1 / 21

العالم الفيزيولوجي

العالم الفيزيولوجي. ايفان بافلوف. العالم الفيزيولوجي ايفان بافلوف ( 1849-1936م) كل تعلّم إشراط" نبذه عن حياته.

Télécharger la présentation

العالم الفيزيولوجي

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. العالم الفيزيولوجي ايفان بافلوف

  2. العالم الفيزيولوجي ايفان بافلوف ( 1849-1936م)كل تعلّم إشراط" نبذه عن حياته إيفان بتروفتش بافلوف عالم فيزيولوجي ولد في ريازان في روسيا في 14 سبتمبر 1849 وتوفي في لننجراد في 27 فبراير 1936 وعمره 87 سنة. كان والده قسيسا. وقد التحق بافلوف بمدرسة الكنيسة ومع أنه كان طالبا حسنا إلا أنه كثيرا ما كان يحصل على درجات قليلة في "السلوك" وفي الوقت الذي اقترب فيه من اختتام دراسة اللاهوت بدأ يبدي اهتماما بالجهاز الهضمي وطريقة عمله وقد غيرت صورة الجهاز الهضمي في كتاب "فسيولوجيا الحياة العامة" حياته إذ تخلى عن فكرة أن يصبح قسيسا وبدأ تدريبه في المجال العلمي.

  3. - درس بافلوف في الأكاديمية الطبية العسكرية في سان بطرسبورغ حيث تخرج منها عام 1879، وحصل على الدكتوراه في مجال فيزيولوجية الأعصاب في الطب 1884م، أي وهو في الخامس والثلاثين من عمره.- عمل بافلوف أستاذاً ومديرا لمعهد الطب التجريبي (علم وظائف الأعضاء) بالأكاديمية الطبية العسكرية في سان بطرسبورغ في الفترة (1888-1924) ،كما عمل أستاذاً زائراً في كلية الطب بجامعة وارسو في بولندا. - وقد نال بافلوف جائزة نوبل عام 1904م مكافأة له على اسهامه العلمي، عندما طوّر طريقة أصبح من الممكن بموجبها تتبع عملية الهضم في الكائنات الحية دون اتلاف الأعصاب. - تركزت أعمال بافلوف حول فسيولوجية عملية الهضم وخاصة حول إفرازات الغدد الهضمية، وقام بنشر كتاب حول هذا الموضوع عام 1910م وعنوانه (عمل الغدد الهضمية). - تكريما لجهوده الكبيرة حظي بافلوف بتقدير المؤتمر الخامس عشر الدولي لعلم النفس الفيزيولوجي الذي عقد في روما عام 1932م.- أما في الفترة الأخيرة من حياته جعل من دراسة الدماغ شغله الشاغل وكرّس الكثير من الجهد لمحاولة فهم نشاط الدماغ. واعترافا بإنجازاته العلمية فإن بافلوف يعتبر الأب الحقيقي لعلم الفيزيولوجيا (مجال الجهاز الهضمي والدورة الدموية) وعلم النفس الحديث . الواقع أن بافلوف لم يكن متحمسا كثيرا لاستخدام أفكاره في خدمة علم النفس. وظل مؤمنا بأن تجاربه هي دراسة فسيولوجية خالصة للعمليات الدماغية وكان مخلصا كل الإخلاص لفهم السلوك عن طريق محاولة فهم وظائف أعضاء جسم الكائن الحي، وأن التعلّم لما يكن موضع اهتمامه الحقيقي.وقد كان لبافلوف اهتمامات أخرى متعددة مثل الأدب والعلم والفلسفة وكانت مكتبته تضم مئات المجلدات، كما كان يهوى جمع الطوابع ونماذج من الأعشاب المجففة ويحب الموسيقى والعناية بالحدائق والسباحة في الصيف. واتبع بافلوف نظاما صارما ومحسوبا في حياته اليومية في حين ظل على نشاطه وحيويته الدائمين.وطوال حياته ظل يعشق البحث العلمي وتشجيع زملائه وأقرانه على معارضته ومن بين الوسائل التي كان يتبعها للحصول على التغذية الراجعة وردود فعل زملائه على أفكاره العلمية التفكير بصوت عال فيما كان يجريه من أبحاث وفي حضور هؤلاء الزملاء.

  4. أعماله • الإشراط هي العملية التي اعتمدها بافلوف في أعماله وتعتبر أساس بنيان نظريات التعلّم أجمع. إن كلمة الاشراط في علم النفس تعني اكتساب الاستجابات الشرطية، وهذا يبين وجه بسيط من أوجه التعلّم، وإن كنا لا نستطيع أن ننكر التطبيق الواسع للمبادئ التي توصلت إليها تجارب الإشراط. لم يصل العلماء إلى يقين حول كيفية حصول التعلّم عصبيا وفيزيزلوجيا، إنما هذه الإستجابات الشرطية تمثّل أبسط أساليب التعلّم. ويستطيع كل من الحيوانات – القادرة على التعلّم – أن تحصل على هذه الاستجابات وكذلك الإنسان قبل تعلّمه أي شئ آخر.لقد حاول بافلوف من خلال تجاربه الفيزيولوجية حول التنظيم العصبي لجهاز الهضم أن يبرهن على أن منظومة سلوك الإنسان وأفعاله ومشاعره ترتكز إلى أسس بيولوجية مركزها قشرة المخ عند الانسان أو الحيوانات العليا. وهو بذلك يوضّح أن العمليات النفسية يمكن أن تتم على أساس

  5. مفهوم الإنعكاس. وقد أطلق على هذا الإتجاه علم النفس الموضوعي وكان يعني به "إن جميع الظواهر النفسية الشعورية واللاشعورية يمكن إرجاعها في آخر الأمر إلى حركات عضلية أو نشاط إنعكاسي." يعتقد بافلوف بأن الإنسان إحدى النظم الطبيعية المحكومة بالقوانين المشتركة مع الظواهر الطبيعية الأخرى. لكن يتميّز النظام الإنساني بقدرته الهائلة على التنظيم الذاتي، وإمتلاك المرونة الفائقة للتكيف مع الطبيعة والتواصل بالكلام. فالإنسان بأنظمته المعقدة ما هو إلا خلاصة تطوّر الطبيعة. ويعتبر أن السلوك الإنساني هي صناعة ممكنة بحيث يمكن التحكّم فيها وإشراطها وحتى تصنيعها مخبريا وفقا لنظرية الاستجابات الشرطية. وقد بيّن بافلوف أنه أيضا يمكن توظيف النظرية لتكون سببا للأمراض النفسية أو سببا لتحرير الناس من آلامهم وعقدهم النفسية. إن نظرية بافلوف ستظل مركز اشعاع علمي تاريخي يرسم للمفكرين مسارات مضيئة في مجال علم النفس الفيزيولوجي. تخيل لو أنك استيقظت يوما وكل ما تعلمته قد زال .. فستجد نفسك قد رجعت القهقري إلى ما يسميه جون لوك بالصفحة البيضاء .. فإنك لن تعرف كيف تضئ المصباح ولن تعرف التكلم ولن تهتم بمظهرك ولن تستطيع المشي ..

  6. نظريات التعلم أولا -الاشراط الكلاسيكي - للعالم الروسي بافلوف أنواع التعلم

  7. فما هي نظرية الاستجابات الشرطية ؟يذكر بافلوف أن كل سلوك متعلّم ما هو إلا من تكوين ارتباط بين مثير شرطي واستجابة طبيعية ،عن طريق تكرار الإقتران بين المثير الشرطي والمثير الطبيعي الذي يثير الإستجابة الطبيعية أساسا ،بحيث يصبح المثير الشرطي قادرا على إثارة الإستجابة وحده .أي بمعنى أننا لماذا نقوم بإضاءة المصباح بكبسة زر، لولا أن هناك ارتباط بين الضغط على الزر والإضاءة. وببساطة أثبت بافلوف هذا الارتباط عندما أجرى تجاربه على الكلب. فقد ثبت وعاء خاص - لأحد الكلاب - ليقيس كمية اللعاب (الاستجابة غير الشرطية ) التي تسيل منه عند تقديم الطعام (المثير غير الشرطي )،وكان يقرع جرسا معينا ( المثير الشرطي ) ثم يقدم له مسحوق اللحم ،وبعد تكرار هذا الفعل أصبح يدق الجرس دون أن يقدم له مسحوق اللحم فوجد أن اللعاب ( الاستجابة الشرطية ) يسيل وإن لم يقدم مسحوق اللحم بعده .

  8. فيمكن توضيح المفاهيم الرئيسية للتجربة: المثير غير الشرطي هو أي مثير فعّال يؤدي إلى إثارة أية استجابة غير متعلمة منتظمة. المثير الشرطي وهذا هو المثير الذي يكون محايدا ( أي لا يولّد استجابة متوقعة ) في بادئ الأمر ولكنه من خلال تواجده قبل المثير غير الشرطي ( أو في نفس الوقت مع هذا المثير ) فإنه يصبح قادرا على إحداث الاستجابة الشرطيةالاستجابة غير الشرطية وهي الاستجابة الطبيعية والمؤكدة التي يحدثها وجود المثير غير الشرطي . وتعتبر الاستجابة غير الشرطية عادة انعكاسية قوية يستدعيها وجود المثير غير الشرطي. الاستجابة الشرطية هي الانعكاس المتعلّم الجديد والذي يحدث نتيجة اقتران المثير الشرطي مع المثير غير الشرطي . ومع أن هذه التجربة تبدو وكأنها ساذجة أو تحصيل حاصل في معطياتها إلا أنها تمثل على المستوى العلمي ابتكارا في غاية الأهمية . وترتب على بافلوف أن يحدد منظومة مفاهيمه الخاصة بنظرية الإستجابات الشرطية وخاصة التي تتعلق بكيفية بناء الاستجابة الشرطية وحدودها ومدى استمرارية هذه الإستجابات في مدار الزمن وكيفية حدوث الانطفاء والتدعيم والتعميم.

  9. هذا يؤدي بنا إلى ذكر بعض مبادئ نظرية الإستجابات الشرطية: 1 - مبدأ الاقتران التتابعي :إن المثير الشرطي لا يستطيع إثارة الاستجابة الشرطية إلا إذا زامن المثير أو سبقه .والفترة المثلى بين المثيرين هي نصف ثانية .2 - مبدأ المرة الواحدة :على الرغم من أن بافلوف كان يكرر ارتباط المثير الطبيعي بالمثير الشرطي في تجاربه إلا أنه ثبت أن اقتران المثيرين مرة واحدة قد يكون كافيا لتكوين الاستجابة الشرطية وخصوصا في الحالات التي يصاحبها انفعال شديد .3 - مبدأ التدعيم :متى ما يتكون الارتباط بين المثير الشرطي والاستجابة الإشراطية فإن هذه الرابطة تحتاج إلى تدعيم حتى تستمر .ويقصد بالتدعيم هو اقتران المثير الشرطي بالمثير الطبيعي من آن لآخر.4 - مبدأ الانطفاء :فهو إثارة دون تدعيم ،مما يؤدي في النهاية إلى زوال الاستجابة الشرطية تدريجيا حتى تختفي نهائيا5 - مبدأ الاسترجاع التلقائي :إن الإنطفاء لا يؤدي لزوال الاستجابة الشرطية نهائيا ،فعقب فترة من الزمن لا يحدث فيها أي تدعيم للاستجابة الشرطية تعود الاستجابة بمجرد ظهور المثير الشرطي ،وإذا تكررت فترة عدم التدعيم وبعدها الاسترجاع التلقائي بمجرد ظهور المثير الشرطي عدة مرات يضعف الاسترجاع التلقائي حتى يتلاشى في النهاية6 - مبدأ التعميم :هو انتقال أثر المثير الشرطي إلى مثيرات أخرى تشبهه أو ترمز له ،وكلما زاد التشابه كان احتمال انتقال التعميم كبيرا.7 - مبدأ التمييز :هو التفرقة بين المثير الأصلي والمثيرات الشبيهة به من خلال تدعيم المثير الأصلي وعدم تدعيم المثيرات الأخرى .8 - مبدأ الاستتباع :قد ينقل المثير الشرطي أثره إلى مثير آخر يسبقه مباشرة .تسمى الاستجابة في هذه الحالة استجابة من الدرجة الثانية .ويمكن أن ينتقل أثر المثير الشرطي إلى مثير ثالث ورابع ..فنحصل على استجابة من الدرجة الثالثة ..وهكذا .

  10. فرضيات نظرية الاشراط الكلاسيكي- يمكن اشراط الكائن الحي عن طريق المثيرات المحايدة التي تتم قبل الاشراط- تقديم المثير الشرطي وحده قد يضعف الاستجابة الشرطية ويطفئها في نهاية الأمر. - تعميم المثير يتم وفق أسس محددة. - يتم الاشراط من درجة أعلى عندما تستطيع المثيرات البديلة استدعاء الاستجابة الشرطية. - الاشراط الكلاسيكي قد لا يتطلب بالضرورة مثيرا بيولوجيا قويا غير شرطي.- الاستجابات الانفعالية المشروطة يمكن تكوينها اذا اشتمل الاشراط على مكونات دافعية- الخوف حافز متعلم- الاشراط البافلوفي المنفر قد يكون قيدا على التعلّم فيما بعد

  11. بعض التطبيقات العملية للنظرية : اسهمت دراسة الاشراط إلى جانب مساعدتها في التعلّم وكيفية عمل الدماغ في حل الكثير من مشكلات الانسان. وهكذا فإن المعالجين النفسيين يرون أن مبادئ الإشراط ذات أهمية بالغة في تفسير الكثير من أنواع الأمراض النفسية من مثل الرهاب والشذوذ الجنسي والوسواس وفي علاج القلق والمخاوف.إن عملية الإشراط تفسّر كيفية تكّون المخاوف واستعمال مبدأ المحو التجريبي مفيد في القضاء عليها. بيد أنه لا بد ملاحظة أن هذه الطريقة يجب أن تستعمل بحذر شديد وضمن تنظيم معين وذلك لأن بعض الأشخاص تزيد مخاوفهم إذا قسروا على ممارسة الأعمال أو المواقف التي تخيفهم بدلا من أن تنقص .

  12. أن يقدم الطعام للكلب اثرسماعه لصوت الجرس.

  13. خصائص الفعل المنعكس الشرطي1- انه فعل مكتسب ومتعلم خلافاً للفعل المنعكس ذي الطبيعة الوراثية الفطرية. 2- انه فعل قابل للتغيير والتعديل قوة وضعفاً ويتأثر بالشروط التي أحاطت بالكائن أثناء تكوينه. 3- لا يتطلب تكوينه وجود مستقبل معين متخصص في استقبال منبهاته لأنه يستخدم الزمن كمثير شرطي لافراز اللعاب عند الكلب. 4- قابلية للانطفاء والامحاء إذ يمكن امحاء الفعل المنعكس الشرطي بعد تكوينه ورسوخه أحيانا وذلك باتباع طريقة معاكسة لتكوينه فإذا تكرر قرع الجرس مرات عديدة دون أن يعقب ذلك تقديم الطعام فان الجرس يتوقف عن القيام بوظيفته الجديدة التي اكتسبها من جراء اقترانه بتقديم الطعام. وتجدر الإشارة هنا إلى أن الانطفاء في الغالب لا يكون كلياً والى الأبد وإنما يلاحظ بعد فك الارتباط التجريبي بين المثير غير الشرطي والشرطي اعادة ظهور هذا الارتباط فيما بعد وهذا ما أطلق عليه اسم الاسترجاع التلقائي للفعل المنعكس الشرطي بعد امحائه. 5- الفعل المنعكس الشرطي متعدد المستويات: بعد أن يتم تكوين الاشراط فان الاستجابة الشرطية يمكن احداثها عن طريق المثير الشرطي وحده. فإذا تم اقران هذا المثير بمثير آخر لم يسبق له أن اقترن مع المثير غير الشرطي، فانه بعد عدد من المرات يصبح بمقدور المثير الجديد احداث الاستجابة الشرطية وقد سمى بافلوف هذا النوع من الاشراط بالاشراط من مستوى أعلى ومثال ذلك. أنه بعد أن يكتسب الجرس خاصية إفراز اللعاب لدى الكلب يمكن أن نقرن الجرس بمثير غير شرطي آخر كإضاءة مصباح أحمر أو أخضر أمام الكلب وبعد أن نكرر ذلك مرات عديدة بشكل، نقرع الجرس، نضيء المصباح ثم نقدم الطعام حين يصبح فيه المصباح نفسه قادراً على اسالة لعاب الكلب. عن هذا النوع من الاشراط المتعدد المستويات يلاحظ بوضوح عند ترويض الحيوانات كما في السيرك وغيرها من المواقف. وبهذا الصدد تجب الإشارة إلى أن أعلى درجات أو مستويات الفعل المنعكس محدودة عند الحيوان لكنها كثيرة لدى الإنسان.

  14. سأعطيك مثالا حتى تتضح الرؤيه أكثر اذا أراد شخص أن يستمر على قيام الليل .. وهذا سلوك جدا ايجابي ..واراد أن يحفز نفسه باستخدام هذه النظريه ..فيمكن تطبيق النظريه كالتالي ..م ط = ورقه كبيره مكتوب عليها الحديث التالي ..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ان في الليل لساعة , لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله تعالى خيرا من أمر الدنيا والآخره , الا أعطاه اياه , وذلك كل ليلة " رواه مسلم.س ط = فرحه ..م ش = قيام الليل ..س ش = فرحه ..ملاحظه : تعلق اللوحه أمام نظر الشخص بحيث اذا قام من الفراش رآها امامه ..1 - عندما يقوم الشخص في آخر الليل .. سوف يرى اللوحه عليها الحديث ..سيؤدي ذلك الى شعوره بالفرحه لشعوره أن مشاكله ستنتهي بالدعاء ..2 - عندما يعمل عمليه التعزيز هنا ..بحيث اذا قام للصلاه وهو ينظر الى اللوحه سيؤدي ذلك بالضروره الى الفرحه ..3- يكرر عمليه التعزيز مرات ..4 - يجد بأنه بعد فتره سوف لن يحتاج الى النظر الى اللوحه ويمكن كذلك الاستغناء عنها ..فبمجرد القيام لصلاه الليل سوف يجد الفرحه تتسلل الى قلبه مباشره ..وكذلك مع اي سلوك آخر نريده فينا.. يمكن اتباع خطوات النظريه ..

  15. نظرية الارتباط الشرطي الكلاسيكي (الإستجابي)Classical(Respondent)Conditional Learning theory (العالم الروسي ايفان بافلوف 1849-1936).يمكن لأي مثير خارجي محايد أن يكتسب القدرة على التأثير في وظائف الجسم المختلفة، إذا ما أقترن بمثير آخر من شأنه أن يثير فعلا استجابة طبيعية، وقد تكون هذه المثيرات مقصودة أو غير مقصودة.طعام(مثير طبيعي Natural Stimulus) _ لعاب (استجابة طبيعيةNatural Response)صوت الجرس(مثير شرطي(محايد)Conditioned Stimulus)- لعاب (استجابة شرطية Conditioned Response).

  16. الكلب و العظمهاسم غريب لنظرية أثبتت صحتها في جميع الأحوال, نظرية ليس مصدق عليها من وكالة معينه و لكن مصدق بصحتها من كل من استخدمها, أو شاهدها تحدث أمامه, أو ترك لنفسه فتره من الزمن ليفكر في صحتها.الطبيعي أنه عند وضع عظمة أمام كلب فانه يريدها و يجري عليها, واذا كانت هذه العظمة أمامه طوال الوقت فالكلب ولأنه في الحقيقة ليس سوى حيوان- نعرف جميعا بعدم وجود عقل له- فانه يتركها أو على الأقل يتدلل عليها.وعند سحب هذه العظمة من أمامه يدرك الحيوان أنه عاد يلبي نداء غروره له و ارتكب خطأ فادح في التدلل عليها, و يظل يجري ورائها و يلهث و ينبح بأعلى صوته "أنا غبي....أنا كلب".و يظل هكذا الى حين حدوث أحد من أمرين؛الأول: أن تقلل هذه العظمة من سرعتها الى الدرجة التي لا تظل في مكانها في نفس الوقت التي تجعل الكلب يمارس هوايته و أصله في كونه حيوان و تعطيه هذا الاحساس بأنه كلب و نجح في الفوز بالعظمة بكامل ارادته.الثاني:أن يرى الكلب عظمة أخرى ولكنها في هذه المرة لابد أن تكون أحسن بمراحل من العظمة الأولى_ يعني يكون عليها شويه لحمه مثلا_ العظمة الأولى التي في الحقيقة لا يعرف الكلب شيء لأنه لم يعطى لغروره الفرصةلاكتشافها و البحث لمعرفه كون هذه العظمة من أي نوع أو من أي مكانو يترتب عليه أن تظل العظمة الأولى هي الغاية ويستنفذ الكلب كل وسائله في الحصول عليها الى أن تنتهي هذه الوسائل و بالتالي يتوقف الكلب عن الجري- اعتقد أنه لازم يجى الوقت اللي يقفوا فيه أصل أكيد مش هيكملوا كل حياتهم جرى- و لأنه كلب يقنعه غروره أنه الفائز و يلبى نداء غروره مرة أخرى.و في النهاية النصيحة الكبرى موجهة للعظمة في استخدام عقلها في تحديد وضعها أمام الكلب- و ياريت بسرعة قبل لما يمل و يمشي- وقبل هذا أكيد استخدام عقلها في اختيار الكلب الصح.و كما يقول المثل "ابعد حبه تزيد محبه"و بالعقل كل حاجه ممكنه.أما النصيحة الموجهة للكلب أنه قد رحم الله امرئ عرف قدر نفسه وحتى اذا حاولت أن ترتقي بغرورك الى مرحله متقدمه- ولو أني اشك في كده- فسيظل أصلك هو ملجأك فأنت في النهاية لست سوى كلب.ولعلك الآن قد لاحظت التشابه الكبير بين هذه النظرية و مع رأى الذين أطلقوا المثل الشعبي "الرجالة ذي طابع البوسطه كل لمل تتف عليه أكتر يلصق أكتر".* ملحوظة:الأخذ في الاعتبار أن التف الكثير يبوظ لصق الطابع.

  17. نظرية العصا والجزرة هي سياسة الترهيب والترغيبيعني اولاديك الجزرة وتخدهااضربكبالعصاية عشان اخدتهاوديه سياسة متبعة من قبل الحكم يعني ممكن نقول في تشابة لكن لحد بعيد كحال بعض حكومات دولالعالم المختلفة ... قد تجد الحكومات تستخدم سياسة العصا و الجزرة لمسايرة شعوبها.. و تختلف طريقةالمسايره منحكومه لأخرى. فتجد بعض الحكومات عندحدوث تصادم مع الشعب او وصول الأمر لشبه التعقد تتصرف بحكمه ...فربما تهدي الجزرةلشعبها ليهنأ بها و يهدأ .. مثلما حدث مثلا في فرنسا وقت مظاهرات الإحتجاج علىقانون العمل المؤقت. أنهت الحكومة الأزمهبإعطاء الجزرة لشعبها الذي طالما سار أمل في ان ينالها و تحقق هدفه و الغي بالفعلالقانون المعترض عليه. و بعض الحكومات الآخرىتسايس شعوبها بنفس السياسة و لكن عند الوصول لمفترق طرق تهدأ من الوضع و ربما تغيرالجزرة بأخرى مغسولة كويس او طمطمايه و ربما خياراية مثلا. فتمتص غضبشعبها.. إلا الحكومة المصرية .. فبطبيعة المصري مخترع مبتكر ..- اسم النبي حارسه و صاينه- يحولك الكاسيت لمكنةتصوير مستندات .. استخدمت الحكومة فتاكةالواد المصري وفهلوته في استخدام سياسة العصا و الجزرة مع شعبها المنكسر بطريقةجديده و تتيح اكثر من استخدام .. فالبرغم من استخدام تلكالسياسة من سنيييين طويلة ... إلا انه و مع كل مفترق طرق... يظهر المعدن المصريالأصيل في حل الأزمات....فيضرب الشعب بالعصا و يجلس عالجزرة زي سليمان الحلبي ... وتستكمل مسيرة المسايسه مره اخرى بنفس العصا و هي هي الجزرة ... و يسير ورأها الشعبالمنكسر الغلبان...و ما باليد حيله. وعلى فكره بئا ..الجزره ديمش مغسوله .. و مرشوشه بمبيدات يوسف والي. و ربنا علىالظالم

  18. نظرية القرود الخمسة::::: لا تفوتوها:::::: نظرية القرود الخمسة أحضر خمسة قرود، وضعها في قفص! وعلق في منتصف القفص حزمة موز، وضع تحتها سلما. بعد مدة قصيرة ستجد أن قردا ما من المجموعة سيعتلي السلم محاولا الوصول إلى الموز. ما أن يضع يده على الموز، أطلق رشاشا من الماء البارد على القردة الأربعة الباقين وأرعبهم!! بعد قليل سيحاول قرد آخر أن يعتلي نفس السلم ليصل إلى الموز، كرر نفس العملية، رش القردة الباقين بالماء البارد. كرر العملية أكثر من مرة! بعد فترة ستجد أنه ما أن يحاول أي قرد أن يعتلي السلم للوصول إلى الموز ستمنعه المجموعة خوفا من الماء البارد. الآن، أبعد الماء البارد، وأخرج قردا من الخمسة إلى خارج القفص، وضع مكانه قردا جديدا (لنسميه سعدان) لم يعاصر ولم يشاهد رش الماء البارد. سرعان ما سيذهب سعدان إلى السلم لقطف الموز، حينها ستهب مجموعة القردة المرعوبة من الماء البارد لمنعه وستهاجمه. بعد أكثر من محاولة سيتعلم سعدان أنه إن حاول قطف الموز سينال (علقة قرداتية) من باقي أفراد المجموعة! الآن أخرج قردا آخر ممن عاصروا حوادث رش الماء البارد (غير القرد سعدان)، وأدخل قردا جديدا عوضا عنه. ستجد أن نفس المشهد السابق سيتكرر من جديد. القرد الجديد يذهب إلى الموز، والقردة الباقية تنهال عليه ضربا لمنعه. بما فيهم سعدان على الرغم من أنه لم يعاصر رش الماء، ولا يدري لماذا ضربوه في السابق، كل ما هنالك أنه تعلم أن لمس الموز يعني (علقة) على يد المجموعة. لذلك ستجده يشارك، ربما بحماس أكثر من غيره بكيل اللكمات والصفعات للقرد الجديد (ربما تعويضا عن حرقة قلبه حين ضربوه هو أيضا)! استمر بتكرار نفس الموضوع، أخرج قردا ممن عاصروا حوادث رش الماء، وضع قردا جديدا، وسيتكرر نفس الموقف. كرر هذا الأمر إلى أن تستبدل كل المجموعة القديمة ممن تعرضوا لرش الماء حتى تستبدلهم بقرود جديدة! في النهاية ستجد أن القردة ستستمر تنهال ضربا على كل من يجرؤ على الاقتراب من السلم. لماذا؟ لا أحد منهم يدري!! لكن هذا ما وجدت المجموعة نفسها عليه منذ أن جاءت! هذه القصة ليست على سبيل الدعابة. وإنما هي من دروس علم الإدارة الحديثة. لينظر كل واحد منكم إلى مقر عمله. كم من القوانين والإجراءات المطبقة، تطبق بنفس الطريقة وبنفس الأسلوب البيروقراطي غير المقنع منذ الأزل، ولا يجرؤ أحد على السؤال لماذا يا ترى تطبق بهذه الطريقة؟ بل سيجد أن الكثير ممن يعملون معه وعلى الرغم من أنهم لا يعلمون سبب تطبيقها بهذه الطريقة يستميتون في الدفاع عنها وإبقائها على حالها!! والآن، يا ترى من يشبه الآخر؟ الإنسان أم القرد؟

  19. سأشرح لك بعض النقاط الهامة في النظريةالقرود وصلت إلى مرحلة من الوعي المكتسب حول خطورة العبث مع الكبار(الماء البارد مجهول المصدر)وإن الضرب الذي تعرضت له المجموعة القديمة لم يكن سببه الحقد كما قد يتبادر إلى الذهن بل سببه الخوف على مصلحة القرد من الهجوم المباغتومن هنا تمسكت باقي القرود بالحفاظ على مصلحة المجموعة التي رآها الجيل الأول بالتجربة فطبقتها بالوراثة من منطلق أن التجربة أكبر برهان..والاستفادة من تجارب القرود السابقة من أولويات التفكير المنطقي!إنني إذ أحيي سعدان كونه استطاع نقل الخوف على مصلحة المجموعة من الأجداد إلى الأحفاد...ولم يغمض عينيه تحت طمع الموز عن الخطر المحدق القادم من الخارج....وأشد على أيادي كل القرود أمثاله والسعادين أيضا...لكنني أقترح أن يخرج الموز من القفص ويبقى السلم والسعادين...ثم نمرر تيارا كهربائيا في السلم...لنشهد نظرية سعدانية جديدة هذه النظرية تعكس لنا تماما حالة السواد الفكري الذي تعيشه شعوبنا؟ تقليد أعمى لنظم لا ندري من أين أتت وإن درينا فلا قدرة لنا على السؤال وإن سألنا فياويلنا والأمثلة أكثر من ان تحصى.الإسلام يرفض هذه النظرية فهي مدعاة للخنوع والذل تحت سقف التقليد والخوف من المجابهة.كم نحن بحاجة لوعي نووي يفجر هذه النظرية التي كانت من أهم أسباب تخلفنا عن ركب الحضارة.الكلام كثير ونحن بحاجة لفعل لتغيير هذه النظرية!!!

More Related