1 / 10

هل تعتبر تكنولوجيا التعليم أم ضرورة ؟

هل تعتبر تكنولوجيا التعليم أم ضرورة ؟. المقدمـة :-.

Télécharger la présentation

هل تعتبر تكنولوجيا التعليم أم ضرورة ؟

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. هل تعتبر تكنولوجيا التعليم أم ضرورة ؟

  2. المقدمـة :- تعرف تكنولوجيا التعليم في مجال التربية والتعلـيم بأسماء متعددة، منها معينات التدريس أو الوسائل السمعية والبصرية وقد ارتبطت بالمعلم لمجرد توضيح ما يصعب على الشرح النظري، ولم يكن هناك أي أساس علمي لإيضاح أهمية الاستعمال كتحسين الأداء أو اكتساب أنماط جديدة من السلوك أو الأهداف الخاصة، وقد زاد الاهتمام بالوسائل التعليمية بشكل أكبر من السابق منذ اكتشاف الجديد منها كالتلفزيون، والأقمار الصناعية والفيديو، والفيديو دسك، والقنوات الفضائية والأنترنت، وأصبحت الوسائل جزءاً متكاملاً من العناصر التي تُكوّن عملية الاتصال.

  3. ماذا نقصد بتقنيات التعليم؟ العاملين في هذا المجال : • يمكن النظر إليهم باعتبارهم مجموعة من المهتمين بتطوير واستخدام الأساليب التعليمية لتحسين التعلم الإنساني في أي مكان (المدرسة، المنزل، غرف الدراسة.) المعرفة التقنية لتقنيات التعليم: • هي تلك الخطوات العملية لاستخدام الوسائل التعليمية المتوافرة لتنفيذ عملية التعليم وأيضاً تنفيذ جزء من التعلم الإضافي بواسطة اتصالات المعلم نفسه ، كما تشمل على أساليب عملية في تنفيذ التعليم الذي يهدف إلى تعلم منظم وفعال سواء استخدمت معه وسائل تعليمية أم لا. الغرض الأساسي منها: التحسين والمساعدة في تطبيق الأساليب المعروفة والثابتة في تصميم العملية التعليمية و تنفيذها، وقد قدم البحث في مجال تقنيات التعليم الهادف جهوداً للتحري وتطوير مصداقية مميزات الاتصالات للتعلم الإنساني لتقوية فعالية التعلم وكيف يمكن لهذه المميزات أن تخطط وتنفذ بأفضل السبل مع مختلف وسائل الاتصال وما يلحق بها.

  4. مجالات تكنولوجيا المعلومات: يعد دخول الكمبيوتر في مجال التعليم بالعالم العربي حدثاً هاماً، ذلك أن العملية هنا لا تحتاج إلى خيار بل هو أسبق ما يكون إلى الواقع المفروض فقد تسلل الكمبيوتر إلى قاعات الدرس، وظهر ما يشبه المنهجية غير المعلنة لكيفية دخوله إلى المدارس وهي منهجية قوامها ثلاث خطـوات متدرجة : • الكمبيوتر كنشاط تعليمي مكمل غير إجباري. • تكنولوجيا المعلومات كمادة تعليمية مستقلة. • تكنولوجيا المعلومات كوسيلة تعليمية.

  5. حقيقة إن إدخال الكمبيوتر إلى المدارس، دون توفر الحد الأدنى من البنى التحتية اللازمة، ودون أن يسبقه عمليات التجريب والتحليل الدقيق يعد مجازفة حقيقية، وفشل المبادرات الأولى لدخول تكنولوجيا المعلومات مجال التعليم دون العدة الكافية ربما يؤدي إلى تسرع البعض في اتخاذ المواقف المناهـضة ضد هـذا التوجه الاستراتيجي في تطوير العملية التعليمية، ليلقى الكمبيوتر التعليمي بسبب ذلك المصير نفسه، الذي لاقته كثير من تكنولوجيات التعليم السابقة عليه، وشتان الفرق فكلفة التخلف هذه المرة باهظة، كل ما نخشاه أن تخضع مؤسسات التعليم العربية ، للضغط الخارجي الواقع عليها فتتسرع في إدخال الكمبيوتر قبل الإعداد الكافي له.

  6. وقد أصبحت علوم الكمبيوتر، والبرمجيات والاتصالات مجالاً معرفياً قائماً بذاته، وقد أكتمل له كم المعلومات والمهارات، التي تجعل منه مادة تعليمية مستقلة، يمكن تقديمها على درجات متدرجة من الصعوبة ومتباينة من حيث مواضع التركيز وفقاً لمرحلة التعليم، وتخصصه من رياض الأطفال حتى طلبة الدراسات العليا، فمن الطبيعي أن تختلف أهداف المنهج، ومحتواه وأساليبه في التعليم العام، عنه في التعليم الفني، وفي الكليات النظرية عنه في الكليات العملية.

  7. من أجل هذا رأينا أن نقسم تعليم أو تعلم مادة الكمبيوتر، والمعلومات إلى أربعة مستويات : • نشر وعي الكمبيوتر والمعلومات . • محو أمية الكمبيوتر والمعلومات في التعليم ما قبل الجامعي . • تعليم الكمبيوتر ونظم المعلومات في الجامعة لغير المتخصصين. • تأهيل المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات. إن الكمبيوتر واستعمالاته وبرامجه أخذت ناحية جدية لدى المعلمين والطلبة الأمر الذي يعد ثورة في المجالات المختلفة ومنها التعليم، والكمبيوتر في حد ذاته من الوسائل المتطورة في عملية التعلم والتي لا يمكن إهمالها مهما كان في ظل العولمة التي أرهـقت العالم اليوم، فكيف سيتم تغيير الوضع في العالم العربي ؟! وما هي السبل التي تضمن الاستمرارية ؟! والسباق نحو الإنتاج ؟!

  8. إن الاختلاف القائم حالياً بين المرحلة الجامعية ومراحل التعليم العام في تطبيق واستعمال الكمبيوتر كمجال لتكنولوجيا التعليم ليس للمتخصصين في الكمبيوتر، بل لابد أن يخضع الجميع للممارسة لهذا النوع المتطور من تكنولوجيا التعليم. ومنذ بداية ظهوره أدرك الكثيرون، ما للكـمبيوتر من إمكـانات ضخمة كوسيلة لخدمة التعليم، ومع التقدم الهائل في تكنولوجيا المعلومات أصبحت أكثر ملاءمة للمطالب العديدة التي تفرضها صناعة البشر ، وما أكثرها.

  9. كما إن إدخال مفهوم الوسائل المتعددة في العملية التعليمية والهدف منها باختصار شديد هو نقل الطالب للتعلم الذاتي والتعامل مع الكمبيوتر، مع العلم بأن عملية الوسائل المتعددة يمكن أن يساء استخدامها فيمكن أن تتحول بدلاً من تعلم ذاتي إلى استخدام التكنولوجيا للحفظ والتلقين بمعنى أننا إذا أعددنا برامج الوسائل المتعددة على نسق الكتاب المدرسي بحيث تظهر صفحاته على شاشة متعددة الألوان فإننا بذلك نصنع شيئاً جديداً سوى أننا أيدنا فكرة أن الكتاب هو المصدر الوحيد للتعلم مع أننا ننادي بأن يتيح الكمبيوتر صوراً مختلفة للفهم والإقناع عن طريق أسباب مختلفة مثل الألعاب "أو المحاكاة " بحيث يدخل التلميذ معمل الكمبيوتر يجري تجارب على الكومبيوتر في المعمل ويحل المشكلات سواء في دراسة العلوم أو دراسة اللغة أو الفن إذ ليس مجرد استخدام الكمبيوتر هو الشيء المبهر بل توظيف الكمبيوتر في حل المشكلات والكشف عن شيء جديد وأن يتعامل معه الطالب بمعدله الخاص في التعلم هو الشيء الذي يثير الطالب ويبهره ، والوضع المثالي أن يوجد معمل يدخل فيه الطالب ليعمل على الكمبيوتر دراسة ذاتية.

  10. إذا أصبحت تكنولوجيا التعليم ضرورة ملحة في شتى مجالات الحياة. عمــل الطالبة هنوف الجريسي قسم الدراسات الإسلامية

More Related