1 / 21

(المحاضرة الثالثة ) البنية المعرفية للعلم

(المحاضرة الثالثة ) البنية المعرفية للعلم. إعداد الأستاذة / نوره بنت فراج الدوسري. أهم محاور المحاضرة. 1-نواتج العلم. 2- عمليات العلم. 3-اخلاقيات العلم. 4- دوربعض علماء المسلمين في نشر العلم. بنيه العلم: البنية تشير الى أن العلم يتضمن مكونات ثلاث رئيسة هي:

Télécharger la présentation

(المحاضرة الثالثة ) البنية المعرفية للعلم

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. (المحاضرة الثالثة) البنية المعرفية للعلم إعداد الأستاذة / نوره بنت فراج الدوسري

  2. أهم محاور المحاضرة 1-نواتج العلم. 2- عمليات العلم. 3-اخلاقيات العلم. 4-دوربعضعلماء المسلمين في نشر العلم.

  3. بنيه العلم: البنية تشير الى أن العلم يتضمن مكونات ثلاث رئيسة هي: • نواتج العلم: وتتضمن المعرفة العلمية التي يتم التوصل اليها في نهاية المنشط الإنساني مثل الحقائق والمفاهيم والقوانين والنظريات. • عمليات العلم: وتتضمن مجموعة الطرق والأساليب والوسائل التي يتبعها العلماء في التواصل الى نتائج العلم. • الأخلاقيات: تتضمن مجموعة المعايير والضوابط التي تحكم المنشط العلمي وكذلك مجموعة السمات والخصائص التي يجب أن يتصف بها العلماء.

  4. نواتج العلم: هي رصيد المعرفة العلمية وما يتضمنه من مفاهيم وقوانين ونظريات أطلق عليها البعض لغة العلم. ويمكن تصنيف المعرفة العلمية الى المستويات الآتية: • الحقائق العلمية. • المفاهيم العلمية. • المبادئ والقواعد. • القوانين العلمية. النظريات العلمية.

  5. أولاً: الحقائق العلمية: وهي نتاج علمي مجزأ ثبتت صحته في ظروف وأزمنة معينة، وهي نسبية وغير مطلقة، وتعتبر الحقائق اللبنات الأولى التي تقوم عليها البنية العلمية ومن أمثلة الحقائق: (( الأوكسجين غاز يساعد على الاشتعال )). وتقسم الحقائق العلمية الى: • حقائق مطلقة: مثل الحقائق أو العقائد المتعلقة بوجود الله سبحانه وتعالى. • الحقائق النسبية: وهي التي نقبل بصحتها حالياً في ضوء أدلة على صحتها وهي ليست مطلقة الصحة بل نسبية. مثل(( تركيب الذرة)). والحقائق النسبية قابلة للتعديل في ضوء الأدلة والبراهين العلمية الجديدة وتسمى هواء العلم. • البيانات: وهي تعني تجمع من الاحصائيات الأولية الخام التي تم رصدها حول حدث أو واقعة ما. • الاصطلاحات: وهي نوع من المعرفة النوعية التي تختص بالرموز والعلاقات ووحدات القياس التي اتفق العاملون في مجال معين عليها وعلى مدلولها. خصائص الحقائق العلمية: • يمكن ملاحظتها مباشرة أو باستخدام أدوات خاصة. • يمكن التأكد من صحتها عن طريق تكرار ملاحظتها. • قابلة للتغيير والتعديل في ضوء البراهين والأدلة العلمية الجديدة.

  6. ثانياً: المفاهيم العلمية: يمكن تعريف المفهوم العلمي على انه: تصور عقلي ينتج عن ادراك العلاقات و العناصر المشتركة بين مجموعة من الظواهر أو الأحداث أو الأشياء وذلك لغرض تصنيفها الى أصناف اقل منها عدداً و من أمثلة المفاهيم العلمية ما يلي: الذرة. ثالثاً: المبادئ والقواعد: المبدأ هو علاقة بين مفهومين أو أكثر. ومن الأمثلة على المبادئ العلمية: تتمدد المعادن بالتسخين. اما القواعد العلمية فهي تقع ضمن المبادئ والتعميمات العلمية وهي: استنتاجات من ظواهر علمية تربط بين متغيرين أو أكثر ويمكن التعبير عنها بصورة كمية او رقمية مثل قاعدة أرخميدس.

  7. رابعاً: القوانين العلمية: القانون العلمي هو سلسلة مرتبطة من المفاهيم تصف الظاهرة أو الحدث وصفاً كمياً. مثال: قانون بويل: يتناسب حجم مقدار معين من الغاز تناسباً عكسياً مع الضغط الواقع علية عند ثبوت درجة الحرارة. ومن مميزات القانون: • صحيحاً علمياً يتضمن التعميم. • علاقة بين مفهومين أو أكثر يمكن التعبير عنه بصورة رمزية. • ثابتاً نسبياً. • يمكن التعبير عنه بصورة كمية (رقمية). • خامساً:النظريات العلمية: النظرية هي مجموعة من التصورات الذهنية الفرضية التي تتكامل في نظام معين يوضح العلاقة بين مجموعة كبيرة من المفاهيم والمبادئ والقوانين والقواعد العامة. وتعمل بمثابة دليل أو موجه للبحث العلمي في مجالها، كما تفسر الظواهر ، إضافة الى إمكانية التنبؤ من خلالها بمعطيات معرفية جديدة. وتزداد درجة الثقة في النظرية بزيادة قدرتها على شرح أكبر عدد ممكن من الظواهر ذات العلاقة. ومن الأمثلة على النظرية العلمية: نظرية (بور)الذرية عن المادة.

  8. عمليات التعلم: ان المعرفة العلمية بأشكالها المختلفة تنمو وتزداد نتيجة لاستخدام الطريقة العلمية ومهارات التفكير العلمي في اجراء البحوث أو التجارب العلمية. ويحتاج التلميذ الى عدد من المهارات والقدرات العقلية التي تساعده على تطبيق الطريقة العلمية في التفكير، وتسمى هذه القدرات بعمليات العلم ، وتعرف بانها مجموعة العمليات العقلية اللازمة لتطبيق طرق العلم والتفكير العلمي ، ويمكن تقسيمها الى : عمليات العلم الأساسية وعمليات العلم التكاملية .

  9. وتتضمن عمليات العلم المهارات التالية: اولاً:عمليات العلم الأساسية: وهي عمليات علمية أساسية (بسيطة أو أولية)تأتي في قاعدة هرم تعلم العمليات وتشمل على : • الملاحظة. • القياس. • التصنيف. • الاستنتاج. • الاستنباط. • الاستدلال. • المقارنة. • التنبؤ أو التوقع. • مهارة التواصل أو الاتصال. • أستخدام العلاقات المكانية والزمانية. • مهارة استخدام الأرقام (الرياضيات).

  10. ثانياً:عمليات العلم التكاملية: وهي عمليات عقلية عالية أو متقدمة، وأعلى من عمليات العلم الأساسية في هرم تعلم العمليات العلمية وهي تشمل ما يلي: • التعريف الاجرائي: وفي هذه المهارة يتم إعطاء أو تقديم تعريف للمفاهيم أو للأشياء أو الأحداث أو الظواهر تعريفاً اجرائياً. • ضبط المتغيرات: وبمعنى آخر عزل جميع العوامل المؤثرة على الظاهرة، مثال ذلك: دراسة العوامل المؤثرة على سرعة تبخر السوائل، فيمكن تثبيت جميع العوامل مثل سرعة الهواء ونوع السائل وكثافته والرطوبة وسعة الاناء، ثم نحاول دراسة تأثير عامل واحد هو ارتفاع درجات الحرارة وتأثيرها على سرعة تبخر السائل وكذلك دراسة العوامل الضرورية لنمو النبات. • التفسير: وهذه المقدرة العلمية تتضمن القدرة على تفسير المعلومات التي جمعها ولاحظها وصنفها الباحث، كما تشتمل على محاولة تفسير البيانات والنتائج التي جمعت حول ظاهرة معينة، وذلك في ضوء المعلومات السابقة التي يمتلكها الباحث. • فرض الفروض و اختبارها: الفرض هو تخمين أو حل مؤقت أو محتمل للمشكلة، ويصاغ الفرض اما على هيئة بحثية او إحصائية، ويجب أن يحدد الفرض علاقة بين متغيرين، وأن يكون قابلاً للاختبار حتى يمكن قبوله أو رفضه، وبالتالي يسهم في اكتشاف المعرفة العلمية وتقدمها. • مهارات العمل التجريبي: ويتضمن تدريب الطلاب على تناول الأدوات والأجهزة واجراء التجارب أو أي نشاط علمي آخر،ووضع فروض واختبارها ثم الوصول الى النتائج ومحاولة تفسيرها. اذاً تعتبر عمليات العلم ومهارات التفكير العلمي من أهم الأهداف العامة لتدريس العلوم، ولذلك يجب على معلمي العلوم مساعدة الطلاب على اكتساب هذه المهارات من خلال المواقف والأنشطة العلمية المختلفة في تدريس العلوم. والتفكير العلمي أصبح من أهم الأسس اللازمة للمتعلم حتى يتمكن من المشاركة البناءة والايجابية،ويستطيع أن يتلاءم ويتكيف مع العصر الذي يعيش فيه؛ لان سمة هذا العصر هو التضخم الهائل في المعلومات والمعارف.

  11. ومهما اختلفت طرق وعمليات التفكير العلمي فانها جميعاً تشترك في خصائص ومميزات واتجاهات أهمها: • اتساع الأفق وتفتح الذهن. • النظرة الموضوعية. • البحث عن المسببات. • الايمان بأن لكل حادث سبباً. البحث عن الأدلة لتكوين القرارات.

  12. أخلاقيات العلم: عرف الطنطاوي أخلاقيات العلم على أنها القضايا التي تثيرها المستحدثات العلمية المختلفة والمتعلقة بالتطبيقات العلمية للعلوم، والتي توجد نوعاً من الموافقة أحياناً والرفض غالباً بين هذه التطبيقات والقيم السائدة في مجتمع ما، وما يجب عملة من تلك التطبيقات وتصرفات الناس حيالها. ويستند تدريس أخلاقيات العلم على ثلاث محاور رئيسة هي: 1.العلماء الذين يشتغلون بالعلم. 2.استخدام نواتج العلم. 3.سلوك المجتمع نحو العلم.

  13. المعايير الأخلاقية: يتم الحكم على المعلومات الجديدة حديثةالاكتشاف (أي دخولها الى بنية العلم )في ضوء عدد من المعايير أو الضوابط المتفق عليها لدى المشتغلين بالعلوم الطبيعية،وأهم هذه المعايير: 1.القابلية للاختبار: لاتضاف أي معلومة الى رصيد المعرفة العلمية ألا بعد اختبار مصداقيتها. 2.الموضوعية: وهي عكس الذاتية، وتعني انتزاع الذات من الموقف أومن الظاهرة او من الحدث موضوع الدراسة، ومعيار الموضوعية هام للغاية لأسباب أهمها: أن الملاحظة عملية انتقائية، وبالتالي تتأثر بذاتية الملاحظ، ومصداقية الملاحظة تتحقق من خلال تكرار الملاحظة من جهة، ووجود أكثر من ملاحظ من جهة أخرى. وتتطلب الموضوعية: • الدقة. • الشمولية. • العالمية. • الأمانة العلمية. • عدم التسرع في اصدار الأحكام. • حب الاستطلاع.

  14. أهمية فهم طبيعة العلم في تدريس العلوم: يشكل فهم طبيعة العلم في تدريس العلوم ركناً أساسياً في تحقيق أهداف العلوم مما ينعكس ايجاباً على العملية التعليمية وشخصية المتعلم ويظهر ذلك في: • فهم طبيعة العلم من أهم صفات الفرد المتنور علمياً. • فهم طبيعة العلم تساعد الفرد على فهم بيئته والاسهام في حل مشكلاتها. • فهم طبيعة العلم تساعد الفرد على التعامل مع الأجهزة المتداولة في الحياة بأسلوب يتناسب مع عصر العلم والتكنولوجيا. • طبيعة العلم لها أثر كبير على تنظيم خبرات المنهج التعليمية حيث يعمل العلم على إيجاد العلاقة بين السبب والمسبب ودراسة الظواهر الطبيعية مما يقود المتعلم لمزيد من المعرفة العلمية. • فهم المدرسين لطبيعة العلم يساعدهم على بناء استراتجيات تدريس جديدة. • فهم معلم العلوم لطبيعة العلم تؤثر في نوعية الأسئلة التي يوجهها لطلابه. • فهم معلمي العلوم لطبيعة العلم يعد أمراً ضرورياً لكي يستطيعوا اكساب تلاميذهم فهماً لطبيعة العلم.

  15. صفات وقدرات العلماء ومدى انطباقها على العلماء العرب: نجد ان العلماء المسلمين قد فطنوا الى أهمية الالتزام بالصفات التي يجب أن يتحلوا بها للفوز بهذه المكانة السامية، وهذه الصفات هي: • الأمانة العلمية. • الحرص على نشر العلم والصبر في طلبة. • العمل بمقتضى العلم. • التواضع والعزة. • اتساع الأفق العقلي. • البحث وراء المسببات الحقيقية للأحداث والظواهر. • حب الاستطلاع والرغبة المستمرة في التعلم. • توخي الدقة وكفاية الأدلة للوصول الى القرارات والاحكام. • أن الباحث العلمي لا تهزه الشعارات والعبارات المنمقة الرنانة. • أن الباحث العلمي يقدس الفكرة، ولكنة لا يعبد المفكرين. • الاعتقاد في أهمية الدور الاجتماعي للعلم والبحث العلمي.

  16. دور العلماء العرب في تقدم العلم والبحث العلمي نماذج من علماء العرب والمسلمين ودورهم في تقدم العلم: • ابن خلدون(732هـ– 808هـ) -حياته: هو عبدالرحمن بن محمد بن خلدون ولد بتونس في غرة رمضان 732 هـ _1332م وتوفي في مصر في السادس والعشرين من رمضان 808هـ_1406م.تتلمذ لأبية ولعدد كبير من علماء عصره فدرس عليهم العلوم الشرعية والطبيعية والرياضية وعلوم المنطق والفلسفة وكان ينوى التفرغ للعلم، ولكنه لما بلغ الثامنة عشرة من عمرة عاقة عن متابعة دراسته حادثان هما: الأول:وفاة أبية ومعظم من كان يتردد عليهم من العلماء في الطاعون الجارف. والثاني:هجرة معظم العلماء الذين افلتوا من هذا الوباء، فلقد كان لهذين الحادثين اثر كبير في تغيير مجرى حياتة واتجاهه الى الوظائف العامة وخوض غمار السياسة لفترة ليست بالقليلة ثم عاد الى العلم مرة أخرى. • آثار ابن خلدون : من أهم ما ألف ابن خلدون: • كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر. وهو مكون من سبعة مجلدات كبيرة ويعد جزؤه الأول على جانب كبير من الأهمية وهو المعروف ب(مقدمة ابن خلدون) وذلك لأنها كانت نتيجة لمشاهدات وتأملات عميقة لشئون المجتمع واختلاطه بالناس والأحداث نتيجة لاشتغاله فترة طويلة بالسياسة، وتعد هذه المقدمة الأساس للعلم المعروف الآن (بعلم الاجتماع). • كتاب التعريف: يعد هذا الكتاب من أفضل الكتب التي ألفها ابن خلدون حيث ترجم فيه لنفسه ترجمة رائعة مستفيضة وذلك من يوم نشأته الى قبيل وفاته ببضعة شهور حيث وصل رواية حوادثه الى نهاية سنة 807هـ.

  17. تصنيف العلوم عند ابن خلدون: لقد صنف ابن خلدون العلوم الى قسمين أساسيين هما: القسم الأول: علوم يهتدى اليها الانسان بطبيعة فكره وهي "العلوم الحكمية الفلسفية" القسم الثاني: علوم تستند الى الخبر عن الواضع الشرعي وهي "العلوم النقلية" وهذه العلوم يرى ابن خلدون أنها مختصة بالمله الإسلامية وأهلها. -منهج البحث عند ابن خلدون: لقد وضع ابن خلدون أساسيات المنهج العلمي التاريخي في مقدمته الشهيرة ولم يسبق ابن خلدون أي مفكر آخر من مفكري عصره في استخدام المنهج العلمي في دراسة وتحقيق العلوم الإنسانية وذلك لأن الأفكار التي كانت سائدة في عصره وقبل عصره وان العلوم الأنسانية– بخلاف العلوم الطبيعية- تخضع لأهواء وتأثير القادة والزعماء وأصحاب الجاه والسلطان ،ولذلك لم تكن هناك دراسات أو علوم إنسانية قائمةعلى المنهج العلمي. خطوات ومبادئ المنهج العلمي التاريخي عند ابن خلدون: • نقد الطرق التقليدية التي كانت متبعة في عصره وهي أول خطوة منهجه العلمي التاريخي. • تجري الدقة عند الرجوع الى المصادر والوثائق التاريخية. • تجرد الباحث من الهوى. • يجب على الباحث أن يهتم بالحقائق العلمية التاريخية دون سواها وعدم التقرب أو مجاراة الحاكم أو أهل السلطة بقلب الحقيقة وتزييفها مقابل منفعة دنيوية زائلة. • ضرورة استخدام الملاحظة في دراسة المجتمع. • عدم الثقة المطلقة بالناقلين والحفاظ. • الدقة في استخدام الألفاظ في الكتابة التاريخية. • على الباحث في التاريخ أن يكون ملما بقواعد السياسة والموجودات والعلوم الأخرى.

  18. الجاحظ: • حياته: ولد أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ في البصرة نحو عام 160هـ، ويروي بعض الدارسين انه عاش نحو ست وتسعين سنه،وقد نشأ الجاحظ في كفالة أمه مات عنه أبوه وهو طفل وعاش طفولة قاسية ذاق فيها شظف العيش، وكان يكتسب من عمل يده فلما تقدمت به السن قليلا نحو الشباب وبدأت مواهبه في التفتح ذاع صيته واستطاع أن يحقق لنفسه شهرة بما يمتاز به من علم وسعة أفق وذكاء وخفة روح. -آثار الجاحظ: وللجاحظ مؤلفات كثيرة اختلفوا في عددها فهناك من يقول بانها 360 مؤلفاً،وهناك من يذكر أنها 350 مؤلفا. ومن أهم هذه المؤلفات (الحيوان – البخلاء –التاج في أخلاق الملوك) ومما يلاحظ على اثار الجاحظ أيضا كثرة الاستطراد وولعة بذكر النوادر والحقائق القائمة بذاتها وليس من السهل تصنيف مؤلفاته فهو مثلا في كتاب الحيوان يتحدث عن ضروب الشعر ثم عن المعتزلة وعن الهنود، فظاهرة الاستطراد تعد شيئا ملفتا للنظر عند الجاحظ. أن الجاحظ من أوائل العلماء استخداما لمنهج البحث المعروفة الان والتي منها "المنهج التجريبي "الذي اعتمد عليه الجاحظ وأستاذه"النظام" في دراستهما وابحاثهما، كذلك استخدم الجاحظ واستاذه النظام منهج الاستقراء والاستنباط والقياس بكفاءة عالية وهذه المناهج من أهم ما يقرره علماء التربية اليوم.

  19. أقسام العلوم عند الجاحظ: يصنف الجاحظ العلوم الى: • العلم بغائب وتدركه الأبصار وهو ما غاب عنك وأدركه غيرك بالعيان: ومثال ذلك النوع من العلوم: أخبار الأنبياء والرسل. • العلم بغائب ولا تدركه الأبصار ومن أمثلة ذلك العلم: سرائر القلوب والنوايا.

More Related