Download
1 / 35
370 likes | 581 Vues
أقوال عن الصلاة. اذا صليت ولم يرد على فكرك شئ من الشر فقد صرت حراً . أنبا أشعياء. الصلاة تشفيك من بعض الأخطاء ، والاعتراف الصادق ينقيك من البعض الآخر .. القديس أغسطينوس.
E N D
أقوال عن الصلاة اذا صليت ولم يرد على فكرك شئ من الشر فقد صرت حراً . أنبا أشعياء
الصلاة تشفيك من بعض الأخطاء ، والاعتراف الصادق ينقيك من البعض الآخر .. القديس أغسطينوس
طوبى للذى يهذ بالله ، لأن الله يذكره فى كل حين ويعطيه ما لم يخطر على قلبه ، هذا لأنه حبيبه حقا ، وعلى أسراره يأتمنه ويورثه كنوزه . الشيخ الروحانى
ان الصلاة التى لا تنقطع تؤدى الى الكمال الذى هو الدهش فى الله كما قلنا الشيخ الروحانى
يرشد الله الكل بعمل نعمته فلا تملوا ولا تخور قلوبكم بل اصرخوا اليه ليلا ونهارا لتقتنوا حنو الله فيعلمكم ما يجب أن تفعلوه . القديس الأنبا انطونيوس
عندما تبتدئ بالصلاة اترك ذكر كل ما على الارض وارفع عقلك إلى السماء اترك كل الخليقة ما يُرى منها وما لا يُرى إذ تبتدئ أن تمجد وتخاطب خالق كل شئ . القديس باسيليوس
عموم الناس يظنون ان الله فى الهياكل فقط فيحسنون سيرتهم فيها فقط وذوو المعرفة يعلمون ان الله فى كل موضع فينبغى ان يحسنوا سيرتهم فى كل موضع . القديس باسيليوس
فيالقوتك أيتها الدموع ! الى اين بلغت ؟! حتى انك تدخلين الى السماء مجاهرة بلا مانع وتأخذين طلباتك من الاله الأقدس . مار افرام السريانى
املأوا أعينكم دموعاً تتفتح للحال أعين ذهنكم . مار افرام السريانى
القلب الصالح يفيض بدموع الفرح أثناء الصلاة . مار اسحق السريانى
عندما يحرك الله قلبك ويجعله خاشعاً من الداخل ، اعكف على عمل المطانيات المتواصلة والسجود ولا تدعه يهتم بشئ من الأمور التى تأمرك بها الشياطين . عندئذ يشرق فيك النور من الداخل ويسطع برك سريعاً ، وتصبح مثل فردوس مزهر وكنبع مياه لا ينضب مار اسحق السريانى
إذا كان الذهن يستعد للقيام بالصلاة ، والتصقت به فكرة غريبة أو وقع فى تشتت ما ، عندئذ لا تسمى الصلاة نقية لأن الذهن قد قدم على مذبح الرب حيوانات غير طاهرة ( القلب هو المذبح العقلى لله ) . مار اسحق السريانى
الرضى الإلهى لا يفيض على النفس إلا إذا كانت مشغوفة بطلبات قلبية حارة باجتهاد مستمر فقط . مار اسحق السريانى
فأى وقت أقدس وأكثر استئهالاً للحصول على المواهب من وقت الصلاة هذا حيث يتضرع الإنسان إلى الله ويتكلم معه ، قاهراً ذاته وضابطاً كل تحركاته وأفكاره ؟ وبعد أن يمتلئ قلبه بالله يفهم الأمور غير المدركة ، بواسطة الروح القدس الذى يتحرك فى كل إنسان حسب وضعه الروحى
أضنك نفسك بالتضرعات أمام الله بقلب مفعم بالأفكار الصالحة والخشوع فيحفظ ذهنك من الأفكار الدنسة حتى لا يُجدف على طريق الرب بسببك . مار اسحق السريانى
سُئل مرة مار اسحق : ما هى الصلاة ؟ فقال : هى تفرغ العقل من جميع أمور الدنيا ونظر العقل الى شوق الرجاء المعد .
الذى يتهاون بالصلاة ويظن ان هناك ثمة باب آخر للتوبة فهو محل للشياطين . مار اسحق السريانى
سأل أخ مابرصنوفيوس : قل لى يا أبى أن كانت الصلاة دائمة فماحدها ؟ وهل ينبغى لى ان آخذ قانوناً ازاءها ؟؟ . أجاب : ان الصلاة الدائمة للذين قد كملوا وبلغوا حد انعدام الاوجاع عنهم لأنهم اذا بلغوا ذلك عرفوها لأن الروح يعرفهم كل شئ اذ يقول الرسول : اننا لا نعرف كيف نصلى كما ينبغى ولكن الروح يطلب من اجلنا بتنهد لا ينطق به (رو8: 26) . ان الانسان الساكت خاصة يستمر وليس عليه قانون ولكن كن مثل انسان يجوع ويأكل ما يلذ له فاذا جاءتك شهوة القراءة واحسست تخشعاً فى قلبك فأقرأ ما أمكنك . كذلك فى تلاوة المزامير افعل هكذا وتمسك بالشكر تقو ولا تفزع لأن مواهب الله ليس فيه رجعة .. اترك عنك من اليوم الاهتمام لأنك بعدم اهتمامك بشئ من الاشياء تصير قريباً من الله ومن مدينة القديسين ، واذا لم تحسب نفسك شيئاً صيرك ذلك أهلاً للسكنى فى مدينة الأبكار واذا مت عن كل انسان صيرك ذلك متحداً بالله وكلما أطفأت حرارة الغضب ساعد ذلك على دوام سلامتك .
سألوا الأب مكاريوس قائلين : كيف ينبغى ان نصلى ؟ اجابهم : لا حاجة لنا الى كثرة الكلام ، بل الى ان نمد أيدينا الى العلاء ونقول : يارب ارحمنا كما تريد وكما تعلم . وإذا حلت بنا حرب ، نقول : اعنا ، فهو يعرف ما نحتاج إليه ويعاملنا برحمة . القديس مقاريوس الكبير
ان الذى يلازم الصلاة يقتنى افضل الاعمال اذ هو محتاج الى جهاد أكثر من سائر الاعمال . لذلك ينبغى له الحرص الدائم والصبر والتعب دائماً لأن الشرير يناصبه العداء ويجلب عليه نعاساً وكسلاً وثقل جسد وانحلالاً وضجراً وافكار مختلفة وطياشة عقل وحيلا كثيرة محاولا ابطال الصلاة لذلك يلزمه الجهاد الى الدم مقابل أولئك الذين يطلبون ابعاد النفس عن الله . وليتيقظ مراقبا ذهنه .مطاردا الافكار المضادة بشدة , وطالباً من الله عوناً وفهماً " القديس مقاريوس الكبير
مرة نزل الأب مقاريوس الاسقيطى الى الحصاد وبصحبته سبعة أخوة وكانت أمرأة تلتقط خلف الحصادين وهى لاتكف عن البكاء فاستفهم الأب من رئيس الحصادين عن أمر هذه العجوز وعن سبب بكائها دائما .. فأجابه أن رجلها عنده وديعة لانسان مقتدر . وقد مات فجأة ولا تعلم هذه المرأة موضع هذه الوديعة فلما استراح الحصادون من الحر دعا الشيخ المرأة وقال لها : هلمى أرينى قبر زوجك .فلما وصل اليه صلى مع الاخوة . ثم نادى الميت قائلا : يا فلان اين تركت الوديعة التى عندك ؟..فأجابة : انها فى بيتى تحت رجل السرير فقال له القديس : نم أيضا فلما عاين الاخوة ذلك تعجبوا . فقال لهم القديس " ليس من أجلى كان هذا الأمر لأنى لست شيئا . بل انما صنع الله هذا من أجل الارملة واليتامى " ولما سمعت المرأة بموضع الوديعة انطلقت واخذتها واعطتها لصاحبها . وكل الذين سمعوا هذا سبحوا الله . القديس مقاريوس الكبير
لاتنتفخ لأنك تسكب دموعا فى الصلاة لأن المسيح هو الذى يلمس عينيك ويعطيك البصيره الداخلية . القديس مرقس الناسك
جميع مياه البحر العظيم لم تغسلك كمثل نقطة واحدة يرسلها القلب للعين .. القديس يعقوب السروجى
الشيطان يبغض الصلاة ويعرقلها ويلطمها ولو استطاع له لمنعها القديس يعقوب السروجى
لا تُعط عينيك نوماً إلا بعد أن تفتح ضميرك بالصلاة . القديس يعقوب السروجى
لا شئ يعطى للنفس أجنحة ، وينزعها عن الارض ، ويخلصها من رباطات الجسد ، ويعلمها احتقار الأمور الزمنية مثل التسبيح بالنغمات الموزونة . القديس يوحنا ذهبى الفم
قال القديس مثل التاجر الذى يطلب الأرباح كذلك حاسب نفسك كل يوم وانظر ربحك وخسارتك كل عشية وأجمع عقلك وتأمل ما الذى عملته فى نهارك وانظر الى صُنع الله ربك ، وافهم بماذا انعم عليك فى يومك : باشراق الضوء ، بطيب النهار ، بتقويم الازمنة ، ببهاء الجبال ، بحسن الالوان ، بزينة الخليقة ، بحركة الشمس وبزينة قامتك ، وبهبوب الرياح ، وحسن الاثمار ، وبحفظه اياك من الأخطار مع بقية انعاماته .
اذا قمت للصلاة قدام الله احرص ان تجمع عقلك طارحاً عنك الأفكار المقلقة ، ضع نصيب عينيك كرامة الله ، ونق حركاتك من الميول الشريرة . فان شعرت بحرارة النعمة تقدم ولا تضعف ، فاذا أبصر الله صبرك فإنه بسرعة يسكب فيك نعمته ويتقوى عقلك وينشط للعمل بواسطة السخونة ( حرارة النعمة ) فتضئ أفكار نفسك ويسمو بك الشعور الى تمجيد عظمة الله كل حين ، ولن يكون لك ذلك الا بطلبات كثيرة وفكر نقى ، كما انه لا يليق ان يوضع البخور الطيب فى اناء نتن كذلك الله لا يظهر عظمته فى فكر ردئ . القديس يوحنا القصير
حدثنا أحد الآباء قائلاً : انى فى بعض الأوقات كلمت الاخوة كلاماً نافعاً فغرقوا فى النوم غرقاً انتهوا فيه أنهم ما أستطاعوا أن يحركوا جفونهم فأردت أنا أن ابين فعل الشيطان ،فأوردت حديثاً باطلاً فانتبهوا للوقت وفرحوا فتحسرت وقلت : الى هذا الوقت كنا نتكلم فى اشياء سماوية فكانت اعينكم كلكم غارقة فى النوم ، فلما اوردنا أقوالاً باطلة قمتم كلكم بنشاط ، فلهذا أسألكم يا أخوتى أن تعرفوا فعل الشيطان الخبيث وتصغوا الى انفسكم محترسين من النعاس متى علمتم وسمعتم شيئاً روحانياً .
اربعة يحتاج اليها العقل كل ساعة : الصلاة الدائمة بسجود قلبى – محاربة الأفكار – ان تعتبر ذاتك خاطئاً – ألا تدين أحداً . أنبا موسى الاسود
سأل أخ شيخاً : كيف يقتنى الانسان البكاء ؟ فقال يقتنى الانسان البكاء اذا كان عقله يذكر دائماً خطاياه وموته ودينونته .
سأل بعض الاخوة أنبا تودرى : لأى سبب يا أبانا تأتى الدموع من نفسها مرة ولا تأتى من نفسها مرة أخرى ؟ فقال لنا الشيخ : الدموع مثل المطر والراهب مثل الفلاح فينبغى له اذا أبصر المطر قد جاء أن يحرص ألا يفوته شئ منه بل يصرفه كله الى ارضه حقا أقول لكم يا بنى أنه ربما يكون يوم واحد ممطر أفضل من السنة كلها فمن أجل ذلك اذا رأينا المطر قد جاءنا فلنحرص أن نحفظ أنفسنا ونتفرغ الى التضرع الى الله دائماً اذ لا ندرى هل نجد يوما آخر مثل اليوم الذى جاءنا فيه البكاء أم لا
قال شيخ : الزم الصلاة فى التجارب فأن الرب قد قال : الله ينتقم لعبيده الصارخين اليه .
قال أنبا زينون : من يريد أن يسمع الله صلاته بسرعة فانه اذا وقف يصلى يبسط يديه أولا ويطلب من أجل أعدائه بضميره كله قبل ان يصلى من أجل نفسه بهذه الفضيلة يستجيب الله له فى كل مسأله .
اعتبر الصوم حصناً والصلاة سلاحا والدموع غسيلا وداوم أبدا على تلاوة المزامير لأن ذكرها يطرد الشياطين . القديس نيلس
