1 / 10

الحوار في القرآن الكريم (3)

الحوار في القرآن الكريم (3). 3_حوار الله سبحانه و تعالى مع عدونا إبليس (نعوذ بالله منه). قال : يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي، أ ستكبرت أم كنت من العالين* قال : أنا خير منه، خلقتني من نار وخلقته من طين.

ward
Télécharger la présentation

الحوار في القرآن الكريم (3)

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. الحوار في القرآن الكريم (3)

  2. 3_حوار الله سبحانه و تعالى مع عدونا إبليس (نعوذ بالله منه) قال: يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي، أستكبرت أم كنت من العالين* قال : أنا خير منه، خلقتني من ناروخلقته من طين

  3. قال : فاخرج منها فإنك رجيم* وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين* قال : رب فأنظرني إلى يوم يبعثون* قال : فإنك من المنظرين* إلى يوم الوقت المعلوم*

  4. قال :فبعزتك لأغوينّهم أجمعين* إلا عبادك منهم المخلصين*

  5. قال : فالحق والحق أقول* لأملأن جهنّم منك وممّن تبعك منهم أجمعين*ص 74-83

  6. ” و قال الشيطان لمّا قضي الأمر: إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم و ما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم و ما أنتم بمصرخيّ إنّي كفرت بما أشركتمون من قبل إن ّ الظّالمين لهم عذاب أليم“ إبراهيم 22

  7. غايات جدال إبليس و نتائجه : نلخص بعضا من النتائج السيئة التي سلكها إبليس و التي انعكست آثارها في السلوك البشري نتيجة التأثر بهمزات إبليس و وساوسه. نلاحظ أن الشيطان في حواره مع الله عز و جل قد أخل بشروط أساسية من شروط الحوار : • إنكار النتائج التي ظهرت له في قضية آدم عليه السلام: - قدرة آدم على التعلم و المعرفة - قدرته على إيصال ما تعلّم (التعليم) - قدرته على التفكير و تخزين المعلومات. و هي كلّها أدلة على استحقاقه للخلافة و قدرته تحمّلها على أحسن وجه . و إنكار إبليس و كفره و عناده و مكابرته و جهله و حسده لآدم كل هذا أفقده إحدى مقومات الحوار ألا وهي: الاستعداد النفسي للاقتناع بالنتائج و ما ظهر من أدلة و براهين.

  8. الثناء على نفسه و الإعجاب بها ” أنا أحسن منه ” و مدح النفس نوع من أنواع الكبر و الغرور. و شر المتحدث عن أحواله يفقده شرط من شروط آداب الحوار ألا وهو التواضع. • تعصبه لفكرة مسبقة (فكرة نوعية الخلق) : أنه خلق من نار و آدم خلق من طين و هو غرور بأصل مادته بأنه خلق من قوة الإشراق و سلطان الإحراق، و هذه الفكرة لا تستند إلى أساس علمي بل بالعكس هي نظرة مادية فاسدة أبعدته عن التفكير السليم و الموضوعية العلمية . و أفقدته مقوّمة أخرى من مقوّمات الحوار . عكس الملائكة التي بمجرد ما عرفت الحقيقة و سر خلافة آدم سجدت له دون تعصب و لا إنكار و خضعت باستسلام لربها. و كانت النتيجة لهذا الشطر من الحوار أن طرده الله من الجنة.

  9. استحكام العداء و الحقد لبني آدم ( انتهج منهجا جهنميا في إغوائه لبني آدم حتى أنه أعلن عن عزمه الانحراف بهم عن الخط المستقيم و ذلك بالإحاطة بهم من كل جانب و تمنيتهم بالوعود الكاذبة باستثناء لمن أخلص لله في العبادة فهو ليس له عليه سلطان . لأنه لا يملك السلطة المباشرة على الإضلال ، فهو لا يستطيع أن يضل من أراد الهدى ، و كل ما يستطيعه أن يمنّي و يغري و يوسوس دون قهر أو إجبار ) و كانت النتيجة لهذا الشطر الأخير من الحوار أن وعده الله عز وجل بجهنّم هو ومن تبعه.

  10. إلى اللقاء في حوارات أخرى إن شاء الله . أختكم في الله أم ياسينب خ تسألكم الدعاء. عودة

More Related