1 / 46

باب القطع في السرقة

كتاب الحدود. باب القطع في السرقة. تعريف السرقة. السرقة لغة : أخذ المال خفية . فلفظ السرقة يدل على السرعة ومنه سارقه النظر . أي بسرعة واختفاء . فنقول : استراق السمع ومسارقة النظر ؟. تابع تعريف السرقة. السرقة شرعا : أخذ مال محترم لغيره على وجه الاختفاء من مالكه أو نائبه .

Télécharger la présentation

باب القطع في السرقة

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. كتاب الحدود باب القطع في السرقة

  2. تعريف السرقة • السرقة لغة : أخذ المال خفية . • فلفظ السرقة يدل على السرعة ومنه سارقه النظر . أي بسرعة واختفاء . • فنقول : استراق السمع ومسارقة النظر ؟

  3. تابع تعريف السرقة • السرقة شرعا : أخذ مال محترم لغيره على وجه الاختفاء من مالكه أو نائبه . • قوله مال محترم : خرج غير المال ، فالإنسان لا يعد مالا ، والمصحف لا يعد مالا مثلا . فلو سرق صبيا صغيرا ؛ أو مصحفا فلا قطع على السارق .فما سبق خرج عن وصف المالية .

  4. تابع التعريف • قوله محترم : من الأموال غير المحترمة الكلب والخمر ومال الحربي ؛ فلو ما سبق فلا قطع عليه . وإن كان الكلب والخمر خرجا عن وصف المالية . • لو أن إنسان سرق سرقة واكتملت شروط القطع في السرقة ثم وضع ذلك المال المسروق في حرز ، وسرقها آخر فلا قطع ؛ لأنه مال غير محترم .

  5. تابع تعريف السرقة ومن أكمل ما عرف به السرقة شرعا : أخذ مال محترم لغيره ؛ لا شبهة فيه ؛ من موضع مخصوص ؛ بقدر مخصوص ؛ على وجه الخفية . • من هذا التعريف يمكن استخراج شروط القطع في السرقة . • وقبل ذلك لابد من بيان حكم السرقة والأصل في تحريمها .

  6. حكم السرقة والأصل في تحريمها • حكم السرقة : حرام وقيل أنها من كبائر الذنوب لأنها أكل أموال الناس بالباطل والاعتداء على أموالهم بغير حق . قال تعالى : { ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل ... } .إلى غير ذلك من الآيات والأحاديث الشريفة . مثل { ...ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن . • الأصل في تحريم السرقة : الكتاب والسنة والإجماع . أذكر ذلك .

  7. صفة حد السرقة • صفة حد السرقة : هو حق لله سبحانه وتعالى خالص بالاتفاق . فإذا ثبت عند الحاكم لم يجز العفو عنه ؛ ولا الإبراء منه ؛ ولا الشفاعة فيه فيجب تنفيذه . • ولكن الشفاعة فيه قبل بلوغ الحاكم جائز لقوله صلى الله عليه وسلم { تعافوا الحدود فما بلغني من حد وجب } .

  8. تابع صفة حد السرقة • وأيضا لما روى صفوان بن أمية رضي الله عنه أنه نام على رداءه في المسجد فاُخذ من تحت رأسه فجاء بسارقه إلى النبي صلى الله عليه فأمر بقطعه . فقال صفوان : يا رسول الله لم أرد هذا ردائي عليه صدقة فقال النبي صلى الله عليه وسلم هلا كان قبل أن تأتيني به .

  9. أنواع السرقة : • السرقة نوعان : 1 ـ ما يوجب الحد وهي التي توفرت فيها شروط القطع أي إقامة الحد على نحو ما يأتي . • 2 ـ ما لا يوجب الحد بل يوجب التعزير وهي كل سرقة لم تكتمل فيها شروط إقامة الحد . • السرقة التي توجب الحد وهو القطع : ـ • وتسمى بالسرقة الصغرى وهي موضوع هذا الباب . • أما السرقة الكبرى فموضوعها الباب التالي .

  10. ما لا قطع فيه : • السرقة فيها القطع إذا اكتملت شروط القطع . • أما ما لا قطع فيه فمن ذلك : • 1ـ لا قطع على المنتهب ولو بلغ ما أخذه ما بلغ . • والمنتهب هو الذي يأخذ المال على وجه الغنيمة مغالبة والناس ينظرون . • لما روى جابر رضي الله عنه مرفوعا : { ليس على المنتهب قطع } ويكون فيه التعزير .

  11. تابع ما لا قطع عليه : • 2 ـ ولا على المختلس : وهو الذي يخطف الشيء ويمر به ، وقيل بحيث لا يشعر المسروق منه ، وفيه التعزير . • ولا قطع على الغاصب : والغصب أخذ المال علانية قهرا بلا حق . وفيه التعزير . • 4 ـ ولا قطع على الخائن في وديعة : وهو غادر جاحد للمال وسبب عدم القطع والله أعلم لأنه قبض الوديعة لمصلحة مالكها ، وكذلك لا قطع في غيرها من الأمانات . وفيه التعزير . • وعن جابر رضي الله عنه قال : { ليس على خائن ولا منتهب ولا مختلس قطع } .

  12. تابع • 5 ـ لا قطع إذا سرق شيئا لا يُعد مالا كمن سرق حرا صغيرا أو مصحفا ولكن فيهما التعزير على سارقهما . • 6 ـ لا قطع إلا إذا سرق مالا غير محترما ؛ كسرقة آلة لهو . • 7 ـ لا قطع على من سرق دون النصاب . وفيه التعزير .

  13. تابع • 8 ـ لا قطع مع شبهة كسرقته من مال أبيه أو ابنه ؛ أي سرقة الأصول من الفروع والفروع من الأصول ؛ لشبهة الإنفاق . • وسرقة أحد الزوجين من الآخر ؛ لشبهة الإنفاق والتبسط . • ولا السرقة من بيت المال لشبهة الاستحقاق . • ولا سرقة الفقير من غلة جُعلت وقف على الفقراء ؛ لشبهة الاستحقاق . • ولا السرقة من مال له فيه شراكة ؛ لأن له نصيبا فيه . • ولا قطع في زمن مجاعة . ونحو ذلك .

  14. أنواع الاعتداء على الأموال • إذاً من أنواع الاعتداء على الأموال ما يأتي : • الغصب . • الاختلاس . • النهب . • الطر . • الجحد أو الخيانة كجحد العارية . • خائن الوديعة . • والسرقة ونحو ذلك .

  15. من يُقطع ؟؟ • يقطع الطرار :هو الذي يبط الجيب ـ أي يشقه ـ ويأخذ منه وقيل هو النشال الذي يسرق من جيب الإنسان . فيقطع إن بلغ ما أخذه نصابا لأنه سرق من حرز . • ويقطع جاحد العارية ؛ لأنه قبض المال لمصلحة نفسه ؛ ولحديث المخزومية المعروف .

  16. شروط القطع • لابد من اجتماع الشروط العامة السابقة التي يجب بها إقامة الحد مع شروط القطع الآتية المختصة بالقطع . • إليك شروط القطع : 1 ـ أن يبلغ المسروق نصابا . وهو ربع دينار ذهب ؛ أي مثقال فصاعدا. أو عرضا يساويه . • الدينار يساوي أربعة جرامات ذهب تقريبا وتزيد قليلا حوالي خمسة جرامات إلا ربع . • فربع الدينار يساوى جراما واحدا من الذهب تقريبا. تساوي ثُمن جنيه سعودي .

  17. تابع شروط القطع • كيف ذلك ؟ الدينار يساوي نصف جنيه سعودي ونصاب السرقة ربع دينار فعلى ذلك نصاب السرقة ثُمن جنيه سعودي ؛ يُعادل جراما واحدا • والدليل على ذلك : حديث عائشة رضي الله عنها : قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم : {تُقطع اليد في ربع دينار فصاعدا } . • أيضا الرسول صلى الله عليه وسلم قطع في مجن قيمته ثلاثة دراهم .

  18. تابع شروط القطع • وكذلك أبو بكر رضي الله عنه قطع في ثلاثة دراهم . • أُتى عثمان رضي الله عنه برجل سرق أترجه فبلغت قيمتها ربع دينار فقطعه . • قال علي رضي الله عنه : فما بلغ الثمن المجن ففيه القطع . • قال صلى الله عليه عليه وسلم : { لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده ؛ ويسرق الحبل فتقطع يده } .

  19. تابع شروط القطع • الشرط الثاني : السرقة من الحرز ؛ أي أن يخرجه من حرزه ؛ أو كما ورد من حرز مثله . • والحرز هو من أهم الشروط . • المقصود بالحرز : حرز المال هو المكان الذي يُحفظ فيه عادة بقفل ونحوه . • والحرز يختلف باختلاف الأموال والأشياء ويختلف باختلاف البلدان ؛ وعدل السلطان وجوره وقوته

  20. تابع شروط القطع • وضعفه . لاختلاف الأحوال باختلاف المذكورات . • فمثلا عندنا في مكة المكرمة والمدينة المنورة قرب الحرمين عند الصلاة يمكن وضع قماش على البضائع وعلى باب المحلات والدكاكين ويعتبر هذا حرز ، فلو أدخل شخص يده من تحت القماش وسرق ؛ وبلغ ما سرقه نصابا مع اكتمال شروط القطع الأخرى فإنه يُقطع ؛ ولو حصل ذلك في بلدان أخرى لا يكون ذلك حرز .

  21. تابع شروط القطع • فلو سرق من غير الحرز فلا قطع . فلو وجد بابا مفتوحا أو حرزا مهتوكا وسرق منه فلا قطع عليه ؛ لأنه لم يسرق من حرز . وإنما عليه التعزير . • من أمثلة الحرز أو الحروز : ـ • حرز الجواهر والنقود وراء الأغلاق الوثيقة كالمحلات المصارف والدور ونحو ذلك . • وحرز القماش والبضائع ونحو ذلك الأسواق التجارية كالمجمعات وبها حراس فهذه حرز .

  22. تابع شروط القطع • وحرز الآلات والمعدات في أماكن بيعها وراء الأغلاق الوثيقة كالمستودعات . • وحرز الفواكه والخضار ونحوها وراء الشبك أو في الأسواق ويكون بها حراس . • وحرز البهائم والطيور في أماكن تربيتها وفي الحظائر . • وحرز المواشي في المرعى بالراعي ونظره إليها غالبا فما غاب عن مشاهدته غالبا فقد خرج عن الحرز . • وحرز الإبل إذا كانت باركة معقولة بحافظ حتى ولو كان الراعي نائما . • وغير ذلك من هذه الحروز أو الاحراز .

  23. تابع شروط القطع • فمن سرق من هذه الحروز أو غيرها قُطع ؛ ومن سرق من غير الحرز لم يُقطع وإنما يُعزر ويرد ما أخذه أو يرد مثله أو قيمته .

  24. مســــــــائل على النصاب والحرز • دخل بيتا وأكل حتى شبع ثم خرج . • شق ثوبا [ المقصود بالثوب القماش سواء كان مخيطا أو غير مخيط ] وهو في الحرز فنقصت قيمته عن نصاب السرقة .ثم أخرجه من الحرز . • ذبح خروفا وهو في الحرز ونقصت قيمته عن نصاب السرقة بعد الذبح وأخرجه . • أتلف المسروق الذي بلغ نصابا في الحرز وخرج من دون شيء.

  25. تابع شروط القطع • الشرط الثالث : أن يكون المسروق مالا محترما لأن ما ليس بمال لا حرمة له فلا قطع في سرقة آلة لهو ونحوها ؛ ولا قطع في سرقة محرم كالخمر ؛ ولا بسرقة ماء ؛ لأن الناس شركاء فيه ولا قطع في سرقة مصحف ؛ ولا في سرقة إنسان حر صغير ولا بما عليهما . سبق بيان المقصود بالمال المحترم .

  26. تابع شروط القطع • الشرط الرابع : انتفاء الشبهة عن السارق . لحديث { ادرؤا الحدود بالشبهات ما استطعتم } . أمثلة الشبه : فلا قطع على الأصول بالسرقة من الفروع والعكس . فلا قطع على الأب لو سرق من ولده وإن سفل وكذلك الأم ؛ ولا قطع بسرقة الولد من مال الأب وإن علا ؛ لأن نفقة كلا منهما تجب في مال الآخر .

  27. تابع شروط القطع • ولا قطع في سرقة أحد الزوجين للآخر لشبهة النفقة والتبسط . • ولا قطع في السرقة من بيت المال ؛ أو سرق فقير من غلة جُعلت وقفا للفقراء لشبهة الاستحقاق . • ولا قطع في سرقته من مال له فيه شراكة ؛ لأن له نصيبا فيه ولا قطع في زمن المجاعة وسبب كل ما سبق لأن الحدود تُدرأ بالشبهات .

  28. تابع شروط القطع • ولكن يكون القطع في سرقة الأخ من مال أخيه ؛ ويقطع كل قريب بسرقة مال قريبه ؛ لأن القرابة هنا لا تمنع من قبول الشهادة من أحدهما للآخر فلم تمنع القطع .

  29. تابع شروط القطع • الشرط الخامس : ثبوت السرقة . وتثبت السرقة بأحد أمرين : الأمر الأول الشهادة : بأن يشهد عليه عدلان بأنه سرق ؛ ولا مدخل فيها لشهادة النساء تكريما لهن ؛ فلا تُقبل شهادة النساء في الحدود . أي رجلان عدلان يصفان السرقة والحرز والنصاب وقدره ؛ لاختلاف الفقهاء في ذلك . بعد الدعوى من مالك المال المسروق؛ أو من يقوم مقامه من وكيل ونحوه .

  30. تابع شروط القطع • الأمر الثاني الذي تثبت به السرقة : الإقرار : بأن يُقر السارق بالسرقة مرتين ؛ بأن يصفها في كل مرة لاحتمال أن يظن أن في ذلك يوجب القطع ؛ وهو لا يجب به القطع . ويشترط أن لا يرجع عن إقراره حتى يُقطع . فإن رجع تُرك ؛ ولا بأس بتلقينه الإنكار كأن يُقال له : ما إخالك سرقت . لو أقر بالسرقة ثم رجع عن إقراره ؛ أو أقر بمرة واحدة ؛ سقط القطع ؛ ولم يسقط حق الآدمي أي يرد له المال أو يرد له بدله أو قيمته ونحو ذلك بعد مطالبة مالكه له .

  31. تابع شروط القطع • الشرط السادس : مطالبة المسروق منه السارق بماله : • فلا يُقطع إلا بعد مطالبة المسروق منه أو وكيله ونحو ذلك . بالمال المسروق من سارقه ؛ فلو سرق مال إنسان غائب أنتظر حضوره فربما أن مالكه بذله للسارق ؛ أو أوقفه على جماعة المسلمين وهو أي السارق منهم .

  32. عقوبة السرقة • إذا اكتملت الشروط السابقة وجب القطع ؛ وإذا اختل شرط منها وجب التعزير . • عقوبة السرقة بعد ثبوتها : تُقطع اليد اليمنى من مفصل الكوع والكوع الذي يلي الإبهام ؛ أي من مفصل الكف ؛لأنه آلة الآخذ ، ولأن البطش بها أقوى لقراءة ابن مسعود رضي الله عنه ( فاقطعوا أيمانهما ) وحسمت وجوبا في زيت مغلي لتسد أفواه العروق فيوقف نزيف الدم ؛ أو بجراحة حتى لا يموت .

  33. الحكم فيما لو عاد وسرق مرة ثانية : • إذا عاد وسرق مرة ثانية واكتملت شروط القطع قطعت رجله اليسرى من مفصل كعبه بترك عقبه وحسمت.

  34. الحكم فيما لو عاد وسرق مرة ثالثة : • إذا عاد وسرق مرة ثالثة واكتملت شروط القطع حبس حتى يتوب ؛ وقيل حتى يموت . • وحرم أن يقطع . ورد عن علي رضي الله عنه : أنه أُتي بسارق فقطع يده.....وجيء به في المرة الثالثة بعد أن قطع رجله اليمنى ؛ ولم يقطعه في الثالثة . وقال : فبأي شيء يأكل ؛ وبأي شيء يتمسح ؛ وإن قطعت رجله فبأي شيء يمشي إني لاستحي من الله فضربه بخشبة وحبسه .

  35. مســــــائل • ما حكم الشفاعة في حد السرقة قبل أو بعد بلوغ الحاكم ؟ • ما حكم استخدام البنج عند قطع يد السارق ؟ • ما حكم من علم قردا السرقة وسرق بواسطته؟ • بين الحكم فيما لو سرق الضيف من بيت مضيفه ؟ • بين الحكم فيما لو كان اشتراك في السرقة ؟ • بين ما الذي يترتب على ثبوت السرقة ؟

  36. حكم أخذ الثمر إذا كان من ملك أو مال الغير • لو مر إنسان ببستان وعلى شجره ثمر وكان ثمره ساقط عنه وصاحبه فيه فيباح له الأكل منه بإذنه . • أما إذا كان البستان من غير حائط ولا ناظر فله الأكل مجانا ؛ ولا بلا حاجة ؛ ولكن ليس له الحمل منه ؛ الدليل على ذلك : { من أصاب بفيه من ذي حاجة غير متخذ خبنة فلا شيء عليه ، ومن سرق شيئا بعد أن يؤيه الجرين فبلغ ثمن المجن فعليه القطع } .

  37. تابع • كما أنه ليس له صعوده على شجره ، ولا رميه بشيء لإسقاط الثمر ؛ لأن ذلك يُفسده . • لقوله صلى الله عليه وسلم : { إذا أتيت حائط بستان فناد يا صاحب البستان فإن أجابك وإلا فكل من غير أن تُفسد } . • وكذلك إذا كان زرعا قائما أي رطبا . وله الأكل من غير حمل ؛ أي يأكل ولا يتخذ خبنة .

  38. تابع • وكذلك نفس الحكم لو مر بماشية فإنه يستأذن من صاحبها ليشرب منها وإن لم يجده له الشرب من لبنها بما جرت به العادة ؛وإن لم يكن محتاجا ، دون الحمل منه للحديث السابق ولحديث إذا أتى أحدكم على ماشية فإن كان فيها صاحبها فليستأذنه ؛ وإن لم يجد أحدا فليحتلب ولشرب ولا يحمل .

  39. الحال الثانية أن يسرق من البستان • الحالة الثانية : أن يسرق الثمر من البستان فهذا محرم . ولا قطع فيه ؛ ولكن تضاعف عليه قيمة ما أخذ من ثمر وكذلك بالنسبة للبن الذي من الماشية ولا قطع ؛ لأنه لم يسرق من الحرز . لحديث رافع بن خديج رضي الله عنه مرفوعا { لا قطع في ثمر ولا كثر } . • المقصود بالكثر : طلع الفحال بضم الفاء وتشديد الحاء : ذكر النخل ؛ ولا يقال ( فحال ) إلا في النخل .

  40. تابع • والكثر الجزء الأبيض من قلب النخل أو ما يحيط بالبرعمة الرئيسية الكبيرة ؛ وهي حلوة المذاق تخلو من الألياف يبلغ وزنها أحيانا كيلو جرام وهي جمار النخل . • وجمار النخل قلبها ومنه السعف والتمر وتموت بقطعه . • وقيل إن إضعاف القيمة خاص بالثمر والطلع والجمار والماشية ؛ لأن التضعيف ورد في هذه

  41. تابع • هذه الأشياء على خلاف القياس فلا يتجاوز به محل النص .

  42. الحكم فيما لو سرق ثمرا بعد أن جُمع في الجرين • لو سرق ثمرا بعد أن جُمع في الجرين أو البيدر فإن بلغ ما سرق نصابا فعليه القطع لسرقته من الحرز . • ولحديث: { من أصاب بفيه من ذي حاجة غير متخذ خُبْنة فلا شيء عليه ؛ ومن سرق شيئا بعد أن يؤويه الجرين فبلغ ثمن المجن فعليه القطع } .

  43. تابع • والمجن : الدرع ؛ وكانت قيمته قيمة النصاب في السرقة . • ولا يباح الأكل من المجني المجموع إلا لضرورة ملتزما عوضه .

  44. مســـــــائل • يُقطع جاحد العارية ولا يُقطع جاحد الوديعة عللي ذلك . • الذي يُسقط حد السرقة بعد وجوبه : • تكذيب المسروق منه السارق . • تكذيب المسروق منه من شهد على السرقة . • رجوع السارق عن الإقرار لأن الرجوع عن الإقرار يُقبل في الحدود ؛ ولأن الحد يسقط

  45. تابع • بالشبهة ؛ ولأن السرقة من حقوق الله المحضة وحقوق الله تعال مبنية على المسامحة . • ما حكم المال المسروق ؟ • الرجوع في الإقرار لا يقبل في المال ؛ ولأنه حق لآدمي .

More Related