1 / 67

نزول القرآن الكريم

نزول القرآن الكريم. دواعي دراسة موضوع نزول القرآن . معنى نزول القرآن . تنزلات القرآن الكريم ، ودليل كل منها . مدة نزول القرآن الكريم وكيفيته . الفرق بين القرآن الكريم والكتب السابقة في كيفية النزول ، والدليل على ذلك . الحكمة من نزول القرآن الكريم منجماً (مفرقاً) .

coby
Télécharger la présentation

نزول القرآن الكريم

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. نزول القرآن الكريم

  2. دواعي دراسة موضوع نزول القرآن . معنى نزول القرآن . تنزلات القرآن الكريم ، ودليل كل منها . مدة نزول القرآن الكريم وكيفيته . الفرق بين القرآن الكريم والكتب السابقة في كيفية النزول ، والدليل على ذلك . الحكمة من نزول القرآن الكريم منجماً (مفرقاً) . نزول القرآن الكريم على سبعة أحرف . مسائل فى هذا الموضوع

  3. أولا دواعى دراسة موضوع نزول القرآن الكريم

  4. تتمثل دواعي دراسة هذا الموضوع في ثلاثة أمور :

  5. الأول أن العلم بأن القرآن الكريم منزل على النبي  ، أي وحي أوحي إليه هو أساس الإيمان بالقرآن الكريم وبحقيقته ، وبالتالي التصديق برسالة محمد  ، وأن الإسلام حق .

  6. الثانى أن مبحث نزول القرآن الكريم يعتبر أساساً تبنى عليه المباحث التي يتناولها علوم القرآن ، فكل تلك العلوم فرع عن نزول هذا الكتاب المبارك ، فبتقريره يتسنى دراسة ما يتفرع عنه .

  7. الثالث ورود آيات في القرآن الكريم تشير إلى نزوله جملة واحدة ، منها قول الله تعالى : إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وقوله سبحانه : شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ، وآيات أخرى تشير إلى نزوله مفرقاً منها قوله تعالى وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاًومعنى [فرقناه] أي في النزول ، فلم ننزله على النبي  كله مرة واحدة

  8. فورود الآيات السابقة بهذا التعدد في نزول القرآن مدعاة لدراسة الموضوع لفهم كل هذه الآيات بما تضمنته وأفادته في ضوء الآيات الأخرى

  9. ثانيا معنى نزول القرآن

  10. يدور لفظ (النزول) فى اللغة العربية على معنيين: • الأول : الحلول فى المكان والتواجد فيه • الثانى انحدار الشئ من علو إلى سفل

  11. المعنى الأول الحلول فى المكان والتواجد فيه

  12. منه قولابن منظور : ((( النزول : الحلول وقد نزلهم ونزل عليهم ونزل بهم ..)والمتعدي من هذا الفعل (أنزل) تقول : أنزله في مكان كذا أي : أحلهّ به وآواه إليه ))

  13. ومنه قولالحباب ابن المنذر ((للنبي في غزوة بدر لما وجده نزل بالجيش حول أدنى من بدر : " يا رسول الله أرأيت هذا المنزل منزلاً أنزلكه الله ليس لنا أن نتقدم ولا نتأخر عنه ، أم هو الرأي والحرب والمكيدة ))

  14. المعنى الثانىانحدار الشئ من علو إلى سفل

  15. منه قول الله تعالى  : وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ

  16.  وإذا كان القرآن الكريم قد وصف بالنزول والإنزال والتنزيل في آيات كثيرة ، منها قوله تعالى : وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّراً وَنَذِيراً وقوله سبحانه : وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ 

  17.  فإن المعنيين السابقين للنزول ، وهما : الانحدار من أعلى إلى أسفل ، والحلول بالمكان لا يتأتيان في جانب القرآن لأنهما يسلتزمان الحركة والجسمية ، والقرآن بأي معنى من معانيه التي يستعمل فيها ليس بجسم حتى يتصف بالهبوط من أعلى إلى أسفل أو بالانتقال من مكان والحلول بآخر .

  18. وعليه : ((فقد ذهب العلماء إلى أن معنى الإنزال بالنسبة للقرآن يؤول إلى الإعلام بهذا الكتاب الكريم والإخبار به ))

  19. ثالثا تنزلات القرآن الكريم ودليل كل منها

  20. إن الله تعالى قد تكفل بنفسه بحفظ هذا الكتاب المبينفقال :

  21. إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ

  22. سلك العلماء طرقا فى التوفيق بين ما يفيده ظاهر الآيات من إنزال القرآن جملة ، وبين واقع إنزال القرآن على رسول الله  مفرقا في مدة رسالته التي بلغت ثلاثاً وعشرين سنة على أرجح الأقوال

  23. الطريق الأولوهو أشهر الطرق وأصحها : أن القرآن الكريم قد أنزل جملة إلى بيت العزة من السماء الدنيا تعظيما لشأنه عند الملائكة ، ثم نزل بعد ذلك منجما على رسولنا الكريم محمد في عشرين أو ثلاث وعشرين أو خمس وعشرين سنة على حسب الخلاف في مدة إقامته في مكة

  24. وهذا الطريق يستند إلى أدلة منها:

  25. ما ورد من طريق سعيد بن جبير: ((عن ابن عباس في قوله تعالى إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِقال: "أنزل القرآن جملة واحدة في ليلة القدر إلى السماء الدنيا وكان بمواقع النجوم ، وكان الله ينزله على رسوله  بعضه في إثر بعض ))

  26. ما ورد من طريق عكرمة: ((عن ابن عباس  قال :أنزل القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا في ليلة القدر ، ثم أنزل بعد ذلك في عشرين سنة ، ثم قرأ : وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراًوَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً

  27. ما ورد من طريق سعيد بن جبير: ((عن ابن عباس  قال :فصل القرآن من الذكر فوضع في بيت العزة في السماء الدنيا فجعل جبريل عليه السلام ينزل به على النبي  ويرتله ترتيلا

  28. الطريق الثانىأنه نزل إلى السماء الدنيا في عشرين أو ثلاث وعشرين أو خمس وعشرين ليلة قدر ، في كل ليلة ما يقدر الله إنزاله في كل السنة ، ثم نزل بعد ذلك منجماً في جميع السنة

  29. هذا القول ذكره الفخر الرازي رحمه الله تعالى مع قول آخر على سبيل احتمال أحدهما قال : يحتمل أن يقال : إن الله تعالى أنزل كل القرآن من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا في ليلة القدر ، ثم أنزله إلى محمد  منجماً إلى آخر عمره ، ويحتمل أيضا أن يقال إنه سبحانه كان ينزل من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا من القرآن ما يعلم أن محمداً  وأمته يحتاجون إليه في تلك السنة ، ثم ينزله على الرسول  على قدر الحاجة ، ثم كذلك أبداً مادام ، فأيهما أقرب إلى الصواب ؟ الجواب : كلاهما محتمل ..

  30. الطريق الثالثأن القرآن الكريم قد ابتدأ إنزاله في ليلة القدر ، ثم بعد ذلك نزل منجما في أوقات مختلفة من سائر الأوقات ، حكاه السيوطي رحمه الله ، ثم قال : (وبه قال الشعبي)

  31. رابعا مدة نزول القرآن الكريم على النبي  وكيفيته

  32. نود أن نؤكد هنا على أمرين: • الأول: مدة نزول القرآن منجما. • الثانى : القدر الذى كان ينزل على النبى  فى كل مرة

  33. بالنسبة للأمر الأولقد أثبتت الروايات الصحيحة ، أن نزول القرآن مفرقا قد استغرق مدة الرسالة كلها ، ولا خلاف في ذلك ، لكن العلماء قد اختلفوا في تلك المدة على أقوال

  34. نركن إلى ما أخرجه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : بُعِث رسولُ الله  لأربعين سنة ، فمكث بمكة ثلاث عشرة سنة يوحى إليه، ثم أُمِر بالهجرة فهاجر عشر سنين ، ومات وهو ابن ثلاث وستين

  35. بالنسبة للأمر الثانىوهو : القدر الذي ينزل من القرآن في كل مرة

  36. إن السيوطي رحمه الله تعالى قد أورد فيه ما نصه: الذي استقرئ من الأحاديث الصحيحة وغيرها أن القرآن كان ينزل بحسب الحاجة : خمس آيات وعشراً ، وأقل أو أكثر . وقد صح نزول العشر آيات في قصة الإفك جملةوصح نزول : غَيْرُ أُولِي الضَّرَروحدهاوهى بعض آية.

  37. ونقول مع السيوطى: وقد صح نزول الآية الواحدة، كما فى قوله تعالى: وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً

  38. خامسا الفرق بين القرآن الكريم والكتب السابقة في كيفية النزول ، والدليل على ذلك

  39. القرآن الكريم قد نزل منجما على النبي في ثلاث وعشرين سنة على حسب الأحوال والمناسبات ، وجاء التصريح بذلك في قوله تعالى : وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً

  40. أما الكتب السابقة مثل التوراة والإنجيل ، فالذي عليه جمهور العلماء أنها نزلت جملة واحدة ، واستدلوا على ذلك بقول الله تعالى : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً

  41. وقد بين الله سبحانه وتعالى الحكمة في تنزيل القرآن منجما بقوله تعالى : كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً

  42. سادسا الحكمة من نزول القرآن الكريم منجما

  43. (1) تثبيت قلب النبى 

  44. لأنه تحمل فى سبيل الدعوة الكثير من أذى قومهقال تعالى : وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَأِ الْمُرْسَلِينَ

  45. وكان القرآن ينزل لمواساته، ولذلك ضرب الأمثلة من الرسل السابقين وأتباعهم، قال تعالى : أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ

  46. كما ساق القرآن الكثير من قصص الأنبياء مع أقوامهم، وبين عواقب أهل الحق وأهل الباطل، قال تعالى : فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ . ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ حَقّاً عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ

  47. وبين كذلك أن الغلبة لله ورسله، قال تعالى : كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ

  48. وقد ساقت آية واحدة من كتاب الله تعالى تلك الحكمة أوضح ماتكون، قال تعالى : وَكُلّاً نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ

  49. (2) التحدى والإعجاز

  50. يكفينا فى ذلك قول الله تعالى : وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً

More Related