرحى والمتضررين والمعوّقين، وضمان تقديم خدمات التعليم والتأمين الصحي والاجتماعي لهم. √ نصّت المادة (25) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنّ لكلّ شخص حقا في مستوى معيشة يكفي لضمان الصحة والرفاهة له ولأسرته، وخاصة على صعيد المأكل والملبس والمسكن والعناية الطبية وصعيد الخدمات الاجتماعية الضرورية، وله الحق في ما يأمن به من الغوائل في حالات البطالة أو المرض أو العجز أو الترمل أو الشيخوخة أو غير ذلك من الظروف الخارجة عن إرادته والتي تفقده أسباب عيشه.

  12. على أرض الواقع... لا توجد أرقام وإحصائيات تبين طبيعة وحجم الخدمات الصحية المقدمة للنساء ذوات الإعاقة. كثير من الاحتياجات المرتبطة بصحة الأشخاص المعوّقين ذكورا وإناثا لا تتمّ تلبيتها بالشكل المطلوب والمستوى اللائق. بعض الخدمات الصحية التي تُقدم للنساء ذوات الإعاقة، تفصل بين الخدمة المتعلّقة بالمرض، والخدمة المتعلقة بالإعاقة. دراسات كل من (زياد عمرو، 2001) ، (ربحي قطامش، 2004)،(الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن، 2006)، تقرير (مؤسسة قادر للتنمية المجتمعية،2011( وغيرها، أشارت إلى ذلك، ويمكن الرجوع إليها للاطلاع على التفاصيل. الأهم من ذلك، سؤال ذوات الشأن عن مدى رضائهنّ عن الخدمات الصحية المقدمة لهنّ، وسيتحدّثنَ بمرارة عن ذلك.

  13. خاتمة الإعاقة لا تفرق بين أنثى وذكر أو بين امرأة ورجل، فهما من هذا المنظور متساويان، فلماذا نفرّق نحن بينهما؟ الحق في الصحة الجسمية والنفسية للنساء ذوات الإعاقة واجب على الدولة والمجتمع. شعار الأمم المتحدة لليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة لهذا العام 2012 ينصّ على: «إزالة الحواجز من أجل خلق مجتمع شامل ومتاح للجميع». مِن أهم هذه الحواجز التي يجب إزالتها، التمييزُ الذي تتعرض له الفتيات والنساء ذوات الإعاقة في معظم الخدمات والتسهيلات التي يحتجْنَ إليها ومنها الحق في تلقي رعاية صحية متكاملة تساهم في دمجهنّ في المجتمع. إهمال هذا الحقّ أو تجاهله هو عنفٌ مقنّع. «في الإعادة إفادة... وفي الإعاقة إفاقة».

  14. شُكْراً لِصَبْرِكُم / نّ،،،

More Related