1 / 14

عزوف الشباب القطري عن مهنة الصحافة

عزوف الشباب القطري عن مهنة الصحافة. محمد السيد آدم محمد أمين سلمان يوسف حمزة الآغا أحمد عبدالرحيم. مـقدمة. من الاشياء التي اصبحت ملاحظة من مدة طويلة وقد ازدادت الآن ندرة وعزوف الشباب القطري عن مهنة الصحافة.

Télécharger la présentation

عزوف الشباب القطري عن مهنة الصحافة

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. عزوف الشباب القطري عن مهنة الصحافة محمد السيد آدم محمد أمين سلمان يوسف حمزة الآغا أحمد عبدالرحيم

  2. مـقدمة من الاشياء التي اصبحت ملاحظة من مدة طويلة وقد ازدادت الآن ندرة وعزوف الشباب القطري عن مهنة الصحافة. ففي السابق كنا نرى عدد من الصحفيين القطريين على الرغم من قلة عددهم إلا أنهم كانوا أعمدة للإعلام القطري . لكن في الوقت الحالي نكاد نلحظ عزوفاً تاماً للتوجه لهذه المهنة على الرغم من الامكانيات والفرص التي تقدمها الدولة للصحفي .

  3. هل يوجد في الوقت الحالي عزوف لدى الشاب القطري عن مهنة الصحافة ؟ • إلى الآن ظاهرة العزوف موجودة في الصحافة المحلية للكوادر القطرية على الرغم من الجهود التي تبذلها الدولة حاليا من التطوير الاعلامي عن طريق بعض الجهات التي تحاول إقامة دورات لتؤهل بعض الكوادر وتدفع بها للعمل في المؤسسات الصحفية إلا أن العزوف لا زال قائما ًبالفعل .

  4. ما هي أسباب هذا العزوف ؟ أرى أن الفرص المتاحة خارج المؤسسات الصحفية خاصة وخارج القطاع الخاص عموماً هي أكبر من الفرص المتوفرة في القطاع الخاص ونسبة التقطير في اعتقادي لا تتجاوز من 5 إلى 10 بالمئة لنسبة المواطنين الذين يعملون في القطاع الخاص . وأرى أيضاً أن الشاب القطري بشكل عام لا يمتلك الموهبة والرغبة الحقيقية للعمل في المؤسسات الصحفية وهناك أيضاً جزء تتحمله الجامعةلأنه من المفترض أن تقوم بتخريج كوادر صحفية تعرف كيف تتعامل مع العمل الصحفي في الميدان ومشكلة الجامعة أنها لا تمتلك أدوات الممارسة الصحفية في كلية الإعلام , وأرى أنه لا بد أن لا بد أن تتوفر أو تمتلك الجامعة مطبوعة يمارس الطالب من خلالها العمل الصحفي , كون الصحافة في نهاية الأمر ممارسة قبل أن تكون مجرد نظريات وقبل أن تكون مجرد محاضرات تلقى في القاعة ,الصحافة كلما مارستها كلما اتقنت فنون العمل الصحفي .

  5. ما هي الجهود التي تبذلها الدولة لاستقطاب الشباب القطري لمهنة الصحافة استقطاب كوادر قطرية , خلال الفترة الاخيرة ربما خلال العامين الماضيين بدأت هذه الجهود تتضح في أن تكون هناك ادارة مخصصةتحت ادارة التطوير الاعلامي بهدف استقطاب الكوادر القطرية ذات الكفاءة والتي لها الرغبة بالعمل الصحفي كمهنة صحفية وليس ككتابةمقال , ليكون هذا الشاب على كادر هذه الادارة ثم يكون دوامه داخل المؤسسات الصحفية بحيث يكون لديه الامتيازات التي تمنحها الدولة من ناحية الراتبوالامتيازات الوظيفية الاخرى وبنفس الوقت المؤسسات الصحفية تمنحه مكافأة مالية بحيث تكون الافضلية للشاب الذي يعمل بالصحافة من ناحية الاجمالي في المبلغ سواء كان من الدولة او من المؤسسة الصحفية هذه الجهود نامل ان تؤتى أُوكلها خلال المرحلة المقبلة , نحن نعرف الفارق الكبير الرواتب في القطاع الحكومي وبين القطاع الخاص وخصوصا القطاع الصحفي ولذلك لابد من دور تكاملي بين الجهات الحكومية والمؤسسات الصحفية حتى نستطيع استقطاب مجموعة كبيرة من المؤسسات الصحفية .

  6. بالنسبة إليك كصحفي قطري لديه الخبرة في هذا المجال ما هي العقبات التي تواجهكم كصحفيين؟ إلى الان نظراًلغياب العناصر القطرية او قلتها بمعنى أصح في المؤسسات الصحفية لازال هناك نوع من عدم تفاعل مؤسسات المجتمع مع ما يُطرح في وسائل الاعلام , موضوع تدفق المعلومات والاخبار لازال هناك شُح في هذا الجانب قليل من المؤسسات التي تعي دور الاعلام وتسعى الى توفير هذه المعلومات أمام وسائل الاعلام المختلفة حتى تستطيع ان تؤدي دورها الكامل, أيضاًغياب الجانب التظيمي لهذه المؤسسات أعني انه ليس هناك مظلة تستظل تحتها هذه المؤسسات بحيث تقوم بتنظيم فعاليات وانشطة يلتقيمن خلالها الاعلاميون من خلال مناسبات مختلفة ,والتأخر في إصدار قانون الاعلام الجديد نحن الى الان نعمل حسب قانون صدر في 1979 واعتقد أن في ظل هذه الطفرة الاعلامية وهذه التقنيات الحديثة ودور قطر على الصعيد العالمي يتطلب وجود قانون اعلام حديث وهو ما تم بالفعل صياغته ولكن ننتظر صدوره حتى يكون المرجعية في المشهد الاعلامي بصورة عامة .

  7. هل لوسائل الإعلام الجديد أثر على الصحافة وعمل الصحفي وما هي المؤثرات التي أثرت على عمل الصحفي في ظل الانفتاح الاعلامي الجديد؟ طبعاً بالتأكيد لها تأثير وهذا التأثير بات يتنامى يوماًبعد آخر سواء كان على صعيد استقطاب قاعدة القراء أو على صعيد استقطاب الجانب الاعلاني الذي يمثل الرئة الحقيقية للمؤسسسات الصحفية ,هناك نوع من التاثير واعتقد أن من المهم جداًمن المؤسسات الصحفية أن تواكب الاعلام الجديد وأن تضع لنفسها موطئ قدم داخل الاعلام الجديد وأن تخلق لها قنوات مثل الصحافة الالكترونية على تويتر والفيسبوك , وهذه المنظومة الاعلامية الكاملة هذا ما نسعى اليه في جريدة الشرق ولله الحمد من خلال بوابة الشرق الذي يعتبر اول بوابة للاعلام الجديد وللصحافة الالكترونية في قطر يمثل اون لاين بالتحديث على طول اليوم نحاول ان يكون لنا حضور قوي في تويتر اضافة لوجود قناة لنا على اليوتيوب وانشأنا ادارة متخصصة في الاعلام الجديد والنشر الالكتروني .

  8. الشاب المتخرج من الجامعات ومن كلية الاعلام دائما ما نراه يتوجه للاعلام المرئي اكثر من الصحافة هل ترى هذاالتوجه يرجع الى الجامعة او توجيه الكلية له ؟ لا أرى إنه يرجع إلى التوجيه بقدر ما هو يعتبرميول ورغبات عند الشاب, الرغبة هي التي تفرض الموهبة على الشخص الىإين يتجه , إضافة إلىأن الاعلام المرئي هو إعلام دولة به امتيازات افضل من الصحافة التي تمثل القطاع الخاص وبالتالي هناك أكثر من سبب يدفع الشاب لأن يتجه إلى الاعلام المرئي اضافة الى الحضور كإعلام مرئي في المجتمع أكثر ربما من الصحافة .

  9. بصفتك من الصحفيين القطريين القلة ماهي اسباب اتجاهك لمجال الصحافة معأن سوق العمل مليء بالوظائف التي من الممكن ان تتجه لها؟ هي في الاساس تعتمد على الرغبة , إذ وجدت الرغبة في نفسي أن أتجه إلى هذا المجال , وأعتقدت أن هناك تحدي لابد ان أجتازه وأن أحقق به نجاحاً ومن المعروف أن الإتجاه لمهنة الصحافة والعمل بها يحتاج إلى نفس طويل , وميزة الصحافة أن عمرها الزمني غير متوقف عند سن معين على عكس ربما الوظائف الأخرى , مثلاً عندما يصل الشخص إلى عمر الستين يحال لعمر التقاعد , أما الصحافة مع كل يوم يقضيه الصحفي يزداد خبرة ومهارات جديدة ومعرفة , والفنون الصحفية تكون افضل مع مرور الزمن لتجعلك تمتلك قدرات ومهارات تمكنك من التعامل مع كل قضايا المجتمع بلغة افضل والاستمرار في العمل الصحفي يعطيك خبرة تمكنك مع مرور الزمن من تناقل خبرتك من جيل لآخر واعتقد انه لا يصمد في الصحافة الا من يمتلك ثلاث عناصر رئيسية وهيالرغبة والموهبة والنفس الطويل .

  10. البعض يمتلك الرغبة والنفس الطويل لكن تبقى الموهبة لا تجد من ينميها .. كيف ينميمن لديه الرغبة موهبته في هذا المجال ؟ اولا لابد ان يكون للصحفي هدف واضح مرسوم أمامه , ربما في بداية المطافلا يجد الصحفيمن يدعمه أو من يحتضن هذه الموهبة لكن هي ليست سبباًللعزوف أو للإصابة بالإحباط ,من لديه هدف ويسعى إليهسيتخطى كل الحواجز والتحديات,من الممكن أن يصل في مرحلة ما أن تبحث عنه المؤسسات بدل ان يبحث عنها لوجود الموهبة والرغبة لان المؤسسات الصحفية بحاجة للكوادر المتمكنة . قد تواجهه بعض الصعوبات في المرحلة الاولى الى ان يثبت وجوده ولكنه عندما يثبت وجوده سيكون مثل العملة النادرة الكل يبحث عنه طالما كان متميزاًويمتلك موهبة حقيقة .

  11. الصحافة مهنة المتاعب .. هل توافق على هذه المقولة ؟ صحيح أنهامهنة المتاعب ولكنهاأيضاًمهنة فيها كثير من الإبداع وفيها كثير من التميز وفيها عمل جميل تراه مباشرة في اليوم التالي ,عندما تسعى إلى نقل مشكلة تعرضها أمام صناع القرار لإيجاد حل لها والعمل على نقل قضية انسان بسيط يعاني من مشكلة ثم تبحث له عن علاج وعندما يجد العلاج تستشعر بمدى السعادة التي قد ادخلتها على هذا الشخص ايضا عندما تجد ان عملك يقرؤه في اليوم التالي شريحة واسعة وينقل نبض الشارع أيضا تشعر بلذة هذه المصاعب وهذه المتاعب , وهذه المشاكل سرعان ما تختفي عندما تشعر بأنك قدمت خدمة جليلة ونافعة للمجتمع واليوم خصوصا مع هذه التقنيات كثير من هذه المشاكل قد ذللت وتلاشت نوعا ما أو تراجعت للخلف لكنهابحاجة إلى من يسعى إلى صقل مواهبه والارتقاء وتطوير مهاراته وعدم الوقوف في مكانه لأن مجرد أن تقف مكانك معناه أنك تتأخر في ظل هذه السرعة المذهلة التي نشهدها في عالم الإعلام. كل وسائل الاعلام بحاجة ان تواكبها اول بأول , أما إن جلست وقلت إنني وصلت إلى القمة أعتقد أن حكمت على نفسك بالفشل والتراجع والهبوط من على القمة التي وصلت إليها.

More Related