1 / 32

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم. أحكام التجويد. إعداد أفنان عايض الشريف 42906975. إبدأ. أحكام التجويد. الاستعاذة والبسملة. الوقف والابتداء. المد واجزائه. النون الساكنة. الترقيق والتفخيم. الميم الساكنة. قال الله تعالى : (( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بـالله من الشيطان الرجيم )) النحل 98 .

Télécharger la présentation

بسم الله الرحمن الرحيم

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. بسم الله الرحمن الرحيم أحكام التجويد إعداد أفنان عايضالشريف 42906975 إبدأ

  2. أحكام التجويد الاستعاذة والبسملة الوقف والابتداء المد واجزائه النون الساكنة الترقيق والتفخيم الميم الساكنة

  3. قال الله تعالى : (( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بـالله من الشيطان الرجيم )) النحل 98 . (( إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم )) النمل 30 . وصيغ الاستعاذة كثيرة أشهرها : " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " ، " أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم " والمختار الصيغة الأولى . أما البسملة فقد أمرنا أن نستفتح بها كل عمل له شأن لذا فقــد وردت فــي ابتــداء كل سورة من سور القرآن الكريم عدا سورة ( براءة ) وذلك لأن البسملة أمان والسورة فيها نبذ لعهود الكافرين ، والبسملة آية أنزلت للفصل بين السور واتفق على أنها جزء من آية في سورة النمل . التالي

  4. وللتعوذ مع البسملة أربع حالات كلها جائزة : 1. وصل الجميع : وصل الاستعاذة مع البسملة مع أول السورة . 2. قطع الجميع : وهو الوقف على كل من الاستعاذة والبسملة . 3. وصل الاستعاذة بالبسملة مع الوقف عليها ثم بدء السورة . 4. الوقف على الاستعاذة مع وصل البسملة بالسورة . وكذا هو الحال مع آخر السورة فيجوز وصلها وقطعها بنفس الحالات السابقة مع البسملة عدا وصل آخر السورة بالبسملة والوقف عليها ، حتى لا يتوهم السامع بأن البسملة في آخر السورة السابقة .

  5. لا بد أولا من معرفة النون الساكنة والتنوين .. فالنون الساكنة هي حرف النون الذي خلا من الحركات الثلاث "الفتحة .. الضمة.. الكسرة " أما التنوين فهو نون ساكنة تلحق آخر الاسم وصلا وتفارقه كتابة ووقفا فمثلا : تكتب الكلمة التالية ( رسـولٌ ـ رسـولاً ـ رسـولٍ ) نفس الكلمة بحركاتها الثلاث . وتقرأ كما يـلـي ( رسولُن ـ رسـولَن ـ رسـولِن ) في حالة الوصل . أما في حالة الوقف ( رسـولْ ـ رسـولا ـ رسـولْ ) . الاظهار الادغام الرئيسية الاقلاب الاخفاء

  6. ومعنى الإظهار في اللغة العربية ( البيان ) ، وفي الاصطلاح ( إخراج الحرف من مخرجه من غير غنة في الحرف المظهر ) ، وحروف الإظهار الستة هي : (( الهـمـزة ، الـهاء ، العـيـن ، الـحاء ، الغـيـن ، الخـاء )) لا فرق إذا كانت النون وحرف الإظهار في كلمة واحدة أو كلمتين متجاورتين وهذه الحروف تسمى حروف الإظهار أو حروف الحلق لأن مخرجها من الحلق وقد جمعت في أوائل هذه الكلمات : ((( أخي هاك علمـا حازه غيـر خـاسـر ))) ومن الأمثلة على ذلك : ينْـأون ـ ومـنْ أعـرض ـكـلٌ آمـن ـ ينْهون ـأنْعمت ـهـل منْ خـالق

  7. الإدغام لغة : إدخال الشيء في الشيء ، واصطلاحا التقاء حرف ساكن بحرف متحرك والنطق بهما بحيث يصيران حرفا واحدا مشددا من جنس الثاني ، والأحرف التي تدغم فيها ( النون الساكنة والتنوين ) ستة وهي : ( الياء ، الراء ، الميم ، اللام ، الواو ، النون ) ، وتجمعها كلمة : ((( يرملون ))) .

  8. وينقسم الإدغام إلى قسمين : 1. إدغام ناقص بغنة: سمي ناقصا لبقاء أثر النون المدغمة وهو الغنة ( هي صوت أغن يخرج من الأنف لا عمل للسان فيه ) ، يطول مقدار حركتين ( بقدر فتح الإصبع وطيه ) . وحروفه أربعة هي : (( الياء ، الواو ، الميم , النون )) وتـجمـعها كـلـمـة ( يومن) ومن الأمثلة على ذلك : أ.( من يقول ، وجوه يومئذ ) ب.( من وال ، حسنة وقنا ) ج.( من مال ، صراط مستقيم ) د.( عن نفس ، يومئذ ناعمة )

  9. 2. إدغام كامل بلا غنة : سمي كاملا لعدم بقاء أي أثر للحرف المدغم وحروفه اثنان هما : (( اللام ، الراء )) ومن أمثلة الإدغام الكامل بدون غنة ما يلي : أ.( ولم يكن له ، أندادا ليضلوا ) ب.( من ربهم ، لرؤوف رحيم ) ومن جميع الأمثلة الواردة يظهر بأن النون الساكنة وحرف الإدغام لم يجتمعا في كلمة واحدة ، وإذا اجتمعتا فيمتنع الإدغام ،و يجب إظهار النون فيها لئلا يلتبس الأمر بالمضاعف وهو ما تكرر أحد حروفه الأصلية وليس في القرآن الكريم سوى أربع كلمات من هذا القبيل كررت مرات عديدة وهي (((( دنيا ـقـنوانـ صنوان ـبنـيـان )))) ، وهناك موضعان مستثنيان ينبغي إظهار النون فيهما وهما : (((( يس والقرآن الحكيم ، ن والقلم وما يسطرون )))) .

  10. تعريفه : لغة هو تحويل الشيء عن وجهه. واصطلاحا هو أن يأتي بعد ( النون الساكنة أو التنوين ) حرف الباء ، فتقلب ( النون الساكنة أو التنوين ) إلى ميم مخفية مصحوبة بغنة. ونستدل عليه في المصحف الشريف بوجود حرف (م) فوق النون الساكنة أو بدل الحركة الثانية من المنون.   الأمثلة: أ. أن بورك :وتقرأ " أمْ بورك" ب. كل نفس بما كسبت رهينة

  11. تعريفه : لغة الستر . واصطلاحا هو أن يأتي بعد ( النون الساكنة أو التنوين ) أحد حروف الإخفاء , فننطق ( النون الساكنة أو التنوين ) بين الإدغام والإظهار خالياً من التشديد مع المحافظة على الغنة بمقدار حركتين . وحروف الإخفاء خمسة عشر حرفاً مجموعة في أوائل كلمات البيت التالي : صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دم طيبا زد في تقىضع ظالماً الأمثلة : 1. من أمثلة النون الساكنة : أ.في كلمة واحدة : ( منْذر _ انْشقت _ الإنْسان ) ب.في كلمتين :( منْ ثقلت _ منْجوع _ عنْسبيل ) 2.من أمثلة التنوين : (صفاًصفا _ مطاعٍ ثم _ كتبٌقيمة )

  12. الميم الساكنة الاظهار الشفوي الادغام المتماثلين الاخفاء الشفوي

  13. تعريفه : هو أن يقع بعد الميم الساكنة أحد الحروف الهجائية عدا الميم والباء ، فيتم إظهار ( الميم الساكنة ) في النطق واضحة تماماً ( بانطباق الشفتين ) و بدون غنة . وتكون الميم أشد إظهاراً عند حرفي الواو والفاء مثل ( دينكمْ ولي _ همْ فيها ) . الأمثلة : 1.في كلمتين مثل :(لعلكمْ تتقون _مثلهمْكمثل ) 2. في كلمة واحدة :(أنعمْت_تممْسون _ الأمْر )

  14. تعريفه : هو أن يقع بعد ( الميم الساكنة ) ميم متحركة , فيتم النطق بهما بحيث يصيران ميماً واحدة مشددة. وسمي متماثلاً لأن الميم تدغم بميم مثلها . وللإدغام المتماثل حرف واحد هو ( الميم ). الأمثلة : أ.تنجيكمْمِن ب.لهمْما يشاءون

  15. تعريفه : هو أن يقع بعد ( الميم الساكنة ) حرف الباء فيتم إخفاؤها بغنة . وللإخفاء الشفوي حرف واحد هو ( الباء ) الأمثلة : همْ بالآخرة _ يعتصمْبالله

  16. نجد بعض الحروف عند النطق بها عظيمة وسمينه تملأ الفم ، والبعض الآخر نحيلة فلا يمتلئ الفم بها ، فإذا لفظنا كلمة(قوا) من الآية الكريمة (( يا أيها الذين آمنواقواأنفسكم وأهليكم نارا وقودهـا الناس والحجــارة عليـها مـلائـكـة غلاظ شـداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )) نجد أنالفم يمتلئ بالقاف ، بينما لا نجد هذا الامتلاء في حروف (أنفسكم) . فالحروف على هذا قسمان : التفخيم :لغة التعظيم ، واصطلاحا عبارة عن سِمَنٍ يدخل على جسم الحرف أي صوتهفيمتلئ الفم بصداه . والتفخيم يختصبحروف الاستعلاءوالراءفي بعض أحواله ،ولام لفظ الجلالةإذا سبق بضم أو فتح (وما تبقى من الحروف فهي مرققة) . الترقيق: لغة ضد التفخيم ، واصطلاحا عبارة عن نحول يدخل على جسم الحرف فلا يمتلئ الفم بصداه .

  17. 1.حروف الاستعلاء : أي الحروف التي يجمعها قولهم (خص ضغط قظ) هي مفخمة في جميعأحوالها إلا عندما تكون مكسورة أو ساكنة بعد كسر فتكون أقل تفخيما . 2.حرف الراء : أ.تكون الراء مفخمة في الأحوال التالية : (1)إذا كانت مضمومة مثل : (يؤمرُونـيبشرُهمـرُزقنا) . (2)  إذا كانت مفتوحة مثل : (ورَبك ـشرَابـناراً) . (3)إذا كانت ساكنة وقبلها حرف مضموم مثل : (قُرْآنـبقُرْبانـكالعُرْجون) . (4) إذا كانت ساكنة وقبلها حرف مفتوح مثل : (خَرْدلـقَرْية ) . (5)إذا كانت ساكنة بعد كسر عارض مثل :(اِرْجعيـأمِ اِرْتابوا) . (6) إذا كانت ساكنة بعد كسر أصلي بعدها حرف استعلاء في كلمة واحدة مثل : (لبالمِرْصادـقِرْطاس) . (7)إذا كانت ساكنة وقبلها ساكن وقبل الساكن مفتوح أو مضموم مثل : (القَدْرْ ـالأمُوْرْ)

  18. في حديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ قطع قراءته آية آية ، يقول : بسم الله الرحمن الرحيم ثم يقف ، الحمد لله رب العالمين ثم يقف ، ثم يقول الرحمن الرحيم ، ثم يقف ثم يقول مالك يوم الدين ثم يقف ـ رواه أبو داوود والترمذي وأحمد وغيرهم سئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن قوله تعالى : (ورتل القرآن ترتيلا) فقال : (هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف) . معرفة الوقوف إذا شطر علم التجويد ، والوقف في موضعه يساعد على فهم الآية ، أما الوقوف في غير محله ربما يغير معنى الآية أو يشوه جمال التلاوة ، والمعلوم أن الوقف يكون بتسكين الحرف الأخير ، لأن العرب لا تقف على متحرك ولا تبدأ بساكن وقد قسمه العلماء إلى أقسام عديدة أهمها :

  19. الوقوف التام: وهو الوقف على كلمة لم يتعلق ما بعدها بها ولا بما قبلها لا لفظا ولا معنى ،وأكثر ما يكون عند رؤوس الآيات ، وانتهاء القصص مثاله : (أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحونـملك يوم الدينـوإياك نستعين) ، ومنه ما يكون آخر قصة أو آخر سورة والوقف على ما قبل ياء النداء أو فعل الأمر أو لام القسم أو الشرط ، والفصل بين آية رحمة وآية عذاب والوقف على ما قبل النفي أو النهي أو عند انتهاء القول . • الوقف الكافي: وهو الوقف على كلمة لم يتعلق ما بعدها بها ولا بما قبلها لفظا بل معنى ، وهوكثير في الفواصل وغيرها كالوقوف على (لا يؤمنون) من قوله ((ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون)) ويحسن الوقف عليه أيضا والابتداء بما بعده . • 3.الوقف الحسن: هو الوقف على كلمة تعلق ما بعدها بها أو بما قبلها لفظا ومعنى كالوقف على ( بسم الله) وعلــــــى (الحمد لله) ولكن الابتداء بما بعدها لا يحسن لتعلقه بأمر قبلهلفظا إلا ما كان ذلك رأس آية فيجوز الوقف عليه في اختيار أكثر العلماء بدليل أم سلمة السابق .

  20. 4.الوقف القبيح : هو الوقف على ما لا يتم الكلام به ولا ينقطع عما بعده كالوقوف علىالمبتدأ دون خبره أو على الفعل دون فاعله أو على الناصب دون منصوبه ، وأقبح منه الوقف على ما يوهم وصفا لا يليق بذات الله تعالى كأن يقف علـــــــى (يستحيي) في قوله تعالى : "إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا" فلا يجوز الوقف إلا لضرورة ، ثم يعيد الكلمة التي وقف عليها إذالم تغير المعنى ، وإلا أعاد ما يحسن البدء به . 5.الابتداء: على القارئ كما أحسن الوقف أ ن يحسن الابتداء ، فلا يبتدئ إلا بما يوضحالمعنى ، فكما كان هناك وقف قبيح كذلك هناك ابتداء قبيح ، كأن يقرأ (وقالت اليهود يد الله مغلولة) فيبتدئ بـ (يد الله مغلولة) . ربما يعرض للقارئ عارض من سعال أو ضيق نفس أو غيره فيضطر للوقوف ، فبإمكانه الوقوف على أية كلمة على أن يستأنف ويعيد ، أو ربما يختبر القارئ من قبل معلمه فيقف ثم يستأنف القراءة بعد إعادة الكلمة التي وقف عليها إن لم تكن مكانا للوقف . ومن الخطأ الوقوف عند وسط الكلمة ، فلا يقف إلا على آخر الكلمة .. وعلى هذا يجب مراعاة رسم المصحف العثماني سواء وافق الخط المعروف أو خالفه .

  21. 1. فما كانمقطوعا من الكلمات في الرسم وقفنا على آخر المقطوع عند الاضطرار أوالاختبار مثل (إن ما) : وردت في القرآن الكريم مقطوعة في موضع واحد ((وإن ما نرينك))فيجوز الوقف على (إن) أو على (ما) واضطرارا أو اختبار ومثلها : (عن ما) في ((عن ما نهوا عنه)) سورةالأعراف 166 . (ومن ما) : ((هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء)) سورة الروم 28 وفي ((فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات)) سورة النساء الآية 25 . 2.وما كانموصولا كالكلمة الواحدة في الرسم وقفنا على آخر الموصول مثل : (إما ) نحو ((إما تخافن)) فلا يجوز الوقف إلا على آخر الكلمتين معا لاتصالهما في الرسم العثماني . ومثل (عما) نحو ((عما يشركون)) ، (بئسما) نحو ((بئسما اشتروا به أنفسهم)) . 3. وما كانثابتامن حروف المد في آخر الكلمة وأثبتناه مثل (يــــأيها) نحو ((بـــأيها الذين ءامنوا أوفوا بالعقود)) فيوقف عليها بالمد مراعاة للرسم ومثل (وقالا ) نحو ((وقالا الحمد لله) فيوقف على ألف التثنية وإن حذفت لفظا في درج الكلام ، ومثلها (ذاقا) نحو ((فلما ذاقا الشجرة)) .

  22. 4. وما كانمحذوفاحذفناه مثل (يأيه) نحو ((يـــــأيه الساحر )) فيقف عليهابالسكون مراعاة للرسم أيضا ، ومثـــــــــــل (يأت) نحو ((يوم يأتِ لا تكلم نفس)) ، وهناك علامات أخرى تجد تعريفا بها في التعريف الملحق ببعض المصاحف . 5. وتاء التأنيث إن كتبت بالتاء المربوطة وقفنا عليها بالهاء مثل (سكرةـربوة ) وإن كتبتبالتاء المفتوحة وقفنا عليها بالتاء مثل (رحمت نعمتـلعنت)

  23. 1.قال تعالى : " أينما تكونوايدر ككمالموت ولو كنتم في بروج مشيدة " ( النساء ـ 87 ). 2.وقال تعالى : " يـأيها الذين ءامنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحوارين منأنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار اللهفآمنت طائفةمن بني إسرائيلوكفرت طائفةفأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين " ( الصف ـ 14 ) . 3.وقال تعالى "وقل ربزدني علما " . في اللأولى نجد أن الكاف الأولى الساكنة في ((يدر ككم)) قد أدغمت في الكاف الثانية فأصبحت حرفاواحدا مشددا ، وهذا الإدغام يسمى ((إدغام المتماثلين)) لأن الحرفين تماثلا أي اتحدا مخرجا وصفة ، ومثله : ((اذهب بكتابي ـ فيقلوبهم مرض ـ قل لهم ))

  24. وفي الآية الثانيةنجد أن التاء الساكنةفي ((فآمنت)) قد أدغمت في الطاء المتحركة ، ونطق بهما حرفواحد مشدد من جنس الثاني ويسمى هذا الإدغام ((إدغام متجانسين)) لأنهما تجانسا أي اتحدا مخرجاواختلفا صفة وهذا النوع مختص بثلاث مخارج : أ.الحروف النطعية : (التاءـالدالـالطاء) ويجب الإدغام في أربعة مواضع : (1)إدغام الدال في التاءمثل ((قد تّبين ـعبدتّ)) . (2)إدغام التاء في الدالمثل ((أجيبت دّعوتكما ـ أثقلت دّعوا )) . (3)إدغام التاء في الطاءمثل ((همت طّـائفةـكفرت طّـائفة )) . (4)إدغام الطاء في التاءمثل (( فرطتّ ـ بسطتّ )) . ويسمى هذا الإدغام ناقصا لبقاء أثر الطاء في الإدغام .

  25. ب.الحروف اللثوية(الثاءـ الذالـالظاء) ويجب إدغام الذال في الظاء مثل (إذ ظّلمتم) كما ينبغي إدغام الثاء في الذال مثل (يلهث ذّلك ) وليس في القرآن الكريم غيرهما . ج.الحروف الشفوية ( الباءـالميم) وينبغي الإدغام في موضع واحد وهو الباء في الميم فيمكان واحد في القرآن الكريم (يا بنياركب مّعنا ) . أما الآية الثالثةفقد أدغمت اللام الساكنة في (وقل) في الراء المتحركة في كلمة (رب) ونطق بهماراء مشددة ويسمى هذا الإدغام ((إدغام متقاربين))، وذلك لأن الحرفين تقاربا مخرجا واختلفا فيالصفةوهو نوعان : أ.إدغام اللام في الراءمثل (بل رّفعه ) . ب.إدغام القاف في الكافمثل ( ألمنخلقكّـم) . وهذا النوع يجوز فيه الإدغام الكامل أيالنطق بكاف خالصة مشددة ، والإدغام الناقص بحيث يبقى أثر للقاف وهو التفخيم .

  26. المد واقسامه تعريفه: هو إطالة الصوت بحرف من حروف المد الثلاثة : الألف الساكنة المفتوح ما قبلها مثل (الظالم ) ،الياء الساكنة المكسور ما قبلها مثل (يا ليتني ) ، والواو الساكنة المضموم ما قبلها مثل (يقول ) . أقسام المد : ينقسم المد إلى قسمين : المد الفرعي المد الاصلي

  27. تعريفه: هو المد الذي لا يقوم ذات الحرف إلا به ، ويسمى كذلك المد الطبيعي لأن صاحب الطبيعة السليمة لا ينقصه عن حده ولا يزيده عليه ، ومقدار مده حركتان بمقدار فتح الإصبع وإطباقها . ومن أمثلته : قال _ يقول _ قيل . • أنواعه : • 1. مد البدل : وهو المد بعد حرف الهمزة ، مثل : ( آمن _ أوتينا _ إيماناً ) . • 2. مد الصلة القصيرة : هــــو المد المتولد من هاء الضمير المكسورة أو المضمومة إذا وقعت بين متحركين مثل : ( قال لَهُ صَاحبه _ إنه بعباده خبير بصير ) . إما إذا سكن ما قبل الهاء أو ما بعدها فلا تمد إلا في قوله تعالى : (ويخلد فيه مهاناً ) ، وقد تقع بين متحركين ولا تمد وذلك في قوله تعالى : ( وإن تشكروا يرضه لكم ) • المد الطبيعي الحرفي: وهو مد أحرف ( حي طهر ) ، وهي بعض الحروف • التي جاءت في فواتح بعض السور مثل ( طه : وتقرأ " طاها " ).

  28. مد العوض : وهو الوقف على التنوين المنصوب بالألف عوضاً عن التنوين . مثل : • ( سبيلا ) بدل (سبيلاً ) • 5. مد التمكين : ياء مدية تقع قبل ياء متحركة مثل : ( الذي يُوعدون ) ، وواو مدية تقع قبل واو متحركة مثل : ( آمنوا وعملوا الصالحات ) ، ومنه ياء مدية بعد ياء مشددة مثل : ( حيٌـيـتم )

  29. تعريفه: هو إطالة الصوت بحرف المد بمقدار يزيد عن الحركتين ، ويكون بسبب همز أو سكون يعقب حرف المد . ونستدل عليه في القرآن الكريم بعلامة ( ~ ) فوق حرف المد مثل ( بمآأنزل _ إنيآمنت) . 1.المد بسبب الهمز : وهو نوعان ، إما أن يكون المد والهمز قد اجتمعا في كلمة واحدة كما في ( أولــئك _ سيـئت _ الملـئكة _ تبـوء) ويسمى مداً واجباً متصلاً ؛ أو يكون المد والهمز في كلمتين مثل : ( بمآ أنـزل _ قوآ أنفسكم _ إني آمنت) فيسمى مداً جائزاً منفصلاً. أ.المد الواجب المتصل : سمي واجباً لإجماع القراء على وجوب مده زيادة عن المد الطبيعي،وسمي متصلا لأن المد والهمز اجتمعا في كلمة واحدة، ومقدار مده أربع أو خمس حركات والمختار أربع حركات. ب.المد الجائز المنفصل : سمي جائزا لاختلاف القراء فيه ، فبعضهم روى مده ، وبعضهم روى قصره وبعضهم أجاز المد والقصر . وسمي منفصلاً لأن المد في كلمة والهمز في كلمة ثانية . ومقدار مده على رواية حفص أربع أو خمس حركات والمختار أربع حركات.

  30. ويندرج تحت المد الجائز المنفصل ( مد الصلة الطويلة )، وهو المد المتولد من هاء الضمير المكسورة أو المضمومة الواقعة بين متحركين ، ثانيهما همز . مثل : ( إذ قال له ربٌـهُ ~ أَسلم) . 2.المد بسبب السكون : وهو أن يأتي بعد حرف المد حرف ساكن ، مع ملاحظة أن الحرف المشدد عبارة عن حرفين أولهما ساكن والثاني متحرك . ويقسم المد بسبب السكون إلى قسمين : المد اللازموالمد العارض أ.المد اللازم : وهو أن يأتي بعد حرف المد حرف ساكن سكونا أصليا ، ومقدار مده ست حركات بدون زيادة أو نقصان. وينقسم المد اللازم إلى أربعة أقسام :

  31. ( 1 )المد اللازم المثقل الكلمي : وسمي لازما للزوم السكون على الحرف وقفاً أو وصلاً ، وسمي مثقلاً لوجود التشديد بعد حرف المد ، وسمي كلمياً لأنه يكون في كلمات القرآن الكريم كما في ( ولا الضـالين _ الحاقة _ الصاخة ) . ( 2 )المد اللازم المخفف الكلمي: وسمي مخففا لأن الحرف الواقع بعد حرف المد ساكن بدون إدغام أو تشديد ، وليس في القرآن الكريم من هذا القسم سوى كلمة واحدة هي ( آلآن ) مكررة مرتين في سورة يونس.  ( 3 )المد اللازم المثقل الحرفي : وسمي حرفياً لأنه يكون في الحروف الهجائية الموجودة في أوائل السور مثل ( ألف لام ميم ) ( 4 )المد اللازم المخفف الحرفي : وهو مخفف لأن الحرف الذي يلي حرف المد غير مدغم مثل ( ق _ ن _ ص ).

  32. ب.المد العارض للسكون : وهو أن يقع بعد حرف المد سكون عارض بسبب الوقف مثل ( الكتابْ _ للمتقينْ _ يعقلونْ) ، ويلحق بالمد العارض للسكون مد اللين : وهو واو وياء سكنتا وانفتح ما قبلهما ووقف على ما بعدهما بالسكون مثل ( قريشْ _ خوفْ ) . ومقدار مد العارض واللين حركتان أو أربع أو ست عند الوقف. أما في الوصل فيمد العارض على حركتين إن كان الحرف الأخير غير الهمزة ، ويمد أربع أو خمس حركات إن كان الحرف الأخير همزة مثل ( يشاء ) لأنه واجب متصل ، أما مد اللين فلا يمد أبداً عند الوصل .

More Related