Download
1 / 17
1.59k likes | 6.4k Vues
الصدق والثبات. بإشراف الدكتور: ماهر أبو هلال تقديم الطالبة: نور محمد البحر الرواس. أدوات جمع البيانات. أساليب لااختبارية. أساليب اختبارية. الملاحظة. التحصيل. مقاييس القدرة العقلية. المقابلة. الاستبيان. مقاييس الاستعدادات. صدق وثبات أداة جمع البيانات.
E N D
الصدق والثبات بإشراف الدكتور: ماهر أبو هلال تقديم الطالبة: نور محمد البحر الرواس
أدوات جمع البيانات أساليب لااختبارية أساليب اختبارية الملاحظة التحصيل مقاييس القدرة العقلية المقابلة الاستبيان مقاييس الاستعدادات
صدق وثبات أداة جمع البيانات تعتبر مرحلة جمع البيانات أصعب مراحل البحث العلمي، وأحد منابع صعوبة المرحلة هو: (اختيار أو تصميم أداة جمع بيانات مناسبة لهدف ومجتمع الدراسة) وعادة ما يعتمد الباحث على عدة أسس عند اختياره أداة من بين الأدوات المتاحة له في عملية جمع البيانات، ومن أهم هذه الأسس هي؛ مدى صدق وثبات البيانات التي توفرها الأداة ذلك لأن ضعف صدق أو ثبات الأداة يؤدي بالضرورة إلى ضعف صحة وسلامة نتائج الدراسة بأكملها. وعدم صحة وسلامة نتائج الدراسة تجعل البحث بلا قيمة، ولا يعدو أن يكون مضيعة للوقت والجهد والمال سواء للباحث أو المستفيد من البحث. لذلك يحرص الباحث كل الحرص على اختيار الأداة ذات الصدق والثبات العاليين. من هذا المنطلق، يتعين علينا معرفة مدى صدق وثبات أداة جمع البيانات.
: Test Validity صدق الاختبار مؤشر يدل على أن الاختبار يقيس فعلا ما وضع لأجله.ولكي يكون الاختبار صادقا فيجب أن يقيس ما يدعي أنه يقيسه ولا يقيس شيئا آخر.فمثلا اختبار الرياضيات الصادق هو ذلك الاختبار الذي يقيس قدرة الطالب على حل التمارين، وليس القدرة على قراءتها. ورغم أن هناك عدة أنواع من الصدق إلآ أن مطوري الاختبارات يبدون اهتماما أكثر : - بصدق المحتوى ( Content validity ) -الصدق معياري المحك criterion-related validity)) الاختبار الذي يتصف بالصدق يتصف أيضا بالثبات والعكس غير صحيح
: Test Reliabilityثبات الاختبار • الثبات: هو مدى التطابق الذي تقدمه النتائج التي نحصل عليها من تطبيق ذلك الاختبار عدة مرات على الأفراد ذاتهم، مهما كان الشيء الذي يقيسه ذلك الاختبار. • ما من اختبار تحصيلي أو نفسي أو حتى فيزيائي يمكن أن يحقق درجة ثبات تساوي (1). • الاختبار الثابت يكون متحرراُ من خطأ القياس. • ومن مصادر الخطأ : • عامل الزمن، حيث يتم تقديم الاختبار للمفحوصين لأكثر من مرة،فينجم ظهور متغيرات دخيلة تؤثر في استجابة المفحوصين مثل عامل النضج. • اختلاف التصحيح، أي تصحيح الاختبار في غير الاختبارات الموضوعية، كالاختبارات الشفوية أو الشخصي.
خطأ القياس : Measurment Error في مجال الاختبارات، خطأ القياس يعني تقدير الفرق بين القيمة الحقيقية لدرجة الطالب والدرجة التي حصل عليها الطالب فعلا في الاختبار. أحيانا لا يكون للمعلم سيطرة على هذا الخطأ . قد يعزى هذا الخطأ إلى أسباب مثل : ضعف أدوات القياس ، ظروف الاختبار ، عدم موضوعية المصحح ...الخ. . لا يوجد اختبار يمكن أن يقيس قدرة الطالب في أي مجال دون حد أدنى من الخطأ خطأ القياس = الدرجة الحقيقية – الدرجة الفعلية الدرجة الحقيقية: هي درجة افتراضية خالية تماما من الخطأ حققها طالب على اختبار. يمكن تصور الدرجة الحقيقية على أنها متوسط الدرجة التي يحصل عليها الطالب عندما يتقدم للإختبار نفسه عدد لانهائي من المرات ، شريطة الا يحدث بين هذه الاختبارات نضج للطالب يؤثر على إجابته.
خطأ القياس المعياري : Standard Error of Measurment مقياس للخطأ المتوقع في درجة الاختبار،أنه المقدار الذي في حدوده تزيد أو تنقص الدرجه المشاهدة عن الدرجة الحقيقية للطالب . وكلما قل خطأ القياس المعياري كلما زادت الدقة في درجات الاختبار . خطأ القياس المعياري هو عبارة عن الانحراف المعياري لمجموعة من الفروقات كل منها يساوي الفرق بين الدرجة الحقيقية والدرجة المتحصل عليها. الخطأ المعياري له علاقة مباشرة بثبات الاختبار ، فكلما كانت درجة ثبات الاختبار عالية كلما قل خطأ القياس المعياري.ويمكن تعريف الخطأ المعياري للقياس أيضا بأنه الانحراف المعياري لدرجات طالب ناتجة عن تكرار اجابته للاختبار نفسه أو (اختبار مماثل له )،ولأن مثل هذه البيانات لا تتوافر عادة فإنها تؤخذ من اختبار مجموعة واحدة من الطلاب. يمكن حساب الخطأ المعياري للاختبار بمعرفة تباين (variance) الدرجات وثبات الاختبار.فإذا حصل طالب على درجة مقدارها 90 في اختبار خطأه المعياري يساوي 3 فإننا نقول أن هناك احتمالا قدره 68% أن تكون الدرجة الحقيقة للطالب واقعة في فترة الثقة بين 87 و 93 . يفضل الرجوع لقانون الخطأ المعياري للقياس ص 476/رجاء أبو علام،مناهج البحث
ماالعلاقة بين الصدق والثبات؟ نحن غالبا ما ننظر للصدق والثبات على أنها أفكار منفصلة، ولكن في الحقيقة،هما مرتبطان ببعضهم البعض. فكلاهما وجهان لشيء واحد هو مدى صلاحية ذلك الاختبار في أن يقيس ما وضع لقياسه وفي إعطائه نتائج متماثلة، إذ يفترض في الاختبار أن يكون صادقاً وثابتاً، ولذا يفترض أن تكون العلاقة بين كل منهما علاقة إرتباطية عالية، وهناك مجموعة من العوامل تؤثر في صدق الاختبار وثباته منها تلك العوامل المتعلقة بالاختبار نفسه من حيث لغته، وإجراءات تطبيقه وتصحيحه، وصياغة فقراته، وسهولة تلك الفقرات أو صعوبتها، وطول الاختبار أو قصره، ومنها تلك العوامل المتعلقة بالمفحوص نفسه، ويقصد بها تلك العوامل وظروفه الصحية، ومنها تلك العوامل البيئية المتعلقة بشروط عملية تطبيق الاختبار مثل العوامل الفيزيائية كالإضاءة والتهوية ودرجة الحرارة والضوضاء
العلاقة بين الصدق والثبات ماذا تلاحظون في هذه الصورة؟
العلاقة بين الصدق والثبات ماذا تلاحظون؟
العلاقة بين الصدق والثبات ماذا تلاحظون؟
ماهو الحد المقبول للصدق والثبات؟ ليست هناك إجابة سهلة عن هذا السؤال، إلا أنه يمكن أن نضع قاعدتين للاسترشاد بهما عند تقويم معاملات صدق وثبات الاختبارات: 1- القاعدة الأولى:ألا تقل نسبة التباين المشترك عند حساب معامل ارتباط الاختبار في نفسه (معامل الثبات)عن 50% ومعنى هذا ان الحد الادنى للثبات يجب أن يكون 701, إلا أنه في جميع الأحوال لا يمكن قبول مستوى الدلالة كمؤشر لقبول معامل الصدق ويجب أن تكون نسبة التباين المشترك كبيره بدرجة تكفي للقول إن هناك عوامل مشتركة بين الاختبار والمحك. 2- القاعدة الثانية: أن تكون معاملات الثبات أعلى مايمكن،فإذا زادت عن 80, كان مفضلا عندما يتعلق الأمر بالمقاييس التي تتناول الاتجاهات والميول والنواحي الانفعالية،أما اذا كان معامل الثبات يتعلق باختبارات معرفية كاختبارات التحصيل والاستعدادات فهذه يجب أن تكون قريبة جدا من 90, ويفضل أن تزيد على هذه القيمة، ويرجع هذا إلى اعتبارات تتعلق بطبيعة الأسئلة في مثل هذا النوع من الاختبارات.
سبحانك اللهم وبحمدك،أشهد أن لا إله إلا انت أستغفرك اللهم وأتوب إليك شكرا لكم
